الجمعة 13 / جمادى الأولى / 1446 - 15 / نوفمبر 2024
(184) أذكار الصباح والمساء "استغفر الله العظيم وأتوب إليه"
تاريخ النشر: ٢٦ / شعبان / ١٤٣٥
التحميل: 2412
مرات الإستماع: 2471

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،

نواصل الحديث -أيّها الأحبّة- في الأذكار التي تُقال في الصَّباح والمساء، ومن ذلك ما جاء عن أمِّ سلمة -رضي الله عنها-: أن النبيَّ ﷺ كان يقول إذا صلَّى الصبحَ حين يُسلِّم: اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملاً مُتقبَّلاً[1].

هذا الحديث مضى ضمن الأذكار التي تُقال بعد الصَّلاة، وهو الثالث والسَّبعون من الأحاديث المتقدِّمة، وذُكر هناك باعتبار أنَّه يُقال بعد صلاة الصبح، وذُكر هنا باعتبار أنَّه يكون من جملة ما يُقال في الصَّباح: "كان يقول إذا صلَّى الصبح"، فذلك مما يُقال في الصَّباح، فهو بهذا الاعتبار من أذكار الصَّباح، وقد مضى الكلامُ على معناه، فلا حاجةَ إلى الإعادة.

والحديث الآخر هو حديث الأغرّ المزني : أنَّ رسول الله ﷺ قال: إنَّه ليُغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة[2]. أخرجه مسلم.

هذا الحديث أيضًا مضى الكلامُ عليه في "شرح رياض الصالحين"، وتطرَّقتُ إلى شيءٍ من ذلك في الكلام على مُقدِّمات الأذكار في أوائله، فذكرتُ في جملة فضائل الذكر ما يحصل به من جلاء القلب.

فقوله ﷺ هنا: إنه ليُغان على قلبي، الغين قيل: شيء يعتري القلبَ مما يقع من حديث النفس. وبعضهم فسَّره بأنَّه ما يحدث للقلب من الغمِّ والضِّيق، أو نحو ذلك، كما ذكر الشيخُ محمد الصَّالح العثيمين -رحمه الله-، حيث يقول: هو شيءٌ يقع من الكتمة والغمِّ، وما أشبه ذلك[3]. يعني: مما يضيق به الصَّدر. وبعضهم يقول: هو ما يتغشَّى القلب من الغفلة عن ذكر الله -تبارك وتعالى-.

والنبي ﷺ هو أعظم الناس ذكرًا، ولكن قد يحصل شيءٌ من الفتور الذي لا يصل إلى حال التَّقصير بحالٍ من الأحوال، ولكن لاشتغاله بأمورٍ أخرى من الجهاد، وتصريف أحوال المسلمين، وما إلى ذلك، فيحصل أثرُ ذلك، مع كثرة ذكره ﷺ، ومُلازمته للذكر. هكذا فسَّره هؤلاء، وفسَّره بعضُهم بتفسيرات أخرى بعيدة: كالسَّكينة، ونحو هذا، لكن هذا بعيدٌ.

وشيخ الإسلام -رحمه الله- يقول: بأنَّ الغينَ حجابٌ رقيقٌ، أرقّ من الغيم، فأخبر أنَّه يستغفر استغفارًا يُزيل الغين عن القلب، فلا يصير نكتةً سوداء، كما أنَّ النكتة السَّوداء إذا أُزيلت لا تصير رينًا[4]، فهي مراتب، فهذا الاستغفار يجلو هذا الحجاب الرَّقيق الذي هو الغين، فهو أرقّ من الغيم، فالغيم –بالميم- أغلظه، والرَّان أغلظ منهما.

وقال أبو حاتم: "يرد عليه الكربُ من ضيق الصَّدر مما كان يتفكّر فيه ﷺ بأمر اشتغاله كان بطاعةٍ عن طاعةٍ، أو اهتمامه بما لم يعلم من الأحكام قبل نزولها"[5]، فكان يُغان على قلبه لذلك.

كأنَّ بعض أهل العلم ذهبوا به إلى معنًى آخر، والمعنى المتبادر الذي مشى عليه أكثرُ العلماء: أنَّ المراد أنَّ النبي ﷺ يُبيّن لهم أنَّه مع كثرة ذكره ﷺ، وأنَّه يستغفر ربَّه -تبارك وتعالى- في اليوم أكثر من مئة مرة، ومع ذلك يقع في قلبه بعضُ الأثر: إنَّه ليُغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة، يقول: مع هذا الاستغفار الكثير، ومع ذلك يجد هذا الأثر، فكيف بمَن كان غافلاً؟!

هذا الذي مشى عليه أكثرُ العلماء، وأكثر الشُّراح، وكأنَّ بعضَهم ذهب به إلى معنًى آخر: إنَّه ليُغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة يعني: لرفع هذا الأثر، فالمعنى الأول: أنَّه يُغان على قلبي مع كثرة الاستغفار، والمعنى الآخر: إنَّه ليُغان على قلبي لما يرد عليه من الشَّدائد، وما يُواجه به من المكروه من الكفَّار والمنافقين، وما إلى ذلك، فيُكابد -عليه الصَّلاة والسَّلام-، فيُقابل ذلك بالاستغفار؛ ليذهب أثره: وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة يعني: لإزالة ذلك الأثر، فهو يُقابل هذا الذي يلقاه بالاستغفار.

وكأنَّ أبا حاتم -رحمه الله- يُريد هذا المعنى، ولكن الأكثر -كما قلتُ- على الأول، وهو الذي أوردتُه شاهدًا في الكلام على المقدّمات في أهمية الذكر، وأنَّ ما نجده في قلوبنا من ضيقٍ، كلّ ذلك لجفاف النَّفس واللِّسان والقلب من ذكر الله -تبارك وتعالى-، فإنَّ ذلك إذا قلَّ حصل هذا الجفاف الذي يصير به القلب بحالٍ من الاستيحاش، فتضيق به الدُّنيا بما رحبت، فيحتاج العبدُ إلى مُلازمةٍ وكثرةٍ.

وينبغي على العاقل أن ينظر في ذكره ومُلازمته له والاستغفار، كم يستغفر في اليوم والليلة؟!

فهذا رسولُ الله ﷺ قد غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ومع ذلك يقول: إنَّه ليُغان على قلبي، والله المستعان، فماذا نقول نحن؟

ولاحظوا هنا: وإني لأستغفر الله في اليوم مئة مرة، فالعبد بحاجةٍ إلى الاستغفار، لكن جاء عن الربيع بن خُثيم -من عُبَّاد التَّابعين وزُهَّادهم- أنَّه قال: "لا تقل: أستغفر الله وأتوب إليه، فيكون ذنبًا وكذبًا إن لم تفعل، بل قل: اللهم اغفر لي، وتُبْ عليَّ"[6]، يعني: يكون دُعاءً، لا إخبارًا، وقد يقول الإنسانُ: أستغفر الله وأتوب إليه، يقول: أنا تائبٌ، وهو ليس بتائبٍ، فيكون ذلك ذنبًا.

النووي -رحمه الله- علَّق عليه، فقال: "ومما يتعلَّق بالاستغفار ما جاء عن الرَّبيع بن خُثَيْم -رضي الله تعالى عنه- قال: لا يَقُلْ أحدُكم: أستغفر الله وأتوب إليه، فيكون ذنبًا وكَذِبًا إن لم يفعل، بل يقولُ: اللَّهمَّ اغْفِرْ لي وتُبْ عليَّ. وهذا الذي قاله من قوله: "اللَّهمَّ اغفر لي وتُبْ عليَّ" حسنٌ، وأمَّا كراهته: "أستغفرُ الله"، وتسميته كذبًا، فلا نُوافق عليه؛ لأنَّ معنى "أستغفرُ الله": أطلبُ مغفرتَه، وليس في هذا كذبٌ، ويكفي في ردِّه حديث ابن مسعودٍ المذكور قبله"[7]، أي حديث: مَن قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيّوم، وأتوب إليه؛ غُفِرَتْ ذنوبُه وإن كان قد فرَّ من الزَّحْفِ. رواه أبو داود[8]، والترمذي[9]، والحاكم[10]، وصححه.

يقول الحافظُ ابن حجر بعد أن أورد كلام النَّووي هذا: "وذكر في كتاب "الأذكار" عن الربيع بن خُثيم أنَّه قال: لا تقل: "أستغفر الله وأتوب إليه"، فيكون ذنبًا وكذبًا إن لم تفعل، بل قل: "اللهم اغفر لي وتُبْ عليَّ"، قال النَّووي: هذا حسنٌ، وأمَّا كراهية "أستغفر الله"، وتسميته كذبًا، فلا يُوافَق عليه؛ لأنَّ معنى "أستغفر الله": أطلب مغفرتَه، وليس هذا كذبًا، قال: ويكفي في ردِّه حديث ابن مسعودٍ ...، قلتُ: هذا في لفظ "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيّوم"، وأمَّا "أتوب إليه" فهو الذي عنى الرَّبيع -رحمه الله- أنه كذبٌ، وهو كذلك إذا قاله ولم يفعل التَّوبة كما قال، وفي الاستدلال للردِّ عليه بحديث ابن مسعودٍ نظر؛ لجواز أن يكون المرادُ منه ما إذا قالها وفعل شروط التَّوبة، ويحتمل أن يكون الربيعُ قصد مجموع اللَّفظين، لا خصوصَ "أستغفر الله"، فيصحّ كلامه كلّه، والله أعلم"[11]، هذا كلام الحافظ ابن حجر.

على كل حالٍ، هذا ليس من كلام المعصوم، لكن حينما يقول الإنسانُ: "أستغفر الله وأتوب إليه"، فإنَّه في الجُملة الأخيرة هذه إن لم يكن تائبًا فهو مُخبرٌ عن شيءٍ لا حقيقةَ له بهذا الاعتبار، قد يقول: "اللهم اغفر لي، وتُبْ عليَّ"، أو يقول: "اللهم إني أتوب إليك"، ويستحضر التوبةَ في قلبه، ويقصدها، ويستجمع شروطها؛ لئلا يكون كاذبًا؛ لأنَّ بعض الناس يقول: "أستغفر الله وأتوب إليه"، وهو مُقيمٌ على المعصية، فيكون مُستخِفًّا بالتوبة.

ومن هذه الأحاديث: ما جاء من حديث أبي هريرة ، عن النبي ﷺ أنَّه قال: مَن قال حين يُمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التَّامات من شرِّ ما خلق؛ لم يضرّه حمة تلك الليلة.

يقول سهيل -وهو أحد رُواته-: فكان أهلُنا تعلَّموها، فكانوا يقولونها كلَّ ليلةٍ، فلُدغت جاريةٌ منهم، فلم تجد لها وجعًا.

هذا الحديث أخرجه الترمذي[12]، وأحمد[13]، والنَّسائي[14]، وصححه الحافظُ ابن حجر[15]، والشيخ ناصر الدين الألباني -رحم الله الجميع[16]-.

فقوله: أعوذ بكلمات الله التَّامات تكلّمنا في الليلة الماضية وفي مناسباتٍ أخرى على الكلمات التَّامات، وما المراد بذلك؟

فالكلمات التَّامات يعني: الكاملات التي لا يعتريها نقصٌ بوجهٍ من الوجوه، وقلنا: إنَّ بعضَهم فسَّر ذلك بالكلمات الشَّرعية، يعني: كلمات القرآن مثلاً، وكلام الله ووحيه لأنبيائه -عليهم الصَّلاة والسَّلام-، وأنَّ هذا كلام الله تعالى، وأنَّه تصحّ الاستعاذة بصفةٍ من صفاته؛ إذ إنَّ كلامه صفةٌ من صفاته، فلا إشكالَ أن يُراد هذا المعنى.

والمعنى الآخر: الكلمات التي يحصل بها الإيجاد والإعدام، وهي الكلمات الكونية التي يحصل بها تدبير أمر الخليقة، وهذا أقرب، ويقضيه المقام في الاستعاذة؛ لأنَّ الإنسان يُريد الاستعاذة من الشُّرور والآفات، وما إلى ذلك، فهو بحاجةٍ إلى أن يستعيذ بكلمات الله التَّكوينية التي يحصل بها الإيجاد والإعدام والتَّصريف لأمور الخلائق، فهذا أقرب، والله تعالى أعلم.

قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا [الكهف:109]، وقوله أيضًا: وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [لقمان:27]، فهذه كلماته -تبارك وتعالى-، يحتمل أن تكون الشَّرعية، أو الكونيَّة القدريَّة، والثاني أقرب.

لم يضرّه حمة تلك الليلة، والحمة تُقال لذوات السُّموم: كلدغ العقرب، والحيَّة، وما أشبه ذلك، هذا يُقال له: حمة، والنبي ﷺ قال: لا رقيةَ إلا من عينٍ، أو حمة[17]، فالحمة: هي ذوات السُّموم، والمقصود أنَّه لا رقيةَ أجدى وأنفع، وإلا فالرّقى تنفع سائر العِلل والأدواء، فالقرآن شفاء.

فهنا ذكر: لم يضرّه حمة تلك الليلة، وستأتي الاستعاذةُ بكلمات الله التَّامات في مواضع أخرى، كما إذا نزل منزلاً، أو غير ذلك، لكن هذا فيما يُقال في المساء، وقلنا: إنَّ المساء يُقال لما بعد الزَّوال.

ويحتمل أن يكون المرادُ أنَّ ذلك يكون بعد غروب الشَّمس؛ لأنَّه ذكر الليلة: لم يضرّه، وقد يُفهم منه ذلك: أنه إذا قاله في الصَّباح فإنَّه لا يضرّه شيءٌ في ذلك اليوم، لكنَّه خصَّ الليلة باعتبار أنَّ ذوات السّموم يُقال: السّم، والسّم مُثلثة السِّين، فهذه تنتشر في الليل كما هو معلومٌ، ومثل هذه التَّعويذات الرَّبانية لا يمكن للبشر أن يتوصَّلوا إليها إلا عن طريق الوحي، والناس عُرضة لهذه الآفات، سواء كان ذلك في بيوتهم، لا سيّما في السَّابق، أو كان ذلك في أسفارهم وتنقّلاتهم وتحوّلاتهم، أو في ذهابهم إلى البريّة، ونحو ذلك، فهم بحاجةٍ إلى هذا.

وتصور حال السَّابقين بدون هذه الرَّفاهية والنَّعيم والنَّظافة في البيوت والإحكام والإغلاق للنوافذ والأبواب، وما إلى ذلك، فقد كانوا في السَّابق ينامون والحشرات في البيوت والسُّقوف، وفي غيرها، وتدخل وتخرج والأبواب غير مُحكمةٍ، والبيوت فيها من الخلل ما يجتمع فيه من هذه الهوام، ولربما الحيَّات، كما هو معلومٌ، فهم في هذا الظَّلام الدَّامس لربما يتقلَّبون بين هذه الأشياء، فما الذي يمكن أن يستعصم به؟ لا يمكن إلا بمثل هذه التَّعويذات، فهذا من فضل الله -تبارك وتعالى- علينا وعلى الناس.

أعوذ بكلمات الله التَّامات من شرِّ ما خلق، وهذا يشمل جميع أنواع الشُّرور: من الحيوان، والهوامّ، والشَّياطين، والناس، وكذلك أيضًا ما يحصل من العوارض والأمور التي تحصل بريحٍ يُسيرها الله تكون عاصفةً، أو بزلزلةٍ، أو غير ذلك مما قد يقع من البلاء.

ومن الأحاديث أيضًا: حديث أبي الدَّرداء -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسولُ الله ﷺ: مَن صلَّى عليَّ حين يُصبح عشرًا، وحين يُمسي عشرًا؛ أدركته شفاعتي يوم القيامة.

هذا الحديث أخرجه الطَّبراني[18]، وقال عنه العراقي: فيه انقطاعٌ[19]. وقال السَّخاوي: رواه الطَّبراني بإسنادين أحدهما جيد[20]، لكن فيه انقطاعٌ، وأخرجه أيضًا غيره، وفيه ضعفٌ.

والحديث هذا كان الشيخُ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- حسَّنه في "صحيح الجامع"[21]، ثم ضعَّفه في "الترغيب والترهيب"، و"السلسلة الضَّعيفة"، فهذا الحديثُ لا يصحّ في الصَّلاة على النبي ﷺ عشرًا في الصَّباح، وفي المساء.

ولو صحَّ الحديثُ فالمقصود هنا شفاعة خاصَّة، وهناك الشَّفاعة أنواع كما هو معلومٌ: هناك الشَّفاعة لأهل الموقف، والشَّفاعة العُظمى لفصل القضاء، وهناك شفاعات أخرى، فالنبي ﷺ يشفع، والأنبياء يشفعون، والملائكة يشفعون، وأهل الإيمان يشفعون، إلى غير ذلك.

وبهذا نكون انتهينا من الأحاديث المتعلّقة بأذكار الصَّباح والمساء، ويتلوها -إن شاء الله- الأذكار المتعلّقة بالنوم.

هذا، والله تعالى أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.

  1. أخرجه ابنُ ماجه: كتاب إقامة الصَّلاة والسُّنة فيها، باب ما يُقال بعد التَّسليم، برقم (925)، وصححه الألباني.
  2. أخرجه مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه، برقم (2702).
  3. "شرح رياض الصالحين" (6/715).
  4. "مجموع الفتاوى" (15/283).
  5. "صحيح ابن حبان" بترتيب ابن بلبان، مشكول (3/211).
  6. "الأذكار" للنووي، ت: الأرناؤوط (ص404).
  7. "الأذكار" للنووي، ت: الأرناؤوط (ص404).
  8. أخرجه أبو داود: تفريع أبواب الوتر، بابٌ في الاستغفار، برقم (1517)، وصححه الألباني.
  9. أخرجه الترمذي: أبواب الدَّعوات، بابٌ في دعاء الضَّيف، برقم (3577)، وصححه الألباني.
  10. أخرجه الحاكم في "المستدرك على الصَّحيحين"، برقم (1884).
  11. "فتح الباري" لابن حجر (13/472).
  12. أخرجه الترمذي: كتاب الدَّعوات، بابٌ في الاستعاذة، برقم (3529)، وصححه الألباني.
  13. أخرجه أحمد في "المسند" ط. الرسالة، برقم (7898)، وقال محققو "المسند": "إسناده صحيحٌ على شرط مسلمٍ".
  14. أخرجه النَّسائي في "السنن الكبرى"- ترقيم شعيب، برقم (10346).
  15. "نتائج الأفكار" لابن حجر (2/366).
  16. "صحيح وضعيف الجامع الصغير" (23/373) (11373).
  17. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الطّب، باب مَن اكتوى أو كوى غيره وفضل مَن لم يكتوِ، برقم (5270)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حسابٍ ولا عذابٍ، برقم (323).
  18. نسبه إلى الطَّبراني في "المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح" (ص461) (1301)، ولم نجده عند الطَّبراني.
  19. في تعليق على "الإحياء" (٥١٧/١).
  20. "القول البديع في الصَّلاة على الحبيب الشَّفيع" (ص127).
  21. "صحيح وضعيف الجامع الصَّغير" (23/303) (11303).

مواد ذات صلة