الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
نواصل الحديث -أيّها الأحبّة- في شرح الأذكار، ونبدأ هذه الليلة في الكلام على الأذكار التي تُقال عند النوم، فأول ما ذكره المؤلفُ هو حديث عائشة -رضي الله عنها-: أنَّ النبي ﷺ كان إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليلةٍ جمع كفَّيه، ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص]، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [الفلق]، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ [الناس]، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرَّاتٍ[1].
وهذا الحديث جاء بألفاظٍ مُتعددةٍ، من ذلك: "أنَّ النبي ﷺ كان إذا أخذ مضجَعه نفث في يديه وقرأ المعوّذات، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، ومسح بهما وجهه وجسده، تقول عائشةُ -رضي الله عنها-: فلمَّا اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به"[2].
فقولها: "فلمَّا اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به" يحتمل أنَّه يأمرها بذلك، حيث يكون ذلك من قبيل الرُّقية، لا أنَّه طلبها، بل لما ضعف ﷺ كانت عائشةُ تمر بيده ﷺ على جسده -كما سيأتي- رجاء بركتها.
وفي روايةٍ في "الموطأ": "كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه المعوّذات، وينفث، فلمَّا اشتدَّ وجعه كنتُ أقرأ عليه، وأمسح عنه بيده رجاء بركتها"[3].
فقولها: "كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه"، فجاءت هذه مُقيدة بحال المرض، يعني: أنَّ ذلك من قبيل الرُّقية، وهل هذا يكون تقييدًا لما قبله من أنَّه كان يفعل ذلك إذا أوى إلى فراشه؟ هذا يحتمل، وسيأتي الكلامُ على ذلك -إن شاء الله-.
فقولها: "كان إذا أوى إلى فراشه" يعني: إذا أتاه، واستقرَّ فيه، أي: أنَّه إذا جاء إلى فراشه للنوم، لا ليستريح قليلاً، ثم بعد ذلك ينتقل، وإنما يكون ذلك آخر ما يكون منه ﷺ في حال يقظته، فإذا أراد أن ينام فعل ذلك.
وقولها: "كل ليلةٍ" هذا يدلّ على أنَّه يُحافظ على ذلك في جميع لياليه، وأنَّ هذا لا يتقيد بحال الشَّكوى والمرض.
قولها: "جمع كفَّيه" يعني: ضمَّهما هكذا، وألصقهما ببعضهما، فيجعل ذلك تلقاء وجهه -عليه الصَّلاة والسَّلام-؛ ليُباشر النَّفث فيه، ثم بعد أن يفعل هكذا، قالت: "ثم نفث فيهما"، فيدلّ على أنَّ النَّفث يكون قبل القراءة، وظاهره -والله أعلم- أنَّ النفثَ يكون مرةً واحدةً مع كل قراءةٍ، فيقرأ هذه السّور ثلاث مرات، فينفث أولاً، ثم يقرأ المعوّذتين مع الإخلاص، ثم يمسح، ثم بعد ذلك يفعل ثانيةً، يجمع كفَّيه فينفث، ثم يقرأ، فيكون النَّفثُ مُقدَّمًا على القراءة، مع أنَّه قد يُقال: إنَّ المتبادر أنَّ النفثَ يكون بعد القراءة؛ ليكون علوق الرّيق بأثر القراءة، وأنَّ هذا هو المقصود من الرُّقية، ولكن مثل هذه الأشياء إنما تُتلقّى عن الشَّارع.
ويمكن أن يُقال: إنَّه حينما ينفث ويقرأ يكون ذلك قد تحقق؛ لما حصل من النَّفث الذي تعقبه القراءة، وقد جمع كفَّيه وهو لم يزل يقرأ.
فالنَّفث على الأشهر والأقرب -والله تعالى أعلم- أنَّه نفخٌ مع ريقٍ، فالمراتب ثلاث:
أعلاها: التَّفل، وهو إخراج الرِّيق، وهذا جاء في حديث اللَّديغ الذي رُقي بالفاتحة، كما في حديث أبي سعيدٍ -رضي الله تعالى عنه-، وفيه أنَّه جعل يتفل[4]، فهذا أبلغ في الرُّقية.
والمرتبة التي تكون بعده، وهي النَّفث، والنَّفث يكون بالنَّفخ الذي يُصاحبه الرِّيق، فهو دون التَّفل، وفوق النَّفخ، والمرتبة التي تكون دونه هي النَّفخ، ينفخ من غير ريقٍ، فهذا يكون في الرُّقية، ولكنَّه دون النَّفث.
ثم تأتي بعد ذلك مراتب في الرُّقية دون هذه المراتب الثلاث: كأن يقرأ بنية الرقية من غير نفثٍ، فهذا له أثرٌ بإذن الله ، لكنَّه دون الذي قبله.
وكذلك أيضًا دونه أن يقرأ، ثم ينفث بماءٍ، أو زيتٍ، أو عسلٍ، أو نحو ذلك، ثم يشربه المريض، فهذا منقولٌ عن بعض السَّلف، وعن بعض التَّابعين، ولكنَّه دون ما قبله، فهذا يكون بواسطة هذا الماء، ولا يكون نفثًا مُباشرًا على المريض.
وتقول: "فقرأ" يعني: بعد النَّفث مباشرةً، "ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده"، هذا يشمل جميع الجسد مما يمكن أن يصل إليه، يعني: في أعلاه وأسفله، وفي مقدّمه ومُؤخّره، كل الجسد: "ما استطاع من جسده"، لكنَّه جاء هنا: "يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده"، هذه البداية، ولكن هذا لا يعني التَّحديد: أنَّه إنما يمسح رأسَه ووجهه وما أقبل من جسده، لكن يبدأ بهذا لأنَّ هذا هو الأشرف، فتكون البدايةُ بهذا، يبدأ بهما، أي: بمسحهما، أي: اليدين.
ثم تقول: "مسح بهما ما استطاع من جسده"، فيكون الابتداء -كما في هذا الحديث- بالرأس والوجه، يعني: يبدأ هكذا: هذا الرأس، والرأس يشمل جميع الرأس، ثم بعد ذلك الوجه، ثم بعد ذلك مُقدّم الجسد مما استطاع أن يصل إليه، ثم بعد ذلك ما استطاع أن يصل إليه من باقي الجسد.
فهذا ذكر وكأنَّه يشتمل على تعوُّذٍ؛ لأمرين:
الأمر الأول: هو مضمون هذه السّور المعوّذات.
والأمر الثاني: هذا النَّفث، يعني: كأنَّه ليس بذكرٍ مجردٍ -والله أعلم.
والمسح هنا إنما يختصّ بهذا المقام عند النّوم، وكذلك رُقية المريض، كما تدلّ عليه بعضُ ألفاظ هذا الحديث، أمَّا أن ينفث الإنسانُ بيديه عند الأذكار التي تُقال بعد الصَّلوات مثلاً، أو أذكار الصَّباح والمساء، كما يفعله بعضُهم، ثم يمسح على نفسه من غير قصد الرُّقية؛ فإنَّ هذا غير مشروعٍ، ولا أصلَ له.
وهكذا المسح الذي يفعله بعضُهم بعد الدُّعاء، فإنَّه لا يصحّ فيه حديثٌ، وإنما يقتصر في ذلك على ما ورد، ولا يتجاوز الحديث.
والحافظ ابن القيّم -رحمه الله- يقول: بأنَّ هذا الحديثَ رُوِيَ بثلاثة ألفاظ، فذكر هذا: "وأنَّه كان ينفث على نفسه"، يعني: مُباشرةً. والثالث: قالت: "كنتُ أنفث عليه بهنَّ، وأمسح بيد نفسه لبركتها". وفي اللَّفظ الرَّابع: "كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات وينفث"، يقول: هذه الألفاظ يُفسِّر بعضُها بعضًا[5]، فكون عائشة -رضي الله عنها- حينما كانت تمسح بيده، وكانت تنفث عليه، هذا حينما ضعف ومرض -عليه الصَّلاة والسلام-، فإنَّ ضعفَه ووجعه يمنعانه من إمراره يديه -عليه الصَّلاة والسَّلام- على جسده، فكان يأمر عائشةَ أن تفعل ذلك به.
يقول ابنُ القيم: بعد نفثه هو، وليس ذلك من الاسترقاء في شيءٍ. يقول: وهي لم تقل: كان يأمرني أن أرقيه، وإنما يقول: ذكرت المسحَ بيده بعد النَّفث على جسده، ثم قالت: "كان يأمرني أن أفعل ذلك به"، يعني: أن أمسح جسدَه بيده -عليه الصَّلاة والسلام-، كما كان يفعل هو[6]، فلم يأمرها بالرُّقية ابتداءً، لكن في فعلها هذا بناءً على أمره لها -عليه الصَّلاة والسَّلام-.
وفي بعض ألفاظه: "يقرأ بالمعوِّذات"، والمعنى كما يقول الحافظُ ابن حجر: "أي: يقرأها ماسحًا لجسده عند قراءتها"[7].
وظاهر الحديث أنَّه ينفث، ثم يقرأ، ثم يمسح، ويحتمل ما ذكره الحافظُ ابن حجر من أنَّه يجمع كفَّيه وينفث، ثم يمسح وهو يقرأ، أثناء القراءة، أخذه من قوله: "يمسح بالمعوِّذات"، فهذا يحتمل أنَّه قرأ بيده بعد أن نفث، ثم مسح، ويحتمل أنَّه يمسح وهو يقرأ بعدما نفث في كفَّيه.
يقول: "ووقع في رواية مالك، عن ابن شهابٍ في "فضائل القرآن" بلفظ: فقرأ على نفسه المعوّذات"[8]، هذا يمكن أن يُحمل على ما سبق: "قرأ على نفسه"، يعني: في كفَّيه.
ويقول معمر بعد ذكر هذا الحديث: قلتُ للزهري: كيف ينفث؟ قال: ينفث على يديه، ثم يمسح بهما وجهه[9].
وفي هذه الرِّواية: "بالمعوّذات"، معروفٌ أنَّ المعوّذات هي: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، فذكرهما بصيغة الجمع، وهما سورتان، هذا إمَّا باعتبار أنَّ أقلَّ الجمع اثنان، كما قال به جمعٌ من أهل العلم من الفُقهاء، ومن أهل اللُّغة، ومن ذلك قول صاحب "المراقي":
أَقَلُّ مَعْنَى الْجَمْعِ في الْمُشْتَهِرِ | اثْنَانِ في رَأْيِ الإِمَامِ الْحِمْيَرِي[10] |
يعني: الإمام مالك -رحمه الله-.
ويدلّ على هذا قوله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ [البقرة:197]، باعتبار أنَّ أشهر الحجِّ هي: شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجّة، فذكرهما بصيغة الجمع.
فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ [النساء:11]، وحجب النُّقصان هذا من الثلث إلى السُّدس يكون بوجود أخوين فأكثر بالإجماع، يُقال: إخوة. إلى غير ذلك من الأدلة التي يستدلّ بها القائلون بأنَّ أقلَّ الجمع اثنان، فجمع (المعوّذات) بهذا الاعتبار.
أو باعتبار ما تضمّنته هاتان السُّورتان من الجُمَل، ففيها تعويذٌ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ [الفلق].
فهذا كلّه يمكن أن يُقال.
ويحتمل أن يكون ذلك باعتبار ما معهما من سورة الإخلاص، فيكون ذلك قيل لهذه الثلاث: "المعوّذات" من باب التَّغليب، كما يُقال: القمران (الشمس والقمر)، والعُمران (لأبي بكر وعمر -رضي الله تعالى عنهما-)، وهذا أسلوبٌ معروفٌ في اللغة.
وعائشة -رضي الله تعالى عنها- في ألفاظ الحديث: "أمسح بيد نفسه لبركتها"[11]، وفي لفظٍ: "وأمسح بيده رجاء بركتها"[12]، وفي بعضها: "ومسح عنه بيده"[13]، وفي لفظٍ: "فلمَّا مرض مرضه الذي مات فيه جعلتُ أنفثُ عليه، وأمسح بيد نفسه؛ لأنَّها كانت أعظم بركةً من يدي"[14]، وفي بعض ألفاظه: "فذهبتُ أعوذه فرفع رأسَه إلى السَّماء -يعني: في مرض موته صلى الله عليه وآله وسلَّم- وقال: في الرَّفيق الأعلى"[15]، يعني: هي ترقيه طلبًا للشِّفاء، وهو ﷺ يقول: في الرَّفيق الأعلى.
وفي روايةٍ عند الطَّبراني من حديث أبي موسى : "فأفاق وهي تمسح صدره، وتدعو بالشِّفاء، فقال: لا، ولكن أسأل الله الرَّفيقَ الأعلى"؛ لصلته بربِّه ﷺ، وعلمه بما له عند الله، فإنَّه اختار الرَّفيقَ الأعلى، وقد خُيِّر -عليه الصَّلاة والسَّلام-.
يقول يونس -وهو أحد رواته-: كنتُ أرى ابن شهابٍ يصنع ذلك إذا أوى إلى فراشه[16]. وابن شهاب الزُّهري هو راوي الحديث.
والحافظ ابن حجر -رحمه الله- يقول: "وفيه إشارة إلى الردِّ على مَن زعم أنَّ هذه الرِّواية شاذَّة، وأنَّ المحفوظَ أنَّه ﷺ كان يفعل ذلك إذا اشتكى، كما في رواية مالك وغيره، فدلَّت هذه الزيادة على أنَّه كان يفعل ذلك إذا أوى إلى فراشه، وكان يفعله إذا اشتكى شيئًا من جسده، فلا مُنافاة بين الرِّوايتين، وقد تقدَّم في فضائل القرآن قول مَن قال: إنَّهما حديثان عن الزُّهري بسندٍ واحدٍ"[17]، يعني: أنَّ بعض أهل العلم ذهب إلى أنَّ هذا إنما يكون حال المرض، من باب الرُّقية فحسب، فالبخاري -رحمه الله- أورد هذه الجملة ردًّا على مَن يقول: بأنَّ ذكر ذلك عند النوم، أنَّ الرِّواية شاذَّة، وهذه الزيادة دلَّت على أنَّه كان يفعل ذلك إذا أوى إلى فراشه، كما يقول الحافظُ ابن حجر -رحمه الله-.
وكذلك أيضًا إذا اشتكى شيئًا من جسده، فلا مُنافاة بين الرِّوايتين، فكلّ ذلك صحيحٌ، ولا إشكالَ فيه، وألفاظ الحديث تدلّ على أنَّ النبي ﷺ كان يفعله حال المرض، ويفعله أيضًا عند النوم.
ومن الفوائد التي تُؤخذ من الحديث كما يقول ابنُ القيم: "والمقصود الكلام على هاتين السُّورتين، وبيان عظيم منفعتهما، وشدّة الحاجة -بل الضَّرورة- إليهما، وأنَّه لا يستغني عنهما أحدٌ قطّ، وأنَّ لهما تأثيرًا خاصًّا في دفع السِّحر والعين، وسائر الشُّرور، وأنَّ حاجةَ العبد إلى الاستعاذة بهاتين السُّورتين أعظم من حاجته إلى النَّفَس والطَّعام والشَّراب واللِّباس"[18].
ولهذا قال النبيُّ ﷺ: فما تعوَّذ مُتعوِّذٌ بمثلهما[19]، وقد مضى الكلامُ على ذلك مُفصَّلاً، ومضى الكلامُ على معاني هاتين السُّورتين، وكذلك سورة الإخلاص.
هذا بعض ما اشتمل عليه هذا الحديث من الفوائد والمعاني.
وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين.
والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوّذات، برقم (4630)، ومسلم: كتاب السَّلام، باب رُقية المريض بالمعوّذات والنَّفث، برقم (2192).
- أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، برقم (4085).
- "الموطأ" برواية سويد الحدثاني (2/509) (731).
- أخرجه البخاري: كتاب الطّب، باب النَّفث في الرقية، برقم (5308).
- "زاد المعاد في هدي خير العباد" (1/477).
- "زاد المعاد في هدي خير العباد" (1/477).
- "فتح الباري" لابن حجر (8/131).
- "فتح الباري" لابن حجر (8/131).
- أخرجه البخاري: كتاب الطّب، باب الرُّقى بالقرآن والمعوّذات، برقم (5735).
- "متن مراقي السعود لمبتغي الرُّقي والصُّعود في أصول الفقه" (ص21).
- أخرجه البخاري: كتاب الطّب، باب الرُّقى بالقرآن والمعوّذات، برقم (5735).
- أخرجه البخاري: كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوّذات، برقم (5016).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، برقم (4439)، ومسلم: كتاب السلام، باب رقية المريض بالمعوّذات والنَّفث، برقم (2192).
- أخرجه مسلم: كتاب السلام، باب رُقية المريض بالمعوّذات والنَّفث، برقم (2192).
- أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، برقم (4451).
- أخرجه البخاري: كتاب الطّب، باب الرُّقى بالقرآن والمعوّذات، برقم (5748).
- "فتح الباري" لابن حجر (10/210).
- "التفسير القيم = تفسير القرآن الكريم" لابن القيم (ص601).
- أخرجه أبو داود: تفريع أبواب الوتر، بابٌ في المعوذتين، برقم (1463)، وصححه الألباني.