الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
في هذه الليلة -أيّها الأحبّة- نبدأ الحديثَ عن دُعاء الاستخارة، الدُّعاء الذي علَّمه النبيُّ ﷺ أصحابَه.
فقد جاء عن جماعةٍ من الصَّحابة -رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم-، ومن هؤلاء: جابر بن عبدالله ، كما أخرج ذلك الإمامُ البخاري -رحمه الله- في "صحيحه".
يقول جابر : كان رسولُ الله ﷺ يُعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلِّها، كما يُعلِّمنا السُّورةَ من القرآن، يقول: إذا همَّ أحدُكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقُدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنَّك تقدر، ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علَّام الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي، ويسِّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنتَ تعلم أنَّ هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخيرَ حيث كان، ثم أرضني به، قال: ويُسمِّي حاجته[1].
فهذا الدُّعاء العظيم -كما قد سمعنا- يتوجّه به المسلمُ إلى ربِّه -تبارك وتعالى- حينما يُدرك عجزَه وضعفَه، وقلَّة علمه وإمكاناته وقُدراته، فيتوجّه إلى الله -تبارك وتعالى-؛ لأنَّ علمه مُحيطٌ، وقُدرةَ الإنسان محدودةٌ، ضعيفةٌ، فيتوجّه إلى مَن أحاط بكل شيءٍ علمًا، يتوجّه إلى مَن هو: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:20]، يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، ونواصي الخلق بيده، ولَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ [الحديد:5].
فهنا يلجأ إليه المؤمن في حاجته ومطالبه لجوء المطمئنّ إلى علم الله واختياره، وأنَّ ما يختاره له ربُّه -تبارك وتعالى- أفضل مما يختاره لنفسه، و(أفضل) هنا أفعل التَّفضيل، المراد: لا مُقارنةَ بين اختيار الله -تبارك وتعالى- واختيار العبد لنفسه، فأين هذا من هذا؟
وإنما نُرجع الأمور إلى مَن هو بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [البقرة:29]، وعَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وهو الحكيم -تبارك وتعالى-، الذي يضع الأمورَ في مواضعها، ويُوقعها في مواقعها، ونتوجّه إليه ليختار لنا ما فيه الخير وحُسن العاقبة، وما فيه الصَّلاح في العاجل والآجل، وما فيه خير الأمرين، فإننا لا نُدرك ذلك ولا نعلمه.
فهنا يقول العبدُ هذا الدُّعاء لهذه الأسباب كلها.
فكان النبي ﷺ يُعلم أصحابَه الاستخارة، والاستخارة: طلب تيسير الخير، والحروف الثلاثة الأولى في هذه اللَّفظة تدلّ على الطَّلب: أستخير، وأستطعم، وأستعلم، وأصل الفعل (خار)، فهنا تقول: أستخيرك، يعني: أطلب الخير، وتيسير خير الأمرين من الفعل، أو من التَّرك.
فليس المرادُ -أيّها الأحبّة- أنَّ الإنسانَ يطلب أن يُيسّر له هذا الشَّيء، لا، وإنما يطلب الخيرة؛ أن يُيسَّر له إن كان في حصول ذلك، أو في صرفه ومنعه منه؛ لأنَّ الإنسان لا يدري، فهذا في غاية الأهمية؛ إذ إنَّ الكثيرين يستخيرون، ولكنَّهم يطلبون بذلك تيسير هذا الفعل وتحقيقه، وكأنَّهم قد جزموا بالعاقبة والنَّتيجة، وتيقَّنوا منها، وهذا غير صحيحٍ.
والبعض ربما يفعل ذلك من باب -كما يُقال- تحلّة القسم، فهو لا يُعبّر عن حقيقة اعتقادٍ في قلبه في هذه الاستخارة حينما يلهج لسانُه بها، هذا فيمَن يستخير، دعك ممن لا يستخير أصلاً، أو لا يعرف الاستخارة؛ ولذلك فالكثير من هؤلاء حينما لا تتحقق مطالبهم ورغباتهم يُصيبهم الأسف والتَّسخط والجزع والحزن، مما يُنبئ عن حالٍ بعيدةٍ عن معنى الاستخارة وحقيقتها.
فأنت تطلب أنَّ الله يُيسّر لك الخير، وأن يُيسّر لك خير الأمرين، ولستَ تطلب أن يُيسّر لك هذا الأمر، وأن يُحققه، إذًا هذا له شأنٌ آخر، كأن تقول: اللهم حقق لي هذا المطلوب، وحقق لي هذا النجاح، وحقق لي هذه المعاملة، وارزقني هذه الزوجة. هذا يختلف عمَّن يقول: أستخيرك بعلمك، يعني: أنا لا أعلم الخيرَ أين هو؟
إذًا -أيّها الأحبّة- حينما نقول: الاستخارة، يعني: نطلب تيسير الخير في الأمرين: من الفعل أو الترك، فأنت تطلب خيرَهما، والخير يُقابله الشَّر، وأنت لا تدري أين هو؟
و"يُعلِّمنا الاستخارة في الأمور" يعني: التي نُريد الإقدامَ عليها، هذه الأمور ما هي؟
قد تكون مباحةً: كالبيع والشِّراء، والدُّخول في تجارةٍ، والدُّخول في عملٍ، أو وظيفةٍ، أو ارتباطٍ بجهةٍ، أو أخرى، أو يعمل هنا أو هناك، يُسافر أو لا يُسافر، يدرس في هذه الجامعة أو تلك، يستخير، فهذا في الأمور المباحة.
وكذلك في الأمور المندوبة أو المشروعة التي طلبها الشَّارعُ: إمَّا وجوبًا، أو ندبًا؛ كالزَّواج على قول كثيرٍ من أهل العلم من حيث الجملة، لا بالنسبة للشَّخص المعين؛ فإنَّ أحكامَه تختلف، فإنَّه مشروعٌ، وهو من سُنن المرسلين -عليهم الصَّلاة والسَّلام-، فإذا أراد أن يتزوج يستخير، فقد يكون هذا التَّزوج بالنسبة إليه ليس في صالحه، وقد يكون التَّزوج من فلانة أيضًا كذلك.
لكن هل يستخير في فعل العبادات المحضة والقُربات والطَّاعات؟ وهل يستخير إذا أراد أن يعتمر، وإذا أراد أن يحجَّ مثلاً؟
الاستخارة هنا ينبغي أن نعلم أنها يمكن أن تقع، وأن تكون مشروعةً، لا في أصل العبادة؛ لأنَّها عبادة مشروعة لا تحتاج إلى استخارةٍ؛ لأنَّ الله أمر بها، فهي خيرٌ من حيث هي؛ ولذلك هذا المعنى يُشْكِل على البعض، فبعضهم يُنكر على مَن يستخير في هذا المقام، يقول: كيف تستخير في الطَّاعة؟! أو يُنكر على مَن طالبه بالاستخارة قبل أن يذهب إلى العُمرة، أو إلى الحجِّ.
فالاستخارة هنا تكون بفعله هو بالنسبة إلى التَّوقيت، وما يُلابسه هذا الإنسان الذي يُريد أن يتوجّه إلى هذا المطلوب، قد تكون هذه المرأة في وضعٍ صحيّ غير جيدٍ، وتخشى أن يتضاعف عليها المرض، وتتفاقم العلَّة، أو أنها حامل وتخشى أن تُسقط الحمل، وأن تتأذّى وتتضرر مثلاً.
وقد يكون أيضًا هذا الإنسانُ يستخير لأنَّ الوسيلةَ التي سيتوجّه بها قد تكون ليست كما ينبغي، وليس أمامه خيارٌ إلا السَّيارة مثلاً، وهذه السَّيارة قد تتعطل، ليست بحالةٍ جيدةٍ، فيستخير: هل يذهب أو لا يذهب؟
وقد تكون عنده خيارات مُتعددة: هل يذهب بالطَّائرة، أو يذهب بالسيارة، أو يذهب بحملةٍ، أو ماذا يصنع؟
فهنا يستخير، وقد يتخوّف كما يتخوّف بعضُ الناس من مرضٍ في وقتٍ من الأوقات، فيقول: هل أذهب في رمضان هذا مع الزِّحام، أو لا أذهب؟ مثلاً، فيستخير، ولا إشكالَ في هذا.
أو يقول: هل أذهب إلى الحجِّ هذا العام، أو لا أذهب؟ فعندئذٍ يستخير.
إذًا الأمور المباحة يستخير فيها والقُربات، هو لا يستخير في أصل الطَّاعة والقُربة، فذلك مما أمر اللهُ به، وهو خيرٌ، لكن بالنِّسبة لهذا المعين: هل يتوجّه في هذا الوقت؟ وهل يتوجّه في هذه الحال وما قام به من علَّةٍ، أو مانعٍ، أو نحو ذلك؟ وهل يتوجّه أو لا يتوجّه؟ هذا لا إشكالَ فيه، لكن لا في أصل الفعل.
"يُعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلِّها" إذًا الأمور سواء كانت جليلةً وقضايا مُهمة، أو قضايا مُتوسطة، أو قضايا دون ذلك، بعض الناس ربما يهمُّ بشيءٍ قد لا يكون في تلك الأهمية، ويقول: هذا لا حاجةَ للاستخارة فيه، ولا يستخير في حاجاته كلِّها؛ لأنَّه لا يستغني عن ربِّه طرفةَ عينٍ، فهذا الأمر اليسير قد تكون نهايته فيه، وقد يكون له فيه أحسن العواقب، فيتوجّه إلى الله -تبارك وتعالى- في ذلك كلِّه، مثل: هل أُسافر الآن، أو أسافر الفجر؟ وهل أذهب مع فلانٍ، أو أذهب مع فلانٍ؟ وهل أذهب بسيارتي، أو أذهب بسيارة فلانٍ؟ وما يدري، قد يكون ذهابُه بسيارته سببًا لحادثٍ، وقد يكون ركوبُه مع فلانٍ هو سبب الحادث.
والله قد قدَّر مقادير الخلائق، وجعل لذلك أسبابًا، إذًا يُفوّض إلى مَن يعلم الخفايا والخبايا وعواقب الأمور.
"كما يُعلِّمنا السُّورةَ من القرآن" هذا يدلّ على أمرين:
الأمر الأول: شدّة الاعتناء، حيث يعتني بها غايةَ الاعتناء، فينبغي للمؤمن ألا يُفرِّط فيها، وألا يتهاون.
الأمر الثاني: يدلّ على ضبط ألفاظها، يعني: لا يأتي بالمعنى، وإنما يأتي بنصِّها، كما جاء عن النبي ﷺ، وإذا جاءت الألفاظُ مُتفاوتةً؛ فإنَّه إن قال واحدًا منها أجزأه ذلك، فماذا كان يقول لهم ﷺ؟
يقول: إذا همَّ بمعنى: قصد، أحدُكم بالأمر هذا الأمر كما قلنا: قد يكون نكاحًا، أو سفرًا، أو غير ذلك مما يُريد فعله، أو تركه.
والهمُّ هنا ما المقصود به؟ هل المقصود به تلك المرتبة من مراتب توجّه القلب نحو الفعل مثلاً، أو الترك؟ حيث إنَّ ذلك على مراتب كما هو معلومٌ.
فالعُلماء -رحمهم الله- يقولون: أول ما يرد على القلب الهمّ، ثم اللّمة، يعني: آكد وأقوى من الهمّ، ثم بعد ذلك الخطرة، ثم بعد ذلك النّية، ثم الإرادة، ثم تتحوّل إلى عزيمةٍ.
والنبي ﷺ قال: فمَن همَّ بحسنةٍ فلم يعملها كتبها اللهُ له عنده حسنةً كاملةً، فإن هو همَّ بها فعملها كتبها اللهُ له عنده عشر حسناتٍ، إلى سبعمئة ضعفٍ، إلى أضعافٍ كثيرةٍ، ومَن همَّ بسيئةٍ فلم يعملها كتبها اللهُ له عنده حسنةً كاملةً، فإن هو همَّ بها فعملها كتبها اللهُ له سيئةً واحدةً[2].
هذا الهمّ المراد به في هذا الحديث أو ذاك -حديث الاستخارة-، أو في الحسنات والسَّيئات؛ هو هذه المرتبة التي هي أدنى خاطر يحصل في القلب، أو أنَّ المقصود بذلك توجّه القلب بالإرادة؟ هذا الذي يظهر -والله تعالى أعلم-، أمَّا الخواطر فلا مُنتهى لها، فكيف بما دونها من الواردات؟
فهذا يقتضي أنَّ الإنسان يستخير على أشياء قد لا تكون النِّسبةُ في فعلها تزيد على 1%، لكن إذا توجّه القلبُ نحو الفعل، أو الترك، فهنا يستخير، وليس بمجرد الخواطر والواردات التي لا تتوقف عن القلب.
فإذًا يقول الاستخارة إذا همَّ بذلك، يعني: إذا أراد.
وبعض العلماء يقول: إذا عزم على الفعل أو الترك، فإنَّه عند ذلك يستخير أيضًا. ويُؤيد هذا المعنى ما جاء في بعض ألفاظ حديث الاستخارة عن صحابةٍ آخرين ، كما جاء من حديث أبي هريرة، وأبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عن الجميع-، وأسانيد هذه لا تخلو من ضعفٍ.
وكذلك جاء من حديث ابن مسعودٍ : إذا أراد أحدُكم أمرًا[3]، لكن هي بمجموعها يشهد بعضُها لبعضٍ، ويتقوَّى بعضُها ببعضٍ، فيكون الهمُّ هنا مقصودًا به الإرادة، خلافًا لمن جعل ذلك في أول مرتبةٍ مما يرد على قلب الإنسان، فأولئك الذين فسَّروه بهذا التَّفسير قالوا: هكذا ينبغي من البداية قبل أن يتمكّن في القلب، ويتحوّل إلى عزيمةٍ؛ لأنَّه إذا صار عزيمةً صار ميلُ النَّفس إليه قويًّا، وانجذابها نحوه شديدًا، ومن ثم فإنَّه حينما يستخير يكون قلبُه مُتعلِّقًا بمُراده، وهذا فيه نظر، وإنما الهمّ يمكن أن نُفسّره بما سبق من الإرادة.
فليركع ركعتين المقصود هنا يُصلِّي، من غير الفريضة، وهذا يصدق على كلِّ ركعتين سوى الفريضة، فلو أنَّه استخار في الراتبة فلا إشكالَ، ولو أنَّه استخار في تحية المسجد فلا إشكالَ، ولو أنَّه استخار في سنة الضُّحى فلا إشكالَ، ولو أنَّه استخار في ركعتين يركعهما بعد الوضوء فلا إشكالَ، ولو أنَّه استخار في صلاة الليل فلا إشكالَ في ذلك، ومن ثم من غير الفريضة هل يُصليها في وقت النَّهي؟
بعض أهل العلم قال: نعم. وبعضهم قال: لا.
وأوقات النَّهي معروفة، وكلام أهل العلم في الصَّلاة في أوقات النَّهي معلومٌ، والأقرب أنَّ ذوات الأسباب تُصلَّى في أوقات النَّهي؛ لأنَّ الأحاديث بمجموعها دلَّت على هذا القدر، لكن هل صلاة الاستخارة تُعدّ من ذوات الأسباب بإطلاقٍ؟
الجواب فيه تفصيلٌ؛ فيُقال: إن كان هذا الأمرُ يمكن أن تُؤجّل الصلاةُ فيه، وهو غير مُستعجلٍ، فيستوي أن يُصلي بعد العصر، أو بعد المغرب، أو بعد العشاء، أو في الغد من الضُّحى، أو بعد الظهر، نقول: اجعلها في وقتٍ غير وقت النَّهي، فعن هذا الوقت مندوحة.
لكن أحيانًا يُريد أن يُقرر الآن، فماذا يفعل؟
نقول: صلِّ ولو في وقت النَّهي، فهي من جملة ذوات الأسباب.
طيب، لو كانت المرأةُ عليها العذر أحيانًا، وهي تُريد أن تفعل شيئًا، أو تترك شيئًا، فتريد أن تستخير، وهي لا تُصلي، فماذا تفعل؟
نقول: بأنها تدعو بهذا الدُّعاء، ولو لم يكن في صلاةٍ؛ لأنَّ غير المقدور على الوجه المشروع إذا عجز عنه المكلَّفُ -عجز عن العبادة-، وأمكن أن يأتي ببعضها فيما يتجزأ؛ فإنَّه يأتي بالبعض الذي قدر عليه، مثل: الذي يستطيع أن يغسل بعضَ أعضاء الوضوء، ولا يستطيع أن يغسل الباقي، ماذا يفعل؟
نقول: اغسل ما تستطيع: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، يستطيع أن يقوم في الصَّلاة؛ صلِّ قائمًا بعض الصَّلاة، مثلاً: يستطيع أن يُصلِّي الركعة الأولى، ولا يستطيع في الركعة الثانية والثالثة والرابعة، نقول: تُصلِّي قائمًا في الركعة الأولى، والباقي تجلس، وهكذا -والله تعالى أعلم.
على كل حالٍ، بقيت بقايا في شرح هذا الحديث العظيم.
وأسأل الله -تبارك وتعالى- أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين.
والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
- أخرجه البخاري: كتاب الدَّعوات، باب الدُّعاء عند الاستخارة، برقم (6382).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب مَن همَّ بحسنةٍ أو بسيئةٍ، برقم (6491)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب إذا همَّ العبدُ بحسنةٍ، برقم (131).
- أخرجه ابنُ حبان في "صحيحه"، برقم (886)، وقال الألباني: "حسنٌ صحيحٌ".