الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا باب النهي عن التشبه بالشيطان والكفار، في الباب الماضي تحدث المؤلف -رحمه الله- وعقد بابًا في باب تحريم تشبه الرجال بالنساء، وتشبه النساء بالرجال في لباس وحركة، وغير ذلك، وهنا باب النهي عن التشبه بالشيطان والكفار، التشبه بالشيطان كأن يتشبه بالشيطان فيما ورد أن ذلك من أوصافه -كما سيأتي- كالأكل بالشمال، وفي بعض صور الجلوس، ومحال الجلوس، كالجلوس مثلاً بين الشمس والظل، وكذلك أيضًا في بعض التصرفات، مثل الشيطان إذا سمع النداء ولى، فالمؤمن إذا سمع النداء، أو كان في المسجد، وقد أذن لا يخرج من المسجد، وقد ورد النهي عن ذلك، وإن لم يذكر معه أنه تشبه بالشيطان، فذكر حال الشيطان في حديث آخر، لكن هذا الذي يخرج بعد ما أذن يكون مشابهًا له على تفصيل عند أهل العلم، ويدخل في التشبه بالشيطان أيضًا أن يمثل دور الشيطان، يعني في تمثيلية عند من يستجيز التمثيل، هذا التمثيل الذين يقولون: يجوز، وأنه ليس من قبيل الكذب، يقولون: يجوز بضوابط، من هذه الضوابط ألا يتشبه الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل تمثل دور رجل، والعكس كأن تلبس لباسه، وأحيانًا بعض النساء يسألون يقولون: تتحدث من وراء الستار دون أن تلبس لباس الرجل، لكن تتكلم بطريقة الرجل، وعلى أنها تقوم بدور الرجل، هذا أيضًا لا يجوز، فلا تتشبه بالرجل بكلامه، وطريقته، وأسلوبه في المحادثة، وما إلى ذلك.
وكذلك التشبه بالشيطان في التمثيل، كأن يمثل أنه يوسوس، أو نحو هذا، هذا لا يجوز.
كذلك التشبه بالكفار بجميع صوره وأشكاله، كأن يلبس زي الكفار، وقد جاء النهي عن هذا، أو أن يتشبه بهم في شيء من خصائصهم الدينية، أو أن يتشبه بهم في مشاركتهم، أو إحياء أعيادهم، ومناسباتهم، والاحتفال بها، أو أن يتشبه بهم في طريقة كلامهم من غير حاجة، كأن يتكلم بالأعجمية من غير حاجة، يعني جالس مع ناس من العرب مثلاً، ويتحدث بلغة الكفار من غير حاجة، فهذا داخل فيه، ويدخل فيه أيضًا التشبه بهم في طرائق معايشهم، وما إلى ذلك مما هو من خصائصهم، وحاصل ذلك يرجع إلى ثلاثة أمور، يعني الذين يكون من التشبه ضابطه ثلاثة أشياء:
الأول: أن ما كان من خصائصهم الدينية، فهذا يحرم التشبه بهم فيه مطلقًا، سواء انتشر عند الآخرين، عند المسلمين، وغير المسلمين، أو لم ينتشر، وسواء قصد به المشابهة، أو لم يقصد به المشابهة، فهذا لا ينظر فيه الخصائص الدينية، لا ينظر فيه إلى الانتشار، ولا ينظر فيه إلى قصد الفاعل، فهذا لا يجوز مطلقًا، مثل ماذا؟
خصائصهم الدينية مثل: لبس الصليب، هذا لا يجوز، وهذا واضح، ولبس الزنار الذي يشده النصارى في أوساطهم، فهذا لا يجوز بحال من الأحوال، ولو لم يقصد، وكذلك أيضًا تعظيم أعياد المشركين، والمشاركة معهم في أعيادهم، إحياء هذه الأعياد بأي طريق من الطرق، إرسال بطاقة، إهداء مأكولات، إهداء أشياء معينة، كل هذا لا يجوز، الحضور معهم في هذه الاحتفالات، هذا كله لا يجوز، هذه خصائص دينية، لبس العروس الثوب الأبيض والطرحة، هذا من خصائصهم الدينية هذا لهم عقيدة، يعني لو رجعتم إلى الموسوعات التي كتبوها هم، الموسوعات التي تحكي معارفهم وعقائدهم، وثقافات هؤلاء الناس ستجدون أن هذه الأشياء مفسرة عندهم بأمور تتصل بالعقيدة.
لبس الدبلة مثلاً، ولو لم يقصد، وهي قد انتشرت انتشارًا ذريعًا في الناس، فلم تختص بهم من حيث أنه لم يعد يفعل ذلك إلا هؤلاء الكفار، انتشرت عند المسلمين، لكن الواقع أنها ترتبط بعقيدة عندهم، وأما المسلمون فإنهم يفعلونها جهلاً، وتقليدًا أعمى، فالنصارى يضعون الدبلة في هذا الأصبع، يقولون: باسم الأب، ثم يضعونها في الأصبع الثاني، يعني أول شيء في الإبهام، باسم الأب، الأب عندهم هو الله، ثم يضعونها في المسبحة، ويقولون: باسم الابن الذي هو عيسى ﷺ ثم يضعونها في الوسطى، ويقولون: باسم روح القدس الذي هو جبريل فهو عندهم عقيدة التثليث، الله ثالث ثلاثة، تعالى الله عن قولهم علوًا كبيرًا، فيقولون: باسم روح القدس، ثم يضعونها في هذه التي تلى الوسطى، ويقولون: باسم الزوج، أو باسم الزوجة، ويقولون: في هذا الأصبع عرق يوصل إلى القلب، فيوجب المودة، يعتقدون في هذا هم، هذه عقيدة عند النصارى فلو جاء أحد، ولبس الدبلة، وقال: أنا ما أقصد، نقول: هذا لا يتعلق به القصد، قصدت أو لم تقصد لا يجوز، فإن قصد المشابهة فالذنب أعظم، إن لم يقصد المشابهة فتلك مشابهة لا تجوز، والنبي ﷺ يقول: من تشبه بقوم، فهو منهم[1].
هذا النوع الأول: ما كان يتعلق بعقيدة عند هؤلاء الكفار، الآن مثل هذه التي انتشرت عند البنات -أصلح الله الجميع- مثل السوار خيوط، وفيه عقد، لا منظر جميل، ولا معنى صحيح، خيوط مربطة، ومعقدة، هذه عقيدة وثنية، يلبسها الإنسان الملاكم، أو اللاعب، أو غير ذلك قبل دخول المباراة مثلاً، أو إذا أراد أن يدخل في مسابقة، أو في أي شيء، فيلبسها فيها عقد، يعني هي من جنس التمائم عندهم، يعتقد أنه يحصل له الظفر، والفوز، ولا يجوز تعليق التمائم، وهذه تجدها عند أبو ريالين تباع بأرخص الأثمان، وبناتنا يتركون الذهب، ويعمدون إلى هذا الذي لا منظر، ولا معنى، ولا يحل، ويلبسونها، ويقولون: منتشر، حتى لو انتشر هذه من التمائم.
بل يوجد في بعض هذه الأشياء التي تلبس شعارات لعبدة الشيطان، وفي بعض هذه الأشياء التي تلبس، وبعض اللوحات التي تباع، وبعض الثياب التي تلبس الأرواب الواسعة، تجد أحيانًا بعض الطلسمات السحرية، سحر، تباع، الثوب كله طلسمات أحيانًا، وأحيانًا هذا المكان، وهذه مشكلة، ويقول: أنا ما أقصد، هذه عقيدة، فهذا لا يجوز، هذا النوع الأول، الخصائص الدينية، قصد أو لم يقصد، انتشر أو لم ينتشر.
النوع الثاني: الخصائص العادية، يعني ما يتعلق بأمور العادات، فهذا لا يجوز التشبه بهم فيه، ولا يتعلق به القصد، يقول: أقصد أو ما أقصد، هذا لا يجوز، يتشبه بهم بقصات الشعور، بالألبسة، بغير ذلك من الأمور المختصة بهم في أمور العادات، ما تتعلق بالدين، لكن في أمور العادات، هذه يتغير حكمها، ليست كالأولى، بالانتشار، فإذا انتشرت، وذاعت، وما صارت تختص بهؤلاء الكفار فإنه يجوز للمسلم أن يتعاطاها إن لم يكن فيها محظور شرعي آخر، بشرط أيضًا ألا يقصد التشبه، لكن لو قصد التشبه فهذا لا يجوز، حتى لو انتشرت، وإذا انتشرت فإن ذلك لا يعفي الطلائع الأولين الذين أتوا بها، وكانوا سببًا لانتشارها، الذين تشبهوا في البداية، ثم صارت بعد ذلك شائعة ذائعة، فهذا النوع الثاني: يفترق عن الأول أنه إذا انتشر؛ ارتفع الحكم.
النوع الثالث: وهو ما لم يكن من خصائصهم، فهذا تارة يكون ابتداء، وتارة يكون من النوع الثاني، فانتشر، فارتفع عنه الحكم، ما لم يكن من خصائصهم، فهذا لا إشكال فيه بشرط ألا يقصد المشابهة، لا يقصد المشابهة، مثل ماذا؟
الآن هذا الشاب يشتري مثلاً فانيلة رياضة، رقم من الأرقام، تسعة مثلاً، لا إشكال في هذا، لا، هو يقصد رقم تسعة اللاعب الاسترالي، أو اللاعب البرازيلي، أو اللاعب الإسباني، هو يقصد التشبه به، معجب فيه، يلبس مثل رقمه، وفنيلته من تشبه بقوم، فهو منهم[2] هذا لا يجوز، لاحظ هذا صار قصد التشبه، فهذا حرام.
فهذه ثلاثة ضوابط في مسألة التشبه، وبهذا تفرق في المسائل الواقعة، والأشياء التي تعرض لك تستطيع أن تبحث اليوم في النت، ويعطيك من الموسوعات المعتبرة، والمعترف بها، وكذا أصول هذه الأشياء، ما هي؟ من أين جاءت؟ إيقاد الشموع، إلى آخره.
فهذا بالنسبة للتشبه بالكفار، طبعًا هناك أشياء أخرى من التشبه منهي عنها، لا يتشبه الإنسان بالفساق، ولهذا نقول في مسألة تشقير الحواجب التي يسأل عنها النساء كثيرًا: نقول: أقل ما فيه أن المرأة تكون فيه متشبهة بالنامصات، تحاكيها، من رآها ظن أنها نامصة يحتاج يقرب، ويدقق حتى يعرف أنها مشقرة، والنامصة لعن الله النامصات، فكيف تتشبه بها، وتحاكيها.
وهكذا في التمثيل، في المسرح، وما أشبه ذلك لما يجي يمثل دور واحد فاسق، دور إنسان مجرم، دور إنسان عاصي، أو مبتدع، لا يجوز التشبه بأهل البدع، وكذلك أيضًا جاء النهي عن التشبه بالأعاجم، فإن كانوا كفارًا فذلك يمنع لوجهين، أولاً الكفر، الثاني العجمة؛ لأن جنس العرب أكمل من جنس الأعاجم، فلا يتشبه بالأعاجم، طيب لو كان الأعاجم من المسلمين فإنه يكره التشبه بهم إن كانوا من المسلمين.
ولهذا كثير من النساء تسأل طيب نبغي نلبس البناجبي، نقول: أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ لكن التشبه حنانيك حنانيك، بعض الشر أهون من بعض، التشبه بالأعاجم من المسلمين أسهل بكثير من التشبه بالكفار، وللأسف أصبحن في حال أشبه بالمفاليس، اليوم تجد تشبه بالكوريين، وموضة عند الفتيات في بعض الأشياء، التشبه بالصينين، ويكثر السؤال عن أشياء من هذا القبيل، وأزياء صينية، أزياء ملابس من الصين، أشياء من كوريا، موضات كورية، الآن التي سبقت النساء برتوة متقدمة عليهم سابقة لهم الآن تتشبه بالكوريين، إلى هذا الحد إفلاس؟ هؤلاء وثنيين، يأكلون الكلاب والجيف، ناس ليس عندهم –نسأل الله العافية- إلا فساد الذوق، فضلاً عن الدين والاعتقاد، فساد الذوق، الذوق فاسد، ناس من الوثنيين ونحاكيهم، وجدل، وإذا الواحدة أرسلت رسالة، قالت: بين بالتفصيل مع الدليل، وذكر المراجع، يا لطيف جهل، وتعنت في السؤال؛ الدليل، والمراجع، ما هو عاجبها الكلام، والجواب أنك تقول لها: لا يجوز، تريد تفصيلاً، ودليلاً، ومراجع حتى تقتنع أن لبس الكوريين هذا ما يجوز، فهذا تشبه بالكفار.
وجاء النهي عن التشبه بالأعراب أيضًا، وذلك في النبي ﷺ مثلاً قال: لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم[3] يعني تسمية صلاة العشاء بالعتمة، فإنهم يعتمون بالإبل، وذلك لملحظ، فالأعراب كما قال الله : وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ فكم من أناس من الأعراب يساوون ملء الأرض من أهل القرى والحواضر، والعبرة والميزان بالتقوى، لكن المقصود في هذه الجزئية: الأعراب الذين يسكنون في البادية، أما الذين يسكنون في القرى فذلك لا يقال له: أعرابي، إنما المقصود الذين يسكنون في البادية، فالنبي ﷺ يقول: من بدا جفا[4] فيكون هناك محاكاة في الجفاء بهذه الجزئية فقط، وهذه أحيانًا تكون موضات عند بعض الشباب، يتقصد، ويتعمد الجفاء، أن يكون جافيًا، فيحاكي الأعراب في مثل هذه الأشياء، ولو لم يكن أعرابيًا، وبعض الناس إذا سمع مثل هذا الكلام يستغرب، ولربما يستنكر، يقول: لماذا يذكر الأعراب مع التشبه بأهل البدع، والكفار، والمنافقين، وما إلى ذلك؟
يقال: في فرق، هنا ما يتعلق بالجفاء فقط، والمقصود بالأعراب من يسكنون البادية، حتى إنه يتوهم بعض الناس أنه حينما يقال: الأعراب يعني القبائل، هذا كلام غير صحيح، ليس هذا المراد، وإنما المقصود من يسكن البادية في جانب الجفاء من بدا جفا بدا يعني سكن البادية، جفا لطبيعة البادية، فلا بدّ للإنسان أن يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها، فالمقصود ألا يتشبه الكامل بالناقص، وإنما يكون المؤمن دائمًا يطلب الكمال، هذا هو المراد، والميزان هو التقوى.
وكذلك لا يتشبه بالحيوانات، فنهينا عن إقعاء كإقعاء الكلب، وغير ذلك بروك البعير، وما إلى هذا، فلا يتشبه بالحيوانات، لا في تمثيل، ولا في أثناء الصلاة، ولا في طريقة أكل، ولا في محاكاة أصواتها، فهذا كيف يتشبه بهذا الأعجم البهيم، وقد فضله الله وكرمه.
وبعض الناس لربما يلبسون صورًا على وجوههم، ولربما يفعلون يعني في بعض المناسبات أشياء كما يقولون تنكرية من باب التغيير، وما إلى ذلك، يقال لهم: ليس لكم ذلك، لا تتشبه بالحيوانات، ولا تلبس وجهًا يمثل وجه حيوان، ونحو هذا.
ثم ذكر الأحاديث، ذكر ثلاثة أحاديث، الأول: قول النبي ﷺ وهو حديث جابر : لا تأكلوا بالشمال، فإن الشيطان يأكل، ويشرب بشماله[5] رواه مسلم.
وهذا النهي ظاهره التحريم؛ لأنه تشبه بالشيطان، والرجل الذي أكل بالشمال، ونهاه النبي ﷺ عن هذا، وقال: ما أستطيع قال النبي ﷺ: لا استطعت دعا عليه، فما رفعها[6] فعل ذلك كبرًا يعني حينما قال لا أستطيع، وهذا يحصل كثيرًا، ولا يقصد الإنسان هذا، بل ينسيه الشيطان، يحتاج أنه ينبه، وبعض الناس للأسف إذا كان يأكل بيده، يشرب بشماله يقول: من أجل أن الكأس لا يتلوث بالطعام، فليتلوث بالطعام، ولا تحاكي الشيطان.
قال: وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ قال: لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بها، فإن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بها[7] رواه مسلم، فإن هذه الفاء تدل على التعليل، وإن أيضًا تشعر بذلك.
ثم ذكر حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم[8] متفق عليه.
يعني لا يغيرون الشيب، فغيروه، وسيأتي ضابط هذا أنه لا يكون بالسواد، في الباب الذي بعده، وإنما يغير بالحناء، ونحو ذلك، الحناء، والكتم، بحيث لا يكون أسود، وإنما يكون دون ذلك، وسيأتي الكلام على هذه المسألة -إن شاء الله- فهنا مخالفة اليهود والنصارى في الخضاب، قال: المراد خضاب شعر اللحية والرأس الأبيض بصفرة، أو حمرة، وأما السواد -هذا كلام النووي- فمنهي عنه كما سنذكر في الباب بعده -إن شاء الله-[9].
فهذه بعض الأحاديث، والأحاديث في التشبه كثيرة جدًا، ومن أراد أن ينظر في هذا فهناك كتابات، ومؤلفات، ورسائل جامعية، وغيرها في موضوع التشبه "اقتضاء الصراط المستقيم" لشيخ الإسلام حافل في هذا الباب، وهناك كتب في كتاب التشبه المنهي عنه رسالة جامعية، وهناك رسائل أخرى غير هذا، والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد.
- أخرجه أبو داود في سننه، كتاب اللباس، باب في لبس الشهرة، برقم (4031)، وصححه الألباني في مشكاة، برقم (4347).
- أخرجه أبو داود في سننه، كتاب اللباس، باب في لبس الشهرة، برقم (4031)، وصححه الألباني في مشكاة، برقم (4347).
- أخرجه مسلم، كتاب ومواضع الصلاة، باب وقت العشاء وتأخيرها، برقم (644).
- أخرجه أحمد في مسنده، برقم (8836)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (6118).
- أخرجه مسلم، كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما، برقم (2020).
- أخرجه مسلم، كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما، برقم (2021).
- أخرجه مسلم، كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما، برقم (2020).
- أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، برقم (3462)، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب في مخالفة اليهود في الصبغ، برقم (2103).
- انظر: رياض الصالحين، للنووي (1636).