الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
هذا باب "الدعاء عند سماع نباح الكلاب بالليل"، فهذا الباب مُتعلِّقٌ بالذي قبله، وقد ألممتُ بشيءٍ من الكلام على ما يتَّصل بذلك.
ذكر فيه حديث جابرٍ-رضي الله تعالى عنه- قال: سمعتُ النبي ﷺ يقول: إذا سمعتم نباح الكلاب، ونهيق الحمير من الليل، فتعوَّذوا بالله من الشيطان الرجيم؛ فإنهم يرين ما لا ترون، وأقلّوا الخروج إذا هدأت الأرض؛ فإنَّ الله يبثّ من خلقه في ليلته ما يشاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسمَ الله عليه؛ فإنَّ الشيطان لا يفتح بابًا إذا أُجيف وذُكِرَ اسم الله عليه، وغطُّوا الجرار، وأكفئوا الآنيةَ، وأوكوا القِرَبَ.
هذا الحديث أخرجه أبو داود[1]، وأحمد[2]، وسكت عنه أبو داود، وعرفنا أنَّ ما سكت عنه فهو صالحٌ للاحتجاج عنده.
وقال الشيخُ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في بعض المواضع: "صحيحٌ لغيره"، وقال في موضعٍ آخر: "صحيحٌ بمجموع طرقه"، وقال في موضعٍ ثالثٍ:"صحيح"[3]، وصححه قبله السيوطي[4].
وتكلَّم فيه جمعٌ من أهل العلم من جهة الإسناد: كابن القطان، والمناوي، والهيثمي[5].
قوله: إذا سمعتُم نباح الكلاب، ونهيق الحمير وهي أصواتها المعروفة.
قال: من الليل أي: في بعض أجزاء الليل، فهذا قيدٌ لذلك يمكن أن تُحمل عليه -كما سبق- الرِّواية المطلقة، فيكون ذلك مختصًّا بسماع أصوات الكلاب والحمير، وتخصيص الليل يمكن أن يكون ذلك إنما يرى بالنسبة لهذه المذكورات في الليل،وأنها ترى ذلك في الليل دون النَّهار.
وبعض أهل العلم يقولون: خصّ الليل لأنَّ انتشار الشياطين والجنّ فيه أكثر، وأنَّ فسادَهم فيه أظهر، فهو بذلك أولى وأحرى وأجدر، وهذا يقتضي أنها حينما تُسمع أصواتها أيضًا من نباح ونهيق في النَّهار أنه يُستعاذ، باعتبار أنها أيضًا ترى الشياطين، لكنَّه خصّ الليل باعتبار أنَّ ذلك يكون آكد فيه؛ لكثرة انتشار الشياطين.
هذا على قول هؤلاء، وإلا فعلى ظاهر الحديث: أنَّ ذلك يختصّ بالليل، بصرف النَّظر عن العِلَّة.
قال: فتعوَّذوا بالله من الشيطان الرجيم، عرفنا معنى الشيطان، والرَّجيم، فالشَّيطان قيل له ذلك: إمَّا لمعنى البُعد، من شطن، إذا بَعُدَ؛ لبُعْده عن الخير ورحمة الله .
وبعضهم يقول: من شاط، يشيط، بمعنى: عتى وتمرد.
و"الرَّجيم" بعضهم يقول: إنَّه فعيل، بمعنى: فاعل؛ لأنَّه يرجم الناس بالوساوس والخواطر، ويُغريهم بالشَّر والمنكر.
وبعضهم يقول: إنَّه قيل له:"رجيم"، فعيل، بمعنى: مفعول، مرجوم؛ لأنَّه يُرجم بالسبِّ والشَّتم واللَّعن، وكذلك أيضًا بالشُّهب، فهو رجيمٌ، يعني: مرجومٌ.
وقوله ﷺ: فتعوَّذوا بالله من الشيطان الرَّجيم، فإنهنَّ يرين أي: يُبصرن ما لا ترون يعني: ما لا تُبصرون من الشياطين.
فلمَّا ذكر الاستعاذة، كان قوله ﷺ: فإنهنَّ يرين ما لا ترون يدلّ على أنها ترى الشياطين، وقد جاء ذلك مُصرَّحًا به كما ذكرنا في الليلة الماضية.
وقال: وأقلّوا الخروج يعني: في هذا الوقت، إذا هدأت الأرجل يعني: أقلّوا الخروج من بيوتكم إذا هدأت وسكنت الأرجل، يعني: إذا قلَّت حركةُ الناس وانتشار الناس في الطُّرق في الليل، فهذا وقتٌ تنتشر فيه الشياطين.
قال: فإنَّ الله يبثّ يعني: ينشر ويُفرّق، كما في هذا اللَّفظ: من خلقه أي: مخلوقاته من الجنِّ والشياطين، والحيوانات المؤذية، والهوامّ، والسِّباع، إلى آخره.
وكذلك أيضًا الشياطين من الإنس، ومن المجرمين، فإنَّهم ينتشرون ليلًا: فإنَّ الله يبثّ من خلقه في ليله مايشاء من الإنس، والجنِّ، والشياطين، والهوامّ، والسِّباع، وغير ذلك، فلا شكَّ أنَّ انتشار هذه المؤذيات يكون في الليل أكثر.
قال: وأجيفوا الأبوابمن الإجافة، وهي الإغلاق.
واذكروا اسمَ الله عليه يعني: حينما تُغلق الباب تقول: بسم الله.
و الأبواب يصدق على الباب الخارجي، ويصدق أيضًا على الأبواب التي في الدَّاخل، فإذا أغلق بابًا ذكر اسم الله عليه.
يقول: فإنَّ الشيطانَ يعني: لماذا تُغلق هذه الأبواب؟قال: فإنَّ الشيطانَ لا يفتح بابًا أُجيف يعني: أُغلق.
واذكروا اسمَ الله عليه على هذا اللَّفظ: عليه يعني: على الإغلاق، وفي روايةٍ، أو في لفظٍ: واذكروا اسم الله عليها يعني: على الأبواب التي تُغلقونها، في حال ردِّها، فالشَّيطان لا يتمكّن من فتح هذا الباب الذي أُغلق، وذُكِرَ اسمُ الله عليه.
قال: وغطُّوا الجرار، الجرَّة: الإناء المعروف الذي يُوضَع فيه الشَّراب، ويكون أيضًا في حكمه سائر الآنية، فإنَّ الجرار تُصنع عادةً من الخزف، فإذا كان هذا الإناءُ قد صُنع من المعدن، أو صُنع من الخشب، أو صُنع من البلاستيك، أو غير ذلك، فالحكم واحدٌ، فهذه الظُّروف والأوعية والآنية سواء كانت مُعدَّةً للشَّراب، أو مُعدَّةً للطعام، أو غيره.
قال: فإنَّ الشيطان لا يفتح بابًا إذا أُجيف يعني: أُغلق.
وأكفئوا الآنية والمراد بإكفاء الإناء: قلب الإناء، تقول: "كفيتُ الإناء" يعني: إذا قلبته، فإذا قلبته لا يكون ظرفًا تقع فيه عِلّة، أو داء، أو بلاء، أو مُلابسة للشَّيطان، أو يدخل فيه شيء من المؤذيات، ونحو ذلك.
قال: وأوكوا القِرَب الوكاء هو الخيط الذي تُربَط أو تُشدّ به القِربة، يُربَط فيه فم السِّقاء، ورأس القربة.
فإيكاء القِرَب بمعنى: ربط أفواه القِرَب، ولا تُترك مفتوحةً، والقِرَب معروفة، هي أوعية الجلد التي تكون للشَّراب، يعني: شدّوا أفواهها، لا سيّما في الليل.
وحديث جابرٍ -رضي الله تعالى عنه- هذا صدره، وهو قوله: إذا سمعتم نباح الكلب، ونهيق الحمير بالليل، فتعوَّذوا بالله منهنَّ؛ فإنهن يرين ما لا ترون، هذا القدر هو الذي تكلّم فيه العُلماء، وضعَّفه مَن ضعَّفه، وصحَّحه مَن صحَّحه، وهو عند أحمد وأبي داود.
لكن بقيةالحديث ثابتةٌ من حديث جابرٍ-رضي الله تعالى عنه- في "الصحيحين"، وغيرهما، فقد أخرج الشَّيخان من حديث جابرٍ: إذا كان جنحُ الليل، أو أمسيتم، فكفّوا صبيانكم؛ فإنَّ الشيطان ينتشر حينئذٍ، فإذا ذهب ساعةٌ من الليل فخلُّوهم، وأغلقوا الأبوابَ، واذكروا اسمَ الله؛ فإنَّ الشيطان لا يفتح بابًا مُغلقًا، وأوكوا قربَكم، واذكروا اسمَ الله، وخمّروا آنيتكم، واذكروا اسمَ الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئًا، وأطفئوا مصابيحكم[6].
لاحظ هنا قال: كفّوا صبيانكم، وفي الرِّواية السَّابقة نهى عن الخروج عند هدأت الأرجل، يعني: قلّة الحركة، قال: فإنَّ الشيطان ينتشر حينئذٍ، فإذا ذهب ساعةٌ من الليل فخلّوهم، هذه الساعة هي فحمةُ العشاء، كما سنُبين، ويتّضح من الرِّوايات الأخرى.
قال: وأغلقوا الأبوابَ، واذكروا اسمَ الله، فإنَّ الشيطان لا يفتح بابًا مُغلقًا، وأوكوا قربَكم، واذكروا اسمَ الله، وخمِّروا آنيتكم، واذكروا اسمَ الله، ولو أن تعرضوا عليه عودًا يعني: الإناء إذا لم تجدما تُغطيه به، يمكن أن يُغطَّى بورقةٍ، ويُذكر اسم الله ، فإن لم تجد فيُمكن أن تُغطيه ولو بقلمٍ، أو بعودٍ إن لم تجد شيئًا فيه، لكن لا يُترك هكذا، سواء كان فيه شيءٌ من الشَّراب، أو الطَّعام، أو لم يكن فيه شيءٌ، فإنَّه لا بدَّ من وضع شيءٍ عليه.
قال: وأطفئوا مصابيحكم إطفاء المصابيح هذه في "الصحيحين"، والمقصود بها السّرج، وسيأتي ما يُوضّحه من أنَّ الفُويسقة -وهي الفأرة- ربما أحرقت على أهل البيت بيتَهم، وهل تدخل فيها المصابيح الموجودة اليوم؟ هي ليست بمثابة السُّرج، وأنَّ الفأرة لا تستطيع أن تعبث فيها، ولكن هل هذه مأمونة كلّ الأمان؟
الجواب: لا، فكم من أهل بيتٍ قد احترقوا وهم نيام بسبب هذه المصابيح وغيرها، ويُلحق بذلك كلّ ما يُؤدي إلى هذا الضَّرر، فإنَّ الشريعة جاءت بدفع الضَّرر، وانظروا إلى رحمة الشَّارع؛ حيث نهى النبيُّ ﷺ أُمَّته عن مثل هذه الملابسات؛ لما يحصل بسببها من الضَّرر عليهم، مع أنَّه لا يتعلق بها ضررٌ أُخروي، لكن رحمة بهم، فهذه الشَّريعة كاملة.
فكذلك ما يمكن أن يُقال في شواحن هذه الأجهزة بأنواعها، وهذه الهواتف النَّقالة، وما في معناها، وما في حكمها من أجهزة الحواسب وغيرها، فكم من أهل بيتٍ قد احترقوا بسبب ذلك، فترفع مثل هذه الشَّواحن والموصّلات الكهربائية التي قد تكون سببًا لحريقٍ، وكذلك المدفأة تُغلق، وإذا كان عنده شيءٌ من الحطب، أو الجمر، أو نحو ذلك، فإنَّه يُخرجه خارج الدار، فإن أطفأه فهذا أولى وأكمل وأتمّ.
وفي روايةٍ للبخاري: خمِّروا الآنية بمعنى: غطُّوها، وأوكوا الأسقية، وأجيفوا الأبواب، واكفتوا صبيانكم عند المساء يعني: كفّوهم، فإنَّ للجنِّ انتشارًا، أو خطفةً، فهذا تعليل كفّ الصّبيان، وهو انتشار الشَّياطين في أول الليل، يعني: بعد غروب الشمس، حتى تذهب فحمةُ العشاء، هذا وقت انتشارٍ.
قال: وأطفئوا المصابيح عند الرُّقاد؛ فإنَّ الفُويسقة ربما اجترّت الفتيلة؛ فأحرقت أهلَ البيت[7]، فيكون إغلاقُ المصابيح بمعنى السُّرج آكدُ منهذه المصابيح الموجودة اليوم.
فإذا قيل: إنَّ هذه المصابيح الحديثة على الكهرباء لا تخلو من خطرٍ. فيُقال: أيضًا تُغلق هذه المصابيح.
وفي روايةٍ لمسلمٍ أيضًا من حديث جابر : غطّوا الإناء، وأوكوا السِّقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السِّراج، فإنَّ الشيطان لا يحلّ سقاءً، ولا يفتح بابًا، ولا يكشف إناءً، فإن لم يجد أحدُكم إلا أن يعرض على إنائه عودًا، ويذكر اسمَ الله، فليفعل؛ فإنَّ الفُويسقة تُضرم على أهل البيت بيتَهم، ولم يذكر قُتيبة في حديثه: وأغلقوا البابَ[8].
وفي روايةٍ له: لا تُرسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمسُ، حتى تذهب فحمةُ العشاء؛ فإنَّ الشياطين تنبعث إذا غابت الشمسُ، حتى تذهب فحمةُ العشاء[9].
وفي روايةٍ له: غطُّوا الإناء، وأوكوا السِّقاء؛ فإنَّ في السنة ليلةً ينزل فيها وباء، لا يمرّ بإناءٍ ليس عليه غطاءٌ، أو سقاءٌ ليس عليه وكاءٌ، إلا نزل فيه من ذلك الوباء[10]، يعني: إذا شربه الإنسانُ أصابه هذا الدَّاء بإذن الله .
والمقصود بـفحمة العشاء هي شدّة الظلام الذي يكون في أوله، ثم بعد ذلك يعتدل الظّلام، وقدَّره أهلُ العلم بما يكون بين العشاءين، يعني: إلى مغيب الشَّفق الأحمر.
وقوله ﷺ: لا تُرسلوا فواشيكم، الفواشي: كلّ شيءٍ ينتشر من المال: من الأغنام، والأبقار، والإبل، فلا تُرسلوها في هذا الوقت؛ لماذا؟
لأنَّ هذا وقتُ انتشار الشياطين، فهذه المعاناة التي يجدها الناسُ قديمًا وحديثًا كثيرٌ منها له تعلُّقٌ بهذا، فإنَّ الشياطين تتخطف هؤلاء، وكذلك أيضًا يحصل من الدَّاء والبلاء بسبب هؤلاء الشياطين، وبسبب ما ينزل من الدَّاء.
وهذه الشياطين تكون لها مُلابسة للآنية والأسقية والفُرش والبيوت، فإذا كانت هذه الشياطين تعبث بهذه الآنية التي نأكل ونشرب فيها، والشياطين عدوة لبني آدم، فما ظنّكم؟!
لكنَّه شيءٌ لانراه، هل تظنون أنَّ الشيطان يضع فيها شيئًا يكون فيه نفعٌ لبني آدم؟ بل إنَّه يضع فيها الضَّرر، ويضع فيها من الأمور المستقذرة، والتي لو رآها الإنسانُ، وكُشف له عنها لما أطاق مسّ هذا الإناء، فضلًا عن الأكل والشُّرب فيه؛ فيحصل بسبب ذلك من الأمراض ما يعجز عن علاجه الأطباء، أمراض كثيرة ومتنوعة، قد يكون ذلك بسبب هذه الملابسات.
ولو قيل: إنَّ الحية قد وضعت سُمَّها في هذا الإناء، أوأنَّ الفأرة قد لوثته، أو أنَّ هذه الهوامّ من الأوزاغ ونحوها قد لوَّثته، فإنَّ ذلك إذا شرب به الإنسان-كما هو معلومٌ- يُصيبه من المرض ما قد يُفضي به إلى الهلكة، فكيف بالشياطين التي قد تجمع له ذلك كلّه، وتزيدعليه؟! ولربما نجَّسته، وربما وضعت فيه من أسباب العِلل والأمراض ما لا يُرى بالعين المجردة، ولا بالمجهر، فيتوقف فيه الأطباء، ويرون أشياء غريبة، وأشياء عجيبة، ويرون خللًا في الخلايا، أو في غير الخلايا، واضطرابًا يعرفون سببَه، وقد يكون بسبب هذا.
والذين ربما شاهدوا ما شاهدوا في حال رُقية بعض المبتلين، حتى في بعض العِلل المعروفة، والأمراض التي يُعالجها الأطباء، وقد يقعون على شيءٍ من العلاج والدَّواء، وقد لا يُصيبونه، مثل: السرطان، وهذه الأدواء -عافى الله الجميع-.
وقد يُرقى بعض هؤلاء، ويتكلّم الشيطانُ الذي قد تلبَّس فيه، أو ربط بسبب سحرٍ، ويتبين أنَّ هذا المرض كان بسبب هذا الشيطان، أو بسبب هذا السِّحر، فإذا خرج منه برئ، وهذا أمرٌ مُشاهَدٌ، ولكن لا يعني ذلك أنَّ كلَّ مَن أُصيب بهذه الأمراض أنَّ ذلك بسبب شيطانٍ، أو سحرٍ قد وقع له، لا، لا أقصد هذا، ولكن منه ما يكون بسبب ذلك، وهذا يُعرف غالبًا في الرقية، وكثيرٌ من هؤلاء الذين تكون عِلَّتهم بسبب هذا ينطق الشيطانُ ويتكلّم على لسانه، فإذا أُخرج منه برئ.
هذا، وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين.
والله أعلم، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه.
- أخرجه مُختصرًا أبو داود: أبواب النوم، باب ما جاء في الدِّيك والبهائم، برقم (5103)، وصححه الألباني.
- أخرجه أحمد في "المسند"، برقم (14283)، وقال مُحققو "المسند": "إسناده حسنٌ".
- "تخريج الكلم الطيب" (ص164)، برقم (221)، و"الجامع الصغير وزيادته" (ص63)، برقم (622).
- "الجامع الصغير من حديث البشير النذير" (1/53)، برقم (698).
- "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (10/145).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب خير مال المسلم غنمٌ يتبع بها شعف الجبال، برقم (3304)، ومسلم: كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء، وإيكاء السِّقاء، وإغلاق الأبواب، وذكر اسم الله عليها، وإطفاء السّراج والنار عند النوم، وكفّ الصبيان والمواشي بعد المغرب، برقم (3756).
- أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب خمس من الدَّواب فواسق، يُقتلن في الحرم، برقم (3316).
- أخرجه مسلم: كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء، وإيكاء السِّقاء، وإغلاق الأبواب، وذكر اسم الله عليها، وإطفاء السراج والنار عند النوم، وكفّ الصبيان والمواشي بعد المغرب، برقم (2012).
- "صحيح مسلم": كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء، وإيكاء السقاء، وإغلاق الأبواب، وذكر اسم الله عليها، وإطفاء السراج والنار عند النوم، وكفّ الصبيان والمواشي بعد المغرب، برقم (2013).
- أخرجه مسلم: كتاب الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء، وإيكاء السِّقاء، وإغلاق الأبواب، وذكر اسم الله عليها، وإطفاء السراج والنار عند النوم، وكفّ الصبيان والمواشي بعد المغرب، برقم (2014).