الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
أما بعد: هذا باب (دعاء المريض الذي يئس من حياته)، وذكر فيه المؤلفُ ثلاثة أحاديث:
فأول ذلك: ما جاء عن عائشةَ -رضي الله عنها- قالت: "سمعتُ النبيَّ ﷺ، وأصغتُ إليه قبل أن يموت، وهو مُسندٌ ظهرَه إليَّ، أو مُسندٌ إليَّ ظهره، يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرَّفيق[1].أخرجه البخاري، ومسلم.
قولها:"سمعتُ النبي ﷺ "يعني: وقد أصغتُ إليه قبلأن يموت، "وهو مُسندٌ إليَّ ظهره،يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني" يعني: يا الله، اغفر لي، وارحمني.
وعرفنا معنى الغفر؛ أنه يتضمّن السَّتر والتَّجاوز، وأنَّ الرحمة فوق ذلك، يعني: حينما يستر العبد، وكذلك أيضًا يتجاوز عن التَّقصير والخطيئة، فإنَّ رحمةَ الله -تبارك وتعالى- تكون فوق ذلك بإدخاله الجنة؛ لأنَّه لن يدخل أحدٌ الجنةَ بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟! قال: ولا أنا، إلا أن يتغمَّدني اللهُ برحمته.
فهذه الرحمة إذا حلَّت بالعبد حلَّت به الخيرات في الدنيا والآخرة، وحصل له من رفعة الدَّرجات، وألوان النَّعيم المقيم: اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرَّفيق، وفي روايةٍ: بالملأ الأعلى.
"الرَّفيق الأعلى" الذي عليه عامَّة أهل العلم، الذي عليه جمهورهم: أنَّ المقصود بذلك الأنبياء -عليهم الصَّلاة والسَّلام- الذين هم في السَّماوات، أعني: أرواحهم، وقد مثل ذلك بصورهم؛ حيث رأى ذلك النبيُّ-صلى الله عليه وآله وسلم-في ليلة المعراج. فهذا الذي قاله الأكثر، واختاره جمعٌمن أهل العلم: كالإمام النَّووي -رحمه الله-[2].
وآخرون قالوا: بأنَّ لفظة "الرفيق" تُطلق على الواحد والجمع، فهؤلاء جمعٌ من الأنبياء -عليهم الصَّلاة والسَّلام-،كلّ ذلك يُقال له: رفيق، ويُعبّر عنه بهذا اللَّفظ، والله يقول: وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا[النساء:69]، فذكر جمعًا، ووصفهم بهذا الوصف.
وبعض أهل العلم يقولون: بأنَّ المراد بذلك الله -تبارك وتعالى-؛ باعتبار أنَّ "الرفيقَ" من أسمائه، فقد مضى الكلامُ على هذا في الأسماء الحسنى، وأنَّ هذا الاسم من الأسماء الثابتة، فالله -جلَّ جلاله- متَّصفٌ أيضًا بالرِّفق: رفيقٌ بعباده، فهو "فعيل" بمعنى "فاعل"، يعني: رافق، هذا القول يحتمل أنَّه هو المراد بقول النبيﷺ: الرَّفيق الأعلى أي: الله.
والذين أنكروه كالإمام الأزهري -رحمه الله- صاحب "تهذيب اللغة"، وهو من علماء اللُّغة، من أهل السُّنة في الاعتقاد[3].
فالحاصل أنَّه أنكر هذا كما أنكره آخرون، يعني: أنكروا هذا القول، بأي اعتبارٍ؟ باعتبار أنَّه لم يثبت عندهم أنَّ الرَّفيق من أسماء الله ،فاستبعدوا هذا القول.
وبعضهم يقول: المقصود بـ الرَّفيق الأعلى أنَّه أراد الجنةَ يرتفق بها، ويتنعم بما فيها. فهذا قاله بعضُ أهل العلم، ولكنه أبعد هذه الأقوال الثلاثة.
وقد فسّر هذه الجملة الحافظُ ابن عبد البر -رحمه الله- في كتابه "الاستذكار" بالآية التي ذكرتها آنفًا:وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا[4].
وهكذا أيضًا الحافظُ ابن حجر في "الفتح" فسَّر هذه الجملة بهذه الآية، مع أنَّه ردَّ على مَن استبعد أن يكون الرَّفيق هو الله -تبارك وتعالى-، وذكر أنَّ ذلك قد جاء في الحديث، يعني: في تسمية الله بالرَّفيق [5].
على كل حالٍ، كثير من الشُّراح اقتصر في تفسيره على ما ذكره الجمهور:فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ.
وبعض أهل العلم قال: هم الملائكة المقرَّبون، كما في قوله -تبارك وتعالى-:لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى[الصافات:8]، والمقصود بـ"الملإ الأعلى" الذين لا تصل إليهم الشَّياطين وتسترق السمع، منهم الملائكة، فالملائكة يُقال لهم: الملأ الأعلى.وهذا أيضًا يحتمل.
على كل حالٍ، النبي-صلى الله عليه وآله وسلم- اختار الملأ الأعلى، أو الرَّفيق الأعلى على الدنيا وأهلها، ومن هنا فإنَّ هذا الحديثَ يُشعر بما جاء عن عائشةَ -رضي الله عنها- أنها قالت: سمعتُ النبيَّ-صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: لا يُقبض نبيٌّ حتى يُخيّر، تقول: فلمَّا سمعتُه يقول: الرَّفيق الأعلى علمتُ أنه ذاهبٌ، وأنَّه لا يختارنا[6].يعني: أنَّه كان يقول ذلك في حال التَّخيير -عليه الصَّلاة والسَّلام-؛خُيِّر بين البقاء والموت، فاختار الرَّفيق الأعلى.
هذا الحديث أيضًا يدل على أنَّه يُستحبّ الإكثار عند الموت وفي حال الاحتضار من ذكر الله -تبارك وتعالى-،وقد ذكر النَّووي -رحمه الله- أنه يُستحبّ له أن يُكثر من قراءة القرآن والذكر، وما أشبه ذلك[7]؛ليختم له بالعمل الصَّالح، ويُكره له، بل يحرم عليه الجزع، ولا ينبغي أن يسوء خلقه، أو أن يبدر منه ما لا يليق من شتمٍ، ومُغاضبةٍ، ومُنازعةٍ، وما إلى ذلك، فإنَّ من الناس مَن يضيق خلقُه في مثل هذه الأحوال، ولا يحتمل؛ فيسبّ، ويصدر منه تصرّفات غير لائقةٍ، فلا يختم الحياة بما يدلّ على الجزع، وقدر الله نافذٌ، لا مردَّ له.
ومن هنا يُستحبّ أن يكون شاكرًا لله -تبارك وتعالى- بقلبه، ولسانه، ويجب عليه أن يكون صابرًا، ويستحضر أنَّ هذه آخر اللَّحظات، أنَّه يُفارق الدنيا، فيحرص ويجتهد على أن يختمها بخيرٍ، ويُبادر بردِّ الحقوق إلى أهلها، وأن يتحلل مَن استطاع أن يتحلله، لاسيما مَن يُخالطهم، ويُلابسهم، ويُعاشرهم كثيرًا من أهلٍ، وزوجةٍ، ونحو ذلك.
وفيه أيضًا مُلازمة النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-للاستغفار في كل حالاته، فهو عند الاحتضار -عليه الصَّلاة والسلام- يستغفر ربَّه، ويختم عمله بمثل هذا -كما سيأتي في الأحاديث الأخرى.
ومن هنا فإنَّه قد جاء ختم كثيرٍ من العبادات بالاستغفار: كالصَّلاة إذا انصرف استغفر ثلاثًا،والحجّ، وكذلك أيضًا قيام الليل؛ الاستغفار بالأسحار، وكذلك المجالس تُختم بالاستغفار، وقد ختم النبيُّ -صلى الله عليه وآله وسلم-حياته بالاستغفار، فكان -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: اللهم اغفر لي، وارحمني،وهو أشرف الأُمَّة، وأكمل الأُمَّة، وأتقى الأُمَّة لله -تبارك وتعالى-.
هذا ما يتعلق بهذا الحديث.
وأمَّا الحديث الآخر فهو أيضًا حديث عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تقول: إنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وآله وسلم-كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء -شكَّ الراوي-، فجعل يُدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه، ويقول:لا إله إلا الله، إنَّ للموت سكرات، ثم نصب يده، فجعل يقول: في الرَّفيق الأعلىحتى قُبِضَ، ومالت يدُه -عليه الصَّلاة والسَّلام[8].
قال أبو عبدالله: العلبة من الخشب، والركوة من الأدم.
هذا الحديث رواه الإمامُ البخاري في "صحيحه"، وأبو عبدالله الذي فسَّره هنا هو الإمام البخاري نفسه.
قول عائشة -رضي الله تعالى عنها-:"كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء"، الركوة: إناء صغير من الخشب، كما فسَّره أبو عبيد القاسم بن سلام -رحمه الله-،وقال غيره غيرَ ذلك، لكن الإمام البخاري -رحمه الله- اعتمد ما جاء عن أبي عبيدٍ، وهو إمامٌ في اللغة، والحديث، والتَّفسير، والقراءة، والفقه، وغير ذلك، أعني: أبا عبيدٍ.
فهذه الركوة إناءٌ صغيرٌ من جلدٍ يُشرب فيه الماء، وأمَّا العلبة فهذه التي فسَّرها أبو عبيدة بالإناء من الخشب، إناء يتَّخذ للشُّرب من الخشب.
"فجعل يُدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه"، هنا يُدخل يديه في الماء، ويمسح وجهه -عليه الصَّلاة والسَّلام-،يحتمل لشدّة ما كان يجد ﷺمن حُمَّى، ونحو ذلك، فيُبرده بالماء، أو بسبب أنَّه كان يُغمى عليه ﷺ من شدّة الألم والمرض، ثم يفيق، فيمسح-صلى الله عليه وآله وسلم-على وجهه بالماء، ويقول:لا إله إلا الله، هذه كلمة التوحيد، مُلازمة للمؤمن في كل حالاته، ومَن كان آخر كلامه "لا إله إلا الله" دخل الجنة[9]، ويُشرع للمُحتضر أن يقولهذه الكلمة.
وهذا يُشعر إذا قال: "لا إله إلا الله"، لا معبودَ بحقٍّ إلا الله، فالله -تبارك وتعالى- هو الأول والآخر، والإنسان مهما كانت منزلته، ومهما كان قدره وعظمته؛ فإنَّ مصيره إلى الموت: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ[الزمر:30].
فيقول:"لا إله إلا الله"، هذا الإله الواحد، القاهر، الذي قهر العباد بالموت وغيره، هو الحيّ، لا إله إلا هو، ولا معبودَ سواه.
إنَّ للموت سكرات سكرات جمع سكرةٍ، يعني: شدائد الموت، مشقّات الموت، المعاناة التي يُعانيها المحتضر؛ مَن نزل به الموت.
وهذا يقع للأنبياء -عليهم الصَّلاة والسَّلام- وأصحاب الكمالات، ومن ثم فإنَّ النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-ذكر ذلكمن أجل الإخبار عنه؛ للاستعداد لمثلهذه الحال التي سيمرّ بها كلُّ أحدٍ: إنَّ للموت سكرات،ولو كان ذلك -أعني: تخفيفه- لو كان ذلك خيرًا للعبد؛ لخففه الله عن رسوله -صلى الله عليه وآله وسلم-،فقد كان يجد من سكرات الموت ما يجد -عليه الصَّلاة والسَّلام-،ويقول: في الرفيق الأعلى، أي: أدخلني في جملتهم، يختار الرفيقَ الأعلى.
المقصود أنَّ هذه الشَّدائد التي تقع، ليس تخفيف هذه الكُربات وهذه الشَّدائد يدلّ على مزيةٍ للميت،أو منقبة، أو فضيلة، أو نحو ذلك.
وقد كان بعضُ السَّلف يستحبّ أن يجهد عند الموت؛ لأنَّه بذلك يُكفّر به عن خطاياه، وعن ذنوبه.
كان عمرُ بن عبدالعزيز -رحمه الله- يقول: "ما أحبّ أن تهون عليَّ سكرات الموت؛إنَّه لآخر ما يكفّر به عن المؤمن"[10].
وجاء عن إبراهيم النَّخعي:"أنهم كانوا يستحبّون أن يجهدوا عند الموت"[11].
إذا قاله مثل إبراهيم النَّخعي، يعني: مَن يقصد؟ مَن قبله من أصحاب ابن مسعودٍ، ونحوهم.
وكان بعضُهم يخشى من تشديد الموت ومن شدة النزع أن يُفتن عند ذلك، ومن ثم كانوا يختارون الدُّعاء والسؤال بتهوين سكرات الموت.
النبي ﷺ حينما أخبر عن هذا، وقال: إنَّ للموت سكرات، هل هذا من باب الشَّكوى؟
الواقع أنَّ هذا ليس من باب الشَّكوى، وإنما هو من باب الإخبار، ولا بأس بالإخبار،أمَّا الشَّكوى فقد مضى الكلامُ على ذلك مُفصَّلاً في الكلام على الصَّبر من الأعمال القلبية، وما يُنافي الصبر، فإذا كان الإنسانُ يذكر ذلك للطَّبيب، أو يذكر ذلك لمعنًى؛ فهذا لا إشكالَ فيه، النبي ﷺ لما قالت عائشةُ:"وارأساه"، قال: بل أنا، وارأساه[12].
وعلى كل حالٍ، قد كره بعضُ أهل العلم من فُقهاء الشَّافعية التَّأوه؛ تأوه المريض عند الموت، أو في حال المرض، وردّ هذا النَّووي-وهو من الشَّافعية- قال: هذا لا دليلَ عليه[13].
والإمام أحمد -رحمه لله- لما كان في مرض الموت كان يئنُّ، فذُكر له الأثر عن طاووس: أنَّ الملك يكتب الأنين، فلم يئنّ حتى مات[14].
على كل حالٍ، أنين المريض -تأوّه المريض- لا يُؤاخذ عليه، لكن هؤلاء طلبوا درجات ومراتب عالية جدًّا، ولكن ذلك لا يجب على المؤمن.
والنَّووي -رحمه الله- يذكر أنَّ إخبار المريض عن مرضه لا بأسَ به، وأنَّه لا يُنافي الرِّضا بقضاء الله وقدره، يقول: "فكم من شاكٍ وهو راضٍ، وكم من ساكتٍ وهو ساخطٌ" -نسأل الله العافية-، يقول: "والمعول في ذلك على عمل القلب اتِّفاقًا، لا على نطق اللِّسان"[15]،لكن أيضًا حتى هذا فيه نظر؛ فإنَّ الإنسان يُؤاخذ بما قالوما تكلّمبه، فينبغي ألا يتكلّم إلا بما يجمل، وألا يشكو للمخلوقين، وفرقٌ بين الإخبار والشِّكاية -كما سبق.
وكما في الحديث الآخر في مرض المؤمن: انظروا ما يقول عبدي لعُوَّاده[16]،الحديث القدسي:ما يقول،فإذا كان يشكر الله -تبارك وتعالى- ويحمده؛ فإنَّ ذلك هو الذي يُؤْجَر عليه، ويكفّر عن سيئاته، وتُرفع درجاته، بخلاف مَن يتسخَّط، ويتشكَّى، ويتذمّر من المرض، ويجزع.
ويُؤخذ من هذا الحديث أيضًا-كما قال بعضُ أهل العلم-: أنَّ ذلك يُفعل لكل مريضٍ؛ لتخفيف الكرب عند الموت؛ أنه يُؤخذ منالماء، ويُوضَع على وجهه، لكن مثل هذا لو قيل: بأنَّه يختلف باختلاف الناس؛ فإن دعت الحاجةُ إليه فإنَّه يُفعل، وإن لم تدعُ الحاجةُ إلى ذلك فإنَّه لا يُفعل -والله أعلم.
هذا ما يتعلق بهذين الحديثين، وبقي حديثٌ واحدٌ أذكره -إن شاء الله تعالى- في الليلة الآتية.
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، برقم (4440)، ومسلم: كتاب فضائل الصَّحابة -رضي الله تعالى عنهم-، بابٌ في فضل عائشة -رضي الله عنها-، برقم (2444).
- انظر: "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للنَّووي (15/208).
- انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (9/101).
- انظر: "الاستذكار" لابن عبد البر(3/85).
- انظر: "فتح الباري شرح صحيح البخاري" لابن حجر (1/124).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب مَن أحبَّ لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، برقم (6509)، ومسلم: كتاب فضائل الصَّحابة -رضي الله تعالى عنهم-، بابٌ في فضل عائشة -رضي الله تعالى عنها-، برقم (2444).
- انظر: "الأذكار" للنووي(142).
- أخرجه البخاري: كتاب المغازي، باب مرض النبي -صلى الله عليه وسلم- ووفاته، برقم (4449).
- أخرجه أبو داود: كتاب الجنائز، بابٌ في التلقين، برقم (3116)، والحاكم في "المستدرك"، برقم (1299)، وقال: "هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يخرجاه"، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (6479)..
- أخرجه أحمد في "الزهد"، برقم (1718).
- انظر:"جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثًا من جوامع الكلم" لابن رجب (2/357).
- أخرجه البخاري: كتابالأحكام، باب الاستخلاف، برقم (7217).
- انظر: "المجموع شرح المهذب" للنووي (10/124).
- انظر: "تفسير ابن كثير"(7/399).
- انظر: "شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للزرقاني (12/89).
- أخرجه مالك في "الموطأ":باب ما جاء في أجر المريض، برقم (3465)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"، برقم (273).