الأواه، هو كثير التأوه من ذنوبه، وخوفه من الله - تبارك وتعالى -.
مسألة:
قيام امرأة إبراهيم لا يدل بالضرورة على أنها كانت تخدم الأضياف، وكل ما ورد في ذلك هو من المرويات المأخوذة عن بني إسرائيل، ولو كانت تخدمهم فهي امرأة كبيرة قد جاوزت التسعين، لا تمتد إليها الأنظار، فلا بأس بجلوسها، وقد قال : وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [سورة النور:60]، ثم لو كانت شابة فالكلام في شرع مَن قبلنا معروف، فليس لأحد أن يتعلق بمثل هذا الدليل.