الجمعة 10 / شوّال / 1445 - 19 / أبريل 2024
(142) قوله تعالى: {وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} وقوله: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ...} الآيات 31-32
تاريخ النشر: ٠٦ / جمادى الأولى / ١٤٣٨
التحميل: 566
مرات الإستماع: 1145

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

لما نهى الله -تبارك وتعالى- عباده عن أكل الربا في قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون [آل عمران:130] قال الله بعد ذلك: وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين [آل عمران:131] وذلك أن أكل الربا ومعصية الله -تبارك وتعالى- تكون سببًا لدخول النار، فحذّر من ذلك بهذه الآية وَاتَّقُواْ النَّارَ أي: اجعلوا بينكم وبين النار وقاية، بفعل ما أمر، واجتناب ما نهى، النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين يعني: هُيأت للكافرين.

ثم قال: وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون [آل عمران:132] فلما حذّر من النار، وأمر باتقائها أمر بطاعته وطاعة رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-؛ وذلك يكون سببًا لدخول الجنة، والرحمة، فإن الأعمال سبب لدخول الجنة بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَة [الحاقة:24] وذلك من الأعمال الصالحة، بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [الأعراف:43] فهذا كله من باب السبب، وهو لا يُنفي قوله ﷺ: لن ينجي أحدًا منكم عمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة[1]، فالعمل سبب، ولكنه لا يستقل بنفسه في دخول الجنة، بل لا بد من رحمة الله ، فأمر بطاعته وطاعة رسوله -عليه الصلاة والسلام-، ثم قال: لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران:132] أي: من أجل أن تحصل لكم الرحمة من الله -جل جلاله وتقدست أسماؤه-.

فيُؤخذ من قوله: وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين [آل عمران:131] اتقاء النار، قد يقول قائل: هل المقصود أن يتقي النار بيده، أو بشيء يحجزه عنها، من الأمور الحسية، فهذا أمر لا يمكن، وقد ذكرنا في مناسبة سابقة: أن خطاب الشارع إذا توجه إلى المكلف في أمر لا يدخل تحت مقدوره، فإنه ينصرف إلى سببه، أو إلى أثره؛ لأن الله لا يُكلف بما لا يُطاق، فهنا قال: وَاتَّقُواْ النَّارَ فكيف تتقى النار؟ كما قلنا في قوله -تبارك وتعالى-: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [آل عمران:133] فالمسارعة إلى المغفرة كيف تكون؟ فهذه القاعدة: "خطاب الشارع إذا توجه إلى المُكلف في شيء غير مقدور، فإنه ينصرف إما إلى السبب، أو إلى الأثر" فهنا: وَاتَّقُوا النَّارَ ينصرف إلى السبب؛ وذلك أنه يتوجه الخطاب إلى الأسباب الموجبة إلى دخول النار، وبذلك تتقى النار، فقوله: وَاتَّقُوا النَّارَ أي: اتقوا ما يوجب لكم دخول النار، وما يتسبب عنه دخول النار من الكفر والمعاصي، وما إلى ذلك من موجبات دخولها، أعاذنا الله وإياكم ووالدينا وإخواننا المسلمين منها، قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6] فكيف يقي الإنسان نفسه وأولاده؟ بحملها وحملهم على طاعة الله، وزجرهم عن معصيته، فهذه الآية هي مثال لهذا النوع مما يتوجه الخطاب فيه إلى السبب، وذكرت لكم النوع الآخر: وهو ما يتوجه فيه الخطاب إلى الأثر، كما في قوله: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ [النور:2] فالرأفة رحمة رقيقة تقع في القلب من غير تطلب، فلا يملكها الإنسان، فهل يؤاخذ عليها؟

الجواب: لا، لكن هنا يتوجه الخطاب إلى أثر الرحمة، ما هو؟ إسقاط الحد، أو تقليل العدد من المائة إلى ما دون ذلك، أو في الصفة، وهو تخفيف الضرب.

وقوله: وَاتَّقُوا النَّارَ يدل على أن الإنسان له اختيار ومشيئة، كما هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، لكنها تابعة لإرادة الله -تبارك وتعالى- ومشيئته، وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ [التكوير:29].

وقوله: الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ يدل على أن النار موجودة مخلوقة، وهذا هو اعتقاد أهل السنة والجماعة، والذي دلت عليه النصوص من الكتاب والسنة، وقد مُثلت النار للنبي ﷺ، ورآها، ورأى فيها رجالاً، كعمرو بن لُحي الخُزاعي، الذي بدل دين إبراهيم ، وهو أول من سيب السوائب، وحمى الحامي، وجاء بالأصنام إلى جزيرة العرب، فقالﷺ: رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار، كان أول من سيب السوائب[2]، ورأى أيضًا صاحب المحجن الذي كان يسرق الحُجاج بمحجنه، يعني عنده عصا في طرفها ميل واعوجاج، فإذا مر بأحد معه شيء، أو نحو ذلك خطف شيئًا من متاعه، ثم إذا وقِف عليه وتُفطّن له، قال: إنما تعلق بالمحجن، يعني: لم أقصد ذلك، رآه النبي ﷺ في النار[3]، وقال النبي ﷺ: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض[4]، وقال -عليه الصلاة والسلام- أيضًا: لما خلق الله الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، قال: فجاءها ونظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها، قال: فرجع إليه، قال: فوعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها، فأمر بها فحفت بالمكاره، فقال: ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها، قال: فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره، فرجع إليه فقال: وعزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد، قال: اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فإذا هي يركب بعضها بعضًا، فرجع إليه فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها، فأمر بها فحفت بالشهوات، فقال: ارجع إليها، فرجع إليها فقال: وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها[5]، وقد قال النبي ﷺ: اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير[6]، وقد جاء عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله ﷺ، إذ سمع وجبة، فقال النبي ﷺ: تدرون ما هذا؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفًا، فهو يهوي في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها[7]، يعني: هو يهوي في النار منذ سبعين سنة، فكل هذه النصوص وغيرها تدل على أن النار موجودة مخلوقة الآن، والله يقول في قوم نوح أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا [نوح:25] وقال أيضًا عن فرعون ومن معه: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا [غافر:46] فهذا في البرزخ، فيأتيهم من عذاب النار، وقد تُعذب أرواحهم فيها.

وكذلك الجنة أيضًا فهي مخلوقة الآن وموجودة، وقد رأى النبي ﷺ قصر عمر[8]، وسمع صوت خصف نعال بلال بالجنة[9]، وأيضًا مُثلت له الجنة، ومد يده -عليه الصلاة والسلام- ليأخذ قطفًا من عِنب[10]، فهذا كله مما دلت عليه النصوص.

وهذا اللفظ (أُعدت) في قوله: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [آل عمران:131] يدل على أن هذا مُهيأ، فهو غير مجرد الجعل، تقول: أعدت لك متكا، أو ضيافة، أو طعامًا، فيدل على عناية بهذا المُعد.

وقوله: أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ محمله أن الذين يُلازمونها، ويبقون فيها، ولا يخرجون منها، الذين هم أصحابها مخلدون فيها هم الكفار، ولكن لا يعني ذلك أن غيرهم من أصحاب الكبائر والذنوب والمعاصي لا يدخل النار، فقد دلت النصوص على دخول بعض أهل الإيمان في النار، وأحاديث الشفاعة أيضًا تدل على هذا، وقول النبي ﷺ: عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار[11]، بسبب هرة حبستها، هذا ذنب، وكذلك أيضًا أحاديث الشفاعة التي فيها إخراج أهل الإيمان من النار، اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه[12]، فهؤلاء دخلوا فيها، ويحتمشون فيها ويحترقون، ويُقال لهم: الجهنميون.

وعلى كل حال فالمقصود هنا بقوله: أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ يعني: الذين يبقون فيها، ويُلازمونها، ويخلدون فيها، بخلاف أهل الإيمان، وليس ذلك موجبًا لأن يتساهل الإنسان، فهو لا يضمن، ولا يدري بماذا يُختم له؟ وكذلك لا يدري هذا العذاب إلى متى؟ وما مقداره؟ ولو قيل لإنسان في هذه الدنيا: يقبض جمرة بيده، أو رُبطت يده على جمرة، ثم قيل له: تفتدي بكل شيء؟ لافتدى من ذلك بالدنيا وما فيها، وهي جمرة فقط تُربط في يده أو تحت قدمه، ولا يستطيع أن يتخلص منها، ومن شاء فليُجرب، يعرض أصبعه على النار، هل يُطيق؟ وهل يحتمل؟ وهي نار الدنيا، وقد فُضلت عليها نار جهنم بسبعين ضعفًا، والله المستعان.

وقوله -تبارك وتعالى-: وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون [آل عمران:132] هذا أمر، والأمر للوجوب، ومعلوم أن طاعة الله وطاعة رسوله ﷺ واجبة، ومن هنا فإن المؤمن لا يليق به أن يتوقف عن الامتثال فيما أمر الله به، فيسأل ويقول: هل هذا واجب أو مُستحب؟ والسلف ما كانوا يسألون عن هذا، كانوا يُبادرون إلى الامتثال والعمل والتطبيق، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ [الأنفال:24] فعمم ذلك، وأطلقه، وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون [الأنفال:24] فقد يتوقف الإنسان في الاستجابة، فيُحال بينه وبين قلبه، بسبب هذا التأخر في استجابته لأمر الله .

وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ هذا نص واضح وصريح في وجوب طاعة الرسول ﷺ، والنصوص في ذلك كثيرة جدًا في الكتاب والسنة، وإنما يكون ذلك بالرجوع إلى سنته، فالذين يريدون أن يُفرقوا بين كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ فهؤلاء مخالفون لنصوص الكتاب والسنة، لا يمكن أن يكون العبد على استقامة، ولزوم للصراط المستقيم إذا كان لا يعتبر السنة، ولا يتمثل ما جاء عن رسول الله ﷺ فيها، فإذا كان يُنكرها تحت أي ذريعة من الذرائع، ويُشكك ويطعن فيها، ويطعن في النقلة والرواة أصحاب النبي ﷺ، أو نحو ذلك مما يدعيه أهل التلبيس والتشكيك، فهؤلاء لا شك أنهم على ضلالة.

وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون [آل عمران:132] فهنا علق الرحمة بطاعة الله وطاعة رسوله ﷺ، وكما ذكرنا في القاعدة التي نُكررها كثيرًا: الحكم المعلق على وصف، يزيد بزيادته، وينقص بنقصانه، فدل على أنه بقدر ما يكون عند العبد من طاعة الله وطاعة رسوله ﷺ يكون له من الرحمة.

و(لعلّ) في قوله: لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون [آل عمران:132] إذا حُملت على المعنى المشهور، وهو الترجي، فيُقال: هذا مما يبعث على الخوف والحذر، يعني: هذا الذي يُطيع ربه، ويُطيع الرسول -عليه الصلاة والسلام- يُرجى له أن ينجو ويُرحم، فكيف بالعاصي؟! وإذا حُملت (لعلّ) على التعليل، وليست للترجية، فهنا يكون أي من أجل أن تُرحموا، فدل على أن طاعة الله وطاعة الرسول -عليه الصلاة والسلام- سبب للرحمة، وأخذ منه بعض أهل العلم جواز أن يُقرن بين اسم الله، واسم الرسول ﷺ في الأوامر والنواهي، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ هذا في الأمر الشرعي والخطاب الشرعي، أما في الكوني فلا يُقال: ما شاء الله وشئت، وإنما يُقال: ما شاء الله وحده، أو يُقال: ما شاء الله ثم شئت، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. أخرجه البخاري في كتاب الرقاق، باب القصد والمداومة على العمل برقم (6463) ومسلم في صفات المنافقين وأحكامهم، باب لن يدخل أحد الجنة بعمله برقم (2816).
  2. أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة، ولا وصيلة ولا حام} [المائدة:103] برقم (4623) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء برقم (2856).
  3. أخرجه مسلم في كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار برقم (904).
  4. أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار برقم (3482) ومسلم في كتاب السلام، باب تحريم قتل الهرة برقم (2242).
  5. أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب صفة الجنة، باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات برقم (2560) وأبو داود في كتاب السنة باب في خلق الجنة والنار برقم (4744) وقال الألباني: "حسن صحيح".
  6. أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب صفة النار، وأنها مخلوقة برقم (3260) ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر لمن يمضي إلى جماعة، ويناله الحر في طريقه برقم (617).
  7. أخرجه مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين برقم (2844).
  8. أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة برقم (3242) ومسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر -رضي الله عنه- برقم (2395).
  9. أخرجه البخاري في كتاب التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار، وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار برقم (1149) ومسلم في فضائل الصحابة باب من فضائل بلال -رضي الله عنه- برقم (2458).
  10. أخرجه مسلم في كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار برقم (904).
  11. أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار برقم (3482) ومسلم في كتاب السلام، باب تحريم قتل الهرة برقم (2242).
  12. أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} [القيامة: 23] برقم (7439) ومسلم في الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية برقم (183).

مواد ذات صلة