الخميس 18 / رمضان / 1445 - 28 / مارس 2024
من الآية 2 إلى الآية 14 من سورة النجم
تاريخ النشر: ٢٢ / رمضان / ١٤٢٨
التحميل: 2024
مرات الإستماع: 2553

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

من الآيات التي قد تُفهم على غير مراد الله -تبارك وتعالى- ما جاء في صدر سورة النجم، فالله يقول: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم:1]، "والنجم" الله -تبارك وتعالى- أقسم به وأطلق، ويتجه ذلك إلى ما اشتُهر بهذا الاسم وهو النجم المعروف، وإن قال من قال من السلف بأن المراد بالنجم هو النبات الذي لا ساق له، وبعضهم يقول: هو ما ينزل من القرآن؛ لأن القرآن نزل مُنجماً، وهذا الذي اختاره الحافظ ابن القيم -رحمه الله، واحتج له بما بعده من قوله تعالى: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۝ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۝ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:2-4]، فكان يقول بأن ذلك جميعاً يتعلق بالوحي، والأقرب الذي عليه الجمهور من المفسرين وهو اختيار كبير المفسرين ابن جرير -رحمه الله- أن المقصود بالنجم هو النجم المعروف، وخصه بعضهم بالثُّريا[1]، وقالوا: إنه الأشهر عند العرب، وإذا أطلقوا النجم قصدوه، ولكن هذا لا دليل عليه، فالنجم يصدق على النجم مطلقاً، ومن ذلك الثُّريا.

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم:1]، بعضهم يقول: للغروب.

وبعضهم يقول -وهو الأقرب: إذا هوى يُرمى به ويُرجم الشياطين الذين يسترقون السمع، كما قال الله : وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ ۝ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ۝ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ۝ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ [الصافات:7-10]، ويقول: وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ [الملك:5]، فالحاصل أن الله أقسم بالنجم في هذه الحال إذا هوى، قال: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۝ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:2-3]، "ما ضل" ما ذهب عن الحق والصواب، "وما غوى" أي: أنه لم يحصل له غواية، وإنما هو مُهتدٍ ﷺ الهُدى الكامل، فالله يؤيده بالوحي، قال: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:3]، وما قال: وما ينطق بالهوى، فإن قوله: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:3]، أبلغ من التعبير بـ: وما ينطق بالهوى؛ لأن الذي لا يصدر عن الهوى لا يمكن أن ينطق به، فنفى عنه أن يكون صدور ذلك من هوى، فكيف ينطق بالهوى؟، ولهذا قال: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم:3]، وما قال: بالهوى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۝ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى [النجم:4-5]، وهو جبريل ، كما قال الله : قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ [البقرة:97]، وقال: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ ۝ عَلَى قَلْبِكَ [الشعراء:193-194]، فالقرآن يفسر بعضه بعضًا.

عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۝ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى [النجم:5-6]، "ذو مِرة" أي: قوة وشدة في الخلق، وقد رآه النبي ﷺ سادًّا ما بين الأفق، له ستمائة جناح، وبعضهم قال: "ذو مِرة"، أي: حصافة في الرأي، وهذا قال به كثير من السلف، والحافظ ابن القيم فسره بأنه ذو مرة، أي: صورة حسنة[2]، وهذه المعاني جميعاً كلها صحيحة، فجبريل موصوف بذلك جميعاً، كمال الخَلق، وحُسن الخَلق، مع القوة والشدة وحصافة الرأي والنظر وما أشبه ذلك، فالملائكة لهم من الكمالات -كما هو معلوم- ما ليس للبشر.

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى [النجم:6]، هذا موضع الشاهد وما بعده، "علّمه" أي: جبريل، علم النبي ﷺ، "شديد القوى ذو مرة" هذا من صفة جبريل ، ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى [النجم:6]، من الذي استوى؟ بعضهم يقول: استوى، أي: جبريل  بعدما نزل بالوحي ارتفع في الأفق، وقد رآه النبي ﷺ على كرسي بين السماء والأرض، نزل إلى النبي ﷺ فعلمه ثم بعد ذلك ارتفع، فاستوى، أي: علا وارتفع، وهذا أحد معاني الاستواء.

وبعضهم يقول: ذلك حينما عُرج بالنبي ﷺ، استوى، أي: النبي ﷺ، ارتفع مع جبريل .

وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى [النجم:7]، يعني: جبريل ، وهذا على هذا المعنى إذا قلنا: إن الذي استوى وارتفع هو النبي ﷺ فيه تفريق الضمائر، والأصل توحيد مرجع الضمائر قدر الإمكان، ولذلك فإن الأقرب -والله أعلم- أن الذي استوى هو جبريل  ارتفع بعدما أوحى إلى النبي ﷺ، فكل ذلك من صفة جبريل.

قال: ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۝ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۝ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى [النجم:8-10]، ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى [النجم:8]، من الذي دنا فتدلى؟ من الناس من يفهم أن المراد بذلك هو الله ؛ لأن الله قال بعده: فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى [النجم:10]، قالوا: اقترب الله من نبيه ﷺ حتى كان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى، هذا وإن قال به قليل من السلف إلا أن القول الذي عليه الجمهور، بل نقل عليه الدارمي -رحمه الله- الإجماع، وهو الذي لا ينبغي العدول عنه أن الذي دنا فتدلى هو جبريل ، دنا من النبي ﷺ، وليس ذلك من دنو الله، وهذا الشاهد الذي أردت أن أنبه عليه؛ لئلا تُفهم الآية على المعنى الآخر، دنا جبريل فتدلى، دنا ثم ازداد في الدنو، وابن جرير -رحمه الله- يقول: تدلى فدنا، يقول: فيها تقديم وتأخير، والأصل في الكلام الترتيب إلا لدليل يوجب القول بالتقديم والتأخير.

 ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۝ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ [النجم:8-9]، "فكان" أي: جبريل، "قاب قوسين" يعني: على قدر قوسين، والقوس بعض أهل العلم يقول: هو من المقبض إلى طرف القوس، يعني: ممكن أن نقول النصف من المقبض إلى الطرف هذا قوس، ومن المقبض إلى الطرف الآخر قوس آخر، فيكون قاب قوسين.

وبعضهم يقول: القوس من طرفه إلى طرفه، فعلى هذا يكون القوسان أوسع من هذا.

وبعضهم يقول: من الكبِد -كبد القوس- التي يوضع فيها السهم إلى رأس السهم، إلى رأسه، الشاهد أنها مسافة قريبة جدًّا فَكَانَ قَابَ [النجم:9]، يعني: على قدر قوسين أَوْ أَدْنَى أو أقل، "أو أدنى" هنا ليست للشك؛ لأن الله يعلم دقائق الأشياء ومثاقيل الذر، وإنما مثل هذا إذا رأيتَه في القرآن كيف تفهمه؟ كما قال الله   عن يونس ﷺ: وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [الصافات:147]، هل هذا للشك؟.

الله يعرف قدرهم تماماً فلماذا قال: أَوْ يَزِيدُونَ؟ [الصافات:147]. 

بعض أهل العلم قال: إن "أو" هنا بمعنى بل يزيدون.

وبعضهم يقول: إن هذا جرى فيه الخطاب بحسب نظر المخاطب، كما قال الله لموسى وهارون -عليهما الصلاة والسلام- لما أمرهما بدعوة فرعون: فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44]، والله يعلم أنه لن يتذكر ولن يخشى، مع أن "لعل" تأتي بمعنى الترجي، وإنما الذي يقع له الترجي هو من لا يعلم عواقب الأمور، تقول: لعل المطر ينزل، لعل المسافر يقدم، أما الله فهو علام الغيوب، فيكون هذا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44]، أي: على رجائكما، إلا إذا فُسرت "لعل" هنا بمعنى التعليل أي: من أجل أن يتذكر أو يخشى، وهو أحد معانيها، الشاهد: تجدون مثل هذا في القرآن، فما المراد به؟ هل المراد به الشك؟.  

الجواب: لا، وإنما المراد به فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى [النجم:9]، بمعنى بل أدنى، أو أن ذلك يقال بحسب نظر الناظر منكم، بمعنى لو نظر إليه يقول: قاب قوسين أو أدنى، لو نظر إلى هؤلاء الذين بُعث إليهم يونس بن متى ﷺ فإنه يقول: مائة ألف، أو يزيدون، بحسب الناظر، أما الله فيعلم عددهم، فهذه من وجوه الاستعمال والتعبير في القرآن الكريم.

فهنا: فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۝ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى [النجم:9-10]، أوحى جبريل إلى عبده، أي: إلى عبد الله ، مع أن الله لم يرد له ذكر، ولكن العرب تعيد الضمير إلى غير مذكور ثقة منها بفهم السامع إذا كان المعنى لا يخفى، فهو ليس بعبد لجبريل ، وإنما هو عبد لله، ولهذا قال: فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى [النجم:10]، وأبهمه هنا، أبهم هذا الذي أوحاه تفخيماً وتعظيماً.

ثم قال: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى [النجم:11]، لم يُكذِّب قلبُ النبي ﷺ ما رأته عينه، والإنسان أحياناً يرى أموراً عجيبة هائلة ولكنه قد يتهم بصره، يقول: لا يمكن، لربما صورت لي الأشياء بغير حقيقتها، لربما كنت في حال من الانبهار والذهول، فرأيت الأمور بغير صورتها الحقيقية، قد يُكذِّب القلبُ -الذي هو العقل- العينَ فيتهم النظر، هنا لا، مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۝ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۝ وَلَقَدْ رَآهُ [النجم:11-13]، يعني: جبريل ﷺ، نَزْلَةً أُخْرَى [النجم:13]، أي: مرة أخرى، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى [النجم:14]، ولهذا فإن المرة الأولى هذه التي تحدث الله عنها هي حينما نزل عليه كما جاء عن عائشة -ا: "رآه في أجياد، سادًّا ما بين الأُفق"[3]، حينما قال لها مسروق: يا عائشة، هل رأى النبي ﷺ ربه؟ فقالت: لقد قفّ شعري مما قلت، فقال: لا تعجلي عليّ، ثم قرأ عليها هذه الآيات، وفيها قوله: فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى [النجم:10][4]، قال ابن مسعود: "رأى جبريلَ له ستمائة جناح"[5]، وقالت: "من حدثكم أن محمداً ﷺ رأى ربه فقد كذب"[6]، والنبي ﷺ قال: رأيت نوراً[7]، وقال: نوراً أنّى أراه[8]، فالنبي ﷺ لم يرَ ربه، وما نُقل عن ابن عباس -ا- أنه رأى ربه المقصود به أنه رآه بقلبه لا بعين رأسه[9]، رآه بقلبه وذلك بالعلم ومعرفة كمالاته وأوصافه وما إلى ذلك، وما يليق به وما لا يليق .

وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۝ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى [النجم:13-14]، سدرة المنتهى ينتهي إليها ما يُرفع إلى السماء، وقيل: ينتهي إليها علم الخلائق فلا يعرفون شيئاً عما وراءها، وجبريل حُدّ له حد ووقف عنده، ولم يستطع في ليلة المعراج أن يجاوزه، وهو أعظم الملائكة.

عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى [النجم:15]، قيل: تأوي إليها أرواح الشهداء، وهذا الذي اختاره الحافظ ابن القيم -رحمه الله، وقيل: يأوي إليها آدم، والأقرب -والله أعلم- أن جنة المأوى أنها اسم من أسماء الجنة، فيأوي إليها من كتب الله له دخولها، مأوى، ثم قال: إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى [النجم:16]، رأى من التهاويل وأموراً عجيبة عظيمة، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى [النجم:17]، ما مال عن هدفه المرئي، "وما طغى" ما تجاوز الحد وما نظر إلى أشياء فوق ما حُدّ له، وإنما نظر فقط إلى ما قدر الله له أن يراه، مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۝ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى [النجم:17-18]، أي: رأى من الآيات العظام.

وبعضهم يقول: رأى من آيات ربه الآية الكبرى، كما قال الله عن موسى ﷺ: فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى [النازعات:20]، وهي العصا، مع أن الله قال: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ [الإسراء:101]، وأعظم هذه الآيات كانت العصا، إلى آخره، فالشاهد هنا أن الله قال: ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى [النجم:8]، هذا جبريل، فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى [النجم:9]، ليس للشك، فالله يعلم مقدار ذلك تماماً بلا زيادة ولا نقصان، وإنما وجْهُ ذلك من العربية ما ذكرتُ، والله تعالى أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.

  1. تفسير الطبري (22/ 5).
  2. إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (2/ 129).
  3. أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء: آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه، برقم (3234).
  4. أخرجه البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا [الجن:26]، وَ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ لقمان:34، وأَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ [النساء:166]، وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلاَ تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ [فاطر:11]، إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ  [فصلت:47]، برقم (7380).
  5. أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب إذا قال أحدكم: آمين والملائكة في السماء: آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه، برقم (3232)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى، برقم (174).
  6. أخرجه البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا [الجن:26]، وإِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ [لقمان:34]، وأَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ [النساء:166]، وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلاَ تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ [فاطر:11]، إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ [فصلت:47]، برقم (7380).
  7. أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب في قوله ﷺ: نور أنّى أراه، وفي قوله: رأيت نورًا، برقم (178).
  8. أخرجه أحمد في المسند، برقم (21498)، وقال محققوه: "إسناده صحيح على شرط مسلم".
  9. أخرجه النسائي في السنن الكبرى، برقم (11473)، وأحمد في المسند، برقم (2580)، وقال محققوه: "صحيح موقوفا"، والطبري في تفسيره (22/ 32).

مواد ذات صلة