الأحد 15 / جمادى الأولى / 1446 - 17 / نوفمبر 2024
حديث "ذهب أهل الدثور بالأجور.." إلى «معقبات لا يخيب قائلهن..»
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

ففي "باب فضل الذكر وما يتصل منه بالذكر بعد الصلاة"، أورد المصنف -رحمه الله- حديث أبي هريرة : "أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله ﷺ فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل من أموال يحجون ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، فقال: ألا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم؟!، قالوا بلى يا رسول الله قال: تسبحون، وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاث وثلاثين، قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة لما سئل عن كيفية ذكرهن؟ قال يقول: "سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين"[1]، متفق عليه.

قوله : بأن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله ﷺ فقالوا: "ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم"، هذا يدل على شدة حرص أصحاب النبي ﷺ على الخير والبر والأجر، وما عند الله ، فذلك طلِيبتهم، ومقصودهم، وهو الشيء الذي تهفو إليه نفوسهم وتطلع إليه لم يكن تطلعهم إلى الدنيا وحطامها، وإنما كانوا يتنافسون في هذا، ما كان تنافسهم في بناء القصور والدور والحروث، وما إلى ذلك.

"ذهب أهل الدثور"، الدثور جمع دثر، وهو المال يعني أهل الأموال يقولون ذهبوا بالدرجات العلى، والنعيم المقيم، الدرجات العلى يعني: عند الله ، والنعيم المقيم.

"يصلون كما نصلي" هذا تفسير لما سبق، "ذهبوا بالدرجات العلى"، ماذا فعلوا؟

"يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم"، والزيادة: "ولهم فضل من أموال يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون"، الحج والعمرة تكلم أهل العلم فيهما وأنهما عبادتان مركبتان، معروف أن العبادات منها ما هو بدني مثل الصلاة، ومنها ما هو مالي مثل الزكاة، ومنها ما هو مركب، وذكروا من ذلك الحج والعمرة، ولهذا كانت الاستطاعة في الحج والعمرة شرطًا للوجوب، قال: يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون، وهذا يدل على حال أصحاب النبي ﷺ الفئة الأخرى، وهم التجار، ما كان تجّارهم أهل تفريط، وتضييع، وفسوق، وتحلل من حدود الله ، لا، "يحجون، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون" فهم في غاية الحرص والجد والاجتهاد، وسيأتي ما يوضح ذلك في آخر هذا الحديث.

فقال: ألا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم، ألا هذه للعرض، وفيه معنى التشويق، ألا أعلمكم شيئًا تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثلما صنعتم، فهذا يدل على أن من جاء بذلك فإنه يكون سابقًا لغيره من أهل الصدقة، والعمل الصالح، والحج، والعمرة، والجهاد، لكنه لا يفعل ما ذكر في هذا الذي علمه النبي ﷺ للفقراء، انظروا هذا العمل اليسير كيف صار صاحبه بهذه المثابة، تدركون به من سبقكم، سبقكم بالعمل الصالح يعني تجاوزكم مثل: هؤلاء الأغنياء الذين يتصدقون، قولوا هذه الأشياء: تدركونهم، وتسبقون من بعدكم، يعني الذين لم يفعلوا هذا فالسابق تدركه، ومن بعدك تسبقه، كل من لم يأت بهذا فأنت سابق له.

ولا يكون وهذا تنصيص وتصريح على هذا المعنى، لا يكون أحد أفضل منكم، يعني لا بجهاد، ولا حج، ولا عمرة، ولا صيام، ولا قيام إلا من صنع مثلما صنعتم، ما هذا العمل؟ ما هذا الإكسير الذي إذا جاء به الإنسان صار بهذه المثابة سابقًا لغيره مدركًا لمن سبقه؟!

قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبحون، وتحمدون، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، عمل يسير ذكر التسبيح وعرفنا معناه: التنزيه، وعرفنا معنى التحميد، والتكبير خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وهذا يحتمل أن يكون ذلك على سبيل الإفراد لكل واحدة يقولها ثلاثًا وثلاثين بهذا الترتيب، يقول: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله، حتى ينتهي من ثلاث وثلاثين، تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وهذا معنى ذهب إليه بعض أهل العلم قالوا: إنه يأتي بها بهذه الطريقة على سبيل الانفراد، ولكن أبا صالح وهو أحد رواة الحديث عن أبي هريرة، وأعني بأبي صالح السمان راوي الحديث، يقول لما سئل عن كيفية ذكرهن قال: "يقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، حتى يكون منهن كلهن ثلاثًا وثلاثين"، يعني أن أبا صالح فهم منه أنه يأتي بذلك متتابعًا متعاطفًا، يعني يقول: سبحان الله، ويعطف عليه التحميد، والحمد لله، والله أكبر، وهكذا يرجع سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر حتى يكمل ثلاثًا وثلاثين، فيكون المجموع لكل واحدة من هذه كلهن كما في هذا الحديث ثلاثًا وثلاثين، فيصبح مجموع عددهن تسع وتسعين.

وجاء في بعض الروايات كما سيأتي أنه يذكر في التكبير: "الله أكبر أربعًا وثلاثين"[2]، فيكون ذلك تمام المائة.

وجاء في بعضها أنه يقول بعد التسع والتسعين: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،... إلى آخره فيختم بها المائة[3]، فهذا يكون تمام المائة.

والأذكار الواردة في التسبيح، والتحميد، والتكبير بعد الصلاة جاء فيها أعداد أخرى غير هذا صحيحة أيضًا، مثل: إحدى عشر، إحدى عشر، إحدى عشر، وجاء أيضًا خمس وعشرين، خمس وعشرين، من كل واحدة من الأربع فيكون المجموع مائة، يعني مع التهليل كل واحدة خمس وعشرين فهذه الصيغ بما يعمل يقال يجزيه لو أنه جاء برواية إحدى عشر إحدى عشر ممكن هذا أن يفعله المستعجل مثلاً، أو المريض الذي يشق عليه مثلاً إن كان يشق عليه، ولو جاء بالخمس والعشرين فهذا نوع، ولو أنه جاء بالأكمل فهذا أفضل.

والأكمل هنا لا شك أنه الثلاث والثلاثين سواء زادت تكبيرة زاد تكبيرة في قوله: الله أكبر فتصير أربعًا وثلاثين، أو كان تمام المائة أن يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له،... إلى آخره، فيكون مخيرًا، واختيار الأكمل هو الأولى والأفضل، والله أعلم.

ولو أن الإنسان أفرد ذلك فقال: سبحان الله، سبحان الله، سبحان الله، حتى كمل ثلاثًا وثلاثين، فهذا لا إشكال، ولو أنه قال: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ثم أعاد، وهكذا حتى يكمل العدد فلا إشكال؛ لأن ذلك جميعًا يصدق عليه أنه ذكر هذا العدد، أنه ذكر هذا العدد.

وزاد مسلم في روايته: "فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله ﷺ فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله"، وهذا يؤكد ما ذكرت في أول الكلام من حرص الأغنياء والفقراء في عهد النبي ﷺ أصحابه على العمل الصالح، والخير، والتقرب إلى الله ، وأنهم كانوا يتنافسون في ذلك الأغنياء يحرصون والفقراء يحرصون لم تشغلهم أموالهم عن ذكر الله ، وطاعته، والتقرب إليه، فهم ينافسون الفقراء في هذا، والفقراء أيضًا ينافسونهم، ولا يريدون أن يسبقهم أحد، فهذه هممهم -رضي الله عنهم وأرضاهم-.

"سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله، فقال رسول الله ﷺ: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء[4]، الله قد حباهم وهداهم وأكرمهم فلا اعتراض على ذلك، وبهذا نعلم أيضًا أن الذي ربما يتعلل أنه لا يملك الأموال الطائلة حتى يضع الأوقاف، ويبذل النفقات، أن ذلك لا يعذر به، فأبواب الخير واسعة وسهلة ولا يعجز عنها أحد، ولكن تبقى هذه النفس تقعدنا في كثير من الأحيان عن هذه الأمور اليسيرة السهلة، فما كان فوقها مما يتطلب مشقة ومجاهدة لا شك أنه أثقل وأشد.

فإذا كان الإنسان يتثاقل عن مثل هذه الأمور فما ظنك إذا كان يملك المليارات بماذا سيصدق؟! ونحن نشاهد كثير من أهل الأموال يصرحون بأنهم لا يستطيعون، بعض هؤلاء يقول: لا أستطيع أن أخرج الزكاة؛ لأن زكاته بالملايين، يقول: لا أستطيع حاولت وما استطعت، وبعض هؤلاء يصرح يقول: أنا لا أستطيع أن أدفع لأحد نقدًا، أنا أدفع شيك أسهل عليّ، لا أستطيع أن تخرج من يدي نقود، فهذه الكثرة سواء كان يملك مائة مليون، أو يملك مليار، أو يملك عشرة مليارات، أو غير ذلك، هل جعلته يجود بالخير؟!

هؤلاء قلة جدًا، بل ندرة وليت هؤلاء يخرجون الزكاة فقط، ولو أخرجوا الزكاة وقد حسبت فقط السيولة التي عند التجار كم يخرج منها من الزكاة، السيولة التي في البنوك في هذه البلاد لو أخرجت لما وجد فقير في البلد، كل الفقراء يكونون أغنياء، فقط السيولة غير العقار، غير الأشياء الأخرى، غير الأموال التي خارج البلاد، السيولة فقط حسبت رقم فلكي، ما يبقى فقير في البلد كلها طولها وعرضها.

 فالإنسان يتصور أحيانًا يظن أنه لو عنده أموال، أو يمني نفسه يقول: لو صرت تاجر، لو صار عندي مال سأنفق، وسأفعل، فليجرب الإنسان نفسه، فيما عنده إن كان عنده قليل، هل نفسه تجود بهذا القليل؟ ولما سئل النبي ﷺ عن أفضل الصدقة أخرج أنه جهد المقل هذا أفضل من نفقة التاجر الذي يملك الأموال الكثيرة، أما الشيء الذي شاهدته وأعرفه فإني إلى يومي هذا تقريبًا لا أذكر أن التجار يسألون عن الزكاة زكاة الملايين والأشياء هذه، سالمين نحن منها ولله الحمد لا يأتينا أسئلة عنها، الذين يسألونا الذين عندهم خمسة آلاف يسأل عن زكاته وكيف يخرجها؟ وهذه عندها ذهب كيف تخرج الذهب؟ وكيف تحسبها؟ وتروح للصايغ وكيف يزن الذهب؟ وهذا عنده ألفين وخمسمائة هل فيها زكاة؟! وهذا عنده مكافآت الكلية هؤلاء الذين أشغلونا إشغال، أما واحد يملك مليارات أنا ما حصل لي الشرف إلى اليوم أحد سألني هذا السؤال كيف أخرج زكاتي؟! كم يجب فيها؟! وإلا في الطريقة لا يحضرني إلى ساعتي هذه، فهذا يدل على ماذا؟!

فقهاء يعني عارفين كل شيء لا يحتاجون يسألون، يدل على أنها توجد مشكلة كبيرة، والله المستعان.

فالمقصود أن النفس إذا كانت تعجز عن هذه الأشياء السهلة فكيف بالأشياء الكبيرة؟!

يريد يخرج ملايين، والإنسان قد لا يدرك هذا إلا إذا جربه، وكثير من جوانب الضعف فينا لا ندركها، لكن إذا جربنا عرفنا ما يعرف الإنسان أنه ضعيف مثلاً، أو عنده جزع، أو أن عنده ضعف وخوف وخور، أو غير ذلك، إلا إذا وقع في موقف ينكشف فيه، يتبين له أنه فعلاً ضعيف، وقبل وهو في عافية الله ما عنده مشكلة ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله المستعان.

والحديث الذي بعده هو حديث أبي هريرة أذكره؛ لأنه يتصل بهذا، قال: من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، والمقصود بالدبر دبر الصلاة، وأن المقصود بالصلاة الصلاة المكتوبة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير؛ غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر[5]، فهنا ذكر ما يكمل المائة، وذكر الجزاء والأجر الذي يحصل له: غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، والزبد هو الرغوة، مثل: زبد البحر هذا يقال فيما عدا الكبائر، فمن في اليوم يجمع بين كل صلاة وصلاة، مثل: زبد البحر، ولذلك في الحديث الآخر: تحترقون وتحترقون، فإذا صليتم الصبح غسلتها، ثم تحترقون، وتحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون وتحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون وتحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون وتحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم شيئًا[6]، هذه الصلوات الخمس غير حديث النهر الجاري الغمر في الوضوء وأن خطايا الإنسان توضع على عاتقيه، أو على منكبيه، أو على رأسه فإذا ركع أو سجد تحاتت عنه[7].

وغير الخطى إلى المساجد[8]، كل هذه الأمور هي غسيل، لا أقول: غسيل يومي، وإنما في اليوم خمس مرات، رأيتم هذه الصلاة؟!

ورأيت كم يخسر الذي لا يصلي؟! فلو أن موضوع الصلاة والعناية بها، والاهتمام بها طرق من هذه الزاوية في بعض المرات، يعني نحن نطرقه في العادة بذكر الوعيد: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ [التوبة:5]، والأحاديث: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة[9]، هذا صحيح، لكن لو جربنا أيضًا نطرق الموضوع من زاوية أخرى، فنقول: كم خسر هذا الذي لا يصلي؟! كم فاته من الخير؟! كم يبقى عليه من الذنوب والأوزار التي لا تغسل؟!

فإذا كان هذا يقول هذه الأذكار، وتغفر الخطايا ولو كانت مثل: زبد البحر، فكم يغمرنا من أفضال الله ، وألطافه، ورحماته؟! فنسأل الله أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته.

ثم ذكر حديث: كعب بن عجرة ، عن النبي ﷺ قال: معقبات لا يخيب قائلهن، أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة، ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربعًا وثلاثون تكبيرة[10]، رواه مسلم.

فهذا نص صريح في معقبات؛ لأنها تقال: عقب الصلاة، تسبيحات تفعل أعقاب الصلوات لا يخيب قائلهن، أو فاعلهن لا يخيب، يعني لا يرجع بالخيبة، وهي الخسارة، لا يخيب دبر كل صلاة مكتوبة هنا صرح بالصلاة المكتوبة: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، رواه مسلم، هذه هي الصيغة الثانية، والإنسان يكون مخيرًا في ذلك بين هذه الصيغ الصحيحة الواردة، لكنه لا يخل بالعدد، بمعنى أنه يلتزم العدد الوارد لا يقول: والله أنا أجيب كل واحدة من هؤلاء خمسين، وأقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له،...، إلى آخره، هذه خمسين مرة، ويصير المجموع ما شاء الله مائة وخمسين، وخمسين هذه مائتين بعد كل صلاة.

نقول له: هذه بدعة لها قرنان، لا يجوز للإنسان أن يتعبد الله بما لم يشرع، فهذا التقييد بهذا العدد هو من قبيل البدع الإضافية، يلتزم بالأعداد الواردة في الروايات الصحيحة، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. أخرجه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة، برقم (6329)، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (595).
  2. أخرجه الترمذي، أبواب الصلاة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب ما جاء في التسبيح في أدبار الصلاة، برقم (410)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع، برقم (578).
  3. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (597).
  4. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (595).
  5. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (597).
  6. أخرجه الطبراني في الأوسط، برقم (2224)، وفي الصغير، برقم (121)، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب برقم (527)، وقال: "رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير والأوسط وَإِسْنَاده حسن وَرَوَاهُ فِي الْكَبِير مَوْقُوفا عَلَيْهِ وَهُوَ أشبه وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح"، وقال الألباني: حسن صحيح كما في صحيح الترغيب والترهيب، برقم (357).
  7. أخرجه الطبراني في الصغير، برقم (115)، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (3402).
  8. أخرجه مسلم، كتاب الطهارة، باب فضل إسباغ الوضوء على المكاره، برقم (251).
  9. أخرجه الترمذي، أبواب الإيمان عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب ما جاء في ترك الصلاة، برقم (2621)، والنسائي، كتاب الصلاة، باب الحكم في تارك الصلاة، برقم (463)، وابن ماجه، أبواب إقامة الصلوات والسنة فيها، باب ما جاء فيمن ترك الصلاة، برقم (1079)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (4143).
  10. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (596).

مواد ذات صلة