الثلاثاء 17 / جمادى الأولى / 1446 - 19 / نوفمبر 2024
حديث «ما تركت بعدي فتنة..»
تاريخ النشر: ١٢ / محرّم / ١٤٢٨
التحميل: 3468
مرات الإستماع: 39325

ما تركت بعدي فتنة هي أضر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فالحديث الأخير في باب حق الزوج على المرأة هو:

حديث أسامة بن زيد -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي ﷺ قال: ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء[1]، متفق عليه.

وذلك -والله تعالى أعلم- لأن المرأة هي محل نظر الرجل، وقد جبله الله وركبه تركيباً قد انطوى على غريزة تميل إلى المرأة، شاء أم أبى، فهذا أمر مركوز في فطر الرجال، فالمرأة هي محل متعة الرجل، وإذا نظر إليها فإن دواعي النفس تتحرك، ولذلك أمره الشارع بغض البصر، وأخبر أن له الأولى وهي نظرة الفجاءة وعليه الثانية[2]، والنفوس تتشوف وتتطلع إلى شهواتها، والله  قد جعل النساء شهوات، كما في قوله في آية آل عمران: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ [آل عمران:14] فسماها شهوات؛ لأن النفس تشتهيها، وتطمح إليها، وتتعلق بها، وقد جعل النساء في هذه الآية في أول هذه الشهوات -والله تعالى أعلم- لأنها أعظم هذه الشهوات، فالرجل قد يجمع المال من أجل أن يتزوج المرأة، وبعضهم لربما يجمع المال من أجل أن يواقع ما يواقع من الشهوات المتصلة بالنساء، وهكذا الرجل قد يحصّل ما يحصل من المراكب الجميلة، وما أشبه ذلك لربما يكون مريداً بهذا -كما يفعله بعضهم- أن يوقع بالنساء، ولربما استأجر الرجل هذه المراكب وهو لا يملك شيئاً من أجل أن يتشبّع بما لم يعطَ، لعله أن يوقع في شباكه امرأة غرّة تنخدع به، وهكذا الولد إنما يكون من المرأة، زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، من أين يأتي الأولاد؟ يأتون من النساء، ولا يكون ذلك إلا بالمعاشرة، فالنساء أعظم فتنة، ولهذا قال النبي ﷺ: إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء[3].

فالانحراف الذي وقع لبني إسرائيل كان بسبب النساء في ابتداء الأمر، ويروى في هذا من الأخبار الإسرائيلية ما قد تعرفون، ولكن مثل هذه الأشياء لا يحتج بها، وما حصل مما يذكره بعض المفسرين في قصة بلعام الذي قالوا: إنه المراد بقوله تعالى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ۝ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث  الآية [الأعراف:175-176].

قالوا: هذا الرجل كان من علماء بني إسرائيل، ويعرف الاسم الأعظم، فلما جاء موسى ﷺ غازياً قال له قومه: ردهم عنا بالدعاء عليهم، فأبى، ثم بعد ذلك دلهم على أمر وهو أن يدسوا في صفوفهم النساء، فلما وقعت الفاحشة في بني إسرائيل وقع فيهم الطاعون، فالشاهد أن انفلات المرأة، وسفور المرأة، واختلاط المرأة بالرجال، ومزاحمتها لهم في العمل والسوق، وما إلى ذلك يجعلها فتنة عظيمة، وأي فتنة؛ لأن النبي ﷺ أخبر أن المرأة إذا أقبلت أقبلت في صورة شيطان، وإذا أدبرت كذلك[4]، ولو كانت في غاية التحجب، وهذا الشيء مشاهد، الرجال الذين يمشون انظر إليهم وأنت تسير في سيارتك، انظر في المرآة، حينما توجد سوادة فقط في جانب الطريق تجد أن عامة من يمر يلتفت، انظر إلى مواقع الإنترنت التي تذكر الأرقام التي دخلت على هذا الموضوع، إذا كان الشيء فيه صورة لامرأة، قيل: يوجد صورة امرأة كذا وكذا، أو كتب بين قوسين "فيه صورة"، انظر عدد الذين دخلوا، هذا شيء مشاهد، لماذا؟ لأن هذه أشياء تنجذب إليها النفوس.

والإحصاءات التي تخرج بين حين وآخر، سواءً في بلاد المسلمين أو في غير بلاد المسلمين عن الدخول إلى المواقع الإباحية في شبكة الإنترنت، كم عدد الذين يدخلون من الرجال؟ أرقام عالية جداً، لو صدقت هذه الإحصاءات وكانت دقيقة فهي تزيد على الثمانين بالمائة، وأظن أن العدد أكثر من هذا، ولذلك فإن الإنسان كما نسمع، ويشتكي أناس كثيرون يرى صورة واحدة فقط، ثم بعد ذلك يعالج نفسه لربما سنوات بالصيام والدعاء والذكر وقراءة القرآن، وقيام الليل ولا يستطيع أن يستخرجها من قلبه، وقد سمعت هذا من عدد من الناس، صورة واحدة فقط، صورة واحدة تكفي أن تدمر كل معنى من معاني التربية الذي تلقاه الإنسان في صغره، صورة فاتنة من هذه الصور التي يتبادلها لربما طلاب المرحلة الابتدائية في جوالاتهم كفيلة بأن تلغي ما تربى عليه هذا الولد، فالأمر خطير، وما عادت القضية تتصل بمراهقة أو نزوة عند بعض الشباب في مكتمل العمر، لا، الشكوى أيضاً من أناس جاوزوا الأربعين، تشتكي منهم نساؤهم صباح مساء، كيف يصنعن؟ كيف يتصرفن؟ إلى هذا اليوم وأنا أسمع من مشاكل هؤلاء أشياء تشيب لها المفارق، زوجها فيه صلاح وفيه دين وفيه خير، ثم تكتشف أن الرجل يدخل على مواقع سيئة، وآخر يكتشف أن أخته تدخل على مواقع إباحية، وهكذا، فتنة عظيمة جداً، ولذلك فإن الأعداء عرفوا الطريق إلى إفساد المجتمعات الإسلامية، ولهذا قال قائلهم: كأس وغانية تفعل في المسلمين أكثر من ألف مدفع، وهذا صحيح.

البوسنة كانت بلادًا في الغالب لا يعرفون عن الإسلام إلا اسمه، نعرفهم قبل الحرب، لا يعرفون من الإسلام إلا الاسم، ومنتهى التبذل والتبرج والاختلاط والسفور، فلما وقعت الحرب خرّجت هذه الحرب نماذج ما رأيناها قبل ذلك، صارت تأتي جموع للجامعة الإسلامية من الطلاب عكس أولئك تماماً، فالطلاب الذين كانوا يأتون مدخنين، وزوجاتهم متبرجات يجلسون مع بعض -مع أزواجهم- ويقولون: هذا مذهب الحنابلة، يعني: غطاء الوجه ومنع التدخين، يأتي للجامعة طلاب في مقتبل العمر، صغار، قد تربوا تربية ممتازة وتدين، وحرص ولزوم للسنة والاتباع، من أين جاءوا؟ من ألف مدفع، لكن الكأس والغانية تفتك، وتفسد الطيب والرديء، إلا من لطف الله به، حتى الإنسان الذي فيه خير ودين وصلاح إذا استرسل مع هذه القضايا وأطلق المجال لعينه فمعروف نهاية هذا الطريق، من عرض نفسه للفتنة أولاً لم ينج منها آخرها، وهكذا بالمخالطة، وهكذا بالمحادثة، الذي يباسط النساء، ويأخذ ويعطي معها سواء كانت زميلة في العمل، أو كانت هذه المرأة قد تعرف عليها بطريقة أو بأخرى، أو احتاجت إليه في أمر من الأمور أن يعالجها، أن يساعدها، ما الذي يحصل بعد هذا؟ إذا أطلق المجال لنفسه وغفل فإنه قد يوصله هذا إلى أمر مكروه، ففتنة النساء فتنة ما بعدها فتنة، وليس ذلك مختصاً بالمرأة الأجنبية، بل حتى الزوجة.

ولذلك الإنسان الذي يتزوج لا يخلو من ثلاثة أحوال، منهم من تتردى حاله بعد الزواج، يكون في سكرة، جاءته امرأة سبتْ عقله، خاصة إذا كانت جميلة وقليلة الخوف من الله ، تسبيه لا يرد لها طلباً، ولهذا قال النبي ﷺ: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهبَ لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن[5]، كيف إذا كانت جميلة؟، يلغي عقله تماماً، سكران، ولذلك أيضاً أقول: فهؤلاء طائفة.
الطائفة الثانية: من يبقى على حاله السابقة بعد الزواج، وقليل ممن يتزوج ثم بعد ذلك يرتقي بعد هذا الزواج، إذا كانت امرأة تخاف من الله ، وتقية وصالحة، وإلا فخذني إلى المطعم نتعشى فيه، وهيا نذهب إلى الفندق، ونغير الجو، وكل يوم وهي تجرجره في سوق، وفي حديقة، وفي استراحة، لا شغل له إلا بتنزيهها، فهذه فتنة، ولهذا قال : إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ [التغابن:14]، عدوًّا، وهذه العداوة كما قال ابن القيم -رحمه الله- ليست ناشئة من البغض والكراهية، إنما هي عداوة منشؤها المحبة والشفقة، فإذا جاء يصلي لربما منعته، وقالت له: اجلس نستأنس بك، اجلس عندي، إذا خرجتَ أنا أستوحش، إذا أراد أن يطلب العلم قالت: أين تذهب؟، أنا أبقى وحيدة بين أربع جدران، أنا أتضايق، وأملّّ، إذا أراد أن يعتمر ثبطته، أو أراد أن يحج ثبطته، وهكذا تقعده عن كل عمل صالح، فالنتيجة النهائية أنها تفعل به ما يفعله عدوه المبغض، يعني: لو أن له عدوًّا مبغضاً يريد أن يحرمه من طلب العلم، يفرح إذا لم يطلب العلم، لا يوجد شيء تغيظ به عدوك مثل طلب العلم، فهو الذخر الحقيقي الذي يبقى، أما بهارج الدنيا والمساكن فتجارة تربح اليوم وتخسر غداً في الأسهم، أو يجيئك واحد صاحب مشاريع اسمها توظيف أموال، ويأخذها، وكلما جمعت لك ريالين جاءك من يأخذها، العلم يبقى، كلما تعطي منه يزداد، فما يُقهر العدو بأكثر من العلم، وهذا ذكره أهل العلم، وهو معروف، وهو من مزايا العلم على المال، فعلى كل حال هذه العداوة الجالب لها الشفقة، عدوك المبغض يريد أن يقعدك عن هذه الأمور كلها، لا يريد لك خيرًا، ولا يفرح إذا حججت ولا يفرح إذا اعتمرت، ولا يفرح إذا طلبت العلم، ولا يفرح إذا تقربت إلى الله ، فهو يريد أن يمنعك منه، أن يصرفك، هذه من باب الشفقة والمحبة، هذا الولد أو هذه الزوجة، فالنتيجة النهائية ما هي؟ أن يكون الإنسان قليل التحصيل من العلم النافع والعمل الصالح، استرضاء لمن؟ للزوجة والولد، ما قال: كل أزواجكم؛ لأن من النساء من هي التي تصلح الزوج، وهي التي تحثه على طاعة الله ، وهي التي تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر، وهو يأبى أحياناً، ومنهم من يستجيب، فليس كل النساء، وليس كل الأولاد، بينما في الفتنة، قال: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ، هم فتنة.

ولهذا قال النبي ﷺ لما أخذ الحسن أو الحسين لما كان يقوم ويقع والنبي ﷺ على المنبر قال: صدق الله: إنما أموالكم وأولادكم فتنة [التغابن: 15] ...[6]ما احتمل النبي ﷺ أن يراه وهو على المنبر، يرى ولده يقوم ويقع، فأقول: مثل هذه الأمور يحتاج الإنسان أنه يعرفها، ويعرف طبيعة النفس، ولذلك لا يفتح على نفسه باباً في الشر، إذا كنت ابتليت بعمل من الأعمال تكلم به امرأة إن كنت تعرف من نفسك ضعفاً فابتعد، وإن كان ولابد فالاضطرار بقدر الحاجة فقط، من غير استرسال، ولا تسمح لها أن تدخل في قضايا أخرى، تضحك أو تمزح أو تسأل عن الحال وعن العيال، لا، لا شأن لها بهذا، فهذه فتنة، الرجال إذا سمعوا المرأة تتكلم بغَنَج تصيبهم في مقتل، شاء الرجل أم أبى، الرجل إذا جلس أمام المرأة تبدأ كما قال ابن حزم بعض الحركات في جسمه، كتفه ورأسه وكذا، وعينه، غير إرادية، بخلاف ما إذا جلس أمام الرجل، هذا الشيء معروف، يسوق السيارة وراكبةٌ وراءه امرأة أجنبية مع زوجته، حركات غير إرادية بيديه، هذه فطرة، هذه ما ينازع فيها إلا إنسان مكابر، والذي يقول: لا، أنا ما أتأثر، هذا إما أنه رجل يكذب، وإما أنه رجل عنّين، ليس له أَرَب في النساء، من غير أولى الإربة، فنحن ما نتحدث عن هذا، هذا يجوز له أن يدخل على النساء ويجلس معهن، ويأكل معهن، فهو كإحداهن، نحن نتحدث عن الرجال، والنبي ﷺ قال: ما تركت فتنة هي أضر على الرجال، ما قال: على هؤلاء، فالذي يقول: لا، ولابد من إيلاء الثقة، ولابد من المرأة حتى يكون الوضع انسيابيًّا، وتكون مع الرجال، وتدرس معهم، وما هو المانع؟، ولماذا ندرسها عبر شاشة؟، نقول له: المرأة محل الفتنة، وهو حينما ينظر إليها، إلى وجهها مثلا يعرف تفاصيل دقيقة في داخل جسمها هي لا تعرفها، من أشياء معينة في الوجه، ولهذا أبيح للرجل أن ينظر إلى الوجه والكفين؛ لأنه يعرف الأشياء التي ما تعرفها المرأة من نفسها مما يطلبه الرجال منها، بل لو مسها مسًّا، ولهذا منع الشارع من مصافحة المرأة، بالمس يعرف بعض الأشياء التي لا تعرفها هي من نفسها، باللمس، هي ما تعرفها من نفسها مما يطلبه الرجال، فأين هؤلاء الذين يقولون: لا، يحصل إلف إذا اختلط الرجال بالنساء، تجعلها تبيع في صيدلية، أو في السوق، أو محل مستلزمات نسائية أو غيره، هذا محل فتنة للرجال، والله المستعان.

فأسأل الله أن يلطف بنا، وأن يصلح أحوال المسلمين، وأن يرزقنا وإياكم العفاف، ويعيذنا وإياكم من مضلات الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.

  1. أخرجه البخاري، كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة، (7/ 8)، برقم: (5096)، ومسلم، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء، (4/ 2097)، برقم: (2740).
  2. أخرجه أبوداود، كتاب النكاح، باب ما يؤمر به من غض البصر (3/ 481)، برقم: (2149)، والترمذي، أبواب الأدب عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في نظرة الفجاءة (5/ 101)، برقم: (2777)، وصححه الألباني، في صحيح أبي داود (6/ 364)، برقم: (1865)، عن ابن بريدة عن أبيه، بلفظ: فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة.
  3. أخرجه مسلم، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء وبيان الفتنة بالنساء، (4/ 2098)، برقم: (2742).
  4. أخرجه الترمذي، أبواب الرضاع عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في الرجل يرى المرأة تعجبه (3/ 456)، برقم: (1158)، وابن حبان في صحيحه، كتاب الحظر والإباحة، باب ذكر الأمر لمن رأى امرأة أعجبته أن يأتي امرأته حينئذ (12/ 384)، برقم: (5572)، وصححه الألباني، في صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 392)، برقم: (845) بلفظ: إن المرأة إذا أقبلت أقبلت في صورة شيطان.
  5. أخرجه البخاري، كتاب الزكاة، باب الزكاة على الأقارب، (2/ 120)، برقم: (1462)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات، وبيان إطلاق لفظ الكفر على غير الكفر بالله، ككفر النعمة والحقوق،(1/ 86)، برقم: (79).
  6. أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث (1/ 290)، برقم: (1109)، وابن ماجه، كتاب اللباس، باب لبس الأحمر للرجال (2/ 1190)، برقم: (3600)، وصححه الألباني، في صحيح أبي داود (4/ 272)، برقم: (1016).

مواد ذات صلة