إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
أيّها الأحبّة، عرفنا مما مضى من الأذكار كيف يبدأ الـمُسلمُ يومَه منذ أن يتنبَّه وهو في فراشه ماذا يقول؟ ثم بعد ذلك إذا استيقظ، ثم يتوضّأ؛ لأنَّ هذه الصَّلاة هي أهمّ المهمّات، وهذه -أيها الأحبة- هي الاهتمامات الحقيقيَّة، هي الحياة التي يحياها أولو الألباب الذين ينظرون بنظرٍ بعيدٍ إلى ما وراء هذه الدنيا الفانية، الذين عرفوا أعظم الحقائق، وأكبر الحقائق، عرفوا التَّوحيد، عرفوا الله -جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه-، وعرفوا الدَّار الآخرة، وعرفوا الطَّريق الـمُوصِل إلى الله -تبارك وتعالى-.
هؤلاء العارفون يبدؤون حياتهم بهذه الأقوال والأفعال التي يستفتحون بها يومَهم، فحينما يريد أن يتوضّأ فإنَّه يُسمِّي الله -تبارك وتعالى-، وإذا فرغ من هذا الوضوء فإنَّه يذكر الله -تبارك وتعالى- بما قد عرفنا.
وهكذا أيضًا فإنَّ هذا المتوضِّئ وهذا القائل وهذا الذَّاكر يُريد أن يُصلِّي فيلبس ثوبَه، وماذا يقول حينما يريد أن يلبس هذا الثَّوب؟
وهكذا أيضًا حينما يدخل في الخلاء، أو يخرج من الخلاء، أو حينما يهمّ بالخروج من بيته، كل ذلك يفتتحه بذكر الله -تبارك وتعالى-، فنومه بالله، وفي الله، ولله، ويقظته بالله، وفي الله، ولله، فهذا الذي وصف اللهُ -تبارك وتعالى- بقوله: قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام:162].
فحياته دائمًا مُرتبطة بتوحيد الله، وذكره، والتَّوكل عليه، والاستعانة به، وتفويض الأمور إليه، والخروج من الحول والطَّول والقوة، فهو دائم الصِّلة بربِّه -تبارك وتعالى-، دائم الارتباط به في كلِّ حالاته، هكذا يُبدأ اليوم، هذه مُزاولات في بيته قبل أن يخرج، فإذا أراد الخروج فماذا يقول؟
كان النبيُّ ﷺ إذا خرج من بيته قال: بسم الله، توكَّلتُ على الله، اللهم إني أعوذ بك ..[1]، وفي بعض الألفاظ يقول: ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
هذا الحديثُ جاء بألفاظٍ مُتقاربةٍ، الذي ذكره المؤلفُ هنا أنَّه يقول: بسم الله، توكلتُ على الله، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله[2].
هذا مما يقوله إذا أراد الخروج من بيته، أو إذا خرج من بيته، وسيأتي الكلامُ على الزِّيادة على ذلك.
هذا جاء من حديث أم سلمة -رضي الله تعالى عنها وأرضاها-، والحديث قال عنه الترمذيُّ: "حسنٌ، صحيحٌ"[3]، وصحح إسنادَه الإمامُ النَّووي[4]، وابنُ القيم[5]، وقال الحافظُ ابنُ حجر: "حسنٌ"[6].
وجاء من حديث أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- بنحوه، فهذا يُقال له: هُديتَ، وكُفِيتَ، ووُقِيتَ، فيتنحَّى عنه الشَّيطانُ، ويقول شيطانٌ آخر: كيف لك برجلٍ هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ؟![7].
قال البخاري: "لا أعرف لابن جُريجٍ سماعًا من ابن إسحاق"[8]، وقال الترمذي -يعني عن حديث أنسٍ-: "حسنٌ، صحيحٌ، غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه"[9]، وصحح إسنادَه الشيخُ ناصر الدين الألباني، وقال: "على شرط الشَّيخين"[10].
وللحديث شواهد أخرى عن جماعةٍ: كما جاء عن خصيفة الكندي[11]، وأبي قتادة السُّلمي، وبُريدة بن الحصيب، وعوف بن مالك، وجاء عن عون بن عبدالله بن عتبة مُرسلاً[12].
وهذه الشَّواهد لا تخلو من ضعفٍ، ولكن الحديث ثابتٌ، صحيحٌ، وله طُرقٌ، لا سيَّما حديث أمِّ سلمة -رضي الله تعالى عنها.
هنا: "كان النبيُّ ﷺ إذا خرج من بيته"، هذه الصِّيغة تدل على الملازمة والمداومة: "كان إذا خرج من بيته"، فجاء بفعل الكون الماضي مما يدل على ثبوت ذلك، وجاء بــ"إذا" الشَّرطية مما يدل على تكرُّره في كل خروجٍ، فـ"كان" وحدها تدل على الملازمة، كما قال اللهُ عن إسماعيل : وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ [مريم:55] يعني: كان يُداوم على ذلك.
فهنا "كان إذا"، ومثل هذا -أعني التَّعليق على شرطٍ- يدل على تكرُّره بتكرر هذا المذكور، يعني: كلَّما خرج قال هذا، فهو شيءٌ يتكرر، يعني: لا يكفي أن يقوله الـمُسلمُ مرةً واحدةً، ويقول: أنا حققتُ هذه السُّنة وقلتُها في العمر مرةً. لا، وإنما يُطلَب ذلك دائمًا.
"كان إذا خرج من بيته قال" يعني: حال الخروج من بيته، وهل الإضافة هنا مقصودة؟ بمعنى: أنَّه إذا خرج من بيته، طيِّب، لو خرج من بيت غيره، لو كان نازلاً في مكانٍ، لو خرج من الفندق، لو كان ضيفًا عند أحدٍ ثم خرج فإنَّه يقول ذلك؛ لأنَّه بحاجةٍ إلى الحفظ، والكِفاية، والوقاية، وهو بحاجةٍ إلى استحضار هذه المعاني من التَّوكل على الله -تبارك وتعالى-، وتفويض الأمر إليه، وأن يكون خروجُه مُستعينًا بربِّه وخالقه .
فإذن الإضافة هنا غير مُرادةٍ -والله تعالى أعلم-، لكن لما كان ذلك هو الغالب: أنَّ الإنسانَ إنما يخرج من بيته، جاءت هذه الإضافة: "كان إذا خرج من بيته".
وبناءً عليه فإنَّ الإنسان إذا خرج من الموضع الذي هو نازلٌ فيه، سواء كان هذا البيتُ له، أو كان لغيره، يعني: مَن أراد الخروج فإنَّه يقول ذلك، يسكن في شققٍ مفروشةٍ، يسكن عند قرابته، نزل ضيفًا عندهم، أراد أن يخرج فإنَّه يقول هذا.
يبدأ بـ"بسم الله"، "الباء" هذه مضى الكلامُ عليها؛ يحتمل أن يكون ذلك للاستعانة: أخرج مُستعينًا بالله خروجي، أو بسم الله خروجي، بسم الله أخرج، سواء قُدِّر ذلك بفعلٍ: بسم الله أخرج، أو بالمصدر: بسم الله خروجي، أو يكون ذلك عامًّا، كأن يقول: بسم الله أبدأ، يعني: هذا الخروج أبتدئه "بسم الله"، هذا لا إشكالَ فيه، والأمر في ذلك يسيرٌ.
وتحتمل أن تكون للمُصاحبة: أخرج مُستصحبًا اسم الله، وإذا فسَّرناها بأنها للاستعانة فهذا أبلغ -والله تعالى أعلم-: أنَّ الإنسان بحاجةٍ إلى عون الله -تبارك وتعالى- له بهذا الخروج، وهو بهذا يستحضر أنَّ خروجَه هذا إنما الـمُعين فيه وعليه وعلى مطالبه في هذا الخروج إنما هو الله وحده.
ومن ثَمَّ القلب لا يكون له أدنى التفاتٍ إلى المخلوقين مهما كان قدرهم ومنزلتهم: بسم الله أخرج، أخرج بسم الله، أي: طالبًا العونَ من الله -تبارك وتعالى- والحفظ والتَّسديد، يعني: أنه يستعين بالله في مخرجه هذا.
"توكلتُ على الله" يعني: اعتمدتُ عليه في جميع أموري، فوَّضتُ أمري إلى الله، ألجأتُ ظهري إليه. وقد مضى الكلامُ على التَّوكل مُفصَّلاً في الأعمال القلبية[13]، وذكرنا هناك أنَّ الكثيرين يُفسِّرونه: إمَّا بسببه، وإمَّا بأثره، ولكن لا شكَّ أنَّ مُستقرّ التَّوكل هو القلب، يكون بالتَّفويض؛ تفويض الأمور إلى الله، والاعتماد عليه، والثِّقة به، واللُّجوء إليه دون مَن سواه.
فحينما يقول العبدُ: "توكلتُ على الله" يعني: اعتمدتُ عليه، وفوَّضتُ إليه جميع أموري. فهو يُعلن هذا: أنَّه مُتوكل على الله، على ربِّه دون سواه، وهذا التَّوكل عبادة من أجلِّ العبادات.
وقد ذهب جمعٌ من أهل العلم من أهل السُّنة إلى أنَّ التوكل عبادةٌ تختصّ بالله، لا يصحّ أن تُصْرَف لغيره، ولو كان هذا الأمرُ الذي يُطْلَب من الغير يقدر عليه هذا المخلوق؛ أنَّ التوكل نفسَه عبادة؛ ولهذا جاء تقديمُ المعمول عند الأمر به: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا [المائدة:23]، ولم يقل: توكَّلوا على الله، لو قال: "توكَّلوا على الله" لاحتمل: توكَّلوا على الله وعلى غيره، لكن: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا، فإنَّه يكون بذلك مُفردًا لربِّه -تبارك وتعالى- بتوكّله، فلا يكون له توكّلٌ على أحدٍ سوى الله، وقد مضى الكلامُ على هذا في الأعمال القلبية.
ولا شكَّ أنَّ التوكل من أعلى مقامات التوحيد وأعظمها؛ لما ينشأ عنه ويترتب عليه من توجّه القلب في جميع حاجاته وشؤونه وأموره ومطالبه ومقاصده إلى الله وحده دون سواه، سواء كان ذلك في المطالب الدّنيوية، أو كان ذلك في المطالب الأُخرويَّة، يكون التَّوكلُ في هذا على الله، فمَن حقَّق هذا صحَّ إسلامه وإيمانه، صحَّ إخلاصُه لربِّه -تبارك وتعالى-؛ لأنَّ القلبَ لم يعد فيه أدنى التفاتٌ إلى شيءٍ من المخلوقين أن ينفعوه، أن ينصروه، أن يُعطوه، أن يمنعوه، فيكون توجّهه إلى الله وحده دون مَن سواه، وبهذا يكون القلبُ مُرتبطًا بربِّه وخالقه -تبارك وتعالى-، لا يلتفت إلى المخلوقين، وتكون همَّته طلب مرضاة المعبود .
مَن خرج بهذه النَّفس، مَن خرج بهذه الهمّة، مَن خرج بهذا التَّصور والنَّظر هل يمكن أن يتعلَّق بالمخلوقين: يرجوهم أو يخافهم؟
أبدًا، وإنما يكون تعلُّقه بربِّه فقط، فيكون في حالٍ رضيَّةٍ مرضيَّةٍ من الصِّدق في التَّعامل مع الله، والوضوح، يكون على حالٍ مُستقيمةً في سيره، في تعامله، في بيعه، في شرائه، في تعاطيه، في أداء واجبه، هو لا يُراقب المخلوقين، وإذا غابوا غشَّ، أو خرج من عمله وضيَّعه، ونحو ذلك، إنما يُراقب الله -تبارك وتعالى-، ولا يحتاج في مكتبه أن يُوضع عليه كاميرا من أجل أن يُنظر في أدائه، وفي عمله، هو يعمل على الوجه الأتم والأكمل، فهذا المتوكل على الله ما ظنُّكم به؟
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3]، يحصل له من كفاية الله ما قد وعد اللهُ به، فجعل جزاء التَّوكل الكفاية؛ لأنَّ مقصودَ المتوكل الكفاية من الله -تبارك وتعالى-، فجعل ذلك جزاءه المباشر: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ، ما قال: فله أجره أنَّ الله يُثيبه على هذا، وإنما قال: فَهُوَ حَسْبُهُ أي: كافيه، ومَن كان الله كافيه فلا يمكن أن يناله شيءٌ من المخاوف، ولا مطمع لعدوٍّ فيه، ولو كاد له مَن بأقطارها، فإنَّ الله يجعل له فرجًا ومخرجًا، ويرزقه من حيث لا يحتسب.
فليتنا نتذكّر مثل هذه المعاني فنخرج من بيوتنا بنفوسٍ مُشرقةٍ، ولا تسأل عمَّن كان بهذه المثابة، لا تسأل عن حاله في عبادته، لا يمكن أن يُرائي، لا يمكن أن يُعجَب مهما كثرت العبادةُ، سواء كانت صلاةً، أو كانت دعوةً، أو كانت غير ذلك؛ لأنَّه قد خرج عن حوله وطوله، وفوَّض أمرَه إلى الله، فهو بالله، ولله، وفي الله، فهذا لا شكَّ أنَّه سيكون من أصدق الناس، ومن أكثر الناس رضًا، ومُراقبةً، وخوفًا، ورجاءً.
هذا الإنسان الذي يتوكّل على الله لا بدَّ أن يكون حسن الظنِّ بربِّه، وإلا لا يمكن أن يتحقق له التَّوكل ويحصل، وإلا فإنَّ المخاوف تنتابه من كل ناحيةٍ؛ فيبقى قلبُه كالرِّيشة في مهبِّ الريح، يتخوَّف أمورًا واقعةً، وأمورًا مُتوقعةً، وأمورًا مُتوهمةً؛ فيبقى في قلقٍ دائمٍ يُفكِّر فيما يستقبل من الأيام، وما تأتي به الليالي.
الحافظ ابن القيم -رحمه الله- يذكر أنَّ: "التَّوكلَ هو نصف الدِّين، والنِّصف الثاني هو الإنابة، فإنَّ الدِّين استعانةٌ وعبادةٌ، فالتَّوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة"[14]؛ ولهذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5]، فاستعانة العبد بربِّه -تبارك وتعالى- هي توكّله عليه.
ثم يقول بعد ذلك: "ولا حول ولا قوة إلا بالله"، هنا يُعلن الإسلام والاستسلام الكامل لله ، وتفويض الأمور إلى الله، والخروج من الحول والطول والقوة، يقول: أنا ما عندي قدرات ولا إمكانات، لا عندي ذكاء يُخلِّصني، ولا مهارات، ولا معارف، ولا واسطات، ولا غير ذلك، "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فهو لا يملك من أمره شيئًا، ليس له أدنى حيلةٍ في دفع المخاوف والأضرار والشُّرور التي يُحاول دفعها، أو أنَّه يتخوَّف على نفسه منها، فيقول: لا حيلةَ لي في دفع شرٍّ، أو جلب نفعٍ وخيرٍ إلا بإرادته وحده دون مَن سواه.
فهنا حينما يقول المؤمنُ ذلك فإنَّ ذلك يعني أنَّه لا يمكن أن يركن إلى أحدٍ من المخلوقين، ولا يمكن أن يركن إلى نفسه، ولا يمكن أن يُعجَب بعمله، ولا يمكن أن يقول أو يتبادر إلى ذهنه حينما يحصل له مطلوبٌ من مطالبه بأنَّ ذلك إنما حصل بحُسن تصرفه وتدبيره وحيلته، أو فلان، أو علان، ولا يمكن أن يلتفت إلى شيءٍ من ذلك.
وهكذا فيما يتعلَّق بالسَّلامة من المعاصي والأوضار والمدنِّسات، وما إلى ذلك، هذا لا يحصل إلا بعصمة الله -تبارك وتعالى-.
كما أنَّ الطَّاعات لا يمكن أن يقوم بها العبدُ وتنهض همَّته، ثم بعد ذلك يمتثل حقيقةً وواقعًا إلا بإعانة الله ، فهو يقول: لا تحوّل من حالٍ إلى حالٍ إلا بإعانة الله وهدايته وتوفيقه. فالله إذا أراد شيئًا كان، وما لم يُرده الله -تبارك وتعالى- لا يمكن أن يكون.
مَن كان بهذه المثابة فما الذي يحصل له؟ ما الذي يتحقق له؟
سنتحدَّث عنه لاحقًا، إن شاء الله.
أسأل الله أن يُعيننا وإيَّاكم على ذكره، وشُكره، وحُسن عبادته.
اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دُنيانا، والله أعلم.
وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
- أخرجه أحمد في "المسند"، برقم (26616)، وقال مُحققوه: "إسناده ضعيفٌ لانقطاعه".
- أخرجه أبو داود: أبواب النَّوم، باب ما يقول إذا خرج من بيته، برقم (5095)، والترمذي: أبواب الدَّعوات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-، باب ما يقول إذا خرج من بيته، برقم (3426)، وابن ماجه: أبواب الدُّعاء، باب ما يدعو به الرجلُ إذا خرج من بيته، برقم (3886)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (499)، وذكره الشيخ مُقبل الوادعي في "أحاديث مُعلَّة ظاهرها الصحّة" (ص43)، برقم (27).
- انظر: "تحقيق مشكاة المصابيح" (2/754)، برقم (2442).
- انظر: "تحفة الأبرار بنكت الأذكار" للنووي (ص31).
- "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص101).
- "نتائج الأفكار" (1/164).
- تمام حديث أنسٍ -رضي الله عنه- المتقدّم بحاشية رقم (2).
- "العلل الكبير" للترمذي (ص362)، برقم (673).
- "سنن الترمذي" ت. شاكر (5/490)، برقم (3426).
- ذكره الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (7/486)، برقم (3163)، وتكلَّم عليه بكلامٍ طويلٍ.
- أخرجه الطَّبراني في "المعجم الكبير" (22/396)، برقم (984)، وفي إسناده يحيى بن يزيد وأبوه، مُتكلَّمٌ فيهما.
- "الترغيب والترهيب" لقوام السُّنة (2/121)، برقم (1277)، وذكره الشيخُ مقبل الوادعي في كلامه على حديث أنسٍ -رضي الله عنه- في "أحاديث مُعلَّة ظاهرها الصحّة" (ص43-44)، برقم (27).
- على الرابط: https: //2u. pw/xKxuo.
- "مدارج السَّالكين" (2/113).