الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
فمن الأحاديث الواردة في الدُّعاء بعد التَّشهد والصَّلاة على النبي ﷺ ما رواه حنظلةُ بن عليٍّ: أنَّ محجن بن الأدرع حدَّثه: أنَّ رسول الله ﷺ دخل المسجدَ، فإذا رجلٌ قد قضى صلاتَه وهو يتشهَّد، فقال: "اللهم إني أسألك يا الله بأنَّك الواحدُ الصَّمدُ، الذي لم يلد، ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنَّك أنت الغفور الرَّحيم"، فقال رسولُ الله ﷺ: قد غفر له ثلاثًا. أخرجه أبو داود، والنَّسائي، وأحمد[1]، وسكت عنه أبو داود، وما سكت عنه أبو داود فإنَّه يصلح للاحتجاج عنده، وصححه الشيخ ناصر الدين الألباني[2] -رحمه الله-.
فهذا الدُّعاء قد جاء في الجلوس للتَّشهد، يقول: "إذا رجلٌ قد قضى صلاتَه وهو يتشهد"، وهذا يدلّ على أنَّ هذه الأدعية تُقال في التَّشهد الأخير قبل السَّلام، وأنها لا تُقال في التَّشهد الأول؛ لأنَّه موضعٌ للتَّخفيف من جهةٍ، ومن جهةٍ أخرى ليس بدُبرٍ للصَّلاة، وإنما يكون ذلك بدُبر الصَّلاة.
وهنا النبي ﷺ سمع هذا الرجل، يعني: أنَّ النبي ﷺ لم يدع به، ولكنَّه أقرَّ هذا الرجل عليه، فصار ذلك من قبيل السُّنة التَّقريرية.
فسُنة رسول الله ﷺ قد تكون قوليَّة، يقول فيرويه أصحابُه عنه، أو فعليَّة، كما قال: وصلُّوا كما رأيتُموني أُصلِّي[3]، أو تكون هذه السُّنة من قبيل السُّنة التَّقريرية، فهذه أن يُقرَّ النبيُّ ﷺ على قولٍ، أو فعلٍ، أو نحو ذلك.
وهناك نوعٌ آخر يذكره بعضُ أهل العلم، وهو السُّنة التَّركية.
فهنا هذا الرجل يقول: "اللهم"، بمعنى: يا الله، "إني أسألك يا الله"، فابتدأ بلفظ الجلالة، وهذا الاسم كثيرٌ من أهل العلم قالوا بأنَّه الاسم الأعظم، وذكروا دلائل ذلك: أنَّ جميع الأحاديث الواردة في ذكر الاسم الأعظم قد جاء في ذلك الدُّعاء الذي قال النبيُّ ﷺ فيه أنَّه قد تضمّن الاسم العظيم، جاء فيه لفظ الجلالة، وهو الاسم الوحيد الذي تكرر فيها جميعًا، وهنا قال: "يا الله".
وقلنا أيضًا: بأنَّ الأسماء الحسنى جميعًا تعود إلى هذا الاسم الكريم لفظًا ومعنًى.
قلنا: لفظًا، بمعنى أنها تأتي دائمًا معطوفة عليه، فيُذكر أولاً: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ [الحشر:22-23]، ولا يُقال: السَّلام، المؤمن، الله، العزيز، الجبَّار، المتكبّر، وإنما يُذكر أولاً، وتكون معطوفةً عليه.
قال: "اللهم إني أسألك يا الله بأنَّك الواحدُ، الأحدُ، الصَّمدُ، الذي لم يلد، ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحد"، سأل الله -تبارك وتعالى-، توسّل إليه بهذه الأسماء الحسنى وما تضمّنته من صفات الكمال، وهذا من أنواع التَّوسل المشروع، والله -تبارك وتعالى- يقول: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180].
فقوله: "الواحدُ، الأحدُ" مضى الكلامُ على هذين الاسمين الكريمين في الكلام على الأسماء الحُسنى[4].
ومن عبارات أهل العلم الجامعة ما ذكره الشيخُ عبدالرحمن ابن سعدي[5] -رحمه الله-؛ فقد فسَّره بأنَّه الذي توحّد بجميع الكمالات، وتفرّد بكل كمالٍ ومجدٍ وجلالٍ وجمالٍ وحمدٍ وحكمةٍ ورحمةٍ، وغيرها من صفات الكمال، فليس له فيها مثيلٌ، ولا نظيرٌ، ولا مُناسِبٌ بوجهٍ من الوجوه، فهو الأحدُ في حياته، وقيّوميّته، وعلمه، وقُدرته، وعظمته، وجلاله، وجماله، وحمده، وحكمته، ورحمته، وغيرها من صفاته، موصوفٌ بغاية الكمال ونهايته من كلِّ صفةٍ من هذه الصِّفات.
فيجب على العبيد توحيده: عقدًا، وقولاً، وعملاً؛ بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرُّده بالوحدانية، ويُفردوه بأنواع العبادة، فالله -تبارك وتعالى- هو الواحد الأحد، يعني: الفرد الذي لم يزل وحده، ولم يكن معه آخر، فهو المتفرد في ذاته، وصفاته، وأفعاله، وربوبيته، وإلهيته، لم يلد، ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحد، كما ذكر الحافظُ ابن القيم[6] -رحمه الله-.
والواحد معناه ظاهرٌ وواضحٌ، والأحد أيضًا بمعنى الواحد، فهو يتضمّن انفراده -تبارك وتعالى- بالتَّوحيد بإلهيته، وربوبيَّته، وأيضًا يكون مُتضمنًا لنفي كلِّ شريكٍ مع الله -تبارك وتعالى-.
فالله هو الفرد الذي قد انفرد في الإلهية، والربوبية، والأسماء والصِّفات.
هل هناك فرقٌ بين الواحد والأحد؟
مضى الكلام على هذين الاسمين في الأسماء الحسنى، والعلماء يُقررون أنَّ المعنى واحدٌ: الواحد والأحد، ولكنَّهم يقولون بأنَّ الفرقَ إنما هو في الاستعمال، وذلك من ثلاثة أوجهٍ ذكروها، وهي لا تحوّل المعنى أو تُغيره أو تجعل بينه مُباينة مع الواحد، فالأحد والواحد يرجعان إلى شيءٍ مُتَّحدٍ؛ وهو أنَّ الله -تبارك وتعالى- مُنفردٌ بإلهيته -كما سبق-، وربوبيَّته، وأسمائه وصفاته، لكن في الاستعمال اللغوي هناك فروقات ثلاثة بين الواحد والأحد، وإن كان الاشتقاقُ واحدًا، هذه الفروق هي:
الفرق الأول: أنَّ الواحدَ اسمٌ لمفتتح العدد، يعني: إذا أردتَ أن تبدأ بالعدد تقول: واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة، وهكذا، ما تقول: أحد، اثنان، ثلاثة، أربعة. وإنما تقول: واحد في العدِّ.
فهذا فرقٌ من جهة الاستعمال في اللُّغة، هذا الفرق الأول هو لا يُؤثر في المعنى، والأحد لا يُبدأ به، وإنما ينقطع معه العدد، كأن يُقال: الله أحد، الله واحد.
الفرق الثاني: أنَّ أحدًا في النَّفي أعمُّ من الواحد، يعني: لو قال قائلٌ: ما في الدَّار أحدٌ، أو ما في الدار واحدٌ. ففرق بين العبارتين؛ إذا قال: "ما في الدار واحدٌ" يحتمل أنَّه يوجد أكثر من واحدٍ، لكن إذا قال: "ما في الدَّار أحدٌ" فهذا يعني أنَّه لا يوجد لا واحدٌ، ولا أكثر، نفي للوجود مُطلقًا، لا يوجد أحدٌ، تقول: ليس في المسجد أحدٌ، لكن لما تقول: ليس في المسجد واحدٌ، يمكن أن يكون عشرة؛ ولذلك يمكن أن يُورَّى بهذا، فهذا فرقٌ ثانٍ.
الفرق الثالث: أنَّ لفظ "الواحد" يمكن أن يُجعل وصفًا لأي شيءٍ أريد، فيصحّ أن تقول: رجلٌ واحدٌ، وثوبٌ واحدٌ، لكن لا يصحّ وصف شيءٍ في جانب الإثبات بأحدٍ، قالوا: إلا الله الأحد في الإثبات، في الإثبات لا تقول: عندي ثوبٌ أحدٌ، وإنما تقول: عندي ثوبٌ واحدٌ، عندي رجلٌ واحدٌ، ما تقول: عندي رجلٌ أحدٌ، في الإثبات.
أمَّا الله -تبارك وتعالى- فالله أحدٌ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]، هذا في الإثبات، لكن في النَّفي هذا يُقال في حقِّ الله، وفي غيره، تقول: ما عندي أحدٌ، ما رأيتُ أحدًا، ليس عندي أحدٌ، ونحو ذلك، لكن لا يُقال في الإثبات: رجلٌ أحدٌ، أو سيارةٌ أحد، أو ثوبٌ أحد، أو نحو ذلك.
"الواحد، الأحد، الصَّمد"، والصَّمد مضى الكلامُ عليه في الكلام على هذا الاسم الكريم في الأسماء الحسنى[7]، وقد تنوّعت فيه عبارات السَّلف، وما قالوه يمكن أن يلتئم فيكون ذلك مُرادًا، فيدخل تحت تفسير هذا الاسم الكريم، ولا إشكالَ في ذلك؛ ولهذا عبَّر عنه الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- بعبارةٍ شاملةٍ جمع فيها ما قاله السَّلفُ، أو جمع عامَّته، فذكر: أنَّ الصَّمد مَن تصمد نحوه القلوب بالرغبة والرَّهبة؛ وذلك لكثرة خصال الخير فيه، وكثرة الأوصاف الحميدة له، وأشار إلى قول جمهور السَّلف؛ كعبدالله بن عبَّاس -رضي الله عنهما-، قال: "الصَّمد: السَّيد الذي كمل سُؤدده، فهو العالم الذي كمل علمه، القادر الذي كملت قُدرته، الحكيم الذي كملت حكمته، الرَّحيم الذي كملت رحمته، الجواد الذي كمل جوده".
يقول ابنُ القيم: "ومَن قال: إنَّه الذي لا جوفَ له، كما فسَّره بعض السَّلف، فقوله لا يُناقض هذا التَّفسير؛ فإنَّ اللَّفظ –يعني: الصَّمد- من الاجتماع، فهو الذي اجتمعت فيه صفات الكمال، ولا جوفَ له، فإنما لم يكن أحدٌ كفوًا له لما كان صمدًا كاملاً في صمديَّته"[8].
أمَّا الذي له جوفٌ فإنَّه يكون ناقصًا، وفي هذا الاسم الكريم إثبات كلِّ كمالٍ لله -تبارك وتعالى-، وفي نفي الكفء عن الله -تبارك وتعالى-: وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4] تنزيهٌ عن الشَّبيه والمثال، وفي الأحد نفي كل شريكٍ له ، فهذه كما يقول ابنُ القيم -رحمه الله- في "زاد المعاد"، يقول: "هذه الأصول الثلاثة هي مجامع التوحيد"[9]: إثبات جميع صفات الكمال، ونفي النَّظير والشَّبيه والمثال، وكذلك نفي الشُّركاء.
وشيخ الإسلام -رحمه الله- ذكر في كتابه "بيان تلبيس الجهمية" أنَّ هذين الاسمين -يعني: الأحد أو الواحد والصَّمد- يستلزمان سائر أسماء الله الحسنى، وما فيها من التوحيد كلّه: قولاً وعملاً، وأنَّ النبي ﷺ ذكر هذين الاسمين فقال: الله الواحد الصَّمد تعدل ثلثَ القرآن[10]، يعني: سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.
وعلل ذلك شيخُ الإسلام[11] -رحمه الله- بأنَّ كونَه أحدًا وكونه الصَّمد يتضمّن أنَّه الذي يقصده كلُّ شيءٍ لذاته، ولما يُطلب منه، وأنَّه مُسْتَغْنٍ بنفسه عن كل شيءٍ، وأنَّه بحيث لا يجوز عليه التَّفرق والفناء، وأنَّه لا نظيرَ له في شيءٍ من صفاته، ونحو ذلك مما يُنافي الصَّمدية، وأنَّ هذا يُوجِب أن يكون حيًّا، عالـمًا، قديرًا، ملكًا، قدُّوسًا، سلامًا، مُهيمنًا، عزيزًا، جبَّارًا، مُتكبرًا، يعني: ما يدلّ عليه ذلك بدلالة الالتزام، هذه الأسماء الكريمة مثل: "الأحد والصَّمد" مما يختصّ الله -تبارك وتعالى- به، فلا يصحّ أن يُسمّى به المخلوق، هذه أسماء مختصّة، مثل: الله، ومثل: الرزاق، كما ذكرنا في أواخر ما تكلّمنا عليه من الأسماء الحسنى، وكذلك الخالق، هذا كلّه مما يختصّ به، وكذا الرحمن، وذكر بعضُ أهل العلم: الحكم، إذا لُوحظ فيه الوصف.
فهنا أيضًا قال: "لم يلد، ولم يُولد"، فالنبي ﷺ قال هنا بهذا الحديث، أو الرجل الذي سمعه النبيُّ ﷺ فأقرَّه، قال: "إني أسألك يا الله بأنَّك الواحد، الأحد، الصَّمد، الذي لم يلد ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحد".
فهنا "لم يلد" يعني: أنَّ الله -تبارك وتعالى- ينفي ما زعمه هؤلاء الذين يفترون عليه الكذب من نسبة الولد له، قالوا: إنَّ عيسى ابن الله. وقال اليهود: إنَّ عُزيرًا ابن الله. وقال المشركون أو بعضُ طوائف المشركين: بأنَّ الملائكة بنات الله.
فهنا نفى ذلك، قال: "لم يلد، ولم يُولد"، فالله -تبارك وتعالى- لم يُولد، لم يسبقه عدمٌ، ومع أنَّه لم يقل أحدٌ من الطَّوائف بأنَّ الله -تبارك وتعالى- قد وُلِدَ، ولكن قال اللهُ ذلك تتميمًا لتفرّده -تبارك وتعالى- عن مُشابهة المخلوقين، وتحقيقًا لكونه ليس كمثله شيءٌ، ولم يكن له كفوًا أحد، والكفو هو المماثل، يعني: أنَّه ليس له مثيلٌ في ذاته، أو شبيهٌ في صفاته، أو نظيرٌ في أفعاله، هذا ما توسّل به هذا السَّائل.
"وأسألك بأنَّك أنت الله"، فهو توسّل إلى الله -تبارك وتعالى- بتوحيده، وشهادة الدَّاعي المتوسّل بأنَّه يُفرده -تبارك وتعالى- بالوحدانية، وثبوت صفات الكمال.
وقد ذكر الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- في "الوابل الصَّيب"[12] في جملة فوائد الذكر، كما ذكرنا في أول الكلام على المقدّمات، من ذلك فوائد الذكر: أنَّ تقديم الذكر بين يدي الدُّعاء يكون من أسباب الاستجابة، فالدُّعاء الذي تقدّمه الذكر والثَّناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدُّعاء المجرد، فإذا انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله، ومسكنته، وافتقاره، واعترافه بضعفه وعجزه؛ كان ذلك أبلغ في الإجابة، وأفضل؛ فإنَّه يكون قد توسّل بصفات الكمال، وبإحسان الله -تبارك وتعالى- وفضله على عباده، وصرَّح بشدة حاجته وضرورته وفقره ومسكنته، فهذا هو الذي يطلبه المخلوقُ من الخالق، فيذكر أوصافَ الكمال، ويذكر ضعفَه وعجزه ومسكنته؛ فيكون ذلك من دواعي الإجابة.
هذا ما يتعلّق بهذا الذكر أو الدُّعاء، فهو يُقال في آخر الصَّلاة قبل السَّلام، فهذا الرجل سأل الله أن يغفر له ذنوبه، قال: "إنَّك أنت الغفور الرَّحيم"، فجاء بالأسماء المناسبة لهذا المطلوب، وهذا هو اللَّائق، فقال النبيُّ ﷺ: قد غفر له ثلاثًا، يعني: قالها ثلاث مرات.
فمثل هذا يدعو به المؤمنُ في آخر صلاته، ويكون ذلك مظنَّةً للإجابة، إن شاء الله.
هذا، والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
- أخرجه أبو داود: باب تفريع أبواب الركوع والسُّجود، باب ما يقول بعد التَّشهد، برقم (985)، والنَّسائي: كتاب السَّهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم (1301)، وأحمد في "المسند"، برقم (18974)، وقال مُحققوه: "إسناده صحيحٌ، رجاله ثقات رجال الصَّحيح، غير أنَّ صحابيه لم يُخرج له سوى البخاري في "الأدب المفرد"، وأبي داود، والنَّسائي".
- صححه الألباني في "صحيح أبي داود"، برقم (905).
- أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب الأذان للمُسافر إذا كانوا جماعةً، والإقامة، وكذلك بعرفة وجمع، وقول المؤذن: الصَّلاة في الرِّحال في الليلة الباردة أو المطيرة، برقم (631).
- انظر: الرابط: https: //2u. pw/2NMDP.
- "تفسير السعدي" (ص945).
- انظر: "زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/166).
- سبقت الإشارة إلى رابط الموضوع.
- "الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة" (3/1027).
- "زاد المعاد في هدي خير العباد" (4/166).
- أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، برقم (811).
- انظر: "بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية" (4/223).
- انظر: "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص90).