الثلاثاء 09 / رمضان / 1445 - 19 / مارس 2024
أيكم يعجز عن هذا !
تاريخ النشر: ١٠ / ربيع الآخر / ١٤٣٠
التحميل: 56719
مرات الإستماع: 26280

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، ولا إله إلا الله إله الأولين والآخرين، وقيوم السماوات والأرضين، ومالك يوم الدين، الذي لا فوز إلا في طاعته، ولا عز إلا في التذلل لعظمته، ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته، ولا هدى إلا في قربه، ولا صلاح للقلب ولا فلاح إلا في الإخلاص له وتوحيده، الذي إذا أطيع شكر، وإذا عصي تاب وغفر، وإذا دعي أجاب، سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.

وسبحان من سبحت له السماوات وأملاكها، والنجوم وأفلاكها، والأرض وسكانها، والبحر وحيتانها، والنجوم والجبال والشجر والدواب، وكل رطب ويابس تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [الإسراء:44].

وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، أما بعد:

فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

أيها الأحبة، حديثنا في هذه الليلة بعنوان "أيكم يعجز عن هذا؟".

وليس الحديث عن عبادات يؤديها الإنسان في موسم من المواسم، وإنما حديثنا عن أعمال لا يعجز عنها أحد، إنها أعمال يسيرة، ولكن الأجور التي تترب عليها عظيمة.

إنه حديث يصلح أن يكون بعنوان: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:56]، فرحمته وجنته قريبة إلى عباده، وقد ثبت عن النبي ﷺ كما في الصحيح: الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك[1].

إنه حديث يصلح أن يكون مندرجاً تحت تفسير اسم الله الشكور، الذي من معانيه أنه يجزي على العمل القليل الجزاء العظيم.

حديثنا يمكن أن يكون شرحاً، وتفصيلاً، وتبييناً، وإيضاحاً لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها، وتصديق موعودها، إلا أدخله الله بها الجنة[2].

قال حسان بن عطية، وهو أحد رواته: "فعددنا ما دون منيحة العنز، من رد السلام، وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطريق، ونحوه فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة". والحديث مخرج في البخاري.

أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز – يعني: الأصعب والأشد والأشق منيحة العنز والباقي دونها - إذا عمل العبد بواحدة منها، رجاء ثوابها، وتصديق موعودها، أدخله الله بها الجنة.

فكان هذا الحديث الذي جاء بعد جرد لما قرب من عشرين مجلداً من الكتب التي صنفها الشيخ ناصر الدين الألباني –رحمه الله– وحكم على أحاديثها بالحسن أو الصحة.

فكل هذه الأحاديث هي نتيجة هذا الجرد، وقد حكم عليها بالقبول.

وسوف أذكر هذه الأحاديث سرداً، وأقطع بين حديث وحديث بسكتة يسيرة.

والمقصود من ذلك ليس إغراق النفوس بمزيد من الرجاء على تقصير في الطاعة والعمل الصالح، وإنما المقصود بذلك أن ترغب النفوس بالعمل الصالح، وأن يدرك العبد أن الجنة قريبة لمن صدق مع الله، وأقبل عليه، ورجا ما عنده.

وأن الجنة ليست لأولئك الذين يملكون المليارات فينفقونها في سبيل الله فحسب، وليست لأولئك الذين قد يملكون القدر البدنية والقوى والإمكانات الهائلة التي قد لا تملكها.

الجنة يمكن للعبد أن يصل إليها إذا صدق مع الله -تبارك وتعالى- وأقبل عليه، فإذا نظر العبد في مثل هذه الأحاديث فإنه يدرك تقصيره وتفريطه، وأن العمر يتقضى، ونحن بمنأى عن ذلك، فيراجع العبد نفسه، ويقبل على ما ينفعه، ويستدرك نقصه، ويكمل ضعفه، من أجل أن يصل إلى ألطاف الله ورحماته، فيدخل الجنة.

هذا الحديث إنما هو لتحقيق هذه المعاني.

النبي ﷺ  يقول: يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام[3].

اتقوا الله ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم[4].

في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، قال أبو مالك الأشعري : لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام[5].

من خُتم له بإطعام مسكين محتسباً على الله دخل الجنة، ومن ختم له بصوم يوم محتسباً على الله دخل الجنة، ومن ختم له بقول لا إله إلا الله محتسباً على الله دخل الجنة[6].

من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة، ونزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه[7].

إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، أو مصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه من بعد موته[8].

أبشروا أبشروا، إنه من صلى الصلوات الخمس واجتنب الكبائر دخل من أي أبواب الجنة شاء. ثم ذكرها: عقوق الوالدين، والشرك بالله، وقتل النفس، وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، وأكل الربا[9].

جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته فممن أنا؟ قال: من الصديقين والشهداء[10].

تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة[11].

على كل مسلم صدقة قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق. قيل: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف. قيل: أرأيت إن لم يستطع؟. قال: يأمر بالمعروف أو الخير. قيل: أرأيت إن لم يفعل؟

قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة[12].

كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة[13].

من حفظ ما بين فقميه وهو الفم  أو اللسان ورجليه دخل الجنة[14].

إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الجوار[15].

إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها[16].

خصلات ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامناً على الله أن يدخله الجنة: الأولى: رجل خرج مجاهداً، فإن مات في وجهه كان ضامناً على الله. الثانية: رجل تبع جنازة، فإن مات في وجهه كان ضامناً على الله. الثالثة: رجل عاد مريضاً، فإن مات في وجهه كان ضامناً على الله. الرابعة: رجل توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى مسجد لصلاته، فإن مات في وجهه كان ضامناً على الله. الخامسة: رجل أتى إماماً لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره، فإن مات في وجهه ذلك كان ضامناً على الله. السادسة: رجل في بيته لا يغتاب مسلماً، ولا يجر إليه سخطاً، ولا ينقمه فإن مات كان ضامناً على الله[17].

حيثما كنتم فأحسنتم عبادة الله فأبشروا بالجنة[18].

ما من مسلم يشهد له ثلاثة إلا وجبت له الجنة. قيل: واثنان؟ قال: واثنان[19].

وما سبيل الله إلا من قتل، من سعى على والديه ففي سبيل الله، ومن سعى على عياله ففي سبيل الله يعني: في طلب الرزق فهو في سبيل الله. ومن سعى على نفسه ليعفها فهو في سبيل الله، ومن سعى مكاثراً ففي سبيل الطاغوت[20]. وفي رواية: سبيل الشيطان[21].

تقبلوا لي بست أتقبل لكم الجنة، قالوا: وما هي؟ قال: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا اؤتمن فلا يخن، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم[22].

الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر[23].

من ترك اللباس تواضعا لله، وهو يقدر عليه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها[24].

من أحيا أرضاً ميتة له بها أجر، وما أكلت منه العافية فله به أجر[25].

من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتب له حسنة، ومحي عنه سيئة[26].

من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة، وبنى له بيتاً في الجنة[27].

في الوضوء:

إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب[28].

ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء[29].

من بات طاهراً بات في شعاره ملك لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلاناً فإنه بات طاهراً[30].

بات في شعاره يعني في لحافه.

ما من مسلم يبيت طاهراً فيتعار من الليل – يعني ينتبه – فيسأل الله خيراً من أمر الدنيا والآخر إلا أعطاه الله إياه[31].

من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى[32]

فالذين لا يتوضئون، ولا يعرفون الطهارة، ولا يعرفون الصلاة كم يحرمون؟

الأذان:

المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة، ويكفر عنه ما بينهما[33].

إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم والمؤذن يغفر له مدى صوته، ويصدقه من سمعه من رطب ويابس، وله مثل أجر من صلى معه[34].

من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، ولكل إقامة ثلاثون حسنة)[35].

الصلاة:

ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله[36].

إن المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه، كلما سجد تحاتت عنه، فيفرغ حين يفرغ من صلاته وقد تحاتت خطاياه[37].

لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها[38] يعني: الفجر والعصر.

ما عمل ابن آدم شيئاً أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين، وخلق حسن[39].

من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين، أو كتب من القانتين[40].

الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، والجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام[41].

ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه[42].

ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة[43].

من أتم الوضوء كما أمر الله تعالى، فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن[44].

من توضأ كما أُمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل[45].

من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه[46].

تحترقون وتحترقون، فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون وتحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون وتحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون وتحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون وتحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا[47].

فالذين يحترقون، ولا يصلون كيف تكون حالهم؟

الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تُغشَ الكبائر[48].

من صلى البردين دخل الجنة[49] يعني: الصبح والعصر.

من صلى الفجر فهو في ذمة الله وحسابه على الله[50].

أبشروا هذا ربكم قد فتح باباً من أبواب السماء يباهي بكم الملائكة، يقول: انظروا على عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى[51].

صلاة الجمعة:

من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا[52].

من غسّل يوم الجمعة واغتسل، وبكّر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغو، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها[53].

المشي إلى المساجد:

من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى – يعني إلى سنة الضحى- لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين[54].

من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة[55].

من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجده فرجل تكتب حسنة والأخرى تمحو سيئة[56].

إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا ينزعه إلا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو سيئة، وتكتب الأخرى حسنة حتى يدخل المسجد[57].

إن للمساجد أوتاداً الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم، وإن مرضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم[58].

وقال ﷺ: جليس المسجد على ثلاث خصال: أخ مستفاد، أو كلمة محكمة، أو رحمة منتظرة[59].

إن الله لينادي يوم القيامة: أين جيراني؟ أين جيراني؟ فتقول الملائكة: ربنا ومن ينبغي أن يجاورك؟ فيقول: أين عمّار المساجد؟[60].

إسباغ الوضوء في المكاره، وإعمال الأقدام إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلاً[61].

بشّر المشائين في الظُلَمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة[62].

صلاة الجماعة:

يقول ﷺ: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته وحده خمس وعشرين درجة، وإن صلاها بأرض فلاة فأتم وضوءها، وركوعها، وسجودها بلغت صلاته خمسين درجة[63].

صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى، وصلاة أربعة يؤمه أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى[64].

إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة[65].

من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله[66].

من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة[67].

من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه[68].

إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فمن وافق قوله قول الملائكة غفر ما تقدم من ذنبه[69].

إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا: آمين. فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه[70].

السنن الرواتب:

ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة، أو بُني له بيتٌ في الجنة[71].

إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير لكم من حمر النعم ألا وهي الركعتان قبل صلاة الفجر[72].

ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها[73].

من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع ركعات بعدها حرمه الله على النار[74].

صلاة النافلة:

ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه، ثم يقوم فيصلي ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة[75].

من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه[76].

ما من رجل يذنب ذنباً ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي، ثم يستغفر الله إلا غفر الله له، ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ [آل عمران: 135] الآية[77].

أربع قبل الظهر تفتح لهن أبواب السماء[78].

إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا، أو صلى ركعتين جميعاً كتبا في الذاكرين والذاكرات[79].

يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى[80].

في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل عليه أن يتصدق عن كل مفصل منها بصدقة. قالوا: ومن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: النخاعة تراها في المسجد فتدفنها أو الشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزيانك[81].

يا أبا فاطمة أكثر من السجود، فإنه ليس من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة في الجنة، وحط عنه بها خطيئة[82].

ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، ورفع له بها درجة، فاستكثروا من السجود[83].

اعلم أنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة[84].

يا بلال بمَ سبقتني إلى الجنة؟ إنني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي. فقال بلال: يا رسول الله، ما أذنت قط إلا صليت ركعتين، ولا أصابني حدث قط إلا توضأت عنده، فقال رسول الله ﷺ: بهذا[85].

من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء، فصلى فيه كان له كأجر عمرة[86].

من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين[87].

الصيام:

من صام يوماً في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام[88].

ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً[89].

من صام يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقاً كما بين السماء والأرض[90].

صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وإفطاره[91].

صم يوماً من كل شهر، ولك أجر ما بقي[92].

الصيام والقرآن يشفعان للعبد، يقول الصيام: رب أني منعته الطعام والشراب بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: ربي منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان[93].

من فطّر صائماً كتب له مثل أجره، ولا ينقص من أجره شيء[94].

إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين[95].

الحج والعمرة:

من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه[96].

الطواف:

من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان معتق رقبة[97].

من طاف بالبيت أسبوعاً يعني سبعة أشواط لا يلغو فيه ما يتكلم بالجوال أو يتحدث مع صاحبه كان كعدل رقبة يعتقها[98].

((ما من مسلم يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر، أو شجر، أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا[99].

ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر. قيل: بالجنة؟ قال: نعم[100].

قراءة القرآن:

اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه، أما إني لا أقول "ألم" حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر، فتلك ثلاثون[101].

من قرأ الكهف كما أنزلت كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه، ومن توضأ ثم قال: سبحانك الله وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رقّ ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة[102].

من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين[103].

من قرأ "قل هو الله أحد" حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة[104].

 

احشدوا، فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن، فقرأ: قل هو الله أحد، وقال: ألا إنها تعدل ثلث القرآن[105].

من قرأ "قل يا أيه الكافرون" عدلت له بربع القرآن، ومن قرأ "قل هو الله أحد" عدلت له بثلث القرآن[106].

من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت[107].

من قرأ عشر آيات في ليلة، كتب له قنطار، والقنطار خير من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة، يقول ربك : اقرأ وارق لكل آية درجة، حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول ربك للعبد: اقبض، فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم، فيقول بهذه الخلد، وبهذه النعيم[108].

اقرؤوا سورة البقرة في بيوتكم، فإن الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة البقرة[109].

إن سورة في القرآن ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك[110].

يقول ابن عباس -رضي الله عنهما- من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئاً، وذلك قوله: ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا ... [التين: 5، 6]. قال: إلا الذين قرؤوا القرآن[111].

وهذا مشاهد، أهل القرآن لا يصيبهم الخرف، ولا تتغير عقولهم حال الكبر.

إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله. وفي رواية: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار[112].

الصلاة على النبي ﷺ:

من صلى علي صلى الله عليه عشراً، ووكل بها ملكٌ حتى يبلغنيها[113].

أكثروا الصلاة علي، فإن الله وكل بي ملكاً عند قبري، فإذا صلى علي رجل من أمتي، قال لي ذلك الملك: يا محمد، إن فلان ابن فلان صلى عليك الساعة[114].

من صلى علي من أمتي صلاة مخلصاً من قلبه لله صلى الله بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات[115].

الأدعية:

ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل صبير ديناً أداه الله عنك. وجبل صبير هو جبل كبير معروف في اليمن يعرفه أهلها، يطل على مدينة تعز.

ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل صبير ديناً أداه الله عنك، قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك[116].

من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللهم أجره من النار[117].

ما استجار عبد من النار سبع مرات في يوم إلا قالت النار: يا رب، إن عبدك فلاناً قد استجارك مني فأجره، ولا يسأل الله عبد الجنة في يوم سبع مرات إلا قالت الجنة: يا رب إن عبدك فلاناً سألني فأدخله الجنة[118].

من استغفر للمؤمنين وللمؤمنات كتب الله بكل مؤمن ومؤمنة حسنة[119].

إذا دعا الغائب للغائب، قال له الملك: ولك بمثل[120].

من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار[121].

طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارٌ كثير[122].

سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهد ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، من قالها موقناً بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها موقناً بها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة[123].

من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك" إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك[124].

من قال: سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله أنت أستغفرك وأتوب إليك. فقالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغوٍ كانت كفارة له[125].

الأذكار:

ثلاثة لا يرد الله دعاءهم: الذاكر الله كثيراً، ودعوة المظلوم، والإمام المقسط[126].

ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم منادٍ من السماء: قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات[127].

من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل[128].

من قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يومٍ مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا رجل عمل أكثر منه[129].

ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك، وإن كنت مغفوراً لك؟ قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين[130].

ما على الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه خطاياه، ولو مثل زبد البحر[131].

ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من قبلكم، ولم يدرككم من بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله؟ تسبحون، وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثاً وثلاثين[132].

خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله في دبر كل صلاة عشراً، ويحمده عشراً، ويكبره عشراً، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمده ثلاثاً وثلاثين، ويسبح ثلاثاً وثلاثين فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة[133].

من قال دبر صلاة الغداة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" مائة مرة كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملاً، إلا من قال مثل ما قال، أو زاد على ما قال[134].

إن الله تعالى اصطفى من الكلام أربعاً: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال "سبحان الله" كتبت له عشرون حسنة وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال "الله أكبر" مثل ذلك، ومن قال "لا إله إلا الله" مثل ذلك، ومن قال "الحمد لله رب العالمين" من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون سيئة[135].

بخ بخ! وأشار بيده لخمس، ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولد الصالح يتوفى للمرء المسلم فيحتسبه[136].

إن الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة[137].

ألا أدلك على غراس هو خير من هذا؟ تقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر" يغرس لك بكل كلمة منها شجرة في الجنة[138].

من ضن بالمال أن ينفقه، وبالليل أن يكابده، فعليه بـسبحان الله وبحمده[139].

أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ يسبح الله مائة تسبيحة، فيكتب الله بها ألف حسنة، ويحط عنه بها ألف خطيئة[140].

من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، غفرت له ذنوبه أو خطاياه -شك الراوي- وإن كانت مثل زبد البحر[141].

من تعارّ من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ ثم صلى قبلت صلاته[142]

من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عتاقة أربع رقاب، وكن له حرساً حتى يمسي، ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته، فمثل ذلك حتى يصبح[143].

من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتبت له بها عشر حسنات، وحطّ عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، إذا قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح[144].

من قال إذا أصبح: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، فأنا الزعيم، لآخذن بيده حتى آخذه الجنة[145].

من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقني من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن لبس ثوباً فقال: الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر[146].

من توضأ ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، كتبت في رق ثم طبعت في طابع، فلم يكسر إلى يوم القيامة[147].

من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً، غفر الله له ذنوبه[148].

أن رجلاً قال: يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: قل كما يقولون فإذا انتهيت، فسل تعطه[149].

من قال: رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، وجبت له الجنة[150].

طلب العلم:

من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه، فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاءه لغير فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره[151].

تعليم الخير:

معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر[152].

الدال على الخير كفاعله[153].

من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان له من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً[154].

من علم آية من كتاب الله كان له ثوابها ما تليت[155].

الصدقة:

إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته[156].

ما يخرج رجل شيئاً من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطاناً[157].

صدقة السر تطفئ غضب الرب[158].

من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل[159].

من منح منيحة لبن أو وَرِق -يعني فضة- أو هدى زقاقاً  -يعني وعاء من لبن مثلاً-  كان له مثل عتق رقبة[160].

دخل رجل الجنة فرأى مكتوباً على بابها: الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر[161].

ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكلت الطير فهو له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة[162].

خياركم من أطعم الطعام[163].

ما أطعمت نفسك فهو لك صدقة، وما أطعمت ولدك فهو لك صدقة، وما أطعمت زوجك فهو لك صدقة، وما أطعمت خادمك فهو لك صدقة[164].

إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة[165].

ما أعطى الرجل امرأته فهو صدقة[166].

إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر يقول العرباض ، راوي الحديث: فأتيتها فسقيتها، وحدثتها بما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم[167].

يا أيها الناس ابتاعوا أنفسكم من الله، من مال الله، فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله للناس فليبدأ بنفسه، وليتصدق على نفسه، فليأكل وليكتسي مما رزقه الله عز وجل[168].

إن الرجل يؤجر في نفقته كلها إلا في هذا التراب[169] يعني: البناء.

وقد حمله الحافظ بن حجر -رحمه الله- على ما زاد عن الحاجة.

كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة[170].

لك في كل كبد حرّى أجر[171].

يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء[172].

العامل على الصدقة بالحق لوجه الله كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى أهله[173]. الذي يذهب ويجمع الصدقات.

إنظار المعسر أيها الأحبة والسهولة في التعامل، والبيع، والشراء:

أتي الله بعبد من عباده آتاه الله مالاً فقال له: ماذا عملت في الدنيا؟ فقال: ما عملت من شيء يا رب إلا أنك آتيتني مالاً فكنت أبايع الناس، وكان من خُلُقي أن أيسر على الموسر، وأنظر المعسر. قال الله تعالى: أنا أحق بذلك منك، تجاوزوا عن عبدي[174].

من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة[175].

غفر الله لرجل من قبلكم، كان سهلاً إذا باع، سهلاً إذا اشترى، سهلاً إذا اقتضى[176].

من سرّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، فلينفس عن معسر أو يضع عنه[177].

من أنظر معسراً أو وضع له أظله الله يوم القيامة تحت عرشه، يوم لا ظل إلا ظله[178].

من أنظر معسراً فله بكل يوم صدقة قبل أن يحل الدين -أنظره قال لك إلى نهاية الشهر كل يوم صدقة– فإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة[179].

صلة الرحم:

من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه[180].

إن أعجل الطاعة ثواباً صلة الرحم، وإن أهل البيت ليكونون فجرة، فتنموا أموالهم ويكثر عددهم إذا تواصلوا، وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون[181].

عيادة المريض:

من عاد مريضاً ما زال يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها[182].

من عاد مريضاً، أو زار أخاً له في الله ناداه منادٍ أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا[183].

اتباع الجنائز والصلاة عليها:

من تبع جنازة حتى يصلى عليها ويفرغ منها فله قيراطان، ومن تبعها حتى يصلى عليها فله قيراط، والذي نفس محمد بيده لهو أثقل في ميزانه من أحد[184].

ما من مسلم يصلي عليه أمة إلا شفعوا فيه[185].

ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة[186].

رعاية الضعفاء والرأفة بهم:

أتحب أن يلين قلبك، وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك[187].

هذه امرأة تريد أن تتزوج، وهذا يريد أن يقبل في الجامعة، وهذا يريد أن يحصل عملاً، أو يكسب في تجارة، أو نحو ذلك.

أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلاً[188] يعني: في القرب.

الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وأحسبه قال: كالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر[189].

من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وأطعمهن، وسقاهن، وكساهن من جدته، كن له حجاباً من النار يوم القيامة[190].

من كن له ثلاث بنات يؤويهن، ويرحمهن، ويكفلهن وجبت له الجنة البتة. فقيل: يا رسول الله فإن كانت اثنتين؟ قال: وإن كانتا اثنتين. قال: فرأى بعض القوم أن لو قالوا له واحدة، لقال واحدة[191].

من كان له أختان أو ابنتان، فأحسن إليهن ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وقرن بين أصبعيه[192].

 أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً أو تطعمه خبزاً[193].

الذب عن عرض المسلم:

من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة[194].

من ذب عن عرض أخيه بالغيبة، كان حقاً على الله أن يعتقه من النار[195].

هذا الذي يغتاب في المجالس، قل له: سبح، اشتغل بما ينفعك، أعرض عن هذا، اذكر الله .

من ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله يوم القيامة[196].

من أخرج من طريق المسلمين شيئاً يؤذيهم كتب الله له به حسنة، ومن كتب الله له عنده حسنة أدخله الله بها الجنة[197].

مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فأدخل الجنة[198].

من رفع حجراً عن الطريق كتب له حسنة، ومن كانت له حسنة دخل الجنة[199].

التزاور بين الإخوان:

ما من عبد أتى أخاه يزوره في الله إلا ناداه منادٍ من السماء أن طبت وطابت لك الجنة، وإلا قال الله في ملكوت عرشه: عبدي زار فيّ وعلي قراه -ما يعطى للضيف الضيافة- فلم يرض الله له بثواب دون الجنة[200].

إذا عاد الرجل أخاه أو زاره قال الله تعالى: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت منزلاً في الجنة[201].

المصافحة:

إذا لقي المسلم أخاه المسلم، فأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما من بين أصابعهما كما يتناثر ورق الشجر في الشتاء[202].

إذا تصافح المسلمان لم تفرق أكفهما حتى يغفر لهما[203].

حسن الخلق:

عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما[204].

إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة[205].

إنه من أعطي حظه من الرفق، فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة[206].

وصلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار[207].

إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله لكرم ضريبته وحسن خُلُقه[208].

أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة طعمة[209].

أكمل المؤمنين إيماناً أحاسنهم أخلاقاً الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف[210].

إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الساهر بالليل الظامئ بالهواجر[211].

ألا أخبركم بمن يحرم عن النار؟ أو بمن تحرم عليه النار؟ كل قريب هين سهل[212].

أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق، وأكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج[213].

أولئك خيار عباد الله عند الله يوم القيامة، الموّفون المطيبون[214].

إن من موجبات المغفرة بذل السلام، وحسن الكلام[215].

ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء[216].

إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها. يقول أبو مالك الأشعري : لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام[217].

من كف غضبه كف الله عنه عذابه، ومن خزن لسانه ستر الله عورته، ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره[218].

الإحسان إلى البهيمة:

ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيراً، ثم يعلقه عليه إلا كتب الله له بكل حبة حسنة[219].

دنا رجل إلى بئر، فنزل فشرب منها وعلى البئر كلب يلهث فرحمه فنزع أحد خفيه فسقاه فشكر الله له فأدخله الجنة[220].

وتعرفون حديث البغيّ أيضا من بني إسرائيل[221].

من فارق الروح جسده وهو بريء من ثلاث دخل الجنة: الكبر، والدين، والغلول[222]- الغلول السرقة من الغنيمة قبل أن تقسم، ويلحق بذلك الأخذ من المال العام.

وهناك أمور لا يد للإنسان فيها:

ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة[223].

الشيب نور المؤمن، لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ورفع بها درجة[224].

من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة[225].

ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة[226].

ما من مسلم يصيبه أذى، شوكة فما فوقها إلا حط الله له به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها[227].

ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهراً[228]. يعني: من الذنوب.

المائد في البحر –الذي يركب البحر يصيبه شيء من الدوران– الذي يصيبه القيء له أجر شهيد، والغريق له أجر شهيدين[229].

هذه أحاديث المعصوم ﷺ الذي لا ينطق عن الهوى، حديثه خير من حديثنا، كلامه أصدق من كلامنا، أوتي جوامع الكلم.

حديثنا يعتريه ما يعتريه من الخطأ، والغفلة، والجهل، والنقص فهذا حديث طيب ثابت عن رسول الله ﷺ إنه حديث تتشنف له الأسماع، وتهفو له القلوب، وإن خير المجالس هي تلك المجالس التي يتذاكر فيها كتاب الله وسنة رسوله ﷺ.

ولعل هذا الطرح لربما يكون جديداً على بعضنا ولم نعهده، ولكنه طريق صحيح.

ولعل المقصود من هذا المجلس قد تحقق، وهو أن يدرك العبد تقصيره وتفريطه، وما فاته من الأيام التي ترك فيها هذه الأمور اليسيرة، ويدرك جيداً أن رحمة الله قريب من المحسنين، وأن على العبد أن يقبل على الله، وأن يشتغل بطاعته ويصدق معه، والله كريم يضاعف له الأجور، ويجزيه على القليل بالكثير.

وليست الجنة بعيدة المنال، لا يصل إليها إلا النادر من الناس، وإنما الجنة أقرب من ذلك، ولكن العبد لربما قصر وفرط، ولربما زين له الشيطان التسويف، ولربما أغراه بتأخير التوبة وتأجيلها، وأشغله بأمور قد لا تجدي له نفعاً، ثم بعد ذلك تنقضي أيامه ويفارق الحياة، وليس له كبير عمل.

والجنة دار لا تصلح للمفاليس، فأرجو أن يكون هذا الحديث سبباً لمزيد الجد والاجتهاد، والتقرب إلى الله جل جلاله بالقلب، واللسان، والجوارح، وأن يقبل العبد على مزيد من التفقه والتعلم، والنظر في حديث رسول الله ﷺ وما ثبت عنه، فذلك الهدى والنور، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

فسنته شرح لكتاب الله تبارك وتعالى.

أسأل الله جل جلاله أن يعيننا وإياكم على ذكره، وشكره، وحسن عبادته.

اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنا خيراً من دنيانا.

أشكركم أيها الأحبة على حضوركم وحسن إنصاتكم، وأشكر الإخوان الذين رتبوا هذا اللقاء، وأسأل الله أن يتقبل منا ومنكم، وأن يجعلنا وإياكم من عباده المتقين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

  1.  أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب: "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك"، رقم: (6488).
  2. أخرجه الري، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب: فضل المنيحة (3/ 166)، رقم: (2631).
  3.  أخرجه ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في قيام الليل (1/ 423)، رقم: (1334)، والحاكم في المستدرك (3/ 14)، (4283).
  4. أخرجه الترمذي، باب: ما ذكر في فضل الصلاة، (2/ 516)، رقم: (616)، وأحمد، رقم: (22161)، والحاكم (1/ 52)، رقم: (19)، والطبراني في الكبير (8/ 115)، رقم: (7535).
  5. أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 153)، رقم: (270)، والطبراني في المعجم (13/ 43)، رقم: (103).
  6. أخرجه ابن شاهين في الأفراد (ص: 201)، رقم: (9)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1/ 263)، والشجري في ترتيب الأمالي الخميسية (1/ 34)، رقم: (103).
  7. أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (4/ 2074)، رقم: (2699).
  8.  أخرجه ابن ماجه، باب: ثواب معلم الناس الخير، (1/ 88)، رقم: (242)، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 121)، رقم: (3174).
  9. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (13/ 9)، رقم: (3)، وابن بشران في أماليه (ص: 189)، رقم: (435).
  10. أخرجه ابن حبان، كتاب الصوم، باب: ذكر كتبة الله جل وعلا صائم رمضان وقائمه مع إقامته الصلاة والزكاة من الصديقين والشهداء (8/ 223)، رقم: (3438)، والبيهقي في شعب الإيمان (5/ 229)، رقم: (3345).
  11. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في صنائع المعروف (4/ 339)، رقم: (1956)، وابن حبان، كتاب البر والإحسان، باب: ذكر بيان الصدقة للمرء بإرشاد الضال، وهداية غير البصير (2/ 286)، رقم: (529).
  12.  أخرجه مسلم، كتاب الزكاة، باب: بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف (2/ 699)، رقم: (1008).
  13. أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب: من أخذ بالركاب ونحوه (4/ 56)، رقم: (2989)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب: بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف (2/ 699)، رقم: (1009).
  14. أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 399)، رقم: (8063)، البيهقي في شعب الإيمان (7/ 503)، رقم: (5371)، وأبو يعلى الموصلي (13/ 258)، رقم: (7275).
  15.  الفوائد المنتقاة الحسان للخلعي (2/ 222)، رقم: (882)، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (6/ 1264)، رقم: (2998).
  16. أخرجه أحمد، رقم: (21487)، والبيهقي في الأسماء والصفات (1/ 267)، رقم: (201).
  17. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (4/ 142)، رقم: (3822)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، (7/ 1147)، رقم: (3384).
  18. الكنى والأسماء للدولابي (2/ 556)، رقم: (1002)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 408)، رقم: (3146).
  19. أخرجه الترمذي، أبواب الجنائز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في الثناء الحسن على الميت (3/ 364)، رقم: (1059).
  20. أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 197).
  21. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب السير، باب: الرجل لا يجد ما ينفق (9/ 43)، رقم: (17824).
  22. أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 399)، رقم: (8067)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص: 77)، رقم: (152)، والطبراني في المعجم الكبير (8/ 262)، رقم: (8018)، والبيهقي في شعب الإيمان (6/ 197)، رقم: (4046)، وأبو يعلى في مسنده (7/ 248)، رقم: (4257).
  23. أخرجه الترمذي، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (4/ 653)، رقم: (2486)، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب: فيمن قال: الطاعم الشاكر كالصائم الصابر (1/ 561)، رقم: (1764)، وابن حبان (2/ 16)، رقم: (315)، وأبو يعلى الموصلي (11/ 459)، رقم: (6582).
  24. أخرجه الترمذي، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (4/ 650)، رقم: (2481).
  25. أخرجه أحمد (22/ 262)، رقم: (14361).
  26. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (2/ 82)، رقم: (1321).
  27. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (6/ 61)، رقم: (5797).
  28. أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب: خروج الخطايا مع ماء الوضوء (1/ 215)، رقم: (244).
  29. أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب: الذكر المستحب عقب الوضوء (1/ 209)، رقم: (234).
  30. أخرجه ابن حبان، كتاب الطهارة، باب: فضل الوضوء (3/ 328)، رقم: (1051)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/ 283)، رقم: (2526)، وابن المبارك في الزهد والرقائق (1/ 441)، رقم: (1244)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك (ص:134)، رقم: (463).
  31. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (9/ 319).
  32. أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 419)، رقم: (1044)، والطبراني في الأوسط (8/ 130)، رقم: (8180)، والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 446)، رقم: (1424).
  33. أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب: رفع الصوت بالأذان (1/ 142)، رقم: (515)، وابن ماجه، كتاب الأذان، والسنة فيه، باب: فضل الأذان، وثواب المؤذنين (1/ 240)، رقم: (724).
  34. أخرجه النسائي، كتاب الأذان، رفع الصوت بالأذان، (2/ 13)، رقم: (646).
  35. أخرجه ابن ماجه، كتاب الأذان، والسنة فيه، باب: فضل الأذان، وثواب المؤذنين (1/ 241)، رقم: (728)، والحاكم في المستدرك، كتاب الطهارة، باب: في فضل الصلوات الخمس (1/ 322)، رقم: (737)، والطبراني في الأوسط (8/ 312)، رقم: (8733)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/ 449)، رقم: (2795)، والدار قطني في سننه، كتاب الصلاة، باب: ذكر الإقامة واختلاف الروايات فيها (1/ 449)، رقم: (929).
  36.  أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب: فضل الوضوء والصلاة عقبه (1/ 206)، رقم: (228).
  37. أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 272)، رقم: (1153).
  38. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: فضل صلاتي الصبح والعصر، والمحافظة عليهما (1/ 440)، رقم: (634).
  39. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (13/ 429)، رقم: (10579).
  40. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (2/ 180)، رقم: (1142)، والحاكم في المستدرك (1/ 452)، رقم: (1160)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 492)، رقم: (2002).
  41. أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/ 250).
  42. أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 95)، رقم: (303)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
  43. أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب: الذكر المستحب عقب الوضوء (1/ 209)، رقم: (234).
  44. أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب: فضل الوضوء والصلاة عقبه، رقم: (231).
  45. أخرجه النسائي، كتاب الطهارة، ثواب من توضأ كما أمر، (1/ 90)، رقم: (144)، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في أن الصلاة كفارة، (1/ 447)، رقم: (1396).
  46. أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب: كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة، (1/ 238)، رقم: (905).
  47. المعجم الأوسط (2/ 358)، رقم: (2224)، الترغيب والترهيب للمنذري (1/ 144)، رقم: (527)، وحسنه الألباني.
  48. أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر، (1/ 209)، رقم: (233).
  49. أخرجه البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب: فضل صلاة الفجر (1/ 119)، رقم: (574)، مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: فضل صلاتي الصبح والعصر، والمحافظة عليهما، (1/ 440)، رقم: (635).
  50. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 318)، رقم: (8188)، والأوسط (4/ 229)، رقم: (4052).
  51. أخرجه ابن ماجه، أبواب المساجد والجماعات، باب: لزوم المساجد وانتظار الصلاة رقم: (801).
  52. أخرجه مسلم، كتاب الجمعة، باب: فضل من استمع وأنصت في الخطبة، (2/ 588)، رقم: (857).
  53. أخرجه ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في الغسل يوم الجمعة، (1/ 346)، رقم: (1087)، وأحمد (26/ 93)، رقم: (16173).
  54. أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب: ما جاء فيفضل المشي إلى الصلاة، (1/ 153)، رقم: (558)، وأحمد (36/ 640)، رقم: (22304).
  55. المعجم الكبير للطبراني (8/ 127)، رقم: (7578).
  56. أخرجه النسائي، كتاب المساجد، الفضل في إتيان المساجد (2/ 42)، رقم: (705)، وأحمد  (15/ 353)، رقم: (9575).
  57. المعجم الكبير للطبراني (12/ 355)، رقم: (13328).
  58. أخرجه أحمد (15/ 248)، رقم: (9424).
  59. أخرجه أحمد (15/ 249)، رقم: (9425).
  60. مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 251)، رقم: (126).
  61. أخرجه ابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب: ما جاء في إسباغ الوضوء، (1/ 148)، رقم: (428).
  62. أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب: ما جاء في المشي إلى الصلاة في الظلام، (1/ 154)، رقم: (561)، الترمذي،  أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في فضل العشاء والفجر في الجماعة، (1/ 435)، رقم: (223)، وابن ماجه، كتاب المساجد والجماعات، باب: المشي إلى الصلاة، (1/ 257)، رقم: (781).
  63. صحيح ابن حبان (5/ 405)، رقم: (2055)، مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 291)، رقم: (1011).
  64. أخرجه الحاكم المستدرك على الصحيحين (3/ 725)، رقم: (6626)، والطبراني في المعجم الكبير (19/ 36)، رقم: (73)، وفي مسند الشاميين للطبراني (1/ 280)، رقم: (487).
  65. أخرجه الترمذي، أبواب الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في قيام شهر رمضان، (3/ 160)، رقم: (806)، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب قيام الليل وتطوع النهار، قيام شهر رمضان، (2/ 114)، رقم: (1300)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/ 553)، رقم: (3007).
  66. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، (1/ 454)، رقم: (656).
  67. أخرجه الترمذي، أبواب السفر، باب: ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، (2/ 481)، رقم: (586)، والطبراني في المعجم الكبير (8/ 178)، رقم: (7741).
  68. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (2/ 373)، رقم: (1489).
  69. أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب: التسميع، والتحميد، والتأمين، رقم: (409).
  70. أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب: فضل اللهم ربنا لك الحمد، (1/ 158)، رقم: (796)، ومسلم، كتاب الصلاة، باب: التسميع، والتحميد، والتأمين، (1/ 306)، رقم: (409).
  71. أخرجه مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن، وبيان عددهن، (1/ 503)، رقم: (728).
  72. أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، باب: تأكيد صلاة الوتر (2/ 659)، رقم: (4148)، والسنن الصغير (1/ 275)، رقم: (753).
  73. أخرجه مسلم، باب: استحباب ركعتي سنة الفجر، والحث عليهما وتخفيفهما... (1/ 501)، رقم: (725).
  74. أخرجه أبو داود، باب: الأربع قبل الظهر وبعدها، (2/23)، رقم: (1269)، والترمذي، أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم(2/ 292)، رقم: (428).
  75. أخرجه أبو داود، كتاب الطهارة، باب: ما يقول الرجل إذا توضأ، (1/ 43)، رقم: (169)، والنسائي، كتاب الطهارة، باب: ثواب من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين، (1/ 95)، رقم: (151)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 397)، رقم: (3519)، واللفظ له.
  76. أخرجه أحمد (28/ 289)، رقم: (17054).
  77. أخرجه الترمذي، أبواب الصلاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في الصلاة عند التوبة، (2/ 257)، رقم: (406)، والنسائي في السنن الكبرى، ما يفعل من بلي بذنب، وما يقول (9/ 160)، رقم: (10178).
  78. أخرجه أبو داود، باب: الأربع قبل الظهر وبعدها، (2/ 23)، رقم: (1270)، والترمذي، باب: ما جاء في الصلاة عند الزوال (2/ 342)، رقم: (478).
  79. أخرجه أبو داود، أبواب قيام الليل، باب: قيام الليل، (2/ 33)، رقم: (1309).
  80. أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب: استحباب صلاة الضحى، وأن أقلها ركعتان... (1/ 498)، رقم: (720).
  81.  أخرجه أحمد (38/ 145)، رقم: (23037).
  82. أخرجه أحمد (24/ 286)، رقم: (15527).
  83. أخرجه ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في كثرة السجود، (1/ 457)، رقم: (1424).
  84. أخرجه أحمد (36/ 553)، رقم: (22220).
  85. أخرجه ابن ابن خزيمة، كتاب الصلاة، باب: استحباب الصلاة عند الذنب يحدثه المرء... (2/ 213)، رقم: (1209).
  86. أخرجه ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في الصلاة في مسجد قباء، (1/ 453)، رقم: (1412).
  87. أخرجه أبو داود، أبواب قراءة القرآن وتحزيبه وترتيله، باب: تحزيب القرآن، (2/ 57)، رقم: (1398).
  88.  أخرجه النسائي، كتاب الصيام، ذكر الاختلاف على سفيان الثوري فيه، (4/ 174)، رقم: (2254).
  89. أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب: فضل الصوم في سبيل الله، (4/ 26)، رقم: (2840)، ومسلم، كتاب الصيام، باب: فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه، بلا ضرر ولا تفويت حق، (2/ 808)، رقم: (1153)، واللفظ له.
  90. أخرجه الترمذي، أبواب فضائل الجهاد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله، (4/ 167)، رقم: (1624).
  91. أخرجه أحمد (24/ 360)، رقم: (15594).
  92. أخرجه ابن خزيمة، كتاب الصيام، باب: الإخبار بأن صوم يوم، وفطر يوم أفضل الصيام، وأحبه إلى الله وأعدله، (3/ 294)، رقم: (2106)، وابن حبان (8/ 416)، رقم: (3658).
  93. أخرجه أحمد (11/ 199)، رقم: (6626)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 740)، رقم: (2036). 
  94. أخرجه أحمد (28/ 261)، رقم: (17033).
  95. أخرجه أحمد (17/ 150)، رقم: (11086).
  96. أخرجه مسلم، كتاب الحج، باب: في فضل الحج والعمرة، ويوم عرفة، (2/ 983)، رقم: (1350).
  97. أخرجه ابن ماجه، كتاب المناسك، باب: فضل الطواف، (2/ 985)، رقم: (2956).
  98. أخبار مكة للفاكهي (1/ 275)، رقم: (554)، مصنف ابن أبي شيبة (3/ 123)، رقم: (12664).
  99. أخرجه الترمذي،  أبواب الحج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في فضل التلبية والنحر، (3/ 180)، رقم: (828).
  100. المعجم الأوسط (7/ 379)، رقم: (7779)، شعب الإيمان (6/ 15)، رقم: (3807).
  101. المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 755)، رقم: (2080).
  102. المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 752)، رقم: (2072)، شعب الإيمان (4/ 268)، رقم: (2499).
  103. المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 399)، رقم: (3392).
  104.  أخرجه أحمد (24/ 376)، رقم: (15610).
  105. أخرجه مسلم، باب: فضل قراءة قل هو الله أحد، (1/ 557)، رقم: (812).
  106. أخرجه الترمذي، أبواب فضائل القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في إذا زلزلت، (5/ 165)، رقم: (2893).
  107. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، ثواب من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، (9/ 44)، رقم: (9848)، والطبراني في المعجم الكبير (8/ 114)، رقم: (7532)، والأوسط (8/ 92)، رقم: (8068).
  108. المعجم الكبير للطبراني (2/ 50)، رقم: (1253)، ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 103)، رقم: (397). 
  109. المستدرك على الصحيحين للحاكم، كتاب فضائل القرآن، أخبار في فضل سورة البقرة، (1/ 749)، رقم: (2062)، المعجم الكبير للطبراني (9/ 129)، رقم: (8643).
  110. أخرجه الترمذي، أبواب فضائل القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في فضل سورة الملك، (5/ 164)، رقم: (2891)، وأحمد (13/ 353)، رقم: (7975).
  111. المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 576)، رقم: (3952)، شعب الإيمان (4/ 234)، رقم: (2450). 
  112. أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة، (1/ 87)، رقم: (81).
  113. المعجم الكبير للطبراني (8/ 134)، رقم: (7611 )، مسند الشاميين للطبراني (4/ 324)، رقم: (3445).
  114. أخرجه الديلمي في مسند الفردوس (1/ 31 )، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1207)، والسلسلة الصحيحة (1530).
  115. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، ثواب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، (9/ 31)، رقم: (9809).
  116. أخرجه الترمذي، أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (5/ 560)، رقم: (3563)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 721)، رقم: (1973). واللفظ له.
  117. أخرجه الترمذي، أبواب صفة الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في صفة أنهار الجنة، (4/ 699)، رقم: (2572).
  118. مسند أبي يعلى الموصلي (11/ 54)، رقم: (6192)، الدعوات الكبير (1/ 431)، رقم: (321).
  119. مسند الشاميين للطبراني (3/ 234)، رقم: (2155).
  120. الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 351)، وفي الباب عند مسلم من حديث أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك بمثل)). صحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل الدعاء للمسلمين بظهر الغيب، (4/ 2094)، رقم: (2732).
  121. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (1/ 256)، رقم: (839)، والدعاء (ص: 506)، رقم: (1787)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 152)، رقم: (639).
  122. أخرجه ابن ماجه، أبواب الأدب، باب: الاستغفار، (4/ 721)، رقم: (3818).
  123.  أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب: أفضل الاستغفار (8/ 67)، رقم: (6306).
  124. أخرجه الترمذي، أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما يقول إذا قام من مجلسه، (5/ 494)، رقم: (3433).
  125. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، (9/ 162)، رقم: (10185)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 720)، رقم: (1970)، والطبراني في الكبير (2/ 138)، رقم: (1586).
  126. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (9/ 469)، رقم: (6973).
  127. أخرجه أحمد (19/ 437)، رقم: (12453)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 176)، رقم: (683). 
  128. أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء (4/ 2071)، رقم: (2693).
  129. أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب: صفة إبليس وجنوده (4/ 126)، رقم: (3293)، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، (4/ 2071)، رقم: (2691).
  130. أخرجه الترمذي، أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (5/ 529)، رقم: (3504)، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب النعوت، (7/ 131)، رقم: (7630)، وأحمد (2/ 119)، رقم: (712).
  131. أخرجه الترمذي، أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد (5/ 509)، رقم: (3460).
  132. أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب: الذكر بعد الصلاة (1/ 168)، رقم: (843).
  133. أخرجه أبو داود، كتاب الأدب، باب: في التسبيح عند النوم، (4/316)، رقم: (5065)، والترمذي، أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (5/ 478)، رقم: (3410). 
  134. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 280)، رقم: (8075)، والأوسط (7/ 175)، رقم: (7200).
  135. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، ذكر ما اصطفى الله جل ثناؤه من الكلام، (9/ 309)، رقم: (10608)، وأحمد (13/ 387)، رقم: (8012).
  136. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة (9/ 74)، رقم: (9923)، وأحمد (29/ 618)، رقم: (18076).
  137. أخرجه الترمذي، أبواب الدعوات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (5/ 544)، رقم: (3533).
  138. أخرجه ابن ماجه، كتاب الأدب، باب: فضل التسبيح، (2/ 1251)، رقم: (3807).
  139. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (9/ 203)، رقم: (8990 )، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 119)، رقم: (599).
  140. أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: فضل التهليل والتسبيح والدعاء، (4/ 2073)، رقم: (2698).
  141. أخرجه ابن حبان في صحيحه (5/ 355)، رقم: (2013)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص: 660)، رقم: (722)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (7/ 1222)، رقم: (3414). 
  142. أخرجه البخاري، كتاب التهجد، باب: فضل من تعار من الليل فصلى (2/ 54)، رقم: (1154).
  143. أخرجه ابن حبان في صحيحه (5/ 369)، رقم: (2023).
  144. أخرجه أبو داود، أبواب النوم، باب: ما يقول إذا أصبح (4/ 319)، رقم: (5077)، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى (2/ 1272)، رقم: (3867).
  145. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (20/ 355)، رقم: (838).
  146.  أخرجه أبو داود، كتاب اللباس، (4/ 42)، رقم: (4023).
  147. أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين، كتاب فضائل القرآن، ذكر فضائل سور، وآي متفرقة (1/ 752)، رقم: (2072)، والنسائي في عمل اليوم والليلة، مَا يَقُول إِذا فرغ من وضوئِهِ، (ص: 173)، رقم: (81)، والطبراني في المعجم الأوسط (2/ 123)، رقم: (1455).
  148. أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب: القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يسأل له الوسيلة، (1/ 290)، رقم: (386).
  149. أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب: ما يقول إذا سمع المؤذن،  (1/ 144)، رقم: (524).
  150. أخرجه أبو داود، باب: في الاستغفار (2/ 87)، رقم: (1529)، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب عمل اليوم والليلة، (9/ 7)، رقم: (9748).
  151. أخرجه ابن ماجه،  باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم، (1/ 82)، رقم: (227)، وأحمد ط الرسالة (15/ 245)، رقم: (9419).
  152. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (6/ 214)، رقم: (6219)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (1/ 68)، رقم: (51)، مصنف ابن أبي شيبة (5/ 284)، رقم: (26113).
  153. أخرجه الترمذي، أبواب العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء الدال على الخير كفاعله، (5/ 41)، رقم: (2670)، وأحمد (37/ 44)، رقم: (22360).
  154. أخرجه مسلم، كتاب العلم، باب: من سن سنة حسنة أو سيئة ومن دعا إلى هدى أو ضلالة، (4/ 2060)، رقم: (2674).
  155. سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (3/ 323)، رقم: (1335)، وعزاه الألباني إلى أبي سهل القطان في حديثه عن شيوخه.
  156. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (17/ 286)، رقم: (788)، والبيهقي في شعب الإيمان (5/ 49)، رقم: (3076).
  157. أخرجه ابن خزيمة (4/ 105)، رقم: (2457)، وأحمد (38/ 60)، رقم: (22962)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 577)، رقم: (1521).
  158. أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 289)، رقم: (943)، والصغير (2/ 205)، رقم: (1034).
  159. أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب: الصدقة من كسب طيب لقوله: {ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم} (2/ 108)، رقم: (1410).
  160. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في المنحة (4/ 340)، رقم: (1957).
  161. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 249)، رقم: (7976)، والبيهقي في شعب الإيمان (5/ 188)، رقم: (3286).
  162. أخرجه مسلم، كتاب المساقاة، باب: فضل الغرس والزرع (3/ 1188)، رقم: (1552).
  163. أخرجه أحمد (39/ 348)، رقم: (23926)، وابن أبي شيبة (1/ 326)، رقم: (483).
  164. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب عشرة النساء، ثواب النفقة على الزوجة (8/ 278)، رقم: (9160)، وأحمد (28/ 416)، رقم: (17179).
  165. أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب: ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى (1/ 20)، رقم: (55).
  166. أخرجه أحمد (29/ 154)، رقم: (17617).
  167. أخرجه أحمد (28/ 386)، رقم: (17155).
  168.  أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 188)، رقم: (564)، والبيهقي في شعب الإيمان (6/ 314)، رقم: (4250).
  169. أخرجه الترمذي، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (4/ 651)، رقم: (2483).
  170.  أخرجه أبو يعلى الموصلي (4/ 66)، رقم: (2085)، والطبراني في المعجم الكبير (10/ 90)، رقم: (10047).
  171. أخرجه ابن ماجه، كتاب الأدب، باب: فضل صدقة الماء (2/ 1215)، رقم: (3686)، وأحمد (29/ 126)، رقم: (17587).
  172. أخرجه أبو داود، كتاب الزكاة، باب: في فضل سقي الماء (2/ 130)، رقم: (1681)، والنسائي، كتاب الوصايا، (6/ 254)، رقم: (3664)، وابن ماجه (4/ 643)، رقم: (3684).
  173. أخرجه أبو داود، كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب: في السعاية على الصدقة (3/ 132)، رقم: (2936)، والترمذي، أبواب الزكاة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في العامل على الصدقة بالحق (3/ 28)، رقم: (645).
  174. أخرجه مسلم، كتاب المساقاة، باب: فضل إنظار المعسر (3/ 1195)، رقم: (1560).
  175. أخرجه ابن ماجه، كتاب الصدقات، باب: إنظار المعسر، (2/ 808)، رقم: (2417)، وابن حبان (11/ 425)، رقم: (5045).
  176. أخرجه الترمذي، أبواب البيوع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في استقراض البعير أو الشيء من الحيوان أو السن (3/ 602)، رقم: (1320)، وأحمد (23/ 25)، رقم: (14658).
  177. أخرجه مسلم، كتاب المساقاة، باب: فضل إنظار المعسر (3/ 1196)، رقم: (1563).
  178. أخرجه مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب: حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر (4/ 2301)، رقم: (3006).
  179. أخرجه أحمد (38/ 153)، رقم: (23046)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين (2/ 34)، رقم: (2225).
  180. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: من بسط له في الرزق بصلة الرحم، (8/ 5)، رقم: (5986)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب: صلة الرحم وتحريم قطيعتها، (4/ 1982)، رقم: (2557).
  181. أخرجه ابن حبان (2/ 182)، (440)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 103)، رقم: (275)، والطبراني في المعجم الأوسط (2/ 19)، رقم: (1092)، والبيهقي في شعب الإيمان (10/ 345)، رقم: (7601).
  182. أخرجه أحمد (22/ 162)، رقم: (14260)، والبيهقي الآداب (ص: 111)، رقم: (271)، وفي السنن الكبرى (3/ 533)، رقم: (6583).
  183. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في زيارة الإخوان (4/ 365)، رقم: (2008)، وابن ماجه، كتاب الجنائز، باب: ما جاء في ثواب من عاد مريضا، (1/ 464)، رقم: (1443)
  184. أخرجه النسائي، كتاب الجنائز، فضل من يتبع جنازة، (4/ 54)، رقم: (1940)، وأحمد (30/ 560)، رقم: (18596).
  185. أخرجه أحمد (44/ 393)، رقم: (26812)، والطبراني في المعجم الكبير (23/ 437)، رقم: (1060)، والبيهقي في شعب الإيمان (11/ 448)، رقم: (8813).
  186. أخرجه ابن ماجه، كتاب الجنائز، باب: ما جاء في ثواب من عزى مصابا، (1/ 511)، رقم: (1601).
  187. حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 214)، حسن لغيره. صحيح الترغيب والترهيب (2/ 676).
  188. أخرجه مسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب: الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم، (4/ 2287)، رقم: (2983).
  189. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: الساعي على المسكين، (8/ 9)، رقم: (6007)، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب: الإحسان إلى الأرملة والمسكين واليتيم، (4/ 2286)، رقم: (2982).
  190. أخرجه ابن ماجه، أبواب الأدب، باب: بر الوالد، والإحسان إلى البنات، (4/ 635)، رقم: (3669)، أحمد (28/ 622)، رقم: (17403).
  191. أخرجه أحمد (22/ 150)، رقم: (14247).
  192. مصنف ابن أبي شيبة (5/ 221)، رقم: (25436).
  193. مكارم الأخلاق للطبراني (ص: 344)، رقم: (91).
  194. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في الذب عن عرض المسلم، رقم: (1931)، وأحمد، رقم: (27543).
  195. أخرجه أحمد، رقم: (27609)، والخرائطي في مكارم الأخلاق، رقم: (890)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 67).
  196. أخرجه أحمد، رقم: (7942)، والنسائي في السنن الكبرى، (6/ 465)، رقم: (7244)، وابن حبان (2/ 292)، رقم: (534).
  197. أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 14)، رقم: (32)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 157)، رقم: (466).
  198. أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب: النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم، رقم: (1914).
  199. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (20/ 101)، رقم: (198)، والبيهقي في شعب الإيمان (13/ 490)، رقم: (10660).
  200. أخرجه أبو يعلى الموصلي (7/ 166)، رقم: (4140)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 107).
  201. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في زيارة الإخوان، رقم: (2008)، وأحمد، رقم: (8536).
  202. أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 84)، رقم: (245).
  203. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 280)، رقم: (8076).
  204. مسند البزار (13/ 359)، رقم: (7001).، المعجم الأوسط (7/ 140)،  رقم: (7103)، شعب الإيمان (7/ 20)، رقم: (4591).
  205. أخرجه أبو يعلى الموصلي (7/ 184)، رقم: (4166)، والبزار (14/ 31)، رقم: (7445).
  206.  أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في الرفق، (4/ 367)، رقم: (2013).
  207. أخرجه أحمد (42/ 153)، رقم: (25259).
  208. أخرجه أحمد (11/ 628)، رقم: (7052).
  209. أخرجه أحمد (11/ 233)، رقم: (6652)، والحاكم  في المستدرك على الصحيحين (4/ 349)، رقم: (7876).
  210. أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 362)، رقم: (605).
  211. أخرجه الطبراني في مكارم الأخلاق (ص: 313)، رقم: (3)، والبغوي في شرح السنة (13/ 80)، رقم: (3499).
  212. أخرجه الترمذي، أبواب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، (4/ 654)، رقم: (2488).
  213. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في حسن الخلق، (4/ 363)، رقم: (2004)، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب: ذكر الذنوب، (2/ 1418)، رقم: (4246).
  214. أخرجه أحمد (43/ 339)، رقم: (26312).
  215. أخرجه الطبراني المعجم الكبير (22/ 180)، رقم: (469).
  216. أخرجه الترمذي، أبواب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في حسن الخلق،  (4/ 362)، رقم: (2002).
  217. أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 153)، رقم: (270)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/ 468)، رقم: (2825). 
  218.  أخرجه في شعب الإيمان (10/ 542)، رقم: (7959)، وأبو يعلى (7/ 302)، رقم: (4338).
  219. أخرجه أحمد (28/ 153)، رقم: (16955)، والطبراني المعجم الأوسط (2/ 30)، رقم: (1133).
  220. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: رحمة الناس والبهائم، (8/ 9)، رقم: (6009)، ومسلم، كتاب السلام، باب: فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، (4/ 1761)، رقم : (2244).
  221. أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب: حديث الغار، (4/ 173)، رقم: (3467)، ومسلم، كتاب السلام، باب: فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، (4/ 1761)، رقم: (2245).
  222. أخرجه ابن ماجه، كتاب الصدقات، باب: التشديد في الدين، (2/ 806)، رقم: (2412)، وأحمد (37/ 53)، رقم: (22369).
  223. أخرجه أحمد (11/ 253)، رقم: (6672).
  224. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (8/ 384)، رقم: (5970).
  225. أخرجه أبو داود، كتاب الترجل، باب: في نتف الشيب (4/ 85)، رقم: (4202).
  226. أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، أو حزن، أو نحو ذلك حتى الشوكة يشاكها، (4/ 1991)، رقم: (2572).
  227. أخرجه البخاري، كتاب المرضى، باب: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، (7/ 115)، رقم: (5648).
  228. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 97)، رقم: (7485)، والبيهقي شعب الإيمان (12/ 316)، رقم: (9452).
  229. أخرجه أبو داود، كتاب الجهاد، باب: فضل الغزو في البحر (3/ 7)، رقم: (2493).

مواد ذات صلة