الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فعن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين[1] متفق عليه.
لا يلدغ المؤمن المراد بذلك قال بعض أهل العلم: بأن المؤمن لا يقصد وجهًا قد نكب فيه، أو من جهته فيعود إليه ثانية لينكب أخرى فلم يتعظ بنكبته الأولى، كما فسره بذلك أحد رواته، وهو ابن شهاب الزهري، وأبو عبيد القاسم بن سلام -رحم الله الجميع-[2].
وقريب من هذا قول من قال: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين بمعنى: أنه: لا يخدع من وجه واحد، أو من مورد واحد، أو من موضع واحد، أو من جهة واحدة، أو من شخص واحد مرتين، فهذا قريب من الأول بخلاف من فسره بغير ذلك من الأقاويل البعيدة.
ومعنى ذلك أن المؤمن كيس فطن فهو يتعظ بالتجارب، ويعتبر بما يقع له، ولغيره، والعقل -كما هو معلوم- منه ما هو مفطور جبل، ومنه ما هو مكتسب، فالغريزة، أعني العقل الغريزي، هو ما يهبه الله لعبده، أو لمن شاء من عباده، فالناس في ذلك بين مقل ومكثر بحسب ما حباهم الله -تبارك وتعالى-.
ومنه ما يكون بالاكتساب والتجارب، ويؤخذ ذلك أيضًا من المعارف والتواريخ وما جرى عن الأولين، وما سطر في أخبارهم ووقائعهم وأحوالهم وأحداثهم، وكل هذا مما ينمي العقل ويزيده، ولهذا قيل العقل التجارب، يقصدون بذلك العقل المكتسب.
فهذا الإنسان الذي ضرب طريقًا، ثم أوتي من قبله عامل شخص، ثم بعد ذلك نكب من ناحيته، أو أنه أعطى الثقة لمن لا يستحقها، ثم بعد ذلك هو يوليها ثانية له فإن هذا ليس من الحصافة، ولا يكون من الحاذرين، ولا من المعتبرين بما يجري لهم فضلاً عما يجري على غيرهم، ولهذا قالوا: العاقل من وعظ بغيره، والشقي من وعظ بنفسه، فكيف بهذا الذي لم يتعظ بما وقع له أيضًا؟
يعني أنه حصل له ما يحصل به العظة في نفسه، ثم بعد ذلك لم يعتبر، وأعاد الأمر كرة ثانية، وإن ما يوقع الإنسان في ذلك إما ضعف العقل، فيخدع بسهولة، وإما ما يحصل على الإنسان، ما يحصل على عقله من غشاوة بسبب الطمع، أو غير ذلك مما تهفوا النفوس إلى معافسة ومواقعة بعض الأمور، فيكون عقله قد ذهب، ويحصل ذلك في أوقات الفتن كثيرًا.
ولذلك تجد الإنسان أحيانًا قد يثق بمن لا يستحق الثقة، ثم بعد ذلك يصله، ويلحقه الضرر منه، ثم بعد ذلك هو يعود فيقع في ذلك ثانيًا، وثالثًا، والمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فهذا المؤمن الحصيف الحذر كامل الإيمان، وإلا فمن الناس من عامة المؤمنين من قد يقع له ذلك مرارًا لضعف عقله، أو لغلبة نوازعه وأهوائه.
قد يتعامل الإنسان بمعاملات مالية توظيف أموال مثلاً، فيعطي من لا يستحق الثقة، ثم بعد ذلك ينكب، ثم تلوح له فرصة أخرى في هذا النوع من التجارات والممارسات الوهمية، ثم يقدم على ذلك، ولا يتعظ، قد ينكب في الأسهم، فتذهب أمواله، ثم بعد ذلك يلوح له طمع، فيرتفع المؤشر قليلاً، فتهفو نفسه، ويغلبه الطمع، ثم يقع فيما وقع فيه أولاً، ولا يعتبر بما جرى له فضلاً عمّا جرى لغيره فالمؤمن حصيف، كيس فطن ينتفع بالتجارب، والعظات والعبر التي تأتي عليه وعلى غيره.
ثم ذكر حديثًا آخر لأبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: ثلاثة لا يكلمهم الله ثلاثة أصناف لا يكلمهم الله يوم القيامة والمقصود لا يكلمهم كلام رضا، وإلا فالله يقول لأهل النار مثلاً: قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ فهذا وجه الجمع بين هذه النصوص التي ورد فيها نفي التكليم، والنصوص الأخرى التي ورد فيها أنه يكلمهم.
وبعضهم يقول: إن يوم القيامة يوم طويل، ففي بعض الأوقات، والأحايين لا يكلمهم، وفي بعضها يكلمهم.
والمقصود -والله أعلم- أنه لا يكلمهم كلام تكريم، وإنما يكلمهم كلام تحقير وإهانة وتبكيت ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم يعني نظر رضا، وإلا فإن الله سميع بصير، يرى خلقه، لا يفوته منهم شيء، لا ينظر إليهم نظر رحمة، لا ينظر إليهم نظر رضا.
ولا يزكيهم لا يزكيهم لا يحصل لهم التزكية، تزكية النفوس والقلوب والأرواح في الدنيا، ولا يحصل لهم التزكية في الآخرة من الأدناس والأرجاس العالقة بهم بسبب الذنوب ولهم عذاب أليم من هؤلاء الثلاثة؟
وانظروا إلى هذه الأشياء التي ذكرها النبي ﷺ وما ينبغي أن نكون عليه في تعليمنا للناس، تعليمنا لأهلنا، الخطيب يوم الجمعة حينما يخطب الناس ما هي الاهتمامات؟ ما هي القضايا التي تلامس واقع الناس؟
النبي ﷺ يقول في زمانه، في وقتٍ الناس بحاجة فيه إلى الماء، على طرقاتهم في أسفارهم، ونحو ذلك: رجل على فضل ماء بالفلاة الصحراء يمنعه من ابن السبيل[3] هذا قد يحصل، ويحصل قتال على الماء، ولربما لو أن أخذوا ذلك قهرًا، فإنه يعدو عليهم أهل الماء، ويشققون القرب، كل ذلك حسدًا من عند أنفسهم، فهذا لا يجوز إنسان على فضل ماء يعني لا تقوم عليه ضروراته، وحاجاته، وإنما هو زائد على حاجته فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل الناس بحاجة إليه انظروا هذا الجرم أين بلغ به من الثلاثة الذين لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم[4] ما هي الجريمة؟ منع من ماء، وهذا الماء قد يكون من بئر قد حفرها هو، ويمنعها من ابن السبيل، يعني من المسافرين.
ورجل بايع رجل سلعة بعد العصر، فحلف بالله لأخذها بكذا، وكذا فصدقه[5] يعني المشتري، وهو على غير ذلك.
هذه قضية يتساهل فيها كثير من الناس، اذهب إلى معارض السيارات بعد العصر، وانظر ماذا يقال؟ والأيمان المتتابعة من غير استحلاف، لاحظ بعد العصر، ولماذا بعد العصر؟ لأنه أعظم في الحلف، فهذا وقت شريف كما قال الله : وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ [العصر:1-2] فالعصر هنا يدخل فيه على القولين، أو الأقوال، يدخل فيه الوقت المعروف الذي يكون محصورًا بين الظهر، والمغرب، وقت العصر، فهو أعظم وأجل، ولهذا قال الله : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238] وهي صلاة: العصر كما هو مشهور، فصلاة العصر هذه أعظم من غيرها، ووقت العصر وقت شريف.
وقال الله في الأيمان، كما في سورة المائدة في الإشهاد في السفر، إذا رمي هؤلاء بخيانة قال: تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ [المائدة:106] هذه الصلاة التي يحبس بعدها هؤلاء الشهود هي صلاة العصر، فاليمين فيها أعظم، فهذا الذي يحلف، ولا يبالي بعد العصر، على سلعة لربما تكون هذه السلعة بخمسة ريالات، ربما يكون بائع على قارعة الطريق، يبيع أشياء يسيرة، البضاعة التي عنده من أولها إلى آخرها لا تساوي خمسمائة ريـال، ويحلف على أشياء تافهة، على حزمة بقل، أو نحو ذلك.
قال: ورجل بايع رجلاً سلعة بعد العصر، فحلف بالله لأخذها بكذا وكذا يحلف أنها طالعة عليه بهذه القيمة، وهو كاذب، فصدقه وهو على غير ذلك، فيكون من هؤلاء الثلاثة الذين ورد فيهم هذا الوعيد الشديد.
ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنيا بايع إمامًا، بايع خليفة، أو غير ذلك مما يختلف فيه الألقاب والأسماء بايعه لا يبايعه إلا لدنيا من أجل أن يعطيه دنيا، يعطيه مال، أن يعطيه منصبًا، وزارة، أن يكون محاصصة كما يقال، وهذا كثير اليوم في الأحزاب، التحالفات، والنكث، والتلون، والتقلب، والكيد، وما إلى ذلك، هذا شيء كثير.
بايعه لا يبايعه إلا لدنيا كم لنا من الحصة؟ كم لنا من الكعكة؟ كم لنا من النصيب، من الوزارات، من كذا، وكذا مما يطلبه هؤلاء؟ ماذا تعطينا؟
نائب الرئيس، تعطينا الوزارة الفلانية، الوزارات السيادية إحدى الوزارات السيادية لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها وفّى، وإن لم يعطه منها لم يف[6] تحالف مع غيره، وجد آخرين، كما ذكرنا في الأمثال في القرآن، في قوله -تبارك وتعالى-: أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ [النحل:92] فهؤلاء كما قال الله -تبارك وتعالى-: يعني جعلوا أيمانهم بهذه المثابة: كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ [النحل:92].
فإذا، وجد هؤلاء أقوى هذه الكتلة راجحة، الناس توجهوا للتصويت لها، أسهمها مرتفعة ذهب وتحالف معهم، ونكث العهد مع الأولين، والاتفاق، والعقد، وما إلى ذلك، فهذا التقلب، والتلون هو نوع نفاق، وصاحبه إن كان قد بايع الإمام الشرعي، بايعه بهذه المثابة، فإنه يكون من هؤلاء الثلاثة الذين: لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم فهل يعي هؤلاء الذين يتقلبون في اليوم والليلة تقلبًا كثيرًا، ويتحولون، ولا يؤتمنون طرفة عين إلا من رحم الله ؟ نسأل الله العافية.
ثم ذكر حديثًا ثالثًا لأبي هريرة قال: عن النبي ﷺ أنه قال: بين النفختين أربعون[7].
لاحظوا يعني المقصود النفخة الأولى نفخة الصعق، والنفخة الثانية: نفخة البعث، لاحظ بين النفختين هذا يشعر أن النفخ في الصور مرتان، وقد مضى الإشارة إلى هذا، ومضى في درس التفسير في النفخ في الصور، هل هناك نفخة فزع، ونفخة صعق، ونفخة بعث؟ هل هناك نفخة أخرى نعم، بعدما يقوم الناس يوم القيامة، إذا جاء الله لفصل القضاء بين العباد، فيصعقون صعقة غشية، وليست موتة، أو لا؟
هذا فيه خلاف معروف، ولكن المشهور أنهما نفختان: النفخة الأولى: للصعق، يموت كل من كان حيًا إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ [الزمر:68] والنفخة الثانية هي: نفخة البعث، فهنا قال النبي ﷺ: ما بين النفختين أربعون فكان هذا الشيء معروف عندهم أنهما نفختان، ما قالوا له: نفخة الفزع، ونفخة الصعق التي تكون بعد البعث، قالوا: يا أبا هريرة أربعون يومًا؟ قال: أبيت، يعني: لا أجيب، لا علم لي بذلك، قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت، قالوا: أربعون شهرًا؟ قال: أبيت كل هذا يقول: أبيت، لكنه جاء عن غيره أنها أربعون سنة ما بين النفختين قال: ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب الذنب[8] يعني كل أجزاء الإنسان تتحلل إلا عجب الذنب، وعجب الذنب: هي عظمة صغيرة دقيقة في آخر العمود الفقري، يعني آخر العصعص، هذه التي تبقى، وهي بمثابة الجذور التي تخرج منها الأشجار، فهذه كالبذرة للإنسان، ينبت منها جسده يوم القيامة.
وقوله ﷺ: يبلى كل شيء من الإنسان يشمل كل إنسان إلا من استثنى، من الذي استثني أنه لا يبلى؟
الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- فقد قال النبي ﷺ: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء[9] فهؤلاء هم الوحيدون الذين لا تتلاشى أجسامهم، وتبلى في التراب، لا تأكلها الأرض، وما ورد في الحديث الطويل المعروف، أن موسى أنه لما خرج من أرض مصر، وسألوا عن قبر يوسف وقد كان أوصى أن ينقل إلى الأرض المقدسة، فحملوا عظامه، المقصود ليس أنه تلاشى، ولم يبق إلا العظام، وإنما يعبر عن الجسد، والجثة بالعظام.
وأيضًا: هل يقال مثلاً كما يقول بعض الناس الآن: أن الشهداء لا تأكل أجسادهم الأرض، وإذا رأوا قبر إنسان حفروه بعد مدة -كما يظهر الآن في المقاطع من الفيديو أو اليوتيوب أو نحو ذلك- وجدوا إنسانًا لم تأكله، قال: الله أكبر شهيد الله أكبر الله أكبر شهيد، ومن قال لكم: إن الشهيد لا تأكله الأرض؟ ثم يتنادون: أما تجدون رائحة المسك؟ من قال لكم: إن رائحة المسك في الدنيا؟ هذا يوم القيامة يبعث اللون لون الدم، والريح ريح المسك[10] أما في الدنيا، فلا ينتظر رائحة مسك أصلاً، فإن وجدت فهذه كرامة، لكن خلاف الأصل، الأصل أن لا يوجد هذا، ولا ينتظر، والأصل أن الأرض تأكل أجسادهم أجساد الشهداء، وغير الشهداء إلا الأنبياء، وقد يبقي ربنا -تبارك وتعالى- بعض الأجساد -سواءً كانوا شهداء أو من الصالحين- يبقي أجسادهم لا تأكلها الأرض كرامة لهم، لا يمتنع هذا، نحن لا ننكر كرامة الأولياء، لكن ليس بلازم، إذا ما أكلته الأرض فهو شهيد، وإن أكلته الأرض فليس بشهيد، أو أن هذا الإنسان ليس منزلة عند الله؛ لأن الأرض أكلته، إذن ما مزية الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-؟
فالأصل أن الأرض تأكل الأجساد، سواءً كانوا صحابة، أو من الشهداء، أو من الصديقين، من العلماء، من صالحي الأمة، الأرض تأكل أجساد الجميع إلا الأنبياء، هذا الذي عندنا فيه من الله برهان، والواقع يدل على ذلك، الأجساد تضمحل في التراب، ولهذا قرر الفقهاء مددًا محددة، تبلى فيها الأجساد، ستة أشهر مثلاً في مجال العادات على أي شيء؟ وتكلموا على نبش المقبرة إذا كان ما بها قد تحلل جميعًا، وذهب، واضمحل على تفاصيل عندهم، لا أقصد أن المقبرة تنبش، أو لا تنبش، أقصد كلام الفقهاء في هذه المسائل بناءً على قضية ذهاب الأجساد، وتحلل الأجساد، هذه المقبرة ليس فيها أجساد أنبياء، فالأصل أن الذين فيها قد ذهبوا، ذهبت أجسامهم.
إذًا نحن لا ننتظر أن نجد أجساد هؤلاء الذين نحسبهم شهداء، أن أجسادهم لم تتغير، إطلاقًا، فإن وجد شيء من ذلك فهي كرامة من الله لهذا الإنسان، لكن الآخر قد يكون أعلى منزلة، ومع ذلك أكلته الأرض، ولهذا القاعدة المزية لا تقتضي الأفضلية، هذا له هذه المزية، لكن لا تقتضي أنه أفضل ممن لم يحصل له ذلك بإطلاق لا يقتضي هذا أبدًا.
الحاصل: أن الشهداء في أحد، جابر حفر قبر أبيه بعد مدة من دفنه، كان قد دفن مع غيره، فاستخرجه غضًا، طريًا، لينًا، أصل الميت بعد مدة يسيرة تتصلب مفاصله، ولا يكون لينًا، ويحتاج عند الغسل إلى تليين المفاصل من أجل الكفن، ونحو ذلك، وجده طريًا، ثم بعد ذلك جاء سيل، وأجريت عين، أيضًا في عهد معاوية بعد نحو أربعين سنة، ووجدوها كما هي، لم تتغير، هذه كرامة من الله لهم، لكن ليس لكل الشهداء.
قال: إلا عجب الذنب فيه يركب الخلق، ثم ينزل الله من السماء ماءً مطر يعني، وجاء في بعض الروايات أنه: ماء كمني الرجال[11] فينبتون كما ينبت البقل[12] متفق عليه.
والبقل هو: النبات الأخضر كل النبات الأخضر، هذا الذي تخضر به الأرض، ونحو ذلك يقال له: بقل، نعم ينبتون كما ينبت البقل، والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محد، وعلى آله وصحبه.
- أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، برقم (6133) ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، برقم (2998).
- انظر: فتح الباري، لابن حجر (10/530).
- أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار، والمن بالعطية، وتنفيق السلعة بالحلف، وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، برقم (108).
- أخرجه البخاري، كتاب الشهادات، باب اليمين بعد العصر، برقم (2672) ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار، والمن بالعطية، وتنفيق السلعة بالحلف، وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، برقم (106).
- أخرجه البخاري، كتاب الأحكام، باب من بايع رجلا لا يبايعه إلا للدنيا، برقم (7212) ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار، والمن بالعطية، وتنفيق السلعة بالحلف، وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، برقم (108).
- أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار، والمن بالعطية، وتنفيق السلعة بالحلف، وبيان الثلاثة الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، برقم (108).
- أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب قوله: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ، إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، برقم (4814) ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ما بين النفختين، برقم (2955).
- أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب قوله: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ، إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}، برقم (4814) ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ما بين النفختين، برقم (2955).
- أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، برقم (1047) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، برقم (1361).
- أخرجه البخاري، كتاب الذبائح والصيد، باب المسك، برقم (5533) ومسلم، كتاب الإمارة، باب فضل الجهاد والخروج في سبيل الله، برقم (1876).
- أخرجه الحاكم في مستدركه، برقم (8519) وقال الهيثمي: موقوف، مخالف للحديث الصحيح. انظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، للهيثمي (10/330).
- أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} [النبأ: 18]: زُمَرًا، برقم (4935) ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ما بين النفختين، برقم (2955).