الثلاثاء 17 / جمادى الأولى / 1446 - 19 / نوفمبر 2024
حديث "كان يقول دبر كل صلاة حين يسلم.."
التحميل: 0
مرات الإستماع: 0

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

ففي "باب فضل الذكر وما يتصل بالأذكار بعد الصلاة" أورد المصنف -رحمه الله- حديث عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-: أنه كان يقول دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، قال ابن الزبير: "وكان رسول الله ﷺ يهلل بهن دبر كل صلاة مكتوبة"[1]، رواه مسلم.

كان يقول دبر كل صلاة حين يسلم "كان يقول" عرفنا من قبل أن مثل هذه الصيغة تدل على الدوام والاستمرار، الفعل المضارع بعد فعل الكون الماضي: "كان يقول" يدل على أن ذلك من ديدنه ﷺ، فهي عادته، وذلك أيضًا مصرح به في قوله: "يقول دبر كل صلاة"، والمقصود بالصلوات: الصلوات المكتوبة بطبيعة الحال، ودبر الصلاة: دبر الشيء آخره، فتارة يقال ذلك لما هو منه كما يقال: دبر الدابة، فهو جزء منها، وتارة يقال لما هو خارج عنه مما يكون بعده، كما في هذا المثال، ففي هذا المثال هنا بين المراد قوله: "حين يسلم"، فدل على أن ذلك لا يقال بعد التشهد مثلاً وقبل التسليم؛ لأنه صرح بموضعه أنه بعد السلام، ولكنه تارة لا يكون مصرحًا بذلك كما في قوله ﷺ كما سيأتي إن شاء الله: لا تدع أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك[2]، دبر كل صلاة اللهم أعني على ذكرك، هل يقول ذلك قبل السلام؟ أو يقوله بعد السلام؟

من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية[3] -رحمه الله- من يقول: إن ذلك يقال قبل السلام، واحتج لهذا بأنه دعاء وأن الأصل في الدعاء أنه يكون في الصلاة، وأن النبي ﷺ أرشد إلى ذلك من أنه يتخير يعني بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ من الدعاء أعجبه[4]، يعني أعجبه إليه، فيقول: اللهم أعني على ذكرك، فهذا دعاء، فالأذكار تكون بعد الصلاة، والدعاء يكون قبل السلام، وهكذا دعاء الاستخارة، اختلفوا فيه متى يكون؟

فذهب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- إلى أنه يكون قبل السلام بعد الصلاة على النبي ﷺ والاستعاذة من الأربع، يقول دعاء الاستخارة، وإلى هذا ذهب ابن القيم[5] -رحمه الله-، وعللوا ذلك بأن الداعي حينما يدعو وهو بحضرة المناجاة فإن ذلك أدعى إلى الإجابة، قالوا ولله المثل الأعلى، فهذا الذي يكون بين يدي الملك إذا أراد أن تقضى حاجته فينبغي أن يقدم ذلك وهو بحضرته، أما إذا انصرف عنه، ثم كتب بذلك إليه فإن ذلك دون الأول.

فهنا كان يقول: "دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله"، إذن هذا بعد السلام، والمقصود كل صلاة يعني الصلاة المكتوبة فهذا عام مراد به الخصوص.

يقول: لا إله إلا الله، هذه كلمة التوحيد، وقد مضى التعليق على هذا ثم قال مؤكدًا له بحقيقتها ومضمونها: وحده لا شريك له، مع أن قوله: لا إله إلا الله نص صريح قوي في الحصر أنه لا معبود بحق إلا الله، وأقوى صيغة عند الأصوليين وأهل اللغة في الحصر هي هذه النفي والاستثناء، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فكل ذلك من التأكيد، لو قال: لا إله إلا الله وحده فهذا يؤكد مضمون الشهادة النفي والاستثناء.

قال: لا شريك له، أيضًا فهذا تأكيد آخر.

قال: له الملك، الملك هو التصرف المطلق التام الذي يتصرف في هذا الكون بما فيه هو الله وحده، وإذا استشعر الإنسان هذا المعنى أن الملك لله، وأن اللام هذه للملك يعني الملك ملكه فإنه لا ينتظر شيئًا من أحد سواه، لا ينتظر من المخلوقين أن يعطوه وأن يمنحوه، وأن يرفعوه، وأن يخلصوه من المكروه، ونحو ذلك، إنما يطلب ذلك من الله؛ لأن الملك كله لله ، فلو استشعر الإنسان هذه المعاني التي يرددها كل يوم لما بقي في قلبه أدنى افتقار إلى المخلوقين، ولكننا نغفل كثيرًا عن هذه المعاني الأولية التي تدور على ألسنتنا، ولكن القلب متشعب هنا وهناك، يظن أن المخلوقين يملكون له النفع والضر، والعطاء والمنع، فلربما رجاهم، ولربما خافهم، ولربما أملهم لكن الملك الحقيقي بيد الله .

له الملك، وله الحمد، وهذه اللام يمكن أن تكون للاستحقاق، يعني أنه مستحق للحمد، و"ال" هذه للجنس كل المحامد مستحقة لله ، فمن كان هو الواحد الأحد -جل جلاله وتقدست أسماؤه- فهذا يعني أنه متصف بجميع صفات الكمال، ومن كان متصفًا بصفات الكمال فينبغي أن يكون هو المعبود وحده، وينبغي أن يكون الحمد المطلق له وحده، أما الحمد الذي يضاف إلى المخلوقين فإن ذلك إنما يقال لما منحهم الله وأعطاهم من عطاياه، فيحمدون لما وفقهم الله وحباهم وأعطاهم، والمعطي الحقيقي والذي يستحق الحمد حقيقة هو الله ، فكل ما ننعم به من خير فإنه منه وحده لا شريك له، هذه حقيقة التوحيد، فالحمد كله لله، وهذا لا يكون إلا لمن كان متصفًا بجميع صفات الكمال، أما المخلوق فإنه يُعطى بعض الحمد في بعض الجوانب مثل: أن يكون كريمًا، أن يكون هذا الإنسان حليمًا، أن يكون هذا الإنسان فيه بعض الصفات كالشجاعة، ونحو ذلك، لكن من الذي يستوفي جميع صفات الكمال؟ ويقال لأحد من المخلوقين بمأنه يستحق الحمد المطلق الكامل من كل وجه؟

لا يوجد، قال فوق ذلك أيضًا ومعه: وهو على كل شيء قدير، فله الملك وهو المعبود وحده لا شريك له، لا إله إلا هو، ولا رب سواه، قال: وهو على كل شيء قدير، كل هذا يقرر هذه المعاني، فمن كان له الملك فله التصرف المطلق، ولكن لما كان يتبادر إلى الأذهان أن أصحاب الملك من أهل الدنيا ليسوا كذلك، يعني الملك في الدنيا تصرف مطلق، وذلك الإطلاق نسبي، يعني مَن مِن ملوك الدنيا على كل شيء قدير، ما في، هو لا يستطيع أن يتصرف في أمور ترجع إليه وتختص به، إذا مرض هل يستطيع أن يشفي نفسه؟!

أبدًا، لا يستطيع، إذا نزلت به مصيبة، إذا مات له قريب، أو هل يستطيع أن يدفع ذلك؟

لا يستطيع، وانظر إلى ما ينزل بالناس إذا جاء هذا الغبار الذي يغطي كل شيء، هذا يستثني أحد؟

لا يستثني أحد، هذا يغشى الكبير والصغير والغني والفقير والملك والمملوك الجميع لا يستطيع كل الناس تحت تصرف الله وقبضته وتدبيره -جل جلاله-، فالذي هو على كل شيء قدير هو الله وحده، أما المخلوق مهما أوتي من القدرة والإمكانات والطاقات والأموال لا يكون على كل شيء قدير أبدًا، فإذا كان الله على كل شيء قدير، وله الملك، وله الحمد، صفاته كلها كاملة، يعني قد يكون الإنسان عنده قدرات، عنده إمكانيات، عنده أموال عنده شباب عنده قوة عنده جلد عنده صبر ولكن لا يحمد من كل وجه، قد يكون بخيلاً، قد يكون قليل النفع، قليل العائدة على غيره، أما الله -تبارك وتعالى- فهو محمود لما له من صفات الكمال من كل وجه، ما في صفة ناقصة.

والناس يجلسون أحيانًا مع إنسان من أهل الدنيا ويرجعون أحيانًا وهم يلهجون بكل مجلس بما رأوا من بعض الصفات الحسنة فيه، متواضع، كريم، لطيف، رفيق، والباقي مع أنهم ما نالهم شيء منه، وربما أعطاهم شيئًا لكن هل هو محمود من كل وجه كل صفاته كاملة؟

لا، فالله كامل من كل وجه، له الحمد المطلق الكامل، وله الملك المطلق الكامل، وهو على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء، بعض الخلفاء لما لقي بعض التابعين في الطواف، قال له: سل، اطلب، قال: حاجة من حوائج الدنيا وإلا من حوائج الآخرة؟ قال له: من حوائج الدنيا؛ لأني ما أملك الآخرة، يقول: أدخلني الجنة وأنجني من النار، قال: من حوائج الدنيا، قال: "إني أستحي وأنا أطوف ببيت الله أن أسأل أحدًا شيئًا من حوائج الدنيا"[6]، فلما انتهى من طوافه لقيه قال: فسل الآن، اسأل الآن من حوائج الدنيا، فقال له كلامًا أيضًا كذلك عرف به عجزه وعدم قدرته؛ قال له: أنا ما سألت الدنيا ممن يملكها، فكيف أسأل ذلك ممن لا يملكها! أنت تملك الدنيا؟

لا يملك الدنيا، ويدلك على ضعف الإنسان مهما بلغ، هؤلاء الخلفاء الذي الواحد منهم يملك من حدود الصين إلى بلاد الأندلس ويأتيه الواعظ ويقول له: عظني، قال له: "هذه الشربة من الماء من الكاس الذي بيدك لو منع منك كم تدفع؟ قال: نصف ملكي، قال: اشربها هنيئًا، قال: لو منعت هذه الشربة لا تخرج كم تدفع؟ قال: نصف ملكي، فقال: ملك يذهب بشربة ماء حري أن يزهد فيه"[7].

من حدود الصين إلى بلاد الأندلس بشربة ماء يفتدي هذا الملك فهذا يدلك على حقارة الدنيا، فكيف هو بمن دون ذلك؟! يجلس الإنسان أمام رجل من الوجهاء من الأغنياء ويظن أن بيده النفع والضر، والعطاء والمنع، يجلس أمام مديره، أمام رئيسه، ويظن أن مقاليد الأمور كلها بيده، ومسكين هذا الرئيس لو جاءه مغص ببطنه تغير وجهه، فابن آدم ضعيف، والله -تبارك وتعالى- على كل شيء قدير.

ثم قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، لا حول ولا قوة: لا تحول من حال إلى حال إلا بالله ، ولا قوة إلا بالله، بإعانته، وإلا فيبقى الإنسان عاجزًا ضعيفًا، وكثيرًا ما يغفل الإنسان عن عجزه وضعفه، فإذا أصابه شيء أحيانًا يسير عرف العجز والضعف، قال: لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، هناك ذكر أوصاف كاملة لله بعد التوحيد، وهنا قال: لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، لا إله إلا الله هذه كلمة التوحيد، ولا نعبد إلا إياه هو مؤكد لما سبق وزيادة، فقد يقول الإنسان: لا إله إلا الله، أي: لا معبود بحق إلا الله ولكنه من الناحية العملية الواقعية قد لا يكون محققًا لهذا المعنى، هنا يقول: ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، يعني أنها منسوبة إليه، وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [النحل:53] لا تنسب إلى المخلوقين، لا يقال: مطرنا بنوء كذا وإنما مطرنا بفضل الله ورحمته هذا في المطر وكذلك في غير المطر له النعمة ننسبه إليه ما نقول هذا من خير فلان، ولا يقول الإنسان: ورثت المال من آبائي وأجدادي إنما حصلته بعقلي، ورثته كابرًا عن كابر، وينسى إنعام الله وإفضاله.

وله الفضل، هو المتفضل على عباده بالنعم الظاهرة والباطنة، وعطاؤه كله فضل منه ومنعه عدل، وله الثناء الحسن، والثناء عرفنا أن أصله إعادة الحمد ثانيًا، وإذا قيل: إن الثناء لا يكون إلا بالحسن فيكون قوله الحسن، وله الثناء الحسن أنها صفة كاشفة يعني تبين الحقيقة، وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ [الأنعام:38]، مشى إليه برجله، وكتب بيده، ونظر بعينه، هذه صفة كاشفة تبين الحقيقة، كما تقول مثلاً: جاء رجل ذكر، هو الرجل لا يكون إلا ذكر.

ويحتمل أن يكون الثناء بهذا وهذا بالحسن وغير الحسن عند من يقول به فيكون ذلك مقيدًا، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، فتردد قضية التوحيد والإخلاص، وهذه المحامد العظام بعد كل فريضة.

ولو كره الكافرون، هذه مكتوبة باللوحة، مكتوبة في لوحات المساجد، لو أننا طبقنا هذه المعاني واستشعرناها وكانت واقعًا نعيشه لتغيرت حياتنا من أولها إلى آخرها، في داخل النفس، وفي المزاولات التي نزاولها في الخارج، كان لا يبقى في الإنسان هم ولا خوف، ولا ضيق، ولا قلق، ولا نوع اعتراض على القدر، ولا يبقى في الإنسان شيء من التعلق بأحد من المخلوقين بالكلية كما لا يبقى له في مزاولاته أمور تنافي هذه المعاني، لا يرائي أحد، ولا يسمع بعمله، ولا يتزين أمام الآخرين ورب العالمين يعرف منه غير ذلك، تستقيم أحوال الإنسان هكذا، يكون على الصراط المستقيم بهذه الكلمات لو استشعرها، لكننا في كثير من الأحيان نردد شيئًا ولا نتعقل معانيه، لا إله إلا الله، مخلصين له الدين، لا إله إلا الله كلمة التوحيد، وهنا ذكر الإخلاص فقد يكون الإنسان من أهل التوحيد ولكن إخلاصه ناقص، إما لأنه يقع له نوع من الالتفات المحرم كالرياء والسمعة، أو لأنه يطلب بعمله أيضًا شيئًا من الدنيا غير الرياء والسمعة مما ينافي الإخلاص بالكلية ولكنه ينقص ذلك.

فهنا: مخلصين له الدين، والدين هو العبادة والطاعة.

ولو كره الكافرون، فهذا يؤكد الثبات على الدين وعلى الحق وعلى التوحيد والإيمان؛ لأن غير أهل الإيمان والتوحيد لا يمكن أن يرضوا بذلك كما يروى عن عثمان بأن: "المرأة الزانية ودت أن كل النساء زواني"[8]، بل أبلغ من هذا ما ذكره الله : وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً [النساء:89]، وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:120]، فـ"لن" هذه يعني لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى هذا الرضا حتى تتبع ملتهم، وأما القتال: وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا [البقرة:217]، فيمكن أن يتوقف القتال إذا ارتدنا عن ديننا لكن الرضا لا يرضون أبدًا، اليوم جنوب السودان، وغدا دارفور، وبعده، ومهما تقدم من تنازلات واليوم رأيتم الاحتفالات -حسبنا الله ونعم الوكيل-، جزء من بلاد المسلمين يقتطع بصمت بل بمباركة للأسف، وتجد كلامًا مخزيًا، وأكثر الناس تبسمًا هو من كان ينبغي أن يكون أكثر الناس منافحة في مشهد يراه العدو، والصديق، والقريب والبعيد، وتجد الإبداء والإعراض عن السرور والبهجة في هذه المناسبة السعيدة واللحظة الحاسمة، وما إلى ذلك.

لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، ولو كرهوا نحن نقف على ديننا وتوحيدنا وإخلاصنا، ونعرف أنهم لن يرضوا أبدًا، أبدًا، ونحن لم نطلب رضاهم، ولن يتحقق رضاهم حتى نتبع ملتهم، وإذا أصبح الإنسان يهوديًا غضب النصارى، وإذا أصبح نصرانيًا غضب اليهود، وإذا أسخط العبد ربه سخط الله عليه، وأسخط الناس عليه.

قال ابن الزبير: "وكان رسول الله ﷺ يهلل بهن دبر كل صلاة مكتوبة"، هذا يوضح المراد بالعموم الأول، وهو قوله: "دبر كل صلاة"، هذا -والله تعالى أعلم-.

أما قوله: "يهلل بهن" فلما اشتملت هذه الكلمات من التهليل والتوحيد فهو السمة الغالبة عليها، وإن كان فيها غير التوحيد، لكنه يرجع إليه، فعبر هنا بالتهليل فذلك لا شك أنه الأشرف، وهو الأغلب، كما في هذا الذكر فعبر به.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. أخرجه مسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (594).
  2. أخرجه أبو داود، باب تفريع أبواب الوتر، باب في الاستغفار، برقم (1522)، والنسائي، كتاب السهو، نوع آخر من الدعاء، برقم (1303)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، برقم (1362).
  3. انظر: الفتاوى الكبرى لابن تيمية (2/210-211)، ومجموع الفتاوى (22/501).
  4. أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد وليس بواجب، برقم (835).
  5. انظر: زاد المعاد في هدي خير العباد (1/295).
  6. انظر: سير أعلام النبلاء ط الرسالة (4/466).
  7. انظر: البداية والنهاية ط هجر (14/33).
  8. هذا الأثر ذكره ابن تيمية -رحمه الله- في مجموع الفتاوى (28/151)، بلفظ: "ودت الزانية لو زنى النساء كلهن"، وكذا في الاستقامة (2/257).

مواد ذات صلة