إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
في هذه الليلة نشرع في الكلام على أدعية الاستفتاح، وأول ذلك مما أورده المؤلفُ هنا هو: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنَقَّى الثوبُ الأبيض من الدَّنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثَّلج والماء والبرد[1].
هذا الحديث، وهذا الدُّعاء، وهذا الاستفتاح جاء من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-، كما أشرنا في الليلة الماضية، وذلك أنَّه قال: كان رسولُ الله ﷺ يسكت بين التَّكبير وبين القراءة إسكاتةً. قال: أحسبه قال: هُنَيَّةً، فقلتُ: بأبي وأمي يا رسول الله، إسكاتك بين التَّكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي .. الحديث.
ففي قول أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-: "كان رسولُ الله ﷺ يسكت بين التَّكبير وبين القراءة إسكاتةً"، عرفنا أنَّ هذا التَّعبير يدل على المداومة غالبًا، وأنَّه كان من عادته ﷺ أنه يسكت سكتةً يسيرةً بين تكبيرة الإحرام والقراءة، حينما يُكبر تكبيرةَ الإحرام يسكت سكتةً قصيرةً، ثم بعد ذلك يشرع في الفاتحة، فـ(كان) هذه تدل على المداومة، وكثرة الفعل، وتكرره، وقد تُستعمل في مجرد وقوعه مرةً واحدةً.
فقوله: "كان رسولُ الله ﷺ يسكت بين التَّكبيرة وبين القراءة"، وهذا الحديث المخرج في "الصَّحيحين" يدل على أنَّ هذه السَّكتة ثابتةٌ وسُنَّةٌ، أي: أنَّ الإمام يسكت في هذا الموضع، وهذا السُّكوت كما يُوضِّحه حديثُ أبي هريرة لما سأل النبيَّ ﷺ عن ذلك، فأخبره أنَّه يقول هذا الدُّعاء وهذا الاستفتاح، بمعنى: أنَّه لم يكن يسكت ﷺ من أجل أن يقرأ مَن خلفه الفاتحة، كما ذكر ذلك بعضُ أهل العلم، قالوا: يسكت من أجل أن يُتيح الفرصة لمن خلفه ليقرأ الفاتحة. وهذا غير صحيحٍ، فهذه سكتة ثابتة لقراءة الاستفتاح، والمأموم كذلك، يعني: أنَّه يقرأ الاستفتاح في هذه السَّكتة، فإنَّ قراءةَ الإمام للاستفتاح لا تكفي عن قراءة المأموم.
وأما السُّكوت بعد الفاتحة من أجل أن يقرأ المأمومُ الفاتحةَ، فهذا لا يصحّ فيه حديثٌ، فما ورد في ذلك فهو ضعيفُ الإسناد.
ومن هنا فإنَّ الإمام لا يُشرع له أن يسكت بعد الفاتحة سكوتًا يطول من أجل أن يقرأ المأمومُ الفاتحةَ، وإنما كان يسكت سكوتًا يسيرًا بقدر ما يتراد إليه النفسُ فقط؛ ولهذا فإنَّ بعض المأمومين لربما يُنكر على الإمام أنَّه لا يُعطيهم فرصةً ووقتًا كافيًا لقراءة الفاتحة، وهذا غير مشروعٍ في حقِّ الإمام، بل إنْ فعل ذلك يكون قد خالف هدي النبي ﷺ.
إذًا متى يقرأ المأمومُ الفاتحةَ؟
يقرأها في سكتات الإمام، فينبغي أن تكون قراءةُ الإمام قراءةً مُفصَّلةً، مُترسّلةً، يقرأ آيةً آيةً، فيقرأ المأمومُ في سكتاته.
إذًا السَّكتة التي بعد الفاتحة لا تثبت، وإنما بقدر ما يتراد إليه النفسُ، وهنا هذه السَّكتة ليس المقصودُ أنه يبقى صامتًا لا يتكلم بشيءٍ، وإنما المقصود أنَّه لا يجهر بشيءٍ، فهم بالنسبة إليهم يكون ذلك في حكم السُّكوت، ولكن هنا لما سأله أبو هريرة -رضي الله تعالى عنه- أخبره بما يقول.
إذًا لم يكن ﷺ صامتًا في هذه السَّكتة، وإنما هو سكوت عن الجهر، لا عن مُطلق القول والذِّكْر، هو سكوت عن قراءة القرآن، يعني: قبل أن يشرع بالفاتحة، فيسكت سكتةً يسيرةً.
قال: "يسكت إسكاتةً"، يعني: السُّكوت الذي يقتضي بعده كلامًا، يُقال: سكت إسكاتةً، يعني: ليس سكوتًا دائمًا مُستمرًّا، ليس بعده نطقٌ، ولا كلامٌ، ولا قراءةٌ، وإنما إسكاتة، يعني: أنَّها محدودة، يعقبها بعد ذلك القراءة، ويعقبها بعد ذلك النُّطق، ويعقبها بعد ذلك التِّلاوة أو الكلام، يُقال: سكت فلانٌ إسكاتةً، يعني: سكتةً محدودةً، ثم تكلَّم بعدها، هذا هو المراد، والله تعالى أعلم.
وهذه الإسكاتة هي إسكاتة يسيرة، كما يدلّ عليه قوله في هذا الحديث: "قال: أحسبه قال: هنية"، وهنية وهنيهة، أي: أنها سكتة يسيرة، فالهنية هي اليسير من الشَّيء، يعني: سكتة قصيرة، وليست بسكتةٍ طويلةٍ.
فهنا النبي ﷺ كان يسكت إسكاتةً، لكنَّه يقول فيها سرًّا دعاء الاستفتاح، وهذه الإسكاتة محدودة ويسيرة وقصيرة، قال: "أحسبه قال: هنية"، يعني: يسكت إسكاتةً هنية، أو يسكت هنية، يعني: سكوتًا يسيرًا، فهذه على رواية الظنّ: "أحسبه قال: هنية"، هذه من رواية عبدالواحد بن زياد، وهي عند البُخاري[2].
ولكن في روايةٍ أخرى عند مسلمٍ قال: "سكت هنية"، بدون شكٍّ، ما قال: "أحسبه قال: هنية"[3]، فقال له أبو هريرة : "بأبي وأمي يا رسول الله"، يسأل النبيَّ ﷺ ويفديه بأبيه وأمِّه: "إسكاتك بين التَّكبير والقراءة ما تقول؟".
ولاحظوا: هنا دلَّ على أنَّه عرف أنَّ النبي ﷺ كان يقول شيئًا، فلم يقل: هل تقول فيه شيئًا؟ وإنما قال: ما تقول؟ باعتبار أنَّه يقول، لكن ما الذي يقوله مما لم يجهر به؟ فسأله عن ذلك.
"بأبي وأمِّي" الباء هنا تتعلَّق بمحذوفٍ مُقدَّرٍ: إمَّا اسم، يعني: أنت مُفدّى بأبي وأمّي. أو بفعلٍ، يعني: فديتُك بأبي وأمي. وهذا يدل على أنَّ النبي ﷺ يُفدى بالآباء والأُمّهات -عليه الصلاة والسلام-.
ولكن هل يُقال ذلك لغيره أو لا؟
بعض أهل العلم منع من ذلك، قال: لا يُقال هذا إلا له؛ لأنَّ حقَّ الوالدين ومنزلةَ الأبوين هي ما قد علمتُم.
وبعضهم قال: لا بأسَ بذلك مُطلقًا.
وبعضهم يقول: لا بأسَ لمن كان من أهل العلم، أو من أهل الصَّلاح، ولا يُقال لغيرهم من المفرِّطين المضيِّعين.
فهنا سأله قال: "إسكاتك" بالرَّفع هنا على الابتداء، أو بالنَّصب: "إسكاتك" على أنَّه مفعولٌ به بفعلٍ مُقدَّرٍ: أسألك إسكاتك. أو على نزع الخافض -حرف الجرِّ-، بمعنى: أنَّه يقول: ما تقول في إسكاتك؟ فلمَّا حذف حرف الجرّ جاء منصوبًا، وجاء ذلك في روايةٍ: قال: ما تقول في سكتتك بين التَّكبير والقراءة؟
وهذا يُفسّر قوله: "إسكاتَك" أو "إسكاتُك ما تقول؟" يعني: ما تقول في سكتتك بين التَّكبير والقراءة؟ هذه الرِّواية مُصرّحة بالصيغة التي جاء عليها السؤال من غير تقديرٍ.
وفي روايةٍ لمسلم: "أرأيت سكوتك"[4]، يعني: أخبرني سكوتك ما تقول فيه؟
فلاحظوا: هنا سمَّاه: سكوتًا، وقال: ما تقول فيه؟ لأنَّه عرف أنَّه يقول شيئًا، إذًا هذا السُّكوت هو بمعنى عدم الجهر، وليس بمعنى أنَّه يكون صامتًا.
ولربما استدلّ على أنَّه كان يقول شيئًا أنَّه رأى مثلاً شفة النبي ﷺ تتحرك، فعرف أنَّه يقرأ، كما كانوا يعرفون قراءَته في السرية باضطراب لحيته -عليه الصلاة والسلام-، وكانت له لحيّة كثَّة، وكانت لحيتُه ﷺ تُغطِّي صدرَه -عليه الصَّلاة والسلام-، وما كان ﷺ يأخذ منها: لا من طولها، ولا من عرضها، ولا من أسفلها، وهو القُدوة والأسوة الكاملة، الذي أُمرنا بالائتساء والاقتداء به.
فهنا سأله عمَّا يقول، فأجابه النبيُّ ﷺ بقوله: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب، "باعد" يعني: أبعد، فجيء به على صيغة المبالغة: (باعد)، مبالغة في المباعدة؛ لأنَّ المفاعلة تدلّ على المبالغة، مثل: ضاعف.
و(باعد) هذه بعض أهل العلم يقول: إنها تدل على البُعْد من الجانبين؛ لأنَّ المفاعلةَ في الأصل أن تكون بين شيئين، مثال: المحادة، والمقاتلة، والمناظرة، فالمباعدة تكون أيضًا من الجانبين، يعني: يبتعد هو عن الخطايا وعن آثارها -كما سيأتي-، وهي أيضًا تكون بعيدةً عنه: باعد بيني وبين خطاياي، وكأنَّه يقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي، وباعد بين خطاياي وبيني، أبعدني عنها، وأبعدها عني، لا يكون هناك اقترابٌ بحالٍ من الأحوال بيني وبين خطاياي، يعني: مُجانبة الخطايا، والمبالغة في ذلك.
خطاياي الخطايا جمع خطيّةٍ، كالعطايا جمع عطيّةٍ، والذي يقول: باعد بيني وبين خطاياي هو النبيُّ ﷺ، فهذه الخطايا ما المراد بها؟ هل هي خطايا سابقة وقعت، أو أنَّ المقصودَ بها خطايا لاحقة، يعني: مما يقع، أو يمكن أن يقع للإنسان في مستقبل الأيام؟
هذا يحتمل، فإن كان المرادُ بها اللَّاحقة التي تقدّر في المستقبل، أو يتخوّف من حصولها، فمعناه: إذا قُدِّر لي ذنبٌ فباعد بيني وبينه. وإن كان المرادُ بها السَّابقة فيكون معنى ذلك: باعد بيني وبينها بالمحو والمغفرة والتَّجاوز عمَّا سلف وكان.
فهو إمَّا أن يكون يقصد بذلك خطايا لم تقع: فباعد بيني وبينها، لا تقع، ولا تصدر عني. أو أنها خطايا وقعت، فهو يقول: يا ربّ، تجاوز واعفُ عمَّا كان من ذلك.
ولاحظ: باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب، فأعاد هنا (بين) ثانيةً، تقول مثلاً: هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ [الكهف:78]، فـ(بين) هذه كثيرٌ من أهل العلم من النُّحاة وأهل اللُّغة يقولون: إنَّها لا تُكرر إذا كانت بين ظاهرين، من الأسماء الظَّاهرة مثلاً، أو بين لفظين ظاهرين، وإنما تُكرر إذا كانت معطوفةً على مُضمرٍ مجرورٍ، أو نحو ذلك، لكن هذا هو الشَّائع.
كما باعدتَ بين المشرق، ولم يقل: وبين المغرب؛ لأنَّ المشرق والمغرب اسمان ظاهران، فلا تأتي (بين) بينهما، فتسقط.
ولكن الواقعَ أنَّ هذا ليس باضطرادٍ، فلاحظ هنا في نفس الحديث أبو هريرة لما سأله قال: "يا رسول الله، أرأيتَ إسكاتك بين التَّكبير والقراءة؟" هنا وقعت (بين) الضَّمير الكاف وبين القراءة، ولم يقل: وبين القراءة، لكن قبله: "كان رسولُ الله ﷺ يسكت بين التَّكبير وبين القراءة"، فأعاد (بين) بين اسمين ظاهرين.
فهذا أحد الشَّواهد التي تدلّ على صحّة إعادة لفظة (بين) هذه بين اسمين ظاهرين، فهذا من ناحية اللُّغة صحيحٌ، ليس بخطأ، ولكن الغالبَ أنَّها تسقط بين الظَّاهرين، وتكون مُثبتةً إذا كان ذلك في العطف على المضمر -والله تعالى أعلم.
هذه فائدة جانبية يحتاج إليها طلابُ العلم.
ولاحظ هنا: أنَّ النبي ﷺ هو الذي يقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب، يعني: كتبعيدك بين المشرق والمغرب. وجه الشَّبه: أنَّ المشرقَ والمغربَ لا يلتقيان، فهذا يُذكر على سبيل المبالغة في المباعدة، تقول: بين فلان وفلان كما بين المشرقين، أو كما بين المشرق والمغرب، معناه: غاية المباينة والمباعدة.
ولاحظ هنا: يمكن أن نقول: بين فلان وفلان، بالواو، ويمكن أن نقول: بين فلان وبين فلان، أن نُعيدها بين الاسمين، لكن الغالب: بين فلان وفلان، لكن حينما نقول: بينك وبين فلان.
ما تُريدون مثل هذه الأشياء اليسيرة في الإعراب، لكنَّها فائدة عزيزة، وإلا فنحن لا نشتغل بهذا في مثل هذه المجالس.
فعلى كل حالٍ، هنا أراد المبالغة في المباعدة بينه وبين خطاياه، فيكون ذلك بهذه المثابة، لا يقترب منها، ولا تقترب منه بحالٍ من الأحوال، سواء قلنا: إنَّ ذلك المقصود به المباعدة بينه وبين ما وقع، أو المباعدة بينه وبين ما هو مُرتقب، يعني: في المستقبل.
لكن خطاياه التي لم تقع إذا قدّرنا أنَّ المقصودَ بها الخطايا المرتقبة، كيف أضافها إليه؟ يعني: الأفعال التي لو فعلتُها تصير خطايا، وتُنْسَب إليَّ.
فالمقصود هو الحفظ والتَّوفيق بترك المعاصي والجنايات والذُّنوب، أو ما كان واقعًا، فالمطلوب هو المغفرة، وإذا كان النبي ﷺ هو الذي يقول ذلك، فهذا منه من قبيل إظهار العبودية والتَّذلل والتَّواضع، وتعظيم المعبود ، وإلا فالنبي ﷺ قد غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ولكن يمكن أن يُقال بأنَّ هذه المغفرة التي حصلت للنبي ﷺ قد قدّرت وركبت على أسبابٍ، منها: استغفاره ﷺ؛ ولهذا كان يُكثر من الاستغفار، فالله قد غفر له، كما ندعو للنبي ﷺ بالوسيلة والفضيلة، وهي مُتحققة له، لكن يمكن أن يكون الله -تبارك وتعالى- قد قدَّر له ذلك بهذا الاعتبار، يعني: جعله كائنًا ومُقدَّرًا، وجعله مُسبَّبًا عن دُعاء المؤمنين أيضًا، فهذا مضى الكلامُ عليه.
وعلى كل حالٍ، في هذا إرشادٌ من النبي ﷺ لأُمَّته، يُعلِّمهم كيف يقولون.
ويحتمل أنَّ ذلك كان أيضًا قبل أن يُوحَى إليه: أنَّه قد غُفر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ولكن هذا فيه بُعْدٌ؛ لأنَّ النبي ﷺ كان مُلازمًا للاستغفار حتى بعدما أعطاه الله ذلك، فهو أعبد الناس لربِّه، وأعظمهم تواضعًا وإخباتًا واستغفارًا؛ لأنَّ العبد يحتاج إلى الاستغفار إزاء النِّعَم التي أعطاه الله إيَّاها؛ لأنَّه لا يُوفي شُكرها، وهو بحاجةٍ إلى الاستغفار إزاء التَّقصير في الطَّاعات والعبادات، وبحاجة إلى الاستغفار إزاء ما يقع من خلاف الأولى، وقد ذكرنا في بعض المناسبات أنَّ الإنسان يمكن أن يتوب من فعل المكروه، ومن ترك المستحبّ، فكل هذا قد يحصل.
وعمران بن حُصين لما كانت تُسلِّم عليه الملائكةُ، فلمَّا اكتوى لم يعد ذلك يقع له، فتاب، والكيّ ليس بمحرَّمٍ، وإنما هو مكروهٌ على الأرجح، فلمَّا تاب منه رجع إليه ذلك[5]، فصار يسمع تسليم الملائكة، فدلَّ على أنَّ التوبة تكون من فعل المكروه، ومن فعل خلاف الأولى، ومن التَّقصير عمومًا، ومن ترك المستحبّ، والله أعلم.
وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب ما يقول بعد التكبير، برقم (702)، ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة، باب ما يُقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، برقم (940).
- أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب ما يقول بعد التكبير، برقم (702).
- أخرجه مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة، باب ما يُقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، برقم (940).
- أخرجه مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة، باب ما يُقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، برقم (940).
- أخرجه أبو داود: كتاب الطب، بابٌ في الكيّ، برقم (3367)، وصححه الألباني.