"وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ [سورة النمل:82].
هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس، وتَرْكِهم أوامر الله، وتبديلهم الدين الحق، يُخرج الله لهم دابة من الأرض - قيل: من مكة، وقيل: من غيرها كما سيأتي تفصيله - فَتُكَلِّم الناس على ذلك.
قال ابن عباس، والحسن، وقتادة، ويُروى عن علي : "تكلمهم كلاماً أي: تخاطبهم مخاطبة".
وقد ورد في ذكر الدابة أحاديث وآثار كثيرة، فلنذكر ما تيسر منها - والله المستعان -:
روى الإمام أحمد عن حُذَيفة بن أسيد الغفاري قال: أشرف علينا رسول الله ﷺ من غرفة ونحن نتذاكر أمر الساعة فقال: لا تقوم الساعة حتى تَرَوا عشر آيات: طلوع الشمس من مغربها، والدخان، والدابة، وخروج يأجوج ومأجوج، وخروج عيسى ابن مريم، والدجال، وثلاثة خسوف: خسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، ونار تخرج من قَعر عدن تسوق - أو: تحشر - الناس، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا[1]، وهكذا رواه مسلم، وأهل السنن؛ عن حُذَيفة مرفوعاً، وقال الترمذي: حسن صحيح، ورواه مسلم أيضاً عنه موقوفاً، فالله أعلم.
روى مسلم بن الحجاج عن عبد الله بن عمرو قال: حَفظْتُ من رسول الله ﷺ حديثًا لم أنسه بعد: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضُحى، وأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبًا[2].
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: بادروا بالأعمال ستاً: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة[3].
روى أبو داود الطيالسي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى، وخاتم سليمان - عليهما السلام -؛ فتخطم أنف الكافر بالعصا، وتُجلي وجه المؤمن بالخاتم، حتى يجتمع الناس على الخوان يُعرف المؤمن من الكافر[4]".
قوله - تبارك وتعالى -: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ هنا الحافظ ابن كثير - رحمه الله - لم يتعرض لمعنى وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ في الأصل، وبعضهم يقول: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ أي حق الغضب عليهم أي: وجب كما يقوله قتادة، وبعضهم يقول: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أي حق القول عليهم أنهم لا يؤمنون، أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ كما يقول مجاهد: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ حق القول بأنهم لا يؤمنون، وبعضهم يقول: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أي حق العذاب، وهذا قريب من القول بأن المراد حق الغضب، وبعضهم يقول: المراد بذلك ما أخبر الله به عن وقوع القيامة؛ فإن ذلك يكون من علاماتها الكبرى، وهناك أقوال أخرى كثيرة فيها كقول من قال: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ يعني موت العلماء، ويبقى الناس في حال من الجهالة، وبعضهم يقول: ترك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فيبقى الناس في عماية، وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ: من أقرب هذه الأقوال أنه حق القول عليهم بأنهم لا يؤمنون، ويقرب من هذا قول من قال: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ وجب يعني حق العذاب أو وجب الغضب، هذه أقوال متقاربة - والله تعالى أعلم -.
يقول: يُخرج الله لهم دابة من الأرض قيل من مكة، وقيل من غيرها كما سيأتي تفصيله، وهذا كله لا دليل عليه، لا يوجد دليل صحيح يخبر عن المكان الذي تخرج منه هذه الدابة، توجد روايات لكنها غير صحيحة؛ ولهذا بعضهم يقول: مكة، وجاء في بعض هذه الروايات أنها تخرج من الصفا، وفي بعضها أنها من جبل أبي قبيس، وبعضهم يقول: بين الركن والمقام، وبعضهم يقول: من تهامة، وبعضهم يقول: من الطائف، وكل هذا الكلام لا دليل عليه، أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ، الله أعلم من أين، فهذا غير مهم في الواقع أن يعرف من أين تخرج، وقوله - تبارك وتعالى -: أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ يقول هنا: فتكلم الناس على ذلك، ونقل عن بعض السلف: تكلمهم كلاماً أي تخاطبهم مخاطبة، وبعضهم يقول: تخاطبهم ببطلان الأديان سوى الإسلام، وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ يعني متى تخرج؟ إذا طلعت الشمس من مغربها خرجت الدابة ضحى، وإذا طلعت الشمس من مغربها فإنه لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا [سورة الأنعام:158] فتخبرهم عن حقية دين الإسلام، وبطلان ما سواه من الأديان؛ هذا قال به جماعة من أهل العلم، وبعضهم يقول: تكلمهم بما ذكر بعده تكلمهم: أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ، وبعضهم يقول تكلمهم بما يسوءهم، وبعضهم حمل ذلك على الكلْم الذي هو الجرح تُكَلِّمُهُمْ وابن عباس - ا - لما سئل عن هذا حملها على ذلك كله فهي تتكلم، وتسِم الناس سمة فتضع على الكافر علامة مثلاً، سمة تضع عليه وسماً من الكلْم تُكَلِّمُهُمْ فحمله على المعنيين، وذلك أن القرآن يعبر به بالألفاظ القليلة الدالة على المعاني الكثيرة.
في قوله تعالى: تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ الجمهور قرؤوه بالكسر تُكَلِّمُهُمْ إِنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ فبعضهم حمل المعنى في هذه القراءة أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ وأبهَمَ، أي يحتمل أن يكون المراد العلامة، أو أنها تتكلم كما يتكلم الآدمي بما ذكر، أو بغيره - الله أعلم -، وأن ذلك على الاستئناف يعني هذا كلام جديد من الله يقول: إِنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ كلام جديد ليس ذلك من قولها، باعتبار أنه مستأنف، وبعض أهل العلم يقول: على هذه القراءة يمكن أن يكون ذلك على تقدير القول: تكلمهم تقول: إِنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ، وهذا ظاهر كلام ابن جرير - رحمه الله - والقراءة الأخرى أَنَّ النَّاسَ وهي قراءة الكوفيين تكلمهم أن الناس، هذه توضحها قراءة ابن مسعود وهي غير متواترة تكلمهم بأن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون، وهذه القراءة واضحة جداً لا إشكال فيها، فيكون ذلك من قولها، ويكون هذا هو التكليم المشار إليه في الآية، فالقراءتان يرجعان إلى معنى واحد، وبعضهم يقول: لا، هي تكلمهم، ثم ما بعده هذا كلام آخر من كلام الله يقول: إِنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ، وهذه الدابة بعضهم يقول: هي الجَسّاسة التي جاءت في الحديث الطويل في صحيح مسلم في قصة تميم الداري لما استقبلتهم دابة أهْلَبُ (كثيرة الشعر)، لا يُدرى قُبله من دبره، وكلمتهم، وقالت: "اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير؛ فإنه إلى خبركم بالأشواق"[5]، وبعضهم يقول: هي فصيل ناقة صالح يعني ولد ناقة صالح، وهذا الكلام لا دليل عليه، وإن قال به بعض أهل العلم كالقرطبي - رحمه الله -، فالله أخبر أنها دابة، والبحث فيما وراء ذلك هو اشتغال بما لا يفيد، وليس عندنا فيه علم يمكن الركون إليه، وقوله ﷺ: تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى، وخاتم سليمان؛ فتخطم أنف الكافر بالعصا، وتجلي وجه المؤمن بالخاتم؛ حتى يجتمع الناس على الخوان، يُعرف المؤمن من الكافر الخوان هو الذي يؤكل عليه، الذي يوضع عليه الطعام.
"وقال ابن جُرَيْج عن ابن الزبير أنه وصف الدابة فقال: رأسها رأس ثور، وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيَّل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نَمر، وخاصرتها خاصرة هِرّ، وذنَبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير، بين كل مفصلين اثنا عشر ذراعًا، تخرج معها عصا موسى، وخاتم سليمان، فلا يبقى مؤمن إلا نَكتَت في وجهه بعصا موسى نكتة بيضاء، فتفشو تلك النكتة حتى يبيضّ لها وجهه، ولا يبقى كافر إلا نَكَتت في وجهه نكتة سوداء بخاتم سليمان؛ فتفشو تلك النكتة حتى يسودّ لها وجهه، حتى إن الناس يتبايعون في الأسواق: بكم ذا يا مؤمن؟ بكم ذا يا كافر؟ وحتى إنّ أهل البيت يجلسون على مائدتهم، فيعرفون مؤمنهم من كافرهم، ثم تقول لهم الدابة: يا فلان أبشر أنت من أهل الجنة، ويا فلان أنت من أهل النار، فذلك قول الله - تعالى -: وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [سورة النمل:82-86].
يقول تعالى مخبرًا عن يوم القيامة، وحشْر الظالمين المكذبين بآيات الله ورسله إلى بين يدي الله ليسألهم عما فعلوه في الدار الدنيا تقريعًا وتوبيخًا، وتصغيرًا وتحقيرًا فقال: وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا أي: من كل قوم وقرن فوجًا أي: جماعة، مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا كما قال تعالى: احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ [سورة الصافات:22]، وقال تعالى: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ [سورة التكوير:7].
وقوله: فَهُمْ يُوزَعُونَ قال ابن عباس - ا -: يدفعون، وقال قتادة: "وَزَعَةٌ ترد أولهم على آخرهم".
قوله - تبارك وتعالى - هنا: وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا هذا حشر خاص غير الحشر العام، والحشر العام هو حشر الخلائق جميعاً في الآخرة، وهذا حشر خاص قيل هذا حشر لكبراء أهل الضلال، لأئمة الضلال كما قال الله - تبارك وتعالى -: فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا [سورة مريم:68] على الرُّكب يعني حول جهنم، ذاك حشر عام ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا [سورة مريم:69] فهذا حشر من الحشر العام، يؤخذ هؤلاء الأئمة الكبار العتاة يبدأ بهم، وقوله تعالى: وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا يعني من كل قرن، من كل جيل، من كل طائفة، من كل أمة يحشر الله فئة منهم هذا الحشر الخاص، وقوله - تبارك وتعالى -: احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ [سورة الصافات:22] يعني ونظراءهم، وقوله: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ [سورة التكوير:7] ليس المقصود بالتزويج أن الرجل يزوج بالمرأة، وإنما يكون النظير مع نظيره، احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ يعني ونظراءهم فَهُمْ يُوزَعُونَ قال ابن عباس: يدفعون، ويُوزَعُونَ يعني يحبس أولهم على آخرهم؛ هكذا يحشر الخلائق، ثم يحشر هؤلاء العتاة الحشر العام، ثم حشر العذاب الذي يبدأ به بهؤلاء العتاة فيلقون في جهنم، فجهنم لا يلقى الناس فيها دفعة واحدة، وإنما يلقى القادة، وأئمة الضلال قبلُ، ثم بعد ذلك يأتي الأتباع كما ذكر الله ذلك، وبين خصومتهم في النار هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ [سورة ص:59-60] إلى غير ذلك مما قصه الله - تبارك وتعالى -، فيبدأ بالكبراء بعد الحشر العام فيلقون في النار، ثم يتبع هؤلاء بأتباعهم - نسأل الله العافية -، ويحصل بينهم: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاء [سورة غافر:47] الآية، وهنا فَهُمْ يُوزَعُونَ يحبس أولهم على آخرهم، فإذا أردت أن تتصور يُوزَعُونَ كما في قصة سليمان - عليه الصلاة والسلام - لما ذكر الله حشر جنوده وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ [سورة النمل:17] تصور قطيعاً ضخماً من الغنم مثلاً معهم رعاة هذا يسوقها من خلفها، وهذا عن يمينها، وهذا عن شمالها، وهذا يرد من يسرع منها ويتقدم إلى آخرها، فيضيف بعضها إلى بعض، ويجمع إليها ما تفرق عنها وشذ، ويحبس أولها على آخرها بحيث لا تصل أفواجاً متقطعة، فهذا يصور طريقة الحشر، وكيف يساقون إلى النار - نسأل الله العافية -، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "يساقون".
- رواه أحمد في المسند، برقم (16144)، وقال محققوه: إسناده صحيح كسابقه لكن اختلف في رفعه ووقفه، ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في الآيات التي تكون قبل الساعة، برقم (2901)، وأبو داود، كتاب الملاحم، باب أمارات الساعة، برقم (4311)، والترمذي، كتاب الفتن عن رسول الله ﷺ، باب ما جاء في الخسف، برقم (2183).
- رواه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض ونزول عيسى وقتله إياه وذهاب أهل الخير والإيمان، وبقاء شرار الناس، وعبادتهم الأوثان، والنفخ في الصور، وبعث من في القبور، برقم (2941).
- رواه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب في بقية من أحاديث الدجال، برقم (2947).
- رواه أبو داود الطيالسي في مسنده، برقم (2687).
- رواه مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب قصة الجساسة، برقم (2942).