وقوله: يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ: أما المحاريب فهي البناء الحَسَن، وهو أشرف شيء في المسكن وصدره.
وقال ابن زيد: هي المساكن.
بالنسبة للمحاريب يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ المحاريب جمع محراب، هذا الذي ترونه في المسجد يقال له: محراب، لكن هل هذا هو المقصود بقوله: يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ؟ الجواب لا، ولا أعلم أحداً قال بهذا، وإنما سمي هذا بالمحراب؛ لأنه في أشرف موضع في المسجد وأرفعه، فالمكان الذي يصلي فيه الإمام هو أشرف موضع في المسجد، وما يليه خلف الإمام هذا أشرف مكان في المسجد، فقيل له: المحراب، فصدر المسجد المحراب، واضح؟ فصدور المجالس وأشرفها يقال لها المحاريب كما ذكر الحافظ ابن كثير - رحمه الله - هنا قال: هي البناء الحسن وهو أشرف شيء في المسكن وصدره، قال ابن زيد: هي المساكن، ليست هي المساكن بإطلاق وإنما الأماكن الشريفة المنيفة، وبعضهم يقول: يقيد ذلك بالارتفاع في أصل معناه، أصل معنى المحراب يقول: هو كل موضع مرتفع، الأبنية الرفيعة يقال لها: محاريب، لكن مثل هذا يمكن أن يقال: ما يكون مرتفعاً حساً أو معنى إذا كان الارتفاع يزيده شرفاً، وليس كل ارتفاع يكون كذلك، ولهذا قالوا: المقصود بالمساكن القصور العالية، وليست أي مساكن، القصور العالية يقال لها: محاريب، وبعضهم كما سبق يقيده بالارتفاع حسًّا كما جاء عن المبرد أن ذلك لا يكون إلا بما يرتقى إليه بالدرج، يعني المواضع المرتفعة من القصور الرفيعة أو المواضع المرتفعة من المساكن كل ذلك يقال له: محاريب، ويقال هذا أيضاً لأشرف المواضع في المساكن، كأشرف الغرف، وبعضهم قال: المقصود بذلك المساجد، ولكن لا وجه له، ليس عليه دليل يخص ذلك بالمساجد، لكن كأنهم نظروا إلى أن أشرف البقاع المساجد فقالوا: محاريب، والمساجد قد تسمى بالمحاريب لكن المقصود أن ذلك لا يختص بها، فلا يقال: المحاريب هي فقط المساجد؛ لأنه لا دليل عليه وإن قال به بعض السلف، ولهذا قال ابن جرير -رحمه الله-: إن المقصود بالمحراب مقدم كل مسجد ومصلى وبيت، يعني أشرف المواضع في البيوت والمساجد.
التماثيل: الصور، هنا أطلقوا، ففهم البعض من ظاهر كلامهم أنها ذوات أرواح، فيرِد على هذا سؤال وهو أن الصور ذوات الأرواح محرمة وإذا كانت مجسمة هذا أعظم في التحريم، فجوابهم على هذا أن ذلك كان جائزاً في شرعهم ثم جاء تحريمه في شرعنا، ومسألة شرع مَن قبلنا الكلام فيها معروف، ولكن بالاتفاق أنه إذا جاء في شرعنا ما يدل على أنه محرم فذلك ليس بشرع لنا، فشرع من قبلنا إذا جاء في شرعنا ما يدل علي تحريمه مثل السجود على سبيل التكريم كإخوة يوسف - عليه الصلاة والسلام - سجدوا له، سجد له أبوه وأمه وأخوته، وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا [سورة يوسف:100] فهذا على سبيل التكريم كان جائزاً في شرعهم، أما في شرعنا فلا يجوز، فهنا لا يقال: إن شرع من قبلنا شرع لنا في هذه الحال، فهنا على قول هؤلاء يجيبون على هذا الجواب أنه ليس بشرع لنا؛ لأنه في شرعنا حرُم بالاتفاق، ومسألة التصاوير عموماً فيها طرفان ووسط، طرفان الطرف الأول من يقول كل التصاوير محرمة حتى غير ذوات الأرواح الشجر والجبل إلى آخره باعتبار أنه مضاهاة لخلق الله، فخلق الله يشمل ذوات الأرواح وغير ذوات الأرواح، وهذا قال به بعض السلف، يحرم تصوير الشجر والجبل وما إلى ذلك يضاهئون بخلق الله، فهو داخل في هذا، والطرف الآخر في مسألة التصوير هو ما نراه من هذا التساهل ولم يقف عند الآلات المعروفة بل حتى صار ذلك بالرسم وما إلى ذلك، وقالوا: إن الشرك في هذا قد ترحل وما إلى ذلك مما يقال من جهة الرأي المخالف للنص، فهذا غلط، والوسط في هذا هو ما دلت عليه الأدلة أن تصاوير ذوات الأرواح هي المقصودة؛ لأنه كما جاء في بعض الأحاديث قال: أحيوا ما خلقتم[1]، أحيوا، فالذي فيه الحياة هو ما كان فيه روح، فدل على أن المقصود بأن أصحاب هذه الصور يعذبون يقال لهم: أحيوا ما خلقتم يعني ما كان له روح، وإلا فالجبل ما يقال: أحيوا الجبل، ولا الشجر، - والله أعلم -، التماثيل: هنا قال: الصور، على سبيل الإطلاق في صورة ذات روح أو ليست صورة ذات روح، وحقيقة التمثال - وقد تطرقت لهذا عند الكلام على أمثال القرآن - كل شيء مثلتَه بشيء وصورتَه بصورته أيًّا كانت مادته فهو تمثال، يعني سواء كان من نحاس أو خشب أو زجاج أو طين أو غير ذلك، فهذا يقال له: تمثال؛ لأنه وضع على مثال غيره، هذا يقال له: تمثال سواء كان على مثال ما له روح، أو كان على مثال لا روح له، يعني بمعنى أنه لو عمل تمثالاً على صورة مالا روح له، وضع تماثيل لجبل معين صور هذا الجبل لقلعة معينة، لبناية معينة موجودة لبرج موجود مثلاً صوره وشكله بشيء من المعادن أو المواد أو نحته وما أشبه هذا فهذا يقال له: تمثال؛ لأنه على مثاله، هذا هو المقصود لو أنه وضع على وزان الكعبة على مثالها صورها بحديد أو رخام أو غير ذلك هذا يقال له: تمثال، كل ما وضعته على مثال لغيره فهو كذلك، وعليه فمن أهل العلم من يقول: إن قوله: تماثيل يراد به مالا روح له مما يصدق عليه أنه تماثيل، لماذا قالوا بذلك؟ قالوا: لا يقال: إن الصور ذوات الأرواح كانت جائزة في شرعه، والدليل على أنها ما كانت جائزة أن النبي ﷺ في الحديث في مرض موته لما ذكرت له الكنيسة التي فيها التصاوير إلى آخره، ذمهم النبي ﷺ وعابهم وقال: إن أولائك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولائك شرار الخلق عند الله يوم القيامة[2]، كيف يكونون شرار الخلق وهو مباح عندهم؟ هذا يدل على أنه من الكبائر، وهل تكون هذه التصاوير مباحة وقد وقع ما وقع بسببها في أول شرك في العالم، وجاء أول رسول نوح وبقي هذه المدة الطويلة وهو يدعوهم إلى الله ويأبون بسبب هذه التصاوير، فهل يقال: إنها كانت مباحة في شريعة سليمان التي كانت التوراة يعني من حيث الشريعة التوراة، والزبور ليس بخارج عنها ففيه أوراد وأذكار وما أشبه ذلك، لكن العمل بالشريعة والقانون هو التوراة وهو من أنبياء بني إسرائيل، فهذا هو الأقرب - والله تعالى أعلم -، والمسألة دائرة بينهما، يعني قول من يقول: إنه جائز في شرعهم، وهذا لا يخلو من بعد، أو من يقول: إن المراد بذلك أن ما يكون على هيئة غيره وشكله وصورته، يقال له: تمثال، فدلت الأدلة على أن الصور محرمة – تماثيل -، فإذاً بناءً عليه يحمل ذلك على مالا روح له، وبهذا تعرفون ما حصل من التلبيس في مسألة تكسير الأصنام في الواقعة المشهورة المعروفة قبل سنين، وبدأ يتكلم بعض من ينتسب للعلم، وسمعتم من يحتج بهذه الآية على جواز التماثيل يقولون: هذا نبي ويعملون له تماثيل، نبي ويُعمل له تماثيل، إذاً التماثيل جائزة! فلماذا هؤلاء يتشددون ويصرون على تكسيرها؟، والأحاديث الكثيرة كيف تأخذون بمثل هذا الذي يدور بين كونه من قبيل شرع من قبلنا ثم جاء شرعنا بما فيه نسخه أو باعتبار أنه لا يقصد به ذوات الأرواح، وهذا هو الأقرب، فيلبس على الناس، وكثير من العامة لا يفقه مثل هذه القضايا، وإذا سمع: قول مَن قبلنا إلى آخره لا يعرف ما تحت هذا من تفصيل، فيقع بسبب هذا تلبيس على الناس كثير - والله المستعان -، بل إن بعضهم ذهب وسافر ليتوسط من أجل ألا تكسر تلك الأصنام.
الجفان يعني القصعة الكبيرة يقال لها ذلك، جمع جفنة، القصعة الكبيرة، كالجواب الجواب جمع جابية وهي الحوض الذي يجبى فيه الماء، يعني أن هذه القصاع الواحدة منها كحوض الماء، الحوض كبير لربما يكون أمتاراً، فيعملون له مثل هذه الجفان التي يوضع فيها الطعام لآكليه، فيجتمع عليها جمع كبير من الناس، والناس إنما يعرفون القصاع المعروفة التي قد لا تتجاوز المتر إذا كانت كبيرة.
بعضهم يقول: تنقر وتنحت من الجبال، وليس بالضرورة أن المقصود أنها لضخامتها لا تتحول ولا تنقل من مكانها، وبعض هؤلاء الذين كانوا يتكلمون عن هذه المعاني التي ذكرت آنفاً المعاني الباطلة بعض من يتكلم بالإعجاز العلمي وألّف بذلك كتاباً يقول: سليمان كان عنده مفاعلات نووية وعنده تلفاز وسينما وهذه الأمور، وأن العصر الحديث لم يتفرد باكتشاف ما فيها ومعرفتها، ولكم أن تضحكوا من هذه الحماقات هذا كتاب في أكثر من مائتي صفحة يهذي فيه صاحبه هذا الهذيان، يقول: هل كان سليمان بحاجة إلى قدور ضخمة للطعام؟ وهل هذا مدح يمدح به ومظهر من مظاهر القوة والعزة القدور الكبار؟، هذه المقصود بها - القدور الراسيات - مفاعلات نووية، ما شاء الله!، ويعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل يقول: انظروا قال: تماثيل جمع وليست مفرداً اسمع الفقه والأصول واللغة تماثيل، ثم يبدأ يشرح العرض السينمائي والتلفزيوني كيف يكون؟ صور كثيرة جداً خلف بعض فتحصل الحركة فيها، ويشرح كيف يتم العرض هذا التلفزيون السنيمائي المتحرك صور خلف بعض كثيرة جداً، ثم يحصل فيها حركة بعد ذلك، يقول: تماثيل يعني معناها أنه كان عندهم سينما وتلفزيون، وأنهم اكتشفوا هذا قبلُ، وأن القرآن دل على هذه المكتشفات قبل أن يعرفها الناس اليوم، يعني القرآن خاطب الناس بهذه الأشياء وما فهمها إلا هذا! لم يفهمها النبي ﷺ ولا الصحابة ولا الأجيال جميعاً، وجاء هذا وفهم هذا الفهم السقيم، وقل ما شئت من هذه الخزعبلات التي يطرب لها بعض الناس ويصدقونها، هذه جرأة على الله، وعلى كتابه.
وقوله: اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا أي: وقلنا لهم اعملوا شكرًا على ما أنعم به عليكم في الدنيا والدين.
وشكرًا: مصدر من غير الفعل، أو أنه مفعول له، وعلى التقديرين فيه دلالة على أن الشكر يكون بالفعل كما يكون بالقول وبالنية، كما قال:
أفَادَتْكُمُ النّعْمَاءُ منِّي ثَلاثةً | يدِي، ولَسَاني، وَالضَّميرَ المُحَجَّبَا |
قال أبو عبد الرحمن الحُبلي: الصلاة شكر، والصيام شكر، وكل خير تعمله لله شكر، وأفضل الشكر الحمد. رواه ابن جرير.
وفي الصحيحين عن رسول الله ﷺ أنه قال: إن أحب الصلاة إلى الله صلاةُ داودَ، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يوما ويفطر يوما، ولا يَفرّ إذا لاقى[3].
وروى ابن أبي حاتم عن فضيل قال في قوله تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا، فقال داود: يا رب، كيف أشكرك، والشكر نعمة منك؟ قال: "الآن شكرتني حين علمت أن النعمة مني".
وقوله: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ إخبار عن الواقع.
قوله: اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا يعني قلنا لهم اعملوا شكراً، يقول ابن كثير: اعملوا شكراً على ما أنعم الله عليكم في الدين والدنيا هذا كلام مجمل، وذكر وجهاً في إعرابه، قالوا: "شكراً" مصدر من غير الفعل أو أنه مفعول أو أنه مفعول له، مصدر من غير الفعل يعني اعملوا عملاً شكراً، شكر شكراً، "شكراً" مصدر، المصدر هو ما يأتي ثالثاً بتصريف الفعل، معروف، تقول: أكل يأكل أكلاً، الثالث هذا هو المصدر، وتقول مثلاً: كتب يكتب كتابةً، قرأ يقرأ قراءة، هذا الثالث هو المصدر، وهو أحد مدلولي الفعل، أكل فيه شيئان: فيه الزمن ماضٍ، يأكل مضارع، كُلْ في المستقبل، هذا الفعل في الأزمنة الثلاثة وفيه المعنى الذي فيه الأكل أو الكتابة أو القراءة، فالمصدر هو ما كان فيه أحد المدلولين لفعل من غير الزمان فالآن أكل وقرأ ونام هذه إذا رفعنا لها الزمن، قرأ تكون قراءة هذا المصدر، تقول: كتب كتابة هذا هو المصدر أحد مدلولي الفعل غير الزمن، فهنا يقول: وشكرًا: مصدر من غير الفعل، اعملوا عملاً شكراً، فيكون من اعملوا عملاً شكراً، هذا من غير الفعل إذا قيل: إنه مفعول له أي اعملوا للشكر، مفعول له اعملوا للشكر، وبعضهم يقول: مصدر من فعله "اعملوا شكراً" اشكروا شكراً، وبعضهم يقول: منصوب على الحال، "اعملوا شكراً" أي حال كونكم شاكرين، إلى غير ذلك مما يقال فيه ككونه منصوباً على المصدرية، أو مفعولاً به، يعني تقول: افعل طاعة، يمكن أن يكون مفعولاً به، أليس كذلك؟ اعمل قربة، اعمل شكراً، العمل هو الشكر، والعبادة شكر لله فهنا اعملوا شكراً كأن يقول: اعملوا عبادة، اعملوا قربة، يكون مفعولاً به، تلاحظون أنه يتغير المعنى على كل واحد من هذه الأعاريب، قوله هنا: وعلى التقديرين فيه دلالة على أن الشكر يكون بالفعل كما يكون بالقول والنية، فالشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح فهو أعم من الحمد متعلقاً وأخص مورداً؛ لأن مورده النعمة، وأما الحمد فإنه أخص متعلقاً؛ لأنه يتعلق باللسان، وأعم مورداً؛ لأن مورد الحمد يكون على النعمة وغير النعمة فالله يحمد، أليس كذلك؟، الله يحمد، هذا من الفروق المشهورة بين الحمد والشكر قال هنا: فيه دلالة على أن الشكر يكون بالفعل كما يكون بالقول والنية كما قال الشاعر:
أفَادَتْكُمُ النّعْمَاءُ منِّي ثَلاثةً | يدي ولساني والضميرَ المُحَجَّبَا |
يعني أن نعماءكم تفضلكم علي يدي، ونتج وأفاد ثلاثة أشياء:
أفَادَتْكُمُ النّعْمَاءُ منِّي ثَلاثةً | يدِي، ولَسَاني، وَالضَّميرَ المُحَجَّبَا |
يعني أن يدي تعمل في خدمتكم في مقابل أفضالكم، ولساني يلهج بشكركم، والضمير المحجب لا يطلع عليه الناس يقوم به، هذا المعنى من استحضار نعمة المنعم، هذا يتكلم مع مخلوق يقول: إن عطاياك ما ذهبت سُدى فصارت يدي تعمل في الخدمة جوارحي تعمل في الخدمة، ولساني يلهج بالذكر وقلبي من وراء ذلك، هو لابد من مواطأة القلب، وإلا كان ذلك تملقاً، يعني الشكر من غير مواطئة القلب أو الحمد مثلاً من غير مواطئة القلب يكون من نوع التملق، فالحمد الحقيقي ما واطأ القلب، أما المدح فقد يكون بهذا وبغيره، ولهذا كان المدح بالغالب ليس كما ينبغي، فإنه قد لا يخلو من مبالغة وذكر أمور غير حقيقية، وأفضل الشكر الحمد، وذكر النبي ﷺ حال داود عبادته وصلاته وصيامه، وأما ما ذكره من طريق ابن أبي حاتم عن فضيل قال داود: يا رب كيف أشكرك والشكر نعمة منك؟ فهذا من أخبار بني إسرائيل، ولكن مثل هذا يستأنس به وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ كما قال الله : كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى [سورة العلق:6-7].
- رواه البخاري، كتاب اللباس، باب عذاب المصورين يوم القيامة، برقم (5607)، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان وتحريم اتخاذ ما فيه صورة غير ممتهنة بالفرش ونحوه وأن الملائكة -عليهم السلام- لا يدخلون بيتا فيه صورة ولا كلب، برقم (2108).
- رواه البخاري، أبواب المساجد، باب الصلاة في البيعة، برقم (424)، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهى عن بناء المساجد على القبور واتخاذ الصور فيها والنهى عن اتخاذ القبور مساجد، برقم (528).
- في الصحيحين بمعناه، البخاري، كتاب الصوم، باب صوم داود ، برقم (1878)، ومسلم، كتاب الصيام، باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم، برقم (1159).