بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا الحديث احتج به من قال: إن الأنفال ليست هي الغنائم، وإنما ما يعطى زيادة على السهم، كما قال ابن جرير -رحمه الله، وتقدم أقوال العلماء في المراد بالأنفال فمنهم من قال: الغنائم، ومنهم من قال: إنها ما جاء للمسلمين من غير قتال؛ كالفرس يند، والعبد يدركه المسلمون، وما يحصل من غير قتال، ومنهم من يقول: هي ما يعطى للسرايا زيادة على سُهمانهم من الغنيمة، فكان النبي ﷺ يعطيهم فوق ذلك، ومنهم من يقول: هو خمس الغنيمة لأنها تقسم على خمسة أقسام، فهذا الخمس يعطون منه، ومنهم من يقول: خمس الخمس.
وسبب النزول في هذا الحديث هو طلب السيف، قال: أعطنيه، فأبى، ثم بعد ذلك أعطاه إياه، وليس في قسم الغنيمة، يقول: فنزلت الآية، ويحتمل أن يكون المراد أنها نزلت بعد هذا كله؛ لأنه ورد فيها أسباب صحيحة متعددة، وأخرى ضعيفة، ومن هذه الأسباب طلب سعد للسيف، فهذا مما يعطاه فوق قسم الغنيمة، ووردت أحاديث أخرى تدل على أنهم تنازعوا في أصل الغنيمة، فنزلت الآية، فتكون الآية نزلت في بدر بعدما وقع ما وقع فيما يتعلق بأصل الغنيمة، وكذلك فيما يطلبه بعضهم من العطاء من الغنائم قبل قسمها، وكذلك ما يتصل بالخمس ما شأنه وكيف يُصرف وكيف يتصرف به؟ فالآية نازلة بعد هذه الأمور جميعاً، وقوله -تبارك وتعالى: وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ [سورة الأنفال:41]، إما ناسخة على قول بعض أهل العلم، أي: جعل الله الغنائم لله ورسوله ﷺ وليست للمقاتلين في أول الأمر، ثم نسخ بقوله: وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فخمسها، ويحتمل أن تكون غير منسوخة وإنما هي مبينة لها، ثم بيّن هذا الحكم بقوله: وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم والنسخ لا يثبت بالاحتمال.
وروى الإمام أحمد عن أبي أمامة قال: سألت عبادة عن الأنفال، فقال: فينا أصحاب بدر نزلت حين اختلفنا في النفل، وساءت فيه أخلاقنا، فانتزعه الله من أيدينا وجعله إلى رسول الله ﷺ، فقسمه رسول الله ﷺ بين المسلمين عن بواء، يقول: عن سواء[2].
وروى الإمام أحمد أيضاً عن أبي أمامة عن عبادة بن الصامت -ا- قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ فشهدت معه بدراً، فالتقى الناس فهزم الله تعالى العدو فانطلقت طائفة في آثارهم يهزمون ويقتلون، وأقبلت طائفة على العسكر يحوزونه ويجمعونه، وأحدقت طائفة برسول الله ﷺ لا يصيب العدو منه غرة، حتى إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إلى بعض قال الذين جمعوا الغنائم: نحن حويناها فليس لأحد فيها نصيب، وقال الذين خرجوا في طلب العدو: لستم بأحق به منا، نحن منعنا عنه العدو وهزمناهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله ﷺ: لستم بأحق منا نحن أحدقنا برسول الله ﷺ، خفنا أن يصيب العدو منه غرة فاشتغلنا به، فنزلت: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ [سورة الأنفال:1]، فقسمها رسول الله ﷺ بين المسلمين، وكان رسول الله ﷺ إذا أغار في أرض العدو نفَّل الربع، فإذا أقبل -وكلُّ الناس- راجعاً نفَّل الثلث، وكان يكره الأنفال، ويقول: ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم[3]، وروى الترمذي وابن ماجه نحوه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن[4].
وقوله تعالى: فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ أي: اتقوا الله في أموركم وأصلحوا فيما بينكم، ولا تظالموا ولا تخاصموا ولا تشاجروا، فما آتاكم الله من الهدى والعلم خير مما تختصمون بسببه.
قوله: وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ [سورة الأنفال:1]، أي: أصلحوا فيما بينكم، وبعض أهل العلم يقول: وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ أي: ما وقع بينكم من الكلام حينما اختلفتم، وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ، ما وقع بينكم علانية، فكل منكم يقول ويرد ويجادل، هذا يقول: أنا أحق، وهذا يقول: أنا أحق، فيحصل التشاحن، وهذا يقابل ما يقع في سر الإنسان ويقال له: ذات الصدور عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[سورة الأنفال:43]، فما يقع بين الإنسان وإخوانه يقال: ذات البين، وفسره بعضهم بالوصلة التي تكون بينهم، وهي أقوال متقاربة، وهذه الوصلة هي الرابطة الإيمانية، والأخوة الإسلامية، فتكون نقية من كدر الحقد والغل والغش والشحناء، أي أصلحوا حقيقة ما بينكم.
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ [سورة الأنفال:1]، أي: في قسمه بينكم على ما أراد الله، فإنه إنما يقسمه كما أمره الله من العدل والإنصاف، وقال ابن عباس -ا: هذا تحريج من الله ورسوله على المؤمنين أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم، وكذا قال مجاهد.
وقال السدي: فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ أي: لا تستبوا.
قوله: لا تستبوا، أي: ارفعوا أسباب الشر والخلاف، والشحناء وكل ما يوغر الصدر بين المسلم وأخيه.
قوله: وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [سورة الأنفال:1]، هذا يدل على أن صلاح ذات البين من الأمور الواجبة، ولذلك علّقه بالإيمان فقال: إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فافعلوا ما أمرتكم به، ومثل هذا مفهوم المخالفة فيه غير مراد، بمعنى أن الإنسان الذي يكون بينه وبين إخوانه شحناء ليس معنى ذلك أنه ليس بمؤمن، فيكون المعنى إن كنتم مؤمنين حقاً فأصلحوا ذات بينكم، وهذا الأسلوب يستعمل للتحضيض والتحريض، كقولك: إن كنت ابن الكرام فافعل كذا، تريد حثه على هذا الفعل وتحفيزه، وأنت تعلم أنه ابن أبيه.
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [سورة الأنفال:2-4].
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس -ا- في قوله: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ قال: المنافقون لا يدخل قلوبهم شيء من ذكر الله عند أداء فرائضه، ولا يؤمنون بشيء من آيات الله ولا يتوكلون ولا يصلون إذا غابوا، ولا يؤدون زكاة أموالهم، فأخبر الله تعالى أنهم ليسوا بمؤمنين، ثم وصف الله المؤمنين فقال: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ فأدوا فرائضه، وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا يقول: زادتهم تصديقاً، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ يقول: لا يرجون غيره.
وقال مجاهد: وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ فرقت، أي فزعت وخافت، وكذا قال السدي وغير واحد، وهذه صفة المؤمن، حق المؤمن الذي إذا ذكر الله وجل قلبه أي خاف منه، ففعل أوامره وترك زواجره، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [سورة آل عمران:135]، وكقوله تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [سورة النازعات:40، 41] ولهذا قال سفيان الثوري: سمعت السدي يقول في قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ قال: هو الرجل يريد أن يظلم، أو قال: يهم بمعصية فيقال له: اتق الله، فَيجِل قلبه.
الوجل هو الخوف، أو خوف خاص، وهو خوف مع خشية، وقد يكون واقعاً من العذاب، وقد يكون خوف إجلال وتعظيم، كما قال الله : وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ[سورة المؤمنون:60]، أي: في حال الإحسان قلوبهم وجلة خائفة مشفقة، يخشون الله ، يخشون أن لا يقبل ذلك منهم، فقوله: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ [سورة الأنفال:2]، جاء بأسلوب الحصر والقصر، إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ، وهي من أقوى الصيغ في الحصر، أعلى وأقوى منها النفي والاستثناء نحو لا إله إلا الله، ثم تأتي هذه الصيغة، ومفهومها أيضاً كذلك في القوة إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ.
لكن مفهوم المخالفة غير مراد، ولكن حينما يذكر الله مثل هذا بأسلوب القصر والحصر إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ، فهذا يدل على أن هذا من الصفات الواجبة في الإيمان، أي من الإيمان الواجب، وكذلك إذا نفى الإيمان عنه حيث قال: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن قيل: من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه[5]، نفى عنه الإيمان، لكن مفهوم المخالفة في هذا الحديث غير مراد، فلا يكفر الإنسان بالمعصية والذنب بمجرد فعله، وإنما هذا يدل على أن هذا الفعل من الإيمان الواجب، أن يكون الإنسان مأمون الجانب لدى الجار، لا يصل إليه منه الشر والسوء والأذى، وإلا فإنه يكون قد نقص من إيمانه الواجب الذي يستحق عليه العذاب، فلا يخلص ولا ينجو عند الله -تبارك وتعالى- حتى يمحَّص أو يغفر له بحسنات ماحية، أو مصائب تصيبه في الدنيا تكفر عنه، لكن هذا من المعاني أو الأمور التي يجب تحقيقها، أو مثلما جاء بأسلوب الحصر: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [سورة الحجرات:15]، فهذه الصفات كلها من الإيمان الواجب، الذي لا يتحقق إلا به أصلاً، وهناك إيمان واجب يحصل أصل الإيمان به فتحصل النجاة عند الله ، لكن صاحبه يستحق العقوبة حتى يمحص، إلا أن يغفر الله له، وهناك كمال في الإيمان مستحب، الإيمان بضع وستون شعبة: أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى[6].
فقوله: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ أي: خافت وأشفقت، وحصلت لهم الخشية.
هذا دليل على أن الإيمان يزيد وينقص، كقول الله : وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا[سورة المدثر:31]، والنصوص الدالة على زيادة الإيمان ونقصانه كثيرة جداً في الكتاب والسنة، وحديث "نافَقَ حنظلة" يدل على هذا المعنى، فهو يقول للنبي ﷺ: إنهم إذا كانوا عنده فإنهم يكونون في حالة من الإيمان عالية؛ كأنهم يرون الجنة والنار، وإذا رجعوا إلى بيوتهم وعافسوا الأزواج والأولاد والضيعات نقص[7]، وكل ما يزيد فهو ينقص ولا بد، فيزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وقوله: زادتهم تصديقاً، ليست الزيادة تصديقاً فقط؛ لأن الإيمان قول واعتقاد وعمل، قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالجوارح والأركان.
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا [سورة الأنفال:2]، أي: زادتهم تصديقاً وانقياداً وإقراراً واعترافاً، فالتصديق يزيد وينقص، وهذا أمر مشاهد، فالإنسان يتفاوت تصديقه في الأمور، فأحياناً يسمع الخبر ويجزم أنه كذب، وأحياناً يسمع الخبر من ناقل آخر ويتردد فيه، وأحياناً يسمع الخبر ممن يثق به ويحصل له به العلم، فإذا جاء مخبر آخر ازداد هذا العلم، فإذا وُجدت قرائن تدل على صدقه ازداد هذا العلم، وهكذا، فالتصديق يزداد وينقص زَادَتْهُمْ إِيمَانًا: زادتهم إقراراً وإذعاناً وتصديقاً وانقياداً أيضاً، وكذلك أيضاً تزيدهم عملاً، فالصلاة إيمان، والزكاة إيمان، وقبول شرائع الإسلام كل ذلك من الإيمان، فكل آية تنزل يصدقون بها، وأنها من عند الله ، فهذا إيمان جديد، وما تضمنته من الأحكام والآداب وما أشبه ذلك يذعنون له ويقبلونه عن الله ، ويعملون به، فهذا أيضاً إيمان، فكل ذلك داخل في زيادة هذا الإيمان، زَادَتْهُمْ إِيمَانًا.
هذه المسألة أي: زيادة الإيمان لم يخالف فيها إلا بعض أهل البدع الذين قالوا: لا يزيد ولا ينقص وإنما زيادته ونقصانه بزيادة ونقص متعلقاته فقط، فنفس التصديق لا يزيد ولا ينقص، وهذا قول باطل وهو مخالف لما استقر في النفوس، وما دلت عليه النصوص؛ ولذلك يقول بعض هؤلاء: إن العلم لا يزيد ولا ينقص، وإنما يزيد بزيادة متعلقاته، وهذا بناء على عقيدتهم الفاسدة، وهكذا تجد مثل هذا الكلام في أصول الفقه، وفي علوم الحديث، حيث يقولون: إن خبر الواحد مطلقاً يفيد الظن ولا يفيد العلم؛ لأن العلم عندهم لا يتفاوت، بناء على أن الإيمان لا يتفاوت، كل هذا مبني على عقائدهم الفاسدة، والله أعلم.
قوله: "كما بيّنا ذلك مستقصى في شرح البخاري ولله الحمد والمنة"، الحافظ ابن كثير -رحمه الله- شرح البخاري لكنه لم يكمله.
- رواه أبو داود برقم (2740)، كتاب الجهاد، باب في النفل، والترمذي برقم (3079)، كتاب تفسير القرآن عن رسول الله ﷺ، باب ومن سورة الأنفال، وأحمد في المسند (3/117)، برقم (1538)، وقال محققوه: إسناده حسن، واللفظ له، وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (2378).
- رواه الإمام أحمد في المسند (37/411)، برقم (22747)، وقال محققوه: إسناده حسن لغيره.
- رواه أحمد في المسند (37/422)، برقم (22762)، وقال محققوه: حسن لغيره، وابن ماجه برقم (2853)، كتاب الجهاد، باب النفل، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه برقم (2302).
- رواه الترمذي برقم (1561)، كتاب السير، باب في النفل، وابن ماجه برقم (2853)، كتاب الجهاد، باب النفل، وأحمد في المسند (37/422)، برقم (22762)، وقال محققوه: حسن لغيره، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه برقم (2302).
- رواه البخاري برقم (5670)، كتاب الأدب، باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه، ومسلم برقم (73)، كتاب الإيمان، باب بيان تحريم إيذاء الجار، واللفظ للبخاري.
- رواه البخاري برقم (9)، كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان، ومسلم برقم (58)، كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها وفضيلة الحياء وكونه من الإيمان.
- رواه مسلم برقم (2750)، كتاب التوبة، باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة والمراقبة وجواز ترك ذلك في بعض الأوقات والاشتغال بالدنيا.