الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد: في هذه الليلة -أيها الأحبة- نتحدث عن الدُّعاء قبل إتيان الزوجة، وذكر فيه المؤلفُ حديثًا واحدًا، وهو حديث ابن عباسٍ -رضي الله تعالى عنهما-، يبلغ به النبيّ ﷺ، قال: لو أنَّ أحدكم إذا أتى أهلَه قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشَّيطان، وجنّب الشيطانَ ما رزقتنا، فقُضي بينهما ولدٌ، لم يضرّه[1]. هذا الحديث مُخرجٌ في "الصحيحين".
فقوله ﷺ: لو أنَّ أحدكم إذا أتى أهله، في بعض ألفاظه: إذا أراد أن يأتي أهلَه[2]، فهذه تُفسّر اللَّفظة الأولى.
إذا أتى أهله ليس معناه إذا فرغ، أو حينما يكون في حالٍ من المعاشرة، وإنما المقصود الإرادة، إذا أراد ذلك، يعني: إذا أراد المعاشرة والوطء لزوجته.
ويلحق بذلك أيضًا الأمة؛ لأنَّ مقصوده واحدٌ، وهو الاستمتاع، فلا يُشاركه الشيطان، وإذا حصل الولد فإنه لا يتسلط عليه الشيطانُ، أو بحسب ما قيل في تفسير العلّة أو النَّتيجة التي ذكرها النبيُّ ﷺ كما سيأتي.
فالإتيان كناية عن الجماع، والشَّارع يُكني عمَّا قد يُستثقل في الأسماع بعبارات تدلّ عليه، لكنَّها لا تثقل في السمع، ولا يستوحش السامعُ من ذكرها.
قال: بسم الله، يحتمل أن تكون هذه الباء للاستعانة، يعني: مُستعينًا به، وبذكر اسمه، أو يكون ذلك في معنى الاستعاذة: بسم الله يعني: أستعيذ، وأتحصَّن، يكون بسم الله أتحصَّن؛ لأنَّ الشيطان قد يُشاركه في المعاشرة، وكذلك أيضًا الشيطان إنما يكون السترُ منه بذكر اسم الله -تبارك وتعالى-، وكذلك أيضًا ما يقع لهذا المولود من تسلط الشَّيطان، وما إلى ذلك من مُلابسةٍ في ناحية هذا المولود، إنما يكون الاحترازُ من ذلك بأن يُقال مثل هذا الذكر الذي أرشد إليه النبيُّ ﷺ، فهو بسم الله يبدأ ويستعين، أو يتحرز ويتحصَّن.
اللهم جنّبنا الشيطان جنّبنا إياه، يعني: باعدنا منه، باعده منا، تقول: اجتنب كذا، اجتنب فلانًا، يعني: ابتعد عنه: اجتنبوا السَّبْعَ الموبقات[3]، فإنَّ ذلك بمعنى: المباعدة منها، أبعده عنا، فهذا قوله ﷺ: اللهم جنّبنا الشيطان، فلا يكون مُشاركًا في هذا الوقاع، ولا يطّلع على العورات، ولا يكون أيضًا له تسلط على هذا المولود، أو مَن سيُكتب من حملٍ جراء هذا الوقاع.
وجنّب الشيطان ما رزقتنا هذا يتبادر مُباشرةً إلى ما يكون من حملٍ، ولكن من أهل العلم مَن أدخل فيه أيضًا الجماع، قالوا: باعتبار أنَّ الرزقَ هو ما ينتفع به الإنسان، سواء كان ذلك مما يتَّصل بالبدن، أو يتَّصل بالروح، وما يكون في الدنيا، وما يكون في الآخرة، فهذا الوقاع مما ينتفع به البدنُ من نواحٍ مُتعددةٍ لا تخفى، وكذلك أيضًا يدخل في ذلك الولد دخولاً أوَّليًّا، مع أنَّ المتبادر إنما هو ما يُكتب في ذلك الوقاع من الولد.
لكن على كل حالٍ هنا يريد إبعاد الشَّيطان، وذلك من أجل ألا يُشاركه في هذا الوقاع، وقد جاء عن بعض السلف كمُجاهد -رحمه الله-: أنَّ الشيطان يلتفّ على إحليله إذا لم يُسمِّ[4]. يعني: أنه يُشارك في الجماع، والمقصود أنَّ الأهل مما رزقه الله .
وجنّب الشيطان ما رزقتنا من الأهل، وكذلك أيضًا الولد، هو مما رزقه الله -تبارك وتعالى-، كلّ ذلك من رزق الله.
فمن هنا بعض أهل العلم عمَّمه، وبعضهم خصَّه بالولد للقرينة التي ذُكرت بعده: فقُضي بينهما ولدٌ، لم يضرّه، يعني: لم يضرّه الشيطان: جنّب الشيطان ما رزقتنا، مع أنَّه لا يمتنع حينما يحمل ذلك على العموم: أنَّ الشيطان لا يُشاركه في الوقاع، فإنَّ ذلك كذلك حينما لا يُشاركه في أهله، فهم من الرزق، فإنَّ ذلك أبعد عن تأثير ذلك في الولد؛ لأنَّه إذا حصلت المشاركة من الشَّيطان أثَّر ذلك في الولد.
وهناك أمورٌ أقلّ من هذا تُؤثر فيه: كالرّضعة، الرّضاع يُؤثر؛ ولذلك فإنَّ الإمام أحمد -رحمه الله- لما رأى ابنَه تُرضعه الجارية نزعه، ونُقل عن غيره أيضًا كالجويني: أنَّه حينما رأى جاريةً تُرضع ابنَه نزعه نزعًا شديدًا، وكان الابنُ حال المناظرة يعتريه شيءٌ، فكان يقول: لا آمن من أن يكون ذلك بسبب تلك الرّضعة[5]؛ لأنَّ هذه الرضعة ينبت منها لحمه وعظمه، ومن هنا كان الرضاعُ محرَّمًا؛ لأنَّه يُخالط لحمه وعظمه.
فالمقصود هنا: أنَّ الشيطان إذا قُضي بولدٍ، سواء كان ذكرًا أو أنثى؛ لم يضرّه، ما المقصود بالضَّرر المنفي هنا؟
بعض أهل العلم قال: لم يضرّ ذلك الولد في دينه، وهل هذا على سبيل الإطلاق؟
لاحظ أنَّه قال: لم يضرّه، ما قال: لم يضرّه في كذا، ومُقتضى القاعدة الأصولية المعروفة: أنَّ حذف المقتضى يُفيد العموم[6]، أنَّ ذلك يُحمل على أعمِّ معانيه: لا يضرّ هذا الولد في إضلاله، وإزاغته، وإيقاعه في المعصية، وإغوائه، والتَّسلط عليه، وما إلى ذلك من المعاني مما يحصل من جرّاء الشيطان وإغوائه.
ويدخل في ذلك المسّ، والصّرع، فإنَّ ذلك يكون بتخبّط الشيطان، إن لم يكن ثمّة ورمٌ، أو ما إلى ذلك مما يتصاعد إلى الدّماغ مما يعرفه الأطباء، فيُصرع الإنسان بسببه، ولكن قد يكون الصرعُ بسبب الشَّيطان، وكذلك الوسوسة في الصَّدر، فهل كلّ هذه الأمور داخلة فيه، بحيث يخرج هذا الإنسانُ لا يمكن للشيطان أن يصل إليه بمكروهٍ، ولا يُوقع في قلبه الخواطر، ولا الوساوس، ولا يُوقعه في شيءٍ من المعاصي؟
العلماء لهم كلامٌ في هذا، لكن نقل بعضُ أهل العلم -كالقاضي عياض- الاتِّفاق على عدم حمل ذلك على عموم أنواع الضَّرر[7]؛ لأنَّه لا بدَّ أن يكون هناك شيءٌ من الضَّرر، فما المقصود بهذا الحديث؟
بعض العلماء قال: المقصود بذلك أنَّه لا يُسلط عليه، بل يكون من جملة العباد الذين قال الله فيهم: إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ [الإسراء:65]، لكن قد يقع في معصيةٍ، ثم يتوب منها، أمَّا أن يتسلط عليه الشيطانُ فيكون من جنده وأتباعه، ثم بعد ذلك يقودهم إلى النار، فهذا غير داخلٍ فيه.
يعني: هذا الولد على قول هؤلاء كما قال الله : وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ [الإسراء:64] فُسِّر بالمعازف، وكل داعيةٍ يدعو إلى المنكر، والشَّر، والرَّذيلة، والكفر، والشِّرك؛ فهو من جملة صوته: بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ [الإسراء:64]، كل راكبٍ إلى شرٍّ يدعو إليه، ويُحرض الناسَ عليه؛ فهو من جملة خيله: بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ [الإسراء:64]، كل ماشٍ، يعني: الذي يمشي على رجليه، هذا معنى: رجلك، كل ماشٍ في معصية الله ، مُنفق لها، داعٍ إليها، مُشيع لها في أهل الإيمان؛ فهو من جملة رجله: وَرَجِلِكَ يعني: الرَّاجلة، الذين يكونون على أرجلهم: وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ [الإسراء:64]، لاحظ كيف تكون المشاركةُ في الأموال والأولاد؟
في الأموال بأن يكون يأكل ولا يُسمِّي؛ فيأكل معه الشَّيطانُ، إذا دخل بيته فلم يُسمِّ دخل معه، وبات معه، كل هذا من المشاركة كما أخبر النبيُّ -صلى الله عليه وآله وسلم-، كذلك في الأولاد حينما يُواقع أهلَه ولا يُسمِّي، ولا يقول: اللهم جنّبنا الشيطان، فتكون هنا مُشاركته لهم.
وبعض أهل العلم قال: المراد بأنَّه لم يضرّه الشيطان: لا يطعن في بطنه، فإنَّ الشيطان يطعن في بطن الصبي: ما من مولودٍ يُولد إلا نخسه الشيطانُ، فيستهلّ صارخًا من نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمّه[8]، فإنَّه لم يُسلط عليه، لكن استبعد الحافظُ ابن حجر هذا الوجه، قال: هو بعيدٌ؛ لمنابذته ظاهر الحديث المتقدّم[9].
النبي ﷺ أخبر أنَّ كلَّ مولودٍ يطعن الشيطانُ في بطنه، ولم يستثنِ إلا عيسى، ولم يستثنِ من ذلك مَا يُقال حال الجماع: اللهم جنّبنا الشيطان، مع التَّسمية.
النَّووي -رحمه الله- نقل كلامَ القاضي عياض من كونه يحتمل، يقول: قيل: بأنَّه لا يصرعه الشيطانُ، يعني: لا يتسلط عليه بالصّرع، وقيل: لا يطعن عند ولادته في بطنه[10]، لكن لا يُحمل ذلك على العموم في جميع الضَّرر من الوسوسة، والخواطر، والإيقاع في المعصية -والله أعلم-.
إذا كان الإنسانُ أعجميًّا، لا يعرف العربية، فهل له أن يقول ذلك بالأعجميّة: بسم الله، اللهم جنّبنا الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتنا؟ قيل للإمام البخاري: مَن لا يُحسنها بالعربية، يقول بالفارسية؟ قال: نعم[11]؛ لأنَّ المقصود هو الاحتراز، فهذا دُعاء.
والحديث يُؤخذ منه فوائد على كل حالٍ: استحباب التَّسمية عند الوقاع، وكذلك هذا الدُّعاء، والمحافظة على ذلك، حتى في حال الملاذِّ –كالوقاع- لا يترك التَّسمية.
وفيه الاعتصام بذكر الله -تبارك وتعالى- ودُعائه، اعتصم بدُعائه من الشيطان، والتَّبرك باسمه، والاستعاذة به من جميع الأدواء والأسواء.
وفيه الاستشعار بأنَّه الميسِّر لذلك العمل، والمعين عليه: بسم الله، إذا قلنا: إنها للاستعانة.
وفيه إشارة إلى أنَّ الشيطان مُلازمٌ لابن آدم، لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله تعالى.
وفيه ردٌّ على منع المحدِث من أن يذكر الله -تبارك وتعالى-، حتى الجنب، بمعنى: أنَّه قد يقول ذلك وهو مُتطهر في البداية، قبل الوقاع، فهذا لا إشكالَ فيه، لكن قد يقول ذلك في مُعاودة الوقاع، يعني: وهو جنب، فالأفضل والأكمل أن يتوضّأ إذا أراد أن يُعاود الوقاع، لكن الوضوء يُخفف الحدثَ، ولا يرفعه، فيكون هذا الإنسانُ يذكر الله وهو جنب، وهذا لا إشكالَ فيه، مع أنَّ الأفضل والأكمل أن يذكر الله على طهارةٍ.
والنبي ﷺ كما جاء عن عائشةَ -رضي الله عنها-: كان يذكر الله على كل أحيانه[12]، يعني: حتى في حال الجنابة، وقد ذكر الإمامُ البخاري -رحمه الله- هذا في ترجمة بابٍ، مع أنَّه لم يذكره مُسندًا[13]؛ مما يُفهم منه أنَّ الإمام البخاري -رحمه الله- يرى جوازَ قراءة القرآن للجُنب، وهذا هو الأقرب -والله أعلم-؛ فإنَّ الأحاديث الواردة في الباب فيما أعلم لا يصحّ منها شيءٌ، ففيها ضعفٌ: إمَّا في الإسناد، أو اضطرابٌ في المتن، لكن من غير مسٍّ للمصحف، يعني: يقرأ من غير مسٍّ، وهذا قال به بعضُ الأئمة.
وعلى كل حالٍ، في هذا الحديث بشارة بأنَّ المولود الذي يُسمَّى عليه عند الجماع يموت على التوحيد، فلا يُسلط عليه الشيطان، لا يضرّه، يعني: قد تقع معصيةٌ، قد تقع هنا وهناك، ويتوب منها، لكن في النِّهاية -في عاقبته- يموت على الإيمان والتوحيد، لا يظفر الشيطانُ منه بكبير طائلٍ، فلا يُغويه، ولا يصرفه عن الصِّراط المستقيم.
وفيه أيضًا أنَّ الرزق لا يختصّ بالغذاء والقوت، فالولد رزقٌ: ما رزقتنا، والزوجة رزقٌ، ومثل هذه الملابسات ونحو ذلك مما يحصل به الانتفاعُ للإنسان هي من جملة الرزق، فالرزق قد يكون معنويًّا، وقد يكون حسيًّا، وقد يكون من جنس اللَّذات، والعلم من الرزق، كلّ هذا، وما يكون في الآخرة من النَّعيم المقيم هذا أعظم الرزق، فكل فائدةٍ أنعم اللهُ بها على عبدٍ فهي رزقٌ منه: العمل بطاعة الله هذا رزقٌ وتوفيقٌ من الله -تبارك وتعالى-.
وابن جرير الطَّبري -رحمه الله- يقول: إذا قال ذلك عند جماع أهله؛ كان قد اتَّبع سنةَ النبي ﷺ، ورجونا له دوام الأُلفة، وينبغي أن يفعل ذلك عند إتيانه مملوكته، مثل الذي ينبغي أن يفعله عند إتيانه زوجته؛ إذ يمكن أن يحدث بينهما ولدٌ[14].
لاحظ كلام ابن جرير: أنَّه أدعى للأُلفة، فيتحقق غرضُه من هذا النكاح، ويتحقق غرضُ هذه الزوجة أيضًا، ويخرج الإنسانُ بذلك من حوله وقوته، ونحو ذلك، ويكون أدعى إلى قضاء وطره ونهمته، ولا يكون اتِّكاله واعتماده على نفسه؛ فيضعف ويعجز.
وفي هذا الحديث أنَّه يقول ذلك قبل المواقعة، كما دلَّت عليه الرِّواية الأخرى: لو أنَّ أحدهم يقول حين يأتي أهله[15]، والثانية: إذا أراد أن يأتي أهله[16].
وقوله هنا بالتَّثنية: جنّبنا الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتنا، هنا بالجمع: جنّبنا الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتنا، ثم قُضي بينهما يرجع إلى الزوج والزوجة، فكلاهما داخلٌ في ذلك، وهذا الدُّعاء يقوله الرجلُ، يقصد بذلك جنّبنا يعني: هو وامرأته، والمرأة تقول ذلك، وليس الرجلُ فقط.
فقول النبي ﷺ: لو أنَّ أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنّبنا الشيطان، وجنّب الشيطان ما رزقتنا، فالعلّة موجودة -والله تعالى أعلم- في حقِّ المرأة، فتقول ذلك؛ ليكون ذلك احترازًا من الشيطان، لكن الأولى بذلك هو الزوج؛ لأنَّه هو المواقع، فالفعل يصدر منه، والله تعالى أعلم.
- أخرجه البخاري: كتاب الوضوء، باب التَّسمية على كل حالٍ وعند الوقاع، برقم (141).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الدَّعوات، باب ما يقول إذا أتى أهله، برقم (6388)، ومسلم: كتاب النكاح، باب ما يُستحبّ أن يقوله عند الجماع، برقم (1434).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء:10]، برقم (2766)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها، برقم (89).
- انظر: "الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية" لابن علان (6/88).
- انظر: "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (5/168).
- انظر: "البحر المحيط في أصول الفقه" للزركشي (4/221).
- انظر: "نيل الأوطار" للشوكاني (6/232).
- أخرجه مسلم: كتاب الفضائل، باب فضائل عيسى -عليه السلام-، برقم (2366).
- انظر: "فتح الباري" لابن حجر (9/229).
- انظر: "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للنووي (10/5).
- انظر: "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" للمباركفوري (8/160).
- أخرجه مسلم: كتاب الحيض، باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها، برقم (373).
- انظر: "صحيح البخاري" (1/68).
- انظر: "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (7/283).
- أخرجه البخاري: كتاب النكاح، باب ما يقول الرجلُ إذا أتى أهله، برقم (5165).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الدَّعوات، باب ما يقول إذا أتى أهله، برقم (6388)، ومسلم: كتاب النكاح، باب ما يُستحبّ أن يقوله عند الجماع، برقم (1434).