الجمعة 10 / شوّال / 1445 - 19 / أبريل 2024
سورة القارعة كاملة
تاريخ النشر: ٢٠ / ذو الحجة / ١٤٣٤
التحميل: 5076
مرات الإستماع: 6031

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الْقَارِعَةُ ۝ مَا الْقَارِعَةُ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ۝ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ۝ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ۝ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ۝ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ۝ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ۝ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ۝ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ۝ نَارٌ حَامِيَةٌ [سورة القارعة:1-11].

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد.

اللهم اغفر لنا، ولشيخنا، وللحاضرين، يقول الإمام الحافظ ابن كثير: القارعة من أسماء يوم القيامة كالحاقة والطامة والصاخة والغاشية وغير ذلك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فهذه السورة الكريمة سورة القارعة هي من السور المكية بالإجماع، وتتحدث عن موضوع واحد وهو القيامة وأحوال الناس فيها، وقوله: الْقَارِعَةُ ۝ مَا الْقَارِعَةُ يقول: القارعة من أسماء يوم القيامة، قيل: سميت بذلك؛ لأنها تقرع القلوب لهولها كما قاله جماعة من أهل العلم، واختاره كبير المفسرين ابن جرير -رحمه الله.

وبعضهم يقول: سميت بذلك؛ لأنها تقرع أعداء الله بالعذاب، والأمرُ الفظيع والداهية والمصيبة يقال لها: قارعة، يقال: فلان نزلت به قارعة، نزلت بالقوم قوارع، وما شابه ذلك، والله تعالى أعلم.

ثم قال تعالى معظماً أمرها ومهولا لشأنها: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ.

يعني هذا الاستفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل من شأنها.

 ثم فسر ذلك بقوله: يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ أي: في انتشارهم وتفرقهم وذهابهم ومجيئهم من حيرتهم مما هم فيه كأنهم فراش مبثوث، كما قال تعالى في الآية الأخرى: كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ [سورة القمر:7].

الفراش هو هذا الطير الصغير الذي يتساقط ويتهاوى في النار، يجتمع على السراج، ويجتمع على ضوء النار، فيتهافت فيها، وبعضهم كالفراء يقول: هو الطائر من بعوض وغيره، يعني ما هو أعم من القول الذي قبله بل إنه يدخل الجراد فيه، وعلى هذا -على قول الفراء- فإن قوله: كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ موافق لقوله: كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ، كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ، وهذا الفراش يضرب به المثل في الخفة والتهافت والهوج، يقال: أطيش من فراشة، فهي لا تهتدي في طيرانها وحركاتها واضطرابها، ولا تهتدي إلى ما ينفعها بل تسقط في النار، يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ، كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ بمعنى أنهم يتفرقون لشدة الهول.

وقوله تعالى: وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ يعني: قد صارت كأنها الصوف المنفوش الذي قد شرع في الذهاب والتمزق، قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وقتادة وعطاء الخرساني والضحاك والسدي: العهن: الصوف.

وبعضهم يقيده بالصوف الملون بالألوان المختلفة كما يقول ذلك ابن جرير، وقاله غيره أيضًا من أهل اللغة، فكما سبق هذه الجبال تكون كالعهن المنفوش وهذه حالة من أحوال الجبال، وقد مضى الكلام على أحوالها، فهي تُدك، وتفتت، وتصير كالعهن، وتُسيَّر، إلى غير ذلك مما ذكر الله -تبارك وتعالى- حتى لا يبقى لها أثر فتكون كالسراب.

ثم أخبر تعالى عما يئول إليه عمل العاملين، وما يصيرون إليه من الكرامة والإهانة بحسب أعمالهم فقال: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ أي: رجحت حسناته على سيئاته فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ يعني في الجنة.

يعني هنا: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ هنا يحتمل أن يكون المراد بها الآلة، آلة الوزن، جمع ميزان وهو الآلة، والموازين في اليوم الآخر موازين حقيقية توزن بها الأعمال، وتوزن بها السجلات، وتوزن بها الذوات -الأشخاص، وقد ثبت عن النبي ﷺ أن الرجل السمين يوضع في الميزان يوم القيامة فلا يزن عند الله جناح بعوضة[1]، وحديث البطاقة والسجلات لما طاشت البطاقة التي كتب بها لا إله إلا الله بتلك السجلات[2] يدل على أن السجلات توزن، وأما الأعمال فهذا ظاهر في نصوص كثيرة في وزن الأعمال، وأن ذلك كما سبق بموازين أو بمثاقيل الذر فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ۝ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [سورة الزلزلة:7، 8].

وهنا يحتمل أيضاً فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ أن يكون جمع موزون وهو العمل، يعني ثقلت موزوناته، الأعمال التي توزن، والمقصود: موازين حسناته تكون راجحة، وإنما النجاة والظفر والفوز بهذا الاعتبار أن تكون موازين الحسنات راجحة على السيئات، ولهذا يقولون: ويل لمن غلبت آحاده عشراته، أو رجحت آحاده على عشراته، بمعنى أن السيئة بواحدة والحسنة بعشر، فإذا وضعت في الميزان فصارت السيئات راجحة على هذه الحسنات التي تضاعف إلى عشرة أضعاف فمعنى هذا أن هذا الإنسان في غاية التضييع والتفريط.

فهذا الذي ثقلت موازينه يكون كما قال الله : فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، يكون في حالة من العيش مرضية، يعني يرضاها صاحبها، وبعض أصحاب المعاني كالزجاج يقول: ذات رضا، يرضاها صاحبها، يعني "راضية" أي مرضية، فإن "فاعل" قد يأتي مرادًا به معنى المفعول، عيشة راضية يعني مرضية، يرضاها أهلها، أو يرضاها صاحبها لما فيها من النعيم واللذات.

وبعضهم يقول، هي فاعلة على ظاهره، "راضية" يعني فاعلة للرضا، يعني منقادة لأهلها، الحياة ذات اللين والانقياد، ما شاء حصلَ له من أنواع المتع واللذات، حياة مذللة لهم، والمشهور هو الأول أن الراضية يعني المرضية، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ يعني مرضية لدى هؤلاء من أهل الجنة -جعلنا الله وإياكم وإخواننا المسلمين منهم، والعيشة الراضية كلمة تجمع أنواع النعيم والمتع واللذات في الجنة.

 وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ أي: رجحت سيئاته على حسناته.

وقوله تعالى: فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ قيل: معناه فهو ساقط هاوٍ بأم رأسه في نار جهنم، وعبر عنه بأمه يعني دماغه، روي نحو هذا عن ابن عباس وعكرمة وأبي صالح وقتادة، وقال قتادة: يهوي في النار على رأسه، وكذا قال أبو صالح: يهوون في النار على رءوسهم، وقيل: معناه فأمه التي يرجع إليها ويصير في المعاد إليها هاوية، وهي اسم من أسماء النار، قال ابن جرير: وإنما قيل للهاوية أمه؛ لأنه لا مأوى له غيرها، وقال ابن زيد: الهاوية النار هي أمه ومأواه التي يرجع إليها ويأوي إليها، وقرأ: وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ [سورة النور:57]، قال ابن أبي حاتم: وروي عن قتادة أنه قال: هي النار، وهي مأواهم، ولهذا قال تعالى مفسرًا للهاوية: وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ۝ نَارٌ حَامِيَةٌ.

يعني هنا كما نلاحظ أن ابن كثير -رحمه الله- جمع بين معنيين في تفسير الهاوية، فهو يقول: قيل: معناه ساقط هاوٍ بأم رأسه في نار جهنم، يعني يسقط على أم رأسه، يهوي على أم رأسه في نار جهنم، هذه الأقوال التي سمعتم مما نقله عن السلف وغير ذلك أيضاً من المرويات كل ذلك يرجع إلى معنى متقارب، بل لو قيل: إنه يرجع إلى شيء واحد لكان ذلك قريبًا، ومنشأ ذلك يعني تنوع هذه الأقوال التي قد يظن أنها من قبيل الاختلاف وليست كذلك.

يعني من يقول: هاوية يعني أم الرأس، أو من يقول: مأواه جهنم، أو يهوي في جهنم، أو مأواه النار باعتبار أنها هاوية، منشأ ذلك أن هذه المادة -هذه اللفظة- كلمة "أم" أصلاً هي لها أصل واحد كما يقول ابن فارس يتفرع منه أبواب، يعني في المعنى الأصل واحد يتفرع منه أبواب، الأصل ذكر منها المرجع، الجماعة، والدين، يقول: وهذه الأربعة متقاربة، يعني كأن مجمع الشيء ومجتمعه يقال له: أم.

وبهذا الاعتبار لو نظرت إلى جميع الاستعمالات حتى ما ذكره ابن فارس من أصول تتفرع عن ذلك أيضًا من القامة، والحين، والقصد فإنه يدور حول هذا المعنى، فالخليل بن أحمد يقول: كل شيء يضم إليه ما سواه مما يليه فإن العرب تسمي ذلك الشيء أمًّا، ومن ذلك أم الرأس، ولهذا يقال للضربة التي تصل إلى الدماغ: مأمومة تصيب أم الرأس فهذا مجمعه.

وهكذا يقال للراية التي يجتمع حولها الجند في الجيش يقال لها: أم، وقد مضى الكلام على شيء من هذا في أول تفسير سورة الفاتحة في الكلام على أسمائها: أم القرآن، فالراية هذه التي يجتمعون حولها يقال لها: أم، وهذا سبق ذكر بعض الشواهد له.

وكذلك أيضًا يقال ذلك للقامة إنسان طويل القامة مثلًا يقال: طويل الأمّة، وكذلك أيضًا يذكر الخليل أن الأمَم هو القصد، ونقلوا عن يونس أن هذا أمر مأموم، يعني يأخذ به الناس، والرئيس للقوم رئيس الجماعة الذي يجتمعون حوله أو يجتمعون على رأيه أو يرجعون إليه يقال له: أم، كبير القوم يقال له: أم، هذا أم القوم، أم القبيلة يؤمه الناس، ويقصدونه فهو أمهم، إلى غير ذلك مما يقال.

إذًا فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ من قال: إنه يهوي على أم رأسه فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ يعني أم رأسه تهوي أو يهوي عليها في النار، يهوي على أم رأسه بهذا الاعتبار أمه هاوية، فيكون المحدث عنه هو أم رأسه، فإذا هوت أم رأسه ماذا بقي له؟!

ومن نظر إلى أن النار هي مرجعه ومستقره التي يأوي إليها ويصير إليها كما يقول الأخفش: أمه هي مستقره، وَمَأْوَاهُ النَّارُ [سورة المائدة:72] فصارت له بمنزلة الأم لا مأوى له إلا إليها، فأمه ما هي؟ هاوية، هي هذه النار، مرجعه هاوية، مستقره هاوية ليس له محيد عنها، ولهذا يقول ابن جرير: وأما من خف وزن حسناته فمأواه ومسكنه الهاوية التي يهوي فيها على رأسه في جهنم، جمع بين المعنيين، أمه يعني أم الرأس، هاوية يعني أنها مأواه فهي كالأم له لا مرجع له إلا إليها، فكل ذلك يرجع إلى شيء متقارب، وابن جرير وابن كثير جمعوا بين المعنيين اللذين يدور حولهما كلام السلف، هل هو أم الرأس، أمه تهوي أي يهوي على أم رأسه، أو أنه يخبر عن مأواه الذي هو أمه وهو النار، أمه هاوية؟ والله المستعان.

ولا زال يستعمل عندنا إلى اليوم "الهاوية" في الهوة والحفرة العميقة، ولهذا العرب تقول للمنخفض بين جبلين: هاوية، فالنار -نسأل الله أن يعيذنا وإياكم وإخواننا المسلمين منها- هي كذلك، ولهذا يهوي بها في النار سبعين خريفًا[3]، فهي بعيدة القعر، ولما سمع النبي ﷺ وجبة قال: هذا حجر ألقي في النار منذ سبعين خريفًا[4]، فلا زال يهوي، فإذًا فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ هي هذه النار التي يهوي فيها ويسقط فيها.

فالنار ليست شيئًا كما يوقد الناس على وجه الأرض، وإنما هي ذات قعر بعيد، فهم حينما يلقون بها يلقون فيها إلقاءً، ويقرَّن هؤلاء أهل الإجرام من الكفار فيؤخذ بالنواصي والأقدام، ويلقون مقرنين، ويكبكبون فيها دفعة بعد دفعة، القادة والكبراء والرؤساء ثم بعد ذلك الأتباع.

 وقوله تعالى: نَارٌ حَامِيَةٌ أي: حارة شديدة الحر قوية اللهب والسعير.

 عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: نار بني آدم التي توقدون جزء من سبعين جزءًا من نار جهنم، قالوا: يا رسول الله إن كانت لكافية؟

فقال: إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا[5] ورواه البخاري ومسلم، وفي بعض ألفاظه: إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرها[6].

وجاء في الحديث عند الإمام أحمدعن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ أنه قال: إن أهون أهل النار عذاباً من له نعلان يغلي منهما دماغه[7].

وثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال: اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون في الشتاء من بردها، وأشد ما تجدون في الصيف من حرها[8]، وفي الصحيحين: إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم[9].

آخر تفسير سورة القارعة، ولله الحمد والمنة.

وهذا يدل على أن النار موجودة، هذا أحد الأدلة على هذا، الأدلة على ذلك متعددة، والنبي ﷺ رآها في قبلة المسجد[10]، وكذلك أيضاً أخبر عما رأى -عليه الصلاة والسلام- في الحديث المشهور الذي رأى فيه الرجل الذي يحشّ النار[11]، وأخبر أنه مالك خازن جهنم، وأخبر أنه رأى عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار -يعني أمعاءه[12]، وأنه أيضاً رأى صاحب المحجن في النار[13]، وأخبر عن أناس أنهم دخلوها وأنهم يعذبون فيها، وهذا الدخول هو دخول جزئي بمعنى أن الدخول الأكبر يكون في يوم القيامة، لكن النبي ﷺ أخبر مثلاً أنه دخلت امرأة النار بهرة حبستها[14]، فهذا كله يدل على أنها موجودة.

والحديث الآخر لما خلق الله النار وفيه خلق الجنة أيضًا أرسل إليها جبريل فنظر إليها فقال: وعزتك لا يسمع بها أحد -يعني الجنة- إلا دخلها، فحفت بالمكاره فنظر إليها، وقال: لقد خشيت ألا يدخلها أحد، وكذلك في النار لما نظر إليها قال: وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها ولما حفت بالشهوات قال: وعزتك لقد خشيت ألا ينجو منها أحد[15]، فهذا كله يدل على أن النار والجنة موجودتان، والنبي ﷺ رأى أشياء أخبر عنها في الجنة، ورأى قصرًا لعمر بن الخطاب، ورأى جارية[16]، وسمع صوت نعل بلال في الجنة[17] إلى غير ذلك.

  1. رواه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ [سورة الكهف:105] الآية، برقم (4729)، ومسلم، في أوائل كتاب صفة القيامة والجنة والنار، برقم (2785).
  2. رواه الترمذي، أبواب الإيمان عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا إله إلا الله، برقم (2639)، وابن ماجه، كتاب الزهد، باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة، برقم (4300)، وأحمد في المسند، برقم (6994)، وقال محققوه: "إسناده قوي"، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (8095).
  3. رواه أحمد في المسند، برقم (8658)، وقال محققوه: "حديث صحيح"، وقال الشيخ الألباني في كلامه على الحديث رقم (540): "وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن الحسن مدلس وقد قيل: إنه لم يسمع من أبي هريرة" في سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (2/ 78).
  4. رواه مسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين، برقم (2844).
  5. رواه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة النار، وأنها مخلوقة، برقم (3265)، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب في شدة حر نار جهنم وبعد قعرها وما تأخذ من المعذبين، برقم (2843).
  6. المصدرالسابق.
  7. رواه البخاري، كتاب الرقائق، باب صفة الجنة والنار، برقم (6562)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب أهون أهل النار عذابا، برقم (212).
  8. رواه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة النار، وأنها مخلوقة، برقم (3260)، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر لمن يمضي إلى جماعة ويناله الحر في طريقه، برقم (617).
  9. رواه البخاري، كتاب مواقيت الصلاة، باب الإبراد بالظهر في شدة الحر، برقم (533)، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر لمن يمضي إلى جماعة ويناله الحر في طريقه، برقم (615).
  10. رواه البخاري، كتاب الأذان، باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة، برقم (749).
  11. رواه البخاري، كتاب التعبير، باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح، برقم (7047).
  12. رواه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ  المائدة:103، برقم (4623)، ومسلم، كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، برقم (904).
  13. رواه مسلم، كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي ﷺ في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار، برقم (904).
  14. رواه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب خمس من الدواب فواسق، يقتلن في الحرم، برقم (3318)، ومسلم، كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه، برقم (2619).
  15. رواه أبو داود، كتاب السنة، باب في خلق الجنة والنار، برقم (4744)، والترمذي، أبواب صفة الجنة عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات، برقم (2560)، والنسائي، كتاب الأيمان والنذور، باب الحلف بعزة الله تعالى، برقم (3763)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم (5210).
  16. رواه البخاري، كتاب أصحاب النبي ﷺ، باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي ، برقم (3679)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة -رضي الله تعالى عنهم، باب من فضائل عمر -رضي الله تعالى عنه، برقم (2394).
  17. رواه البخاري، كتاب التهجد، باب فضل الطهور بالليل والنهار، وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار، برقم (1149)، وفي كتاب أصحاب النبي ﷺ، باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي ، برقم (3679)، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة -رضي الله تعالى عنهم، باب من فضائل بلال ، برقم (2458).

مواد ذات صلة