"وقوله: وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ، أي: ما تسألهم يا محمد على هذا النصح، والدعاء إلى الخير، والرشد مِنْ أَجْرٍ أي: من جعالة، ولا أجرة على ذلك، بل تفعله ابتغاء وجه الله، ونصحاً لخلقه، إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ يتذكرون به، ويهتدون، وينجون به في الدنيا، والآخرة".