الجمعة 13 / جمادى الأولى / 1446 - 15 / نوفمبر 2024
‏(75) الذكر عند دخول المنزل ‏
تاريخ النشر: ٢٥ / صفر / ١٤٣٥
التحميل: 2947
مرات الإستماع: 2189

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

مضى الكلامُ –أيّها الأحبة- على ما يقوله المسلمُ إذا خرج من بيته، إذا خرج من منزله.

وفي هذه الليلة نتحدَّث عمَّا يقوله إذا أراد أن يدخل منزله، فإنَّ المؤمنَ –كما سبق- مُلازمٌ للذكر في أحواله كلِّها: فإذا خرج ذكر الله، وإذا أراد الدُّخول ذكر الله، وإذا أراد أن ينام نام على ذكر الله، وإذا استيقظ استيقظ على ذكره، فالذِّكْر لا يُفارقه، فهنا ماذا يقول إذا أراد الدُّخول إلى بيته؟

في حديث أبي مالكٍ الأشعري قال: قال رسولُ الله ﷺ: إذا ولج الرجلُ بيتَه فليقل: اللهم إني أسألك خيرَ المولج، وخيرَ المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا. ثم يُسلِّم على أهله[1].

هذا الحديث في الذكر الذي يقوله عند الدُّخول صححه بعضُ أهل العلم، أو حسَّنه، وبعضُهم ضعَّفه، ومسائل التَّصحيح والتَّضعيف -كما ذكرتُ في بعض المناسبات- أنها من الأمور التي يدخلها الاجتهادُ من جهاتٍ مُتعددةٍ، ومن ثَمَّ فإنَّ أنظارَ أهل العلم تختلف في الحكم على المرويات: فمن مُصححٍ، ومن مُضعِّفٍ كما هو معلومٌ.

هذا الحديث أخرجه أبو داود في "سُننه" وسكت عنه[2]، وقد ذكرنا أنَّ ما سكتَ عنه فهو عنده أنَّه صالحٌ للاحتجاج، وحسَّنه ابنُ مُفلح[3]، والحافظُ ابن حجر في بعض كُتبه، وقال عنه في "نتائج الأفكار": غريبٌ[4].

الشيخ ناصر الدِّين الألباني -رحمه الله- كان قد صحَّح هذا الحديث، ثم بعد ذلك ضعَّفه، وحكم على إسناده بالانقطاع، يقول: "إسناده صحيحٌ، لولا أنَّ فيه انقطاعًا"[5]، فتراجع عن تصحيحه.

وممن حسَّنه: سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-، فإنَّه قال: "إسناده حسنٌ"[6]، وقال مرةً: "إسناده لا بأسَ به"[7].

لكن ضعَّفه المناوي فقال: "في إسناده محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه، وفيهما مقال"[8]، وكذا قال المنذري[9] -رحم الله الجميع.

والحافظ ابن حجر -رحمه الله- يُبين هذه العلّة في إسناده، فيذكر أنَّهم عابوا على محمد بن إسماعيل بن عياش أنَّه حدَّث عن أبيه بغير سماعٍ، يعني: لم يسمع منه[10].

وقد أخرج أبو داود عن محمد بن عوف عنه –يعني: عن محمد بن إسماعيل بن عياش- عن أبيه عدّة أحاديث، منها هذا الحديث: حديث أبي مالكٍ، يقول: لكن يروونها بأنَّ محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل، أي: في كتابه، وقد وقع ذلك مُصرَّحًا به في إسناد هذا الحديث، يعني: أنَّه نقلها من الكتاب، فهو وإن لم يسمع منه لكن نقل من كتابه.

وأمَّا أبو إسماعيل فقال عنه الحافظُ: "صدوقٌ في روايته عن أهل بلده"، وأهل بلده هم أهل حمص، فهو حمصي، يقول: "مُخلّطٌ في غيرهم"[11].

وهذا الحديثُ جاء عن ضمضم بن زرعة الحمصي، ومن ثَمَّ فإنَّه يروي عن أهل بلده.

والحديث إسناده: حدَّثنا ابنُ عوفٍ، عن محمد بن إسماعيل: حدَّثني أبي. يقول ابنُ عوفٍ: "ورأيتُ في أصل إسماعيل قال: حدَّثني ضمضم –يعني: ابن زُرعة- عن شُريح، عن أبي مالكٍ الأشعري قال: قال رسولُ الله ﷺ[12].

فهنا روايته عن أهل بلده؛ لأنَّ ضمضم وشيخَه شُريحًا كليهما من أهل حمص، فروايته عن أهل بلده تكون مُعتبرةً؛ لأنَّه صدوقٌ في روايته، ومن ثَمَّ فيكون ذلك من قبيل الحسن بهذا الاعتبار، لكن الإشكالَ فيه أنَّه من رواية شُريح بن عبيد الحمصي، وروايته عن أبي مالكٍ الأشعري مُرسلة.

ومن هنا بعضُ أهل العلم قال بضعفه مع ما سبق، وعلى فرض صحَّته فإنَّ قولَه ﷺ: إذا ولج الرجلُ أي: دخل، أو أراد الدّخول، يعني: حينما يشرع في الدّخول، أو إذا أراد أن يدخل، يعني: هَمَّ بالدُّخول؛ لئلا يدخل معه الشيطانُ فإنَّه يقول هذا الذكر: إذا ولج الرجلُ في بيته.

وقوله: في بيته هذا قيدٌ أغلبيٌّ، وإلا فإنَّه لو أنَّه دخل في الفندق، في غرفته، لو أنَّه دخل في شقّةٍ مفروشةٍ استأجرها، لو أنَّه دخل في الخيمة التي يسكنها، لو أنَّه دخل في المكان الذي يُستضاف به، فإنَّه يقول مثل ذلك: فليقل: اللهم إني أسألك، وفي بعض الألفاظ: اللهم أسألك خيرَ المولج، وخيرَ المخرج يعني: "مولِج" هنا بالكسر، و"المخْرَج" بالفتح، مع أنَّ بعضَهم ضبط "المولج" بالفتح، فهنا: خير المولج، وخير المخرج.

وسبق الكلامُ في مجلسٍ عند الكلام على قوله -تبارك وتعالى-: وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا [الإسراء:80]، وقلتُ هناك بأنَّ هذا يدخل فيه ما ذكره المفسّرون من السَّلف فمَن بعدهم: دخول مكّة، دخول المدينة، دخول الغار، دخول القبر، وهكذا في كلِّ ما يُدْخَل، وفي كلِّ ما يُخْرَج منه: إذا دخل الإنسانُ على أهله، دخل بيتَه، إذا دخل السوقَ، إذا دخل مكتبَه، دخل مصنعًا، دخل على ذي سلطانٍ ليأمره ولينهاه.

قلنا: كل هذه المعاني داخلةٌ فيه: أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ؛ لأنَّ الإنسان قد يدخل مُدْخَل صدقٍ، وقد يدخل مُدخلًا آخر، فكل مَن دخل بباطلٍ أو لباطلٍ فهو مُدْخَل كذبٍ وباطلٍ، والباطل يُقال له: كذب؛ لأنَّه لا حقيقةَ له، فكل مَن دخل لباطلٍ فليس ذلك بمدخل صدقٍ، وكل من خرج لباطلٍ فليس ذلك بمُخرج صدقٍ، مضى الكلامُ على هذا مُفصَّلًا[13].

فالله -تبارك وتعالى- يقول: وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ هنا: بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، اللهم إني أسألك خيرَ المولج، وخيرَ المخرج.

فهذا مُوافقٌ لهذا المعنى في الآية، وهو أحد الأنواع الدَّاخلة تحته، وقد ذكرتُ هذا هناك في الكلام على الآية، والمقصود أنَّ "المولِج" هكذا على الأشهر بالكسر المراد به: المصدر، يعني: الولوج، وكذلك المخرج يعني: الخروج.

أسألك خيرَ المولج يعني: خيرَ هذا الولوج، الدُّخول، وخير المخرَج خير هذا الخروج، فإنَّ الإنسان قد يدخل ويكون في دخوله بلاءٌ وشرٌّ: إمَّا عليه، وإمَّا على أهله، فكم من دخولٍ كانت النِّهايةُ فيه، وكم من خروجٍ كانت النِّهاية فيه، وكم من داخلٍ قد دخل ففُتِنَ، وكم من خارجٍ قد خرج فابتُلِيَ وفُتِنَ.

والشَّياطين لها مُلابسات وتصرُّفات ودخول مع الناس وخروج، كما سيأتي في آخر هذا الحديث، مع أنَّ الفتح "المولَج" –يعني- يحتمل أن يكون الموضع -موضع الولوج-، ولكن المناسب هنا هو أن يكون ذلك بمعنى المصدر، يعني: خير الدُّخول، وخير الخروج، وهذا أكمل من مجرد إرادة المكان -الموضع يعني- أو حتى الزَّمان؛ لأنَّ المراد الخير الذي يأتي من قِبَل الولوج والخروج، والإنسان لا يدري أين الخيرُ فيه، نحن نعرف في بعض الوقائع وبعض الحالات من الناس مَن يقول، بمجرد ما وضع يدَه على قبضة الباب يقول: أنكرتُ نفسي منذ ذلك الحين. وبقي عملٌ كثيرٌ، ومشوارٌ طويلٌ، يتردد بين المستشفيات، وعلاجات وأمور، يقول: آخر العهد بما كنتُ عليه من عافيةٍ حينما وضعتُ يدي على قبضة الباب.

فالإنسان ما يدري، يعني: أشياء لا يتوقّعها، ولا تخطر له على بالٍ، فالإنسان يُلازم ذكرَ الله -تبارك وتعالى-، قل: بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربِّنا توكَّلنا، ثم ليُسلِّم على أهله، فيقول: "بسم الله ولجنا" يعني: مُستصحبين أو مُستعينين بـ"بسم الله" -تبارك وتعالى-.

"بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا" هنا عُيِّن المتعلِّق الذي حُذِفَ في البسملة، حينما تقول: "بسم الله" إذا أردتَ أن تأكل، أو تشرب، أو نحو ذلك، فإنَّ الإنسانَ يقول: "بسم الله"، نقول: أنَّ هناك مُقدَّرٌ محذوفٌ: بسم الله أتوضّأ، بسم الله آكل، بسم الله أشرب. أو سواء كان فعلًا -أشرب، آكل- خاصًّا في كلِّ حالةٍ بما يُناسبها، أو عامًّا: بسم الله أبدأ، فيصلح للأكل والشُّرب وغير ذلك، أو يكون اسمًا، كأن يقول: بسم الله شربي، بسم الله أكلي. أو بسم الله ابتدائي، إذا أردنا أن يكون عامًّا.

وبعضُهم يقول: إنَّه مُقدَّمٌ، يعني: يقوله في البداية، والأحسن أن يكون مُؤخَّرًا؛ لئلا يتقدّم على اسم الله شيءٌ، يعني لا يقول: أبدأ بسم الله، يعني: لا يكون التَّقدير هكذا: ابتدائي بسم الله، آكل بسم الله.

هنا يُبيِّن لك المراد: بسم الله ولجنا، فجاء بالفعل، وجاء به خاصًّا، لم يأتِ به عامًّا، "ولجنا" فذكر ما يُناسِب المقام وهو الدُّخول، فهذا في مسألة التَّقدير في البسملة، يمكن أن يُستشهد بهذا على فرض صحّة الحديث.

وبسم الله خرجنا خرجنا مُستعينين بـ"بسم الله"؛ لأنَّ الإنسان لا حولَ له ولا طولَ ولا قوةَ، فكم من إنسانٍ سقط عند باب بيته وهو يريد الدُّخول، وكم من إنسانٍ قد يبست يداه على باب الدُّكان وهو يُريد أن يفتحه، والناس ينظرون إليه ويظنّون أنَّه قد انشغل بأمرٍ يُعالجه، وتبين أنَّ الرجلَ في حالٍ من التَّخشُّب، وبقي على هذا، بقي عقودًا، والرجل يُنْقَل، يُحْمَل، لا يقوم، ولا ينهض، ولا يمشي، ولم يُعْرَف أنَّه أصابه شيءٌ مُحدَّدٌ، فتحوّلت حالُه إلى هذه، فقط الناس في السُّوق رأوه وقد يبست يداه بعدما طال مكثُه على باب الدّكان من أسفل يريد أن يرفعه، فبقي على هذه الحال مدةً طويلةً، فجاء الناسُ ينظرون، فوجدوا الرجلَ على غير ما يعهدون، هذه أشياء نعرفها معرفةً تامَّةً، كانت البدايةُ فتح باب الدّكان.

فالعبد لا يستغني عن الذكر، لا يستغني عن الاستعانة بالله -تبارك وتعالى-، ولا يلتفت إلى قوَّته، ولا نشاطه، ولا حوله، ولا طوله.

وبصرف النَّظر عن صحّة هذا الحديث –يعني: على القول بضعفه- فإنَّ ذكرَ الله -تبارك وتعالى- عند الدُّخول ثابتٌ، والسلام عند الدُّخول أو بعد الدُّخول ثابتٌ.

وحديث جابرٍ يقول: سمعتُ النبيَّ ﷺ يقول: إذا دخل الرجلُ بيتَه فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشَّيطان -لاحظوا-: لا مبيتَ لكم، ولا عشاء[14].

إذًا هم يبيتون مع الناس، وينالون من طعامهم، وهذا يدل على أنَّ هؤلاء الشَّياطين جموعٌ؛ ولذلك حينما يقول الشَّيطانُ للشيطان: كيف لك برجلٍ قد هُدِيَ، وكُفِيَ، ووُقِيَ؟![15]، شيطانٌ يقول لشيطانٍ آخر.

إذن هم يتداعون، ويُحاولون الدّخول مع الإنسان في بيته، ما مقدار هؤلاء؟ كم عدد هؤلاء؟

الله أعلم، بل قد يُشاركونه في فراشه؛ ولذلك هنا في حديث جابرٍ : إذا دخل الرجلُ بيتَه فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه قال الشيطانُ: لا مبيتَ لكم، يقول لمن؟ يقول لشياطين آخرين: لا مبيتَ لكم، ولا عشاء، لا تستطيعون الدّخول، ومن ثَمَّ أيضًا هو ذكر الله عند طعامه.

وإذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله قال الشَّيطانُ: أدركتُم المبيتَ، هؤلاء ضيوفنا، شرّ الضيوف، وإذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه قال: أدركتُم المبيتَ والعشاءَ[16]. رواه مسلمٌ.

فكم مرة دخل معنا هؤلاء الشَّياطين -أعاذنا الله وإيَّاكم منهم-؟! وكم مرة شاركونا في الطَّعام؟! والله -تبارك وتعالى- قد خاطب الشيطانَ وقال له: وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ [الإسراء:64].

يقول الشيخُ عبدالرحمن ابن السَّعدي -رحمه الله- بأنَّه قد ذكر كثيرٌ من الـمُفسّرين أنَّه يدخل في مُشاركة الشيطان في الأموال والأولاد ترك التَّسمية عند الطَّعام والشَّراب والجماع[17]، وإذا لم يُسمِّ الله في ذلك أنَّه إذا لم يُسمِّ شارك فيه الشيطانُ، كما جاء في هذا الحديث الآنف الذكر.

وأمَّا السلام فيكفي في ذلك قوله -تبارك وتعالى- في آية النُّور: فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ [النور:61]، يعني: يُسلِّم بعضُكم على بعضٍ، تُسلِّم على أهل البيت، فإنَّهم بمنزلة النَّفس الواحدة، ويقول: السَّلام عليكم. فهذا فيه بركةٌ على الإنسان، وعلى أهل بيته.

وقد جاء في حديث أنسٍ قال: قال لي رسولُ الله ﷺ: يا بُنيَّ، إذا دخلتَ على أهلك فسلِّم تكن بركةً عليك وعلى أهل بيتِك[18].

إذن هذا التَّسليم يكون سببًا لحصول البركة على الإنسان وعلى أهل بيته.

وفي حديث أبي أُمامة: أنَّ النبيَّ ﷺ قال: ثلاثةٌ كلّهم ضامِنٌ على الله ، وذكر منهم: ورجلٌ دخل بيتَه بسلامٍ، فهو ضامِنٌ على الله [19].

وفي لفظٍ: ثلاثةٌ كلّهم ضامِنٌ على الله: إن عاش رُزِقَ وكُفِيَ، وإن مات أدخله اللهُ الجنَّةَ، وذكر منهم: مَن دخل بيتَه فسلَّم، فهو ضامِنٌ على الله[20]، أي: صاحب ضمانٍ على الله، عنده ضمانٌ من الله -تبارك وتعالى- في رعايته وحفظه وكلاءته وتوفيقه، هذا إذا سلَّم.

فذِكْرُ الله -تبارك وتعالى- ثابتٌ، بصرف النَّظر عن هذه الصِّيغة التي اختلف أهلُ العلم في تصحيحها وتضعيفها.

أسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعيننا وإيَّاكم على ذكره وشُكره وحُسن عبادته.

  1. أخرجه أبو داود: أبواب النوم، باب ما يقول الرجلُ إذا دخل بيتَه، برقم (5096)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"، برقم (225)، ثم تراجع عنه كما في "سلسلة الأحاديث الضَّعيفة" (12/730)، برقم (5832).
  2. برقم (5096).
  3. "الآداب الشرعية والمنح المرعية" (1/400).
  4. "نتائج الأفكار" (1/171).
  5. انظر: "سلسلة الأحاديث الضَّعيفة" (12/730)، برقم (5832)، وكان قد صححه في "الصَّحيحة"، برقم (225).
  6. "مجموع فتاوى ابن باز" (26/35).
  7. انظر كلامه على الحديث في المادة الصوتية في موقعه -رحمه الله- على الرابط: https: //2u. pw/ruMKb.
  8. "فيض القدير" (2/200).
  9. "فيض القدير" (2/200).
  10. انظر: "تهذيب التهذيب" (9/60)، و"فيض القدير" (2/200).
  11. انظر: "تقريب التهذيب" (ص109)، في ترجمته برقم (473).
  12. أخرجه أبو داود: أبواب النوم، باب ما يقول الرجلُ إذا دخل بيته، برقم (5096)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"، برقم (225)، ثم تراجع عنه كما في "سلسلة الأحاديث الضَّعيفة" (12/730)، برقم (5832).
  13. في محاضرةٍ على هذا الرَّابط: https: //2u. pw/zFi8N.
  14. أخرجه مسلم: كتاب الأشربة، باب آداب الطَّعام والشَّراب وأحكامهما، برقم (2018).
  15. أخرجه أبو داود: أبواب النوم، باب ما يقول إذا خرج من بيته، برقم (5095)، والترمذي: أبواب الدَّعوات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-، باب ما يقول إذا خرج من بيته، برقم (3426)، وابن ماجه: أبواب الدُّعاء، باب ما يدعو به الرجلُ إذا خرج من بيته، برقم (3886)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (499)، وذكره الشيخ مُقبل الوادعي في "أحاديث مُعلَّة ظاهرها الصحّة" (ص43)، برقم (27).
  16. أخرجه مسلم: كتاب الأشربة، باب آداب الطَّعام والشَّراب وأحكامهما، برقم (2018).
  17. تفسير السَّعدي (ص462).
  18. أخرجه الترمذي: أبواب الاستئذان والآداب عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم-، باب ما جاء في التَّسليم إذا دخل بيتَه، برقم (2698)، وضعَّفه الألباني في "ضعيف الجامع"، برقم (6389).
  19. أخرجه أبو داود: كتاب الجهاد، باب فضل الغزو في البحر، برقم (2494)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"، برقم (2253).
  20. أخرجه ابن حبان في "صحيحه"، برقم (499)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"، برقم (2253).

مواد ذات صلة