الخميس 24 / جمادى الآخرة / 1446 - 26 / ديسمبر 2024
[1] من قوله تعالى: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} الآية:1‏ إلى قوله تعالى: {وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} الآية:5
تاريخ النشر: ١٢ / جمادى الأولى / ١٤٣٣
التحميل: 3490
مرات الإستماع: 7970

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ۝ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ۝ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ۝ إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ۝ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ [سورة الصافات:1-5].

يقول الإمام الحافظ ابن كثير -رحمه الله: روى النسائي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما، قال: "كان رسول الله ﷺ يأمرنا بالتخفيف، ويؤمنا بالصافات"[1]، تفرد به النسائي.

هذا صححه الشيخ أحمد شاكر.

عن عبد الله بن مسعود أنه قال: وَالصَّافَّاتِ صَفًّا وهي: الملائكة.

يعني هي الملائكة باعتبار أن وَالصَّافَّاتِ صَفًّا صافات جمع صافّة، صافات يكون جمعاً لصافة، فالملائكة صافة عند ربها -تبارك وتعالى، وإنها صافة لأجنحتها كما سيأتي، فيكون من قبيل جمع الجمع كما في قوله -تبارك وتعالى: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ [سورة الصافات:165]، فذلك في الملائكة ولهذا فسره الجمهور بالملائكة هنا، الصافات الملائكة: هو الذي عليه السواد الأعظم، هذا الذي عليه عامة أهل العلم سلفاً وخلفاً، وتدل عليه هذه الآية وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ، ويدل عليه الحديث: ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربها؟[2]، فالصافات هي الملائكة، وهذا الذي اختاره المحققون كابن جرير وغيره.

فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا وهي: الملائكة، فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا هي: الملائكة.

وكذا قال ابن عباس، ومسروق، وسعيد بن جُبَيْر، وعِكْرِمة، ومجاهد، والسُّدِّيّ، وقتادة، والربيع بن أنس.

وهو اختيار ابن جرير، وذلك -والله تعالى أعلم- قول عامة أهل العلم من السلف والخلف، أن ذلك جميعاً في الملائكة، ومما استدل به ابن جرير -رحمه الله- أن ذلك يرجع إلى موصوفٍ واحد وَالصَّافَّاتِ صَفًّا... فهذه أوصاف متعاطفة لموصوف واحد وهم الملائكة وأنه لا دليل على أن المراد ببعض هذه الأوصاف غير الملائكة.

قال قتادة: الملائكة صفوف في السماء.

وروى مسلم عن حذيفة قال: قال رسول الله ﷺ: فُضِّلنا على الناس بثلاث: جُعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجُعل لنا تُرابها طهورًا إذا لم نجد الماء[3].

وقد روى مسلم أيضًا، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه عن جابر بن سَمُرَة قال: قال رسول الله ﷺ: ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربهم؟، قلنا: وكيف تَصُفُّ الملائكة عند ربهم؟ قال ﷺ: يُتِمّون الصفوف المتقدمة ويَتَراصون في الصف[4].

هذان الحديثان والآية قبل ذلك وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ كلها يدل على أن المراد بذلك الملائكة، وهذه الأحاديث تدل على أنهم يصفُّون عند ربهم، يصفون للصلاة لطاعته، لعبادته، وهذه الأحاديث صريحة وواضحة في هذا المعنى، ومن أهل العلم ممن قال: إن المراد الملائكة قال: تصف أجنحتها في السماء انتظاراً لأمر الله لها، ولكن هذا القول الذي قبله هو الذي تدل عليه هذه الأدلة، فالمقصود بذلك الملائكة.

وبعضهم قال: المقصود بذلك الطير فذلك من دلائل قدرته -تبارك وتعالى، والقَسم لا يكون إلا بمعظم، فالطير أخبر الله أنّ صفَّها للأجنحة صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ [سورة الملك:19] أن ذلك من دلائل قدرته، صافات في جو السماء فتبقى معلقة في الهواء، مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ يعني ما يبقيها قائمة في الهواء هكذا صافة لأجنحتها إلا الله كما أنه يمسك السماء من غير عمد فلا تسقط على الأرض، فهكذا هذه الطيور من الذي يبقيها هكذا معلقة صافة لأجنحتها إلا الله -تبارك وتعالى- وإلا لسقطت، لكن هذا ليس المراد بالآية -والله تعالى أعلم.

وهكذا من قال: المقصود به المصلون من بني آدم أو الذين يصطفون في صف الجهاد، وَالصَّافَّاتِ صَفًّا لكن الآية وهذه الأحاديث تدل على أن المراد بذلك الملائكة تصف عند ربها، فأقسم الله بها.

وقال السدي وغيره: معنى قوله فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا أنها تزجر السحاب.

تزجر السحاب يعني هذا في الملائكة أيضاً، فهي تزجر السحاب أو أنها تزجر عن المعاصي، والشيطان كذلك باعتبار أنها تزجر عن المعاصي، والنبي ﷺ أخبرنا أن الرعد صوت الملك الموكل بالسحاب، وأن البرق سوطه حينما يسوقها ويزجرها، فالزاجرات تزجر يعني الملائكة تزجر السحاب، وبعضهم كقتادة يقول: المقصود بالزاجرات: الزواجر من القرآن، وهذا لا دليل عليه -والله تعالى أعلم.

وبعضهم يقول: العلماء؛ لأنهم يزجرون الناس -بالمواعظ والتذكير وما إلى ذلك- عما لا يليق، وأصل الزجر هو الدفع بقوة، وزجرته عن كذا أزجر فلاناً.

فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا قال السدي: الملائكة يجيئون بالكتاب، والقرآن من عند الله إلى الناس.

فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا كقوله -تبارك وتعالى: فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا [سورة المرسلات:5] ولهذا خصصه بعضهم بجبريل -عليه الصلاة والسلام- باعتبار أنه المُوكل بالوحي، فالوحي إنما يأتي به جبريل -عليه الصلاة والسلام- فيكون قد عبر بالجمع مراداً به المفرد، وهو جبريل -عليه الصلاة والسلام، والله -تبارك وتعالى- جعل من الملائكة واختار منهم رسلاً كما اختار رسلاً من الناس اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ [سورة الحج:75]، فهؤلاء الرسل يكونون رسلاً بين الله وخلقه، لكن هؤلاء يأتون بالوحي إلى الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام، وهل يأتي بغير القرآن أحدٌ غير جبريل ﷺ؟

ظواهر النصوص من الكتاب والسنة نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ۝ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ [سورة الشعراء:193، 194]، وكذلك أيضاً عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۝ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى [سورة النجم:5، 6] إلى آخره، هذا كله في جبريل ﷺ، قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ [سورة النحل:102]

فجبريل ﷺ هو الذي ينزل على النبي -عليه الصلاة والسلام- خلاف من قال: إنه يَنزل بعضُ القرآن بطريق أو من غير طريق جبريل -عليه الصلاة والسلام، ويحتجون بالحديث حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه لما كان جبريل عند النبي ﷺ فسمع صوتاً فرفع رأسه، وقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته [5]، قالوا: هذا الملك جاء بها فبعضهم يقول: هذا يدل على أن غير جبريل قد يُنزل شيئاً من القرآن.

وقوله: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ هذه الآيات باعتبار الغالب، وأما القليل والنادر فلا أثر له في ذلك ولا حكم، وبعضهم يقول: إن هذا ألقاه إلى جبريل، وإنما جاء بالبشارة فقط.

ويمكن أن يقال -والله أعلم: إنه لم ينزل بها حينئذ، وإنما جاء بالبشارة، فسورة الفاتحة كانت نازلة في مكة وهذه الواقعة كانت بالمدينة، وإنما جاء بالبشارة فقط والبشارة قد تكون على أمر قد مضى، وقد تكون على أمر قد يقع، وقد تكون على أمر قد يحصل بالمستقبل، فهنا خصه بعضهم فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا بجبريل -عليه الصلاة والسلام.

لكن هذا إذا خصصناه بالقرآن فإذا قلنا الوحي: فقد يأتي به غير جبريل إلى النبي ﷺ، قد يأتي به ملك من الملائكة، فمن نظر إلى أنه قرآن قال: هذا جبريل عبر بالجمع وأراد به الواحد، وبعضهم عمم المعنى كقتادة قال: كل من تلا القرآن فيدخل فيه الملائكة كجبريل ، والنبي ﷺ وهكذا كل من يتلو من أهل الإيمان، فأقسم الله بذلك فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا

وبعضهم يقول: إن المراد بذلك الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- يتلون على أقوامهم، وهذا الذي قاله المواردي، والمشهور أن المراد بذلك الملائكة، وهذا الذي اختاره ابن جرير -رحمه الله، وهو الذي عليه عامة أهل العلم، وأن هذه الآيات كما سبق كلها بالملائكة، هذه الأوصاف المتتابعة في موصوف واحد متعاطفة.

وابن القيم -رحمه الله- جعل هذا محتملاً، يعني الآية فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا.

وقوله: إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ هذا هو المقسم عليه أنه تعالى لا إله إلا هو رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا أي: من المخلوقات، فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ [سورة المعارج:40]، وقال في الآية الأخرى: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ [سورة الرحمن:17] يعني في الشتاء والصيف، للشمس والقمر.

الآن عندنا شيئان: الأول: هو أنه ذكر المشارق ولم يذكر المغارب، الجواب الذي ذكره ابن كثير عن هذا أنه من باب الاكتفاء اكتفى بأحد القبيلين ليدل على الآخر، كقوله: سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ [سورة النحل:81] يعني والبرد، وعليه حمل قولَه -تبارك وتعالى- بعضُ أهل العلم: فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى [سورة الأعلى:9] أي وإن لم تنفع، فلا يسقط الأمر بالمعروف ولا النهي عن المنكر والتذكير إذا كان يتوقع ألا يقبل هذا المذكَّر والمنصوح والمأمور والمنهي، وليس هذا محل اتفاق، لكن أن يذكر أحد القبيلين ليدل على الآخر، أحد المتقابلين ليدل على الآخر هذا أسلوب عربي معروف، على هذا قول ابن كثير أنه ذكر المشارق أي والمغارب.

القضية الثانية: وهي هنا أنه ذكرها بصيغة الجمع وَرَبُّ الْمَشَارِقِ المشارق، كذلك في فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ، وفي الآية الأخرى رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ ذكر المشرقين، وفي الثالثة رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ [سورة المزمل:9] بصيغة الإفراد، فصار عندنا الجمع والتثنية والإفراد، وقد مضى الكلام على هذا في بعض المناسبات.

وحاصل ما ذكر هناك أن الجمع فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ من أهل العلم من يقول: باعتبار -كما هو ظاهر كلام ابن كثير -رحمه الله- هنا- مشارق الكواكب ومغاربها فالشمس والقمر والنجوم تشرق وتغرب، فبهذا الاعتبار جَمعَ، وأن قوله: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ يعني مشرق الشمس ومغرب الشمس، فهذا توجيه للجمع والتثنية والإفراد.

وبعض أهل العلم يقول: كل ذلك في الشمس، فـ وَرَبُّ الْمَشَارِقِ يعني المشارق الشمس يقولون: هي ثلاثمائة وستون مشرقاً، وكذا المغارب مع أنها كل يوم لها طلوع وغروب، شروق وغروب كل يوم، يعني حينما تخرج في الشتاء في حال شروقها فإنها تتجه من أقصى نقطة في الشمال الشرقي، وفي الغروب أقصى نقطة من جهة الجنوب الغربي بهذا الشكل، وكل يوم تنتقل درجة، فتجد الفيء يتحول، حتى تصير في الصيف أقصى نقطة تشرق من ناحية الجنوب الشرقي، وتغرب في أقصى نقطة من جهة الشمال الغربي يعني غرباً إلى ناحية الشمال في أقصى نقطة لها، فهذه مشارق كل يوم تنتقل، ومغارب كل يوم تنتقل.

فإذا ذكر مفرداً رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فهو باعتبار شروق الشمس وغروبها مشرق واحد، ومغرب واحد، رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ، يحتمل أن يكون الشمس والقمر، يحتمل أن يكون أقصى نقطة لها كما وصفت من ناحية الجنوب الشرقي والشمال الشرقي، وهكذا الجنوب الغربي والشمال الغربي أقصى نقطة من هنا وهنا، صار رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ، رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ باعتبار أقصى نقطتين فقط وترك ما بينهما، رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ باعتبار الشمس والقمر، هذا توجيه لهذا المعنى -والله تعالى أعلم.

وكون أنه اقتصر هنا على المشرق ليدل على المغرب ليس هذا بقاطع، فمن أهل العلم من يقول: ذكْرُ المشارق مقصود وحتى من يقول: إنه مقصود بعضهم لا يمنع من أن يكون المغارب لكن هذا ذكر المشارق وحدها بأي اعتبار؟

ابن القيم -رحمه الله- يقول: إنه قصد ذكر المشارق بالذات إما أنه أرادها دون المغارب هنا في هذا المقام فلا يكون من باب الاكتفاء، أو يكون من باب الاكتفاء وأنه ذكرها؛ لأنها الأشرف كما قال: فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى فذكر أشرف الاحتمالين وترك الآخر، فبأي اعتبار هنا ذكرَ المشارق دون المغارب؟

يعني المشارق هي مطلع الأنوار، فهي أشرف من المغارب أو باعتبار أنها الأنسب في المقام أنه هنا جعل الكواكب زينة للسماء الدنيا، وذلك المناسب معه ذكر المشارق مشارق هذه الأنوار لا مغاربها فإنها تكون في حال من الأفُول، وإنما سلطانها حينما يكون شروقها فيراها الناس في السماء، وتكون زينة لها لا في أفولها، وكل ذلك من دلائل عظمته -تبارك وتعالى- فكما أنه أقسم بالليل في حالة إقباله وحالة إدباره وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [سورة الليل:1]، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى [سورة الضحى:2]، وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ [سورة المدثر:33] وعليهما يحمل قوله: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ [سورة التكوير:17] فهو مشترك يحمل معنيين متضادين، فيكون أقسم به في حالة إقباله وفي حالة إدباره فذلك مظاهر عظمته -تبارك وتعالى- وهنا هذه مظاهر القدرة والعظمة، والله أعلم.

  1. رواه النسائي، كتاب الإمامة، باب الرخصة للإمام في التطويل، برقم (826)، وصححه الألباني في تحقيق مشكاة المصابيح، برقم (1135).
  2. رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب الأمر بالسكون في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السلام وإتمام الصفوف الأُوَل والتراص فيها والأمر بالاجتماع، برقم (430).
  3. رواه مسلم، في أوائل كتاب المساجد ومواضع الصلاة، برقم (522).
  4. رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب الأمر بالسكون في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السلام وإتمام الصفوف الأُوَل والتراص فيها والأمر بالاجتماع، برقم (430)، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف، برقم (661)، والنسائي، كتاب الإمامة، حث الإمامِ على رص الصفوف والمقاربة بينها، برقم (816)، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب إقامة الصفوف، برقم (992).
  5. رواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والحث على قراءة الآيتين من آخر البقرة، برقم (806).

مواد ذات صلة