الأربعاء 23 / جمادى الآخرة / 1446 - 25 / ديسمبر 2024
‏(5) السبيل في الخلاص من الشيطان
تاريخ النشر: ٠٨ / ذو القعدة / ١٤٣٤
التحميل: 9091
مرات الإستماع: 10716

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن ذكر الله -تبارك وتعالى- يفرق عن العبد تلك الجموع من جند إبليس وحزبه، وأتباعه وأوليائه، فهم يجتمعون على حربه، ويُألب هؤلاء الجنود على عباد الله -تبارك وتعالى-، فهو يرسل سرية بعد سرية تغزوهم، تشككهم، توسوس لهم، تزين لهم المنكر، تلقي في قلوبهم الخواطر السيئة، وإذا كان العبد في حال أكمل وأتم في علاقته مع ربه -تبارك وتعالى- فإن إبليس يشتد كيده، وهذه الجنود يتتابع تواردها على العبد فتلقي في قلبه ما تلقيه؛ لأن هؤلاء قد عجزوا عن إيقاعه في الكفر كما سبق، عجزوا عن إيقاعه في الكبائر، عجزوا عن إيقاعه في البدع والضلالات والأهواء، ومن ثم عجزوا أيضًا أو قد يعجزون عن إغرائه بالصغائر أو بالإصرار على الصغائر، فيجدون ويجتهدون في اليقظة بتشويش فكره، وبعث القلق في نفسه، ويجتهدون منامًا بالرؤى السيئة التي تزعجه، فهذا كما يقول الحافظ ابن القيم[1]: "كلما كان العبد أقوى طلبًا لله تعالى، وأمثل تعلقًا به وإرادة له، كانت السرية أكثر وأكثف"، ولهذا بعض الناس يسأل يقول إنه كان في حال من البعد من الله -تبارك وتعالى- وعن طاعته، فلم يكن يرد عليه ما يرد بعد هدايته وتوبته، والسبب أن هؤلاء الشياطين كانوا يتلاعبون به وهو لا يشعر، فكان ينغمس في الوحل، ولا يحس فلما عجزوا عنه صاروا يقلقونه بمثل هذه الأمور، فلا سبيل إلى تفريق هذه الجموع البائسة من هؤلاء الشياطين إلا بذكر الله -تبارك وتعالى-.

فهذه الشياطين كما يقول الحافظ ابن القيم: "قد احتوشت العبد، واجتمعت عليه، وتضافرت على الكيد له، فهم أعداؤه فما ظنك برجل قد احتوشه أعداؤه الحانقون عليه الذين يطلبون له الردى والمكروه بكل طريق مستطاع، يحاولون أن يوصلوا إليه الضر والأذى فلا يمكن أن يفرقهم إلا بهذا الذكر، وهو الذي يفرق جمعهم، ويشتت شملهم"[2]، وينجو العبد بإذن الله من هذا الكيد والمكر، تأملوا في هذه النصوص الثابتة عن رسول الله ﷺ كما في حديث أنس من قال يعني إذا خرج من بيته: بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: كفيت وهديت ووقيت[3].

فقوله: كفي حُذف المتعلق هنا، ووقي، وحذف المتعلق، وهدي حذف فيه المتعلق فيعمّ جميع ما يدخل تحت الوقاية والكفاية والهداية، يكون قد وقي من كل المكاره من كل الشرور؛ شياطين الإنس، وشياطين الجن، وقي مما يخاف ويحاذر، وكفي من كل شر وضر.

وهكذا هدي إلى كل خير ومعروف وفضيلة، هدي في لسانه، وهدي بجنانه، بقلبه، فهو صاحب لسان مسدد، وصاحب قلب قد هداه الله -تبارك وتعالى- فصار من الراشدين.

قال: وتنحى عنه الشيطان، فيقول لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي؟![4]، قد يشاهد الإنسان في طريقه بعض من يغريه بالمنكر فإذا كان بهذه المثابة فلا سبيل للمنكر على مثل هذا، كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24]، الْمُخْلِصِينَ في القراءتين المتواترتين يخلصه الله من ذلك كله.

وفي الحديث الآخر المشهور: من قال في يوم مائة مرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، - ذكر ما له- ثم قال: وكانت له حرزًا من الشيطان حتى يمسي[5]، إذا كان الإنسان في حرز من الشيطان فإنه يسلم من هذه الشرور والآفات التي يعاني منها أكثر الخلق أول ذلك الغمّ، وآخره الوقوع في أنواع الشرور من الكفر فما دونه، هذا الإنسان الذي تكون له حرزًا من الشيطان إذا كان يعقل المعنى ويتفهم كيف يمكن أن يستجيب لدواعيه فيتفتح هذه الشبكة على أمور لا ترضي الله -تبارك وتعالى-؟!

 كيف يقع منه ما يكون من إغراء الشيطان؟! إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ [المجادلة:10]، يعني من تسويله وتزيينه وإغرائه، ليحزن الذين آمنوا فهو يغري هذا ليناجي هذا فيحزن الثالث.

هذا الإنسان الذي لربما يتعرض لفتن في الشبهات أو الشهوات هو في حرز، وما أكثر الشبهات اليوم، وما أكثر الشهوات ومن الذي يسلم فما أحوجنا في مثل هذه الأوقات إلى مثل هذا، كثير من الناس يسأل يقول: ما الخلاص ما السلامة من هذه الشبهات التي في كل مكان؟ تأتيك الرسائل على الجوال وتأتيك في الواتس آب وتأتيك في مواقع في الإنترنت، وفي منتديات وفي غير ذلك فتعلق في القلب، ولا تكاد تخرج، وقل مثل ذلك بهذه الشهوات التي هي اليوم أقرب للواحد منا من اليد للفم، قريبة جدًا سهلة التناول، والنفس قد ركب فيها هذه الدواعي، زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ [آل عمران:14]، حينما يغريه الشيطان بأخذ مال لا يحل، أو انتهاك عرض، أو غير ذلك.

وهنا أيضًا انظر إذا كان هذا الذكر في المسجد ما الذي يحصل؟ يقول أبو خلاد المصري -رحمه الله-: "من دخل في الإسلام دخل في حصن، ومن دخل في المسجد فقد دخل في حصنين"[6]، هذه بيوت الله أحب البقاع إلى الله لكن التي يغرز الشيطان فيها رايته الأسواق، المساجد على الضد من هذا، "دخل في حصنين، ومن جلس في حلقة يذكر الله فيها فقد دخل في ثلاثة حصون"[7]، وهذا هو السبب حينما يقال حلقة يذكر الله فيها يدخل فيها كما قال شيخ الإسلام[8] مجالس الذكر البحت يدخل فيها، مجالس قراءة القرآن يدخل فيها، مجالس الفقه يدخل فيها، مجالس الحديث يدخل فيها، مجالس التفسير، كل هذا من حلق الذكر، ومن مجالس الذكر، وهذا هو السر الذي يبين عنه كثيرون حينما يقولون: حينما نحضر هذه المجالس قد لا يكون فيها وعظ، مجلس علم بحت، يحضرون درسًا في الفقه أو في الحديث أو في التفسير مثلاً أو في العقيدة، يقولون: نجد أن دواعي المنكر والشر تضعف.

وبعضهم يقول: كنا قد تخلصنا من كثير من المنكرات التي كنا نتعاطها ونفعلها فقط بسبب الحضور، وإن لم يكن الدرس يتناول ذلك مباشرة، فلما حصل الانقطاع يقولون: عدنا إلى ما كنا عليه.

وسمعت ممن يعانون من السحر وهذه الأمور وما شابهها، يقول: لا أكاد أدخل المسجد إلا بمكابدة، بمجاهدة حتى للصلاة، مدافعة عند باب المسجد، يقول: فإذا دخلتُ المسجد وحضرت مجلس العلم، يقول: الاستمرار على هذا يضعف أثر هذا البلاء جدًّا، وأعان على مقاومته ومدافعته فأجد من القوة، والثبات والصبر ما يكاد يتلاشى معه أثر هذا الاعتلال، وإذا انقطع رجع، وبدأ هؤلاء الشياطين يتلاعبون به تلاعب الصبيان بالكرة، يذهب إلى هذا وذاك، وهذا يقول له: كذا، وهذا يقول له كذا، ثم يلقي له أو لغيره رؤيا هذا الشيطان، ثم بعد ذلك يأخذه ما قرب وما بعد حتى يتحير لا يدري ما به، هل هو مسحور؟ أو فيه عين؟ أو فيه مس؟ وكل يقول له غير ما يقول الآخر.

فهذا حينما ينفرد به هؤلاء الشياطين ويتسلطون عليه، الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري حديث أبي هريرة لما ولاه النبي ﷺ على الصدقة على تمر الصدقة، أو على الطعام، فلما قبض على ذلك الرجل الذي كان يأتي ليلاً ويحثو، ففي كل مرة يعتذر إليه بحاجته وعياله وفاقته، فيطلقه في الأولى والثانية ويتعهد أنه لا يعود، في الثالثة قال: لأرفعنّك إلى رسول الله ﷺ فقال: أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، من أولها إلى آخرها، فإنه لا يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فلما أخبر النبي ﷺ بهذا قال: صدقك وهو كذوب[9]، هذا الشيطان له ملابسات يتلاعب بالعبد يبيت على خيشومه، قد يبول في أذنه إذا نام عن الصلاة، له ملابسات أخرى غيبية لا ندركها، النبي ﷺ أمرنا إذا استيقظنا من النوم فلا نغمس يدنا في الإناء حتى نغسلها ثلاثًا[10]، قد يكون هذا لملابسة خفية مع الشيطان.

هذا الاحتلام الذي يقع للعبد إنما يقع بتلاعب الشيطان به وعبثه به، الرؤى التي يراها الرؤى السيئة الرؤى المزعجة هي من الشيطان، قد ينام العبد وليس به علة ويقوم وهو في غاية الضيق والاعتلال، والكدر يصبح متغيرًا ليس به بأس من أين جاء هذا الشيطان.

فالإنسان حينما ينام يتعطل من الذكر، فإذا كان في هذا الحصن، وفي هذا الحرز، وعليه حافظ من الله هنا الشيطان لا يأتيه، فيكون في حراسه، فهذه أمور في غاية الأهمية، لكن إذا كان ينام وهو غافل عن هذا كله؟ فالشيطان قد يجد مدخلاً يتسلل منه فيصل إلى العبد فيؤذيه.

وجاء من حديث جابر ، أن النبي ﷺ قال: إذا أوى الإنسان إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك: اختم بخير، -يعني اختم نهارك ويقظتك بخير-، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإذا ذكر الله تعالى حتى يغلبه -يعني النوم-، طرد الملك الشيطان، وبات يكلؤه الملك، فإذا استيقظ ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: افتح بخير، ويقول الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد موتها ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده، الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، طرد الملك الشيطان وظل يكلؤه[11]، هذا الحديث صححه ابن حبان، والحاكم، والمنذري، وحسنه الحافظ ابن حجر.

وفي رواية في آخره: فإن وقع من سريره فمات دخل الجنة[12]، وفي لفظ: كان شهيدًا[13]، فهنا يكلؤه في حال النوم، والحديث الأول يدل على هذا، ولا مطعن في ثبوته، وفي حديث ابن عباس في الصحيحين أن النبي ﷺ قال: أما إن أحدكم إذا أتى أهله، وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدا لم يضره الشيطان[14].

هذا كله يكون العبد في حرز في حفظ من هذا العدو، الذي يتربص به يأتيه من كل ناحية، من أمامه، ومن هذا الجانب ، ومن هذا الجانب، ومن الخلف يرصده، يبحث عن غفلة، كم من إنسان لم يكن به علة، ولم يكن به بأس، وفجأة تغير -تغيرت ملامحه- ، تغيرت عيناه، تغير شعر وجهه، وقف صار بصورة وبهيئة بشعة بل لربما يتغير صوته تتغير أحواله كلها، فلم يعد ذلك الإنسان الذي تعرفه في لحظة! من أي شيء؟!

الله -تبارك وتعالى- بين حال المرابي في الآخرة: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ [البقرة:275] فهذا المصروع هذا الصرع تارة يكون المصروع بأورام بالدماغ، أو أبخرة تصعد إليه يعني له سبب طبي مدرك، وتارة يكون بسبب الشيطان يتخبطه، بنص القرآن: يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ يسقط يتلبط، ما السبيل إلى الخلاص منه؟

في كل الآيات التي يذكر فيها نزغ الشيطان يعقب كما قال الحافظ ابن كثير: فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]، الاستعاذة، وفي شياطين الإنس: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [المؤمنون:96] فكما قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله-[15]: "الإنسي لأصله الطيب الكريم تنفع معه المصانعة والدفع بالتي هي أحسن، أما شيطان الجن فإنه لا سبيل إلى مصانعته والإحسان معه فلا يدفع إلا بالاستعاذة"؛ ولهذا أمرنا إذا أردنا أن نقرأ القرآن فاستعذ بالله، لماذا نستعيذ بالله؟

نحن نتطهر قبل القراءة استحبابًا ونستعيذ؛ ليجتمع لنا الطهارتان: الطهارة التي أمرنا بها بالماء أو ما يقوم مقامه، والطهارة الأخرى التي هي التخلص من خواطر الشيطان ووساوسه وما يلقيه ويمليه، فهو يشوش فكر هذا القارئ، يلبس على المصلي كما أخبر النبي ﷺ يذكره كذا، اذكر كذا، اذكر كذا، يلبس عليه طهارته، يتصرف معه بتصرفات يوهمه أنه قد انتقض وضوؤه، وتجد الكثيرين يعانون من هذا كيف نكون في حرز؟

قد يقول بعض الناس: أنا أقول الأذكار، أحافظ على الأذكار، نقول: نعم قد تحافظ على الأذكار ولكنك لا تعقل من هذه الأذكار، إما أنه لا يعرف المعنى، أو أنه لا يتعقله، يعني يقوله وقلبه شارد فيضعف الأثر، وإذا أتينا إلى الشرح -شرح الأذكار- سيتبين أن هذه الأذكار تحمل معاني عميقة ذات جذور أكثرنا لا يقف عندها، جذور عميقة ذات أثر بليغ لو أن الإنسان يستحضر هذه المعاني لتغيرت حياته من أولها إلى آخرها، فنسأل الله أن يعصمنا وإياكم من الشيطان وشركه، وأن يلهمنا رشدنا، اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعاف مبتلانا واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، -والله أعلم-، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

  1. الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص:64).
  2. انظر: الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص:82).
  3. أخرجه ابن حبان في صحيحه، برقم (822).
  4. أخرجه أبو داود، أبواب النوم، باب ما يقول إذا خرج من بيته، برقم (5095)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (499).
  5. أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، برقم (3293)، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، برقم (2691).
  6. الوابل الصيب من الكلم الطيب (ص:84).
  7. تمام كلام أبو خلاد المصري -رحمه الله-.
  8. انظر: النبوات لابن تيمية (1/ 59).
  9. أخرجه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، برقم (3275).
  10. أخرجه البخاري، كتاب الوضوء، باب الاستجمار وترا، برقم (162)، ومسلم، كتاب الطهارة، باب كراهة غمس المتوضئ وغيره يده المشكوك في نجاستها في الإناء قبل غسلها ثلاثا، برقم (278).
  11. أخرجه النسائي في الكبرى، برقم (10624)، وابن حبان في صحيحه، برقم (5533)، والحاكم في المستدرك، برقم (2011)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، وانظر: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 405)، وضعفه الألباني في ضعيف الأدب المفرد، برقم (1214).
  12. أخرجه النسائي في الكبرى، برقم (10624)، وابن حبان في صحيحه، برقم (5533).
  13. أخرجه النسائي في الكبرى، برقم (10623).
  14. أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أتى أهله، برقم (3271)، ومسلم، كتاب النكاح، باب ما يستحب أن يقوله عند الجماع، برقم (1434).
  15. انظر: تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 110).

مواد ذات صلة