الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله, أما بعد:
فبعد أن ذكر المصنف -رحمه الله- باب "ذكر الموت وقصر الأمل"، أعقبه بباب "استحباب زيارة القبور للرجال"، وقيّد هنا ذلك بالرجال وهو يريد بهذا الاستحباب، أي أن هذا الاستحباب إنما هو في حق الرجال، وذلك أن زيارة النساء للقبور غير مطلوبة شرعاً، فالعموم الذي دل عليه قوله ﷺ: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها[1]، فإنّ هذا وإن كانت الصيغة في الخطاب فيه للذكور فإنه يمكن لقائل أن يقول: إنه قد جرت العادة في خطاب الشارع في الكتاب والسنة أن يخاطب بصيغة الذكور من باب أنهم هم الأشرف، والنساء تبع لهم في ذلك، فيدخلن في عموم الخطاب،
وقد يقول قائل: إن قوله ﷺ كما في الحديث الأول الذي ذكره وهو:
حديث بريدة قال رسول الله ﷺ: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، رواه مسلم
فهذا عام للرجال والنساء، ولكن الذي يدل على أن هذا العموم غير مراد حديث أم عطية رضى الله عنها في الصحيحين قالت: "نُهينا عن اتباع الجنائز ولم يُعزم علينا"[1].
فهنا "نُهينا" الأصل أن النهي للتحريم، وهي تقصد النساء، "ولم يُعزم علينا"، فدل على أن هذا النهي إنما هو للتنزيه، فإذا جمعت بين هذا وهذا العموم في قوله، أو هذا الخطاب فزوروها، فهذا طلب من الشارع بالزيارة، فدل على الاستحباب؛ لأنه ليس بواجب، مع قول أم عطية -ا: "نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا"، فصار في حقهن النهي للتنزيه، إذاً هو غير مستحب في حق النساء، ولا مطلوب، ولا مشروع، وذلك لضعف قلوب النساء، إضافة إلى أن المرأة فتنة، كما قال النبي ﷺ: المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان[2]، يعني همّ بها أو أغرى بها؛ ولهذا فإنها لم تندب للخروج إلى المسجد لحضور الجُمع والجماعات، فكيف بزيارة القبور؟!.
والمرأة لا تكون أقرب إلى ربها كما لو كانت في أبعد شيء في بيتها وأظلمه، فهذا الذي قصده الشارع، إبعاد النساء عن مواطن الفتنة، ومواطن الرجال، فأين أولئك الذين يقولون: إن النساء يعملن مختلطات مع الرجال، ولا إشكال في هذا، ويكتب هؤلاء الكتاب في الصحف وملئوا الدنيا ضجة، يُضللون الناس بتلك الكتابات؟.
فإذن نخرج من هذا أن زيارة النساء للقبور مكروهة، وأن زيارة الرجال للقبور مستحبة، والجمهور على أن ذلك محمول على كراهة التنزيه بالنسبة للنساء.
ومن أهل العلم من حمله على التحريم، وحمْلُه على التنزيه أقرب -والله تعالى أعلم، لكن يقال: إن قوله ﷺ: لعن الله زوّارات القبور[3]، فيه وعيد شديد، فمن أهل العلم من يقول: إن ذلك وعيد لكل زائرة، والجمهور يقولون: إن النبي ﷺ قال: لعن الله زوّارات القبور وهن المكثرات من زيارة القبور، فإذا كان الأمر متردداً بين كراهة التنزيه وكراهة التحريم يقال: ما حاجة المرأة إلى أمر كهذا؟، من أهل العلم من يرى أنها داخلة في اللعن، والذي خفف قال: إنه مكروه في حقها، ما حاجتها لهذا، وهو غير مشروع لها أصلاً؟، وأمّا ما ورد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند الإمام أحمد وغيره: "أنه رأى فاطمة -ا- قدمت من كَداء في مكة فسألها لعلها قد أتت من المقابر، -يعني المَعْلاة، مقبرة المَعْلاة معروف أنها عند الحجون، فأخبرته أنها تبعت أو أنها ذهبت بأهل هذا الميت تترحم عليه أو نحو ذلك، فقال لها: لعلك بلغتِ المقابر؟ قالت: لا، قال: أمَا إنك لو بلغتِ المقابر للفحتك النار"[4]، ولكن هذا الحديث لا يصح.
قوله هنا: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها جاء ذلك مفسراً أو معللاً في بعض الأحاديث من كونها تذكر بالآخرة، فهذه حكمة منصوصة من زيارة القبور، النهي كان في البداية؛ لأنهم حدثاء عهد بجاهلية وكانوا يفعلون ما لا يليق عند القبور، ثم بعد ذلك نُسخ، وهذا تصريح بالنسخ في كلام رسول الله ﷺ، كنت نهيتكم عن كذا فافعلوا، كيف نعرف الناسخ والمنسوخ؟
نعرفه بمثل هذا، وما إلى ذلك مما ذكره أهل العلم من الطرق التي يُعرف بها النسخ، وهذا من أوضح الصور وأجلاها وأقواها التي يعرف بها النسخ، فنهاهم لأنهم حدثاء عهد بالجاهلية والشرك، ثم لما ارتاضت نفوسهم بالإيمان، وعرفوا أحكام الإسلام أمرهم بزيارتها، وبين لهم أنها تذكرهم الآخرة، فهذه حكمة منصوصة أن زيارة المقابر تذكر بالآخرة، فالإنسان يعرف مصيره وأنه سينتقل من القصور والدُّور، والأهل والولد وما إلى ذلك وسيكون هذا هو مسكنه في جوف حفرة جوانبها غُبْرُ، هذا هو المكان، لا فراش، ولا غطاء، ولا بناء، ولا غير ذلك، إنما هو الدود والتراب الذي يهال على هذا القبر، فيستعد الإنسان للآخرة، ولا يغتر بالدنيا، فالمسألة مسألة وقت، كم؟ الله أعلم، خمس، عشر، سنة، شهر، النهاية ستكون إلى هذه الحفرة، وهذه المساحات التي نراها في طرف المقبرة وهي الأكثر، المساحات الفارغة هذه لمن؟ هذه لنا، سنصير إليها في يوم من الأيام، ستملأ هذه المقبرة، ولكن كل من جاء أجله نقل إليها، فكل يوم يُنقل أناس، ومهما عاش الإنسان النهاية هي هناك، فلا يغتر الإنسان بهذه الحياة ومباهجها ومظاهرها، ويخاف من الله ويتقيه، فإذا أراد أن يعمل المعصية تذكر ذلك الوساد، والفراش، والقبر الموحش، فينور قبره بالعمل الصالح والإيمان وتقوى الله .
وهناك علل أخرى لزيارة القبور عُرف بعضها من فعل النبي ﷺ وهديه، كان يزورهم ﷺ ويدعو لهم، فكان يزور النبي ﷺ أهل البقيع ويدعو لهم، ويُسلم على أهل القبور، وكذلك أيضاً شهداء أحد، فالدعاء لهم هذا كان يفعله ﷺ.
وهناك حكمة أخرى أيضاً وهي الوفاء وحسن العهد، والنبي ﷺ يقول: حسن العهد من الإيمان[5]، وهذا لا يختص بالمسلم، بل حتى الكافر، إذا كان بين الإنسان وبينه قرابة مثلاً، فرسول الله ﷺ استأذن ربه أن يزور قبر أمه فأذن له، واستأذنه في أن يدعو لها فلم يأذن له، وفيه نزلت -وهو أحد الأسباب الصحيحة في نزول هذه الآية: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى [التوبة:113]، وهذا ثبت في جملة من الأحاديث، وقف على قبرٍ ﷺ بالأبواء بين مكة والمدينة، وناجاه طويلاً وبكى، وأخبرهم أنه قبر أمه وأنه استأذن ربه في زيارة قبرها فأذن له، هي مشركة، فلم يأذن له بالدعاء، لكنه أذن له بالزيارة، فزيارة النبي ﷺ لقبر أمه هذا من باب البر، من كمال البر والوفاء، فكيف إذا كان الميت من المسلمين؟ فإذا زار الإنسان قبر أبيه فهذا من الوفاء والبر، زار قبر قريب له أو صديق له، أو من له فضل عليه، أو نحو ذلك فهذا من الوفاء، فصار عندنا الاعتبار والاتعاظ وهذا لا يختص بقبور المسلمين، يعني الاتعاظ بزيارة المقابر يحصل بالوقوف على قبور المشركين، لكن لا يدعو لها، فإذا رأى القبور تذكَّر الآخرة، والوفاء والبر وحسن العهد وهذا لا يختص بقبور المسلمين.
الدعاء هذا يختص بالمسلمين، مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [ التوبة:113]، وقال: وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ [التوبة:114]، فيدعو للمسلمين، فإن كان قصده من الزيارة الاتعاظ والاعتبار فيكفي أن يقف على المقبرة، يعني يقف على القبور من بعيد، يدخل المقبرة ولا يقف عند قبر بعينه مثلاً، يكفيه أن ينظر إلى القبور ويحصل له الاتعاظ والاعتبار، وإن قصد السلام فيكفيه أن يقف وقوفاً يشاهد فيه القبور، وإن قصد الدعاء لهم فإنه يقف ويدعو في مكان يرى فيه هذه القبور، وإن قصد الدعاء لمعين فله أن يدعو في مكان يشاهد فيه القبور، وإن ذهب ووقف عند القبر فهذا لا إشكال فيه.
ومن جاء لزيارة قبر معين كقبر أمه أو أبيه أو نحو هذا يقف عند قبره، النبي ﷺ وضع عند رأس عثمان بن مظعون وهو أول من مات من المهاجرين في المدينة- حجراً؛ ليعرفه به من أجل أن يتعاهده بالزيارة ﷺ[6]، فمثل هذا لا إشكال فيه، يقف على القبر المعين ويدعو له، لكن هل له أن يدعو لنفسه ويتحرى الدعاء عند القبور؟
الجواب: لا، لا يدعو لنفسه؛ لأن المقابر ليست محلاً يرجى فيه إجابة الدعوات، الإنسان يدعو لنفسه يتحرى مثل ما إذا قلنا: والله الإنسان يدعو في المسجد، أو أوقات الإجابة مثل ما بين الأذان والإقامة، وساعة الجمعة، وثلث الليل الآخر وكذا، المقابر ليست من المواطن التي تُتحرى فيها الإجابة إطلاقاً، وإنما الذين يفعلون ذلك ويتحرون الدعاء عند القبور -يدعون لأنفسهم- فهؤلاء هم القبوريون، وقد يدعون أصحاب هذه القبور ويسألونهم تفريج الكربات، وهذا شرك أكبر مخرج من الملة.
وإن وقف عند القبر ودعا لنفسه دعا الله فهذا ليس بشرك، ولكن فعله هذا غير مشروع، وأمّا إن وقف ودعا صاحب القبر، أغثني، مدد يا فلان، وهذه تقول: ارزقني زوجًا، وهذه تقول: ارزقني الولد، -أعوذ بالله- فهذا هو الشرك الأكبر الذي لا يُقبل معه صرف ولا عدل من هذا الإنسان، يُحبط الأعمال، كفر، وهكذا الذين يأتون إلى القبور ويأتون بالذبائح، تجده فقيرًا معدمًا ما عنده شيء، ما عنده إلا هذه البقرة، ويأتي بها إلى القبر ويذبحها، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة، كافر، مخلد في النار، أو يأتي بشيء من السمن أو من العسل أو نحو ذلك ويضعه عند القبر أو عند السادن، قرابين، أو يضع شموعًا، فهذا كله من الشرك الأكبر، يتقرب بهذا لغير الله ، وهكذا الذين يطوفون بالقبر، أو يعتقدون أن لأصحاب هذه القبور من البركات والمدد وما أشبه ذلك، والفيوض التي تحصل لزائريها، فهذه كله من العقائد الفاسدة، لا يجوز للإنسان أن يعتقده بحال من الأحوال، وهذا شرك قد سرى في أرجاء المعمورة شرقاً وغرباً، وصار في البلد الواحد القبور لربما تصل إلى المئات أو الآلاف، ولم يقف الأمر عند هذا الحد للأسف بل صارت هناك مشاهد غير حقيقية، يعني مشاهد الرؤى بحيث إنه يقول فلان: أنا رأيت من جاءني في المنام وقال: اتخذْ هذا المكان مشهداً لفلان، للحسين مثلاً، أو للسيد البدوي، أو نحو ذلك، أو لإبراهيم ﷺ، أو هذا الصحابي، وهذا الصحابي ما جاء إلى هذا المكان أصلاً، ولا دخلَ هذه البلد إطلاقاً، فيأتون يقيمون، فقبر الحسين مثلاً يوجد في القاهرة، وأيضاً في كربلاء، وفي النجف، وفي الشام، كل هذا قبر الحسين، أضف إلى قبور كثيرة جدًّا كقبر إبراهيم ﷺ، وأحياناً قبور لأناس لا يعرفون، يعني أسماء صحابة لا حقيقة لهم، ما في صحابي بهذا الاسم، وأحياناً تجد هذا قبر نصراني كما فُتح بعض القبور، في الجزائر فُتح قبر ووجد فيه صليب، والناس يعظمونه ويقدسونه.
وأحياناً قبر ماجن من المُجّان خدعهم ولبّس عليهم.
وأحياناً قاطع طريق وسارق، وحصل هذا، ثم تظاهر بالدروشة في تلك البيئات الصوفية؛ لأن المشكلة أنهم صوروا للناس أن الولاية بالدروشة، فهذا الولي هو الذي يأكل من المزابل ويقتات منها، وقذِر، ويعيش مع الكلاب، ولربما ينزو -أعزكم الله- على الحمار في الطريق أمام الناس، وإذا أنكر عليه أحد قالوا: يا محجوب، أنت تشاهد هذا الإنسان يفجر بالحمار ولكنه في الواقع هو يصلي لله ، لكن لأنك محجوب ترى هذا بصورة الفاحشة، محجوب، طهِّرْ قلبك، وتجد مثل هؤلاء لما صُوروا بهذه الطريقة أنهم هم الأولياء ونحو هذا صار ممكنًا أن يأتي أي نصاب ومحتال، وكذاب، وفاجر، ويضحك عليهم، فيأتي إلى أحدهم ويقول له : أنا رأيت النبي ﷺ يقول: تزوج فلانة، ثم يقول له: رأيت النبي ﷺ يقول: طلقها ليتزوجها الشيخ -يعني نفسه، يرى امرأة جميلة من أجمل نساء البلد، طلقها ليتزوجها الشيخ، تنح عنها، اتركها، وما إلى ذلك من التلبيس والضحك على الناس، وتجد أناسًا يقبلون منه مثل هذا.
فهذا كله خلاف ما جاءت به الشريعة في زيارة القبور؛ ولذلك تجد في مناسك هؤلاء في زيارة القبور تجدهم يذكرون أول ما يذكرون هو طلب الشفاعة من هؤلاء، وطلب البركة، والفيوض من صاحب هذا القبر وأنه ينجيهم في الملمّات، والكروب، والشدائد، وأنه يجب أن يُعتقَد فيه هذا، بل يعتقدون أن الشيخ يعلم سره ونجواه، يعني لو أضمر شيئاً خلاف ذلك فإن الشيخ يعلم بهذا، وأنه يعاقبه، كما قال المشركون الأولون للأنبياء -عليهم الصلاة والسلام: إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ [هود:54].
وهكذا إبراهيم ﷺ خوفوه من آلهتهم أن تمرضه أو أن تصيبه بعرج، أو برص، أو جذام، أو فالج أو غير ذلك، فقال لهم ﷺ: وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ[الأنعام:81-82]، وقال الله: وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ [الأنعام:83].
هذا، وأسأل الله أن يهدي الجميع، ويصلح أحوال المسلمين، وأن يعيذنا وإياكم من الشرك، والشيطان.
وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.
- أخرجه البخاري، كتاب الجنائز، باب اتباع النساء الجنائز، برقم (1278)، ومسلم، كتاب الجنائز، باب نهي النساء عن اتباع الجنائز، برقم (938).
- أخرجه الترمذي، في أبواب الرضاع عن رسول الله ﷺ، برقم (1173)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (6690).
- أخرجه الترمذي، أبواب الجنائز عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في كراهية زيارة القبور للنساء، برقم (1056)، وابن ماجه، أبواب الجنائز، باب ما جاء في النهي عن زيارة النساء القبور، برقم (1574)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (5109).
- أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الجنائز، برقم (1382)، والطبراني في الكبير، برقم (14629).
- أخرجه الحاكم في المستدرك، برقم (40)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفقا على الاحتجاج برواته في أحاديث كثيرة وليس له علة"، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (216)، وفي صحيح الجامع، برقم (2056).
- أخرجه أبو داود، كتاب الجنائز، باب في جمع الموتى في قبر والقبر يعلم، برقم (3206)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (3060).