(16) بمعنى: أن بينهما مناسبة في اللفظ والمعنى، لا بمعنى: أن أحدهما أصل والآخر فرع، بمنزلة المعاني المتضايفة
(17) وكذلك إذا قيل: اتقوا الله وخالفوا اليهود، فإن التقوى تارة تكون بفعل واجب: من صلاة أو صيام، وتارة بترك محرم
(18) وسر ذلك: الفرق بين مفهوم اللفظ المطلق وبين المفهوم المطلق من اللفظ
(19) الوجه الثالث: في أصل التقرير - أن عدول الأمر عن لفظ الفعل الخاص به إلى لفظ أعم منه معنى
(20) بقي أن يقال: هذا يدل على أن جنس المخالفة أمر مقصود للشارع وهذا صحيح
(21) والثاني - أن نفس ما هم عليه من الهدي، والخلق، قد يكون مضراً، أو منقصاً، فينهى عنه ،ويؤمر بضده
(22) فقد تبين أن نفس مخالفتهم أمر مقصود للشارع في الجملة
(23) وقال المروذي : سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن حلق القفا، فقال: هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم
(24) ومن هذا الباب: أنه كان إذا صلى إلى عود أو عمود جعله على حاجبه الأيمن، أو الأيسر، ولم يصمد له صمداً
(25) وأيضاً - فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتبع جنازة لم يقعد حتى توضع في اللحد
(26) عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اثنتان في الناس هما بهم كفر، الطعن في النسب، النياحة على الميت
(27) ومثل هذا: ما روى أبو داود ، و ابن ماجة ، " عن واثلة بن الأسقع، رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله: ما العصبية ؟ قال: أن تعين قومك على الظلم
(28) فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه
(29) وكذلك - أيضاً - روى عنه صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن الصلاة في أماكن العذاب
(30) سعيد بن عامر الضبعي : إمام أهل البصرة علماً وديناً، من شيوخ ا لإمام أحمد
الوقت الآن
المتبقي للظهر
[1] قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} الآية:1
201481
حديث «ليس الشديد بالصُّرَعة..» (1-2)
196813
[7] من قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} الآية:73 إلى آخر السورة
195969
[3] من قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ} الآية:30 إلى آخر السورة
176213
حديث «إنما الأعمال بالنيات..» (1-2)
259561
حديث «إن الله لا ينظر إلى أجسامكم..» إلى «إذا التقى المسلمان بسيفيهما..»
212882
(22) لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ – الجزء الثاني
186196
الإخلاص 1
37177
وقفات مع قوله تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم)
32313
وصيتي لكل محزون
44900
أخلاق الكبار
51375
طالب العلم ومواسم العبادة
81546
عبادة السلف
36156
ما ذئبان جائعان
43036
المنهجية في طلب العلم (1)
44934
المنهجية في طلب العلم (2)
33405
حديث «إن الصدق يهدي إلى البر..»
65863