الثلاثاء 17 / جمادى الأولى / 1446 - 19 / نوفمبر 2024
حديث «الدنيا ملعونة..» إلى «من سلك طريقا يبتغي فيه علما..»
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ:

فمما أورده المصنف -رحمه الله- في باب فضل العلم: ما جاء عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله تعالى، وما والاه، وعالمًا، أو متعلمًا رواه الترمذي، وقال: حديث حسن[1].

قوله: الدنيا ملعونة اللعن معروف أنه الطرد والإبعاد عن رحمة الله -تبارك وتعالى-، والدنيا تقال لما يقابل الآخرة، يقال: الدنيا والآخرة.

ثم قال: ملعون ما فيها يعني: مما خرج عما كان مستثنى بعده، وهو قوله: إلا ذكر الله تعالى وما والاه، وعالمًا أو متعلمًا يعني: أن هذه الحياة الدنيا متاع الغرور، كما قال الله ، وزينة وتفاخر وتكاثر في الأموال والأولاد، ولعب ولهو، فهي مبعدة عن الله ، وهي أيضًا مشغلة عن ذكره وطاعته، إلا ذكر الله تعالى.

وبعض أهل العلم يقول: الاستثناء منقطع، ومعنى: الاستثناء المنقطع: أن المستثنى إلا ذكر الله ليس من جنس المستثنى منه وهو الدنيا، تقول مثلاً: رأيتُ المصلين إلا زيدًا، يعني: لم أره، لكن حينما تقول: رأيتُ المصلين إلا سيارة، فالسيارة ليست من المصلين، فهذا استثناء منقطع، وتقول: جاء القوم إلا ثوبًا، فالثوب ليس من القوم، فهذا منقطع.

فعلى كل حال هنا بعض أهل العلم يقول: الاستثناء منقطع، باعتبار أن ذكر الله تعالى وما والاه، ليس من الدنيا، وبعضهم يقول: متصل، باعتبار أن الدنيا هي ظرف للعمل، فهي تقال للمدة التي تكون قبل الآخرة، وهي مطية إلى الآخرة، فذكر الله ، والأعمال الصالحة إنما تكون فيها، وهذا هو الأقرب -والله تعالى أعلم- لأن المقصود بالدنيا هي ليست جرمًا من الأجرام، وعينًا من الأعيان، وإنما هي هذا المدة التي تكون قبل الآخرة، والتي نعيشها إلى قيام الساعة، فهذه هي الدنيا، فذكر الله -تبارك وتعالى- مما يؤدى ويعمل في الدنيا مما تستغل به الأوقات والأنفاس.

وذكره يشمل ذكره باللسان، وذكره بالقلب، وذكره بالجوارح.

وما والاه ما والى هذا الذكر مما يُعين عليه، أو يقرب إليه، أو يوصل إليه، أو يرتبط به بوجه من وجوه الارتباط، يعني: أعمال الخير بأنواعها، وما يتسبب عنها، وما يوصل إليها، كل هذا في هذا المفهوم الواسع، فتلك محاب الله .

وأيضًا وعالمًا أو متعلمًا والمقصود بالعالم يعني: العلم الذي يقرب إلى الله ، فيخرج بذلك العلوم المباحة، مع أنها مطلوبة، لكن ينبغي ألا تشغل عن ذكر الله وطاعته، وإذا كان لأصحابها فيها نية، فهم مأجورون، وهم في عمل صالح، سواء في تعلمها، أو في العمل بمقتضاها نفع الناس؛ لأن دنيا الناس لا تقوم إلا بهذا، فلتحقيق قوله -تبارك وتعالى-: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال: 60] لا يتحقق إلا بهذا.

فقوله ﷺ مثلاً: ألا إن القوة الرمي[2]، هذا يحتاج إلى تعلم الرمي، يحتاج إلى صناعة، كل هذه الأمور لا بدّ منها، فلا يفهم أن الناس كلهم ينبغي أن يوجهوا، وأن يصبوا صبة واحدة في العلوم الشرعية، وأن يتخصصوا في هذا، فهذا خلاف سنة الله في هذا الخلق، فلا تقوم مصالحهم ودنياهم ومعايشهم بهذا، لكن لا ينبغي للإنسان أن يكون معرضًا ينشغل بالدنيا عن الآخرة، وعما هو بصدده، ولا يحسن يعبد ربه، فهذا هو المذموم، وإلا فكما قيل:

مَا أَحْسَنَ الدينَ والدُّنيا إِذَا اجْتمعَا وَأَقْبَح الْكفْر والأفْلاَسَ بالرَّجُلِ[3]

قال: وعالمًا أو متعلمًا يعني: ممن يتعلم العلم الذي يقرب إلى الله أيًا كانت مرتبة هذا المتعلم، سواء كان متخصصًا، أو غير متخصص في العلوم الشرعية، فكثير من الناس يتعلم يريد بذلك رفع الجهل عن نفسه، ومعرفة ما يلزمه من العبادات والطاعات والقربات، وما أشبه ذلك، لا يريد أكثر من هذا، ومن ثم فقد لا يتعلم علوم الآلة، ولا يتعلم الأبواب التي لا تتصل به في الفقه، ونحو ذلك.

ثم ذكر حديث أنس قال: قال رسول الله ﷺ: من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع[4]، هذا الحديث ضعفه بعض أهل العلم، كالشيخ ناصر الألباني -رحمه الله- ضعفه في بعض كتبه، ثم حسنه في بعض كتبه المتأخرة.

من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع هذا قد يفهم منه أنه في جهاد، ولا شك أن طلب العلم يحتاج إلى صبر ومجاهدة، وأن الجهاد لا يقوم إلا بهذا أصلاً، كما تقوم به سائر العبادات، فجهاد مع الجهل قد يتحول إلى شيء آخر.

فهنا قال: فهو في سبيل الله حتى يرجع لكن هل يؤخذ من هذا أنه يدفع في هذا السبيل إذا قلنا: بأنه في سبيل الله آخذًا من قوله -تبارك وتعالى- في تقسيم الزكاة في ذكر الأصناف الثمانية وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ [التوبة: 60] كما فهم بعض أهل العلم، أو كما أخذ بعض أهل العلم من ذكر النبي ﷺ الحج والعمرة أن ذلك في سبيل الله، فقد يُؤخذ منه هنا أيضًا أن طلب العلم في سبيل الله، باعتبار أن ذلك يُدفع من الزكاة: لطباعة الكتب، ولطلاب العلم، ودفع رواتب للمعلمين، ومكافآت للطلاب، وما يحتاج إليه من أمورًا يقوم بها هذا التعليم، من بناء مدارس، ونحو هذا، قد يُفهم، ولكني لا أجرؤ على هذا؛ لأن فالزكاة تولى الله قسمتها بنفسه، وذكر من هذه الأصناف وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ [التوبة: 60] وسبيل الله هو الجهاد قطعًا، لكن من أهل العلم من فهم أمورًا أخرى، وبعضهم توسع جدًا، فأدخل كل ما كان في سبيل الله، كالدعوة إلى الله -تبارك وتعالى-، وقال: هذه تصرف فيها الزكاة، ولو أردنا أن نتوسط، نقول: يدخل في ذلك مما جاء فيه النص أنه في سبيل الله، ومنه هذا الحديث مثلاً إذا صح، وإذا ضيقنا المجال قلنا: بأن ذلك يكون في الجهاد، ولا شك أن هذا أحوط.

ولست أقول بأن قوله: وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ [التوبة: 60] أنه يوسع، وأن هذه الأصناف جميعًا داخلة فيه قطعًا، لا، أقول: يحتمل، وقد يُفهم.

قال: حتى يرجع ومعناه: لو أنه مات في هذا السبيل، فإنه ليس كمن مات في غيره.

ثم ذكر حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله ﷺ قال: لن يشبع مؤمن من خير، حتى يكون منتهاه الجنة رواه الترمذي، وقال: حديث حسن[5].

هذا الحديث فيه ضعف، وممن ضعفه الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله-.

والمقصود في قوله: لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة يعني: حتى يموت، ويدخل الجنة، ويحتمل: أن تكون (حتى) مفيدة للتعليل، تقول: أعطيتك حتى تتبلغ بذلك، أو أعطيتك حتى تستغني عن الناس، ونصحتك حتى تستقيم على أمر الله، يعني: من أجل أن تستقيم على أمر الله.

فهنا يحتمل: أن تكون للتعليل، بمعنى: لن يشبع حتى أي: من أجل أن يدخل الجنة، وعلى كل حال، الحديث لا يخلو من ضعف.

ثم ذكر الحديث الآخر وهو حديث أبي أمامة أن رسول الله ﷺ قال: فضل العالم على العابد، كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله ﷺ: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير رواه الترمذي، وقال: حديث حسن[6].

قوله: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم على أدناكم يعني على أقل المخاطبين منزلة في سلّم العبودية، فكم ما بين النبي ﷺ وما بين أقل أهل الإيمان مرتبة ممن خاطبهم بذلك لا يقادر قدره، فهنا العالم والعابد كفضل النبي ﷺ على أدناهم فهذا العابد، ولا يقال له: عابد إلا إذا كان مجدًا في العبادة، مشتغلاً بها مستغرقًا للأوقات في طاعة الله إذا كان هذا بين العالم والعابد إذًا كم ما بين العالم والفاسق؟ وكم ما بين العالم والمفرط؟ رأيتم -أيها الأحبة- فضل العلم الشرعي، حينما نقول: العلم الشرعي لا يعني أن الإنسان لا بدّ أن يدرس في كلية الشريعة، لكن يتعلم، فالعلم موجود في المساجد، والعلم اليوم موجود في الإنترنت، وموجود في الكتب، وموجود في الأشرطة.

فهنا قال: كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله ﷺ: إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض أهل السماوات منهم يدخل فيهم الملائكة، فيكون من عطف العام على الخاص، وقد يحمل الملائكة أو أهل السماوات على ما هو أخص من ذلك، يعني: أهل القرب من الله مثلاً منهم، وعلى كل حال الذي يظهر أنه من عطف العام على الخاص، فأهل السماوات والأرض يشمل كل من فيها.

قال: حتى النملة في جحرها يعني: هذا أدنى الأشياء، والعرب تمثل بالذرة والنملة لأقل الأشياء، يعني ما فوق النملة كذلك الفيل والجمل حتى النملة في جحرها وإذا كان ظاهرة من باب أولى؛ لأنها تراه.

وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير والحوت يعني هذه الدواب في البحر والأسماك الصغار والكبار، كله يقال له: حوت، ولا يخص ذلك بنوع منه، بحسب العرف اليوم، فكل ما في البحر يقال له: حوت -السمك-.

وبعضهم يقول: إن الدواب التي في البحر أكثر من الدواب التي في اليابسة، فعلى  كل حال حتى هذا الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير فلفظة يصلون تأتي لمعان، وهي بحسب ما أضيفت إليه، وهذا يمكن أن يكون مثالاً على استعمال المشترك في معانيه بإطلاق واحد، فصلاة الله على عبده بمعنى أن يذكره في الملأ الأعلى، وصلاة الملائكة: الاستغفار، وصلاة المؤمنين: بالدعاء له، فهذه المخلوقات جميعًا تصلي عليه، وتدعو له، وتستغفر له، النمل وما فوق النمل والملائكة لمن يعلم الناس الخير فدل هذا على أن هذه وظيفة شريفة لا يأنف الإنسان منها، ولا ينقطع من أجل الناحية المادية، نسأل الله العافية، فبعض الناس يحسب الأنفاس فيقول: أنا أقدم استشارات مجانًا وغيري يقدمها بآلاف، فيفتح مكتب ولربما زينت له نفسه والشيطان يحط له رقم 700 أو كذا، ويتصلون عليه، ويأخذ منهم مقابل، فهذا نزع البركة والقبول والأثر والنفع، ومباشرة ينطفئ نور الكلمة، ثم أيضًا ربما يقول: الإنسان أنا أقضي أوقات في التعليم، ونحو ذلك، وأريد مقابل على هذا، فلا بد أن أعمل دورات وآخذ اشتراك بقيمة معينة، وتتحول الشغلة كما يقولون: إلى "بزنس"، يعلم الناس الشرع بدروات وتجارة، وادفع وتستطيع الحضور، دورة في التوحيد، ودورة في الحديث، وفي الفقه والتفسير والتجويد، وهكذا فالإنسان قد يزين له سوء عمله، ليصلون على معلم الناس الخير يعني ممن كان مخلصًا محتسبًا لله -تبارك وتعالى-، ولكن هذا الذي يعلم في المدارس مثلاً، ويأخذ أجرة على هذا، أو يعلم في التحفيظ، ويأخذ مكافأة على هذا من غير استشراف، لكن لأنه تفرغ فأعطي من بيت المال مثل هذا، أو نحو ذلك، إن كانت له فيه نية، فأرجو أن يدخل في هذا الحديث، إن شاء الله.

ثم ذكر حديث أبي الدرداء قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر[7] رواه أبو دواد، والترمذي.

فقوله ﷺ: من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة سبق الكلام على هذا المعنى، وأن المقصود أنه يسلك به، وييسر له، ويوفق للعمل بطاعة الله ، ويفتح له من العلم والعمل ما لا يخطر له على بال، حتى ترتاض نفسه بذلك، ويكون العمل الصالح سجية له، فلا تنازعه نفسه الشهوات، والأمور المحرمة، والمدنسات.

وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع الذي يظهر -والله تعالى أعلم- أن المراد بذلك أن الملائكة تضع أجنحتها تواضعًا له، والإنسان أحيانًا لو أنه سلم عليه أحد الكبراء بطريقة يبدي فيها التواضع، أو نحو ذلك، لربما يغتبط بهذا، والملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم، لاحظ رضا بما يصنع، وليس العالم، بل لطالب العلم، رضا بما يصنع، إذا استشعر الإنسان هذا المعنى هان عليه ما يبذل، من السعي لطلب العلم، والجلوس والمشقة ومواصلة الساعات الطوال، والأيام والليالي.

وبعضهم يقول: تضع أجنحتها له بمعنى أنها لا تطير تبقى عنده قريبة منه، رضا بما يصنع، وقيل غير ذلك.

قال: وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض هناك قال: يصلون، هنا يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب تلاحظون في غير الليالي المقمرة في آخر الشهر، أو في أول الشهر، الدنيا مظلمة، وليست كليلة أربعة عشر، فهذا مكانة العالم بالنسبة للعابد، أما بالنسبة لغير العابد من المفرطين والفاسقين والمضيعين فهذا لا مقارنة.

قال: وأن العلماء ورثة الأنبياء لماذا كانوا ورثة الأنبياء؟ ذكر بعده ما يوضحه، فقال: وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر هذا كله -كما سبق- يدل على أن المقصود بالعلم العلم الشرعي، فهذا الذي ورثه الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-، فمن أخذه أخذ بحظ وافر يعني: بنصيب أوفى، يعني هذه الغبطة، وهذه هي الأخذة الجزلة التي يغتبط بها آخذها، ويحصل له بسبب ذلك الخير والرفعة في الدنيا والآخرة، فيعرف ربه، ويعرف الطريق الموصل إليه، ويعرف كيف يتعبد لله، وكيف يتقرب إليه.

فأسأل الله -تبارك وتعالى- أن يسلك بنا وبكم هذا السبيل.

اللهم ارحم موتانا، واشف مرضانا، وعاف مبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دنيانا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين.

والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب مثل الدنيا برقم (4112) والترمذي ت شاكر في أبواب الزهد برقم (2322) وحسنه الألباني.
  2. أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب فضل الرمي والحث عليه، وذم من علمه ثم نسيه برقم (1917).
  3. البيت في الدر الفريد وبيت القصيد (9/101) بلا نسبة لقائل.
  4. أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب العلم، باب فضل طلب العلم برقم (2647) وضعفه الألباني.
  5. أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة برقم (2686) وضعفه الألباني.
  6. أخرجه الترمذي ت شاكر في أبواب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة برقم (2685) وصححه الألباني.
  7. أخرجه ابن ماجه في افتتاح الكتاب في الإيمان وفضائل الصحابة والعلم، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم برقم (223) والترمذي ت شاكر في أبواب العلم، باب ما جاء في فضل الفقه على العبادة برقم (2682) وأبو داود في كتاب العلم، باب الحث على طلب العلم برقم (3641) وصححه الألباني.

مواد ذات صلة