قوله - تبارك وتعالى -: إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ هذا عام، بعدما ذكر نوحاً ﷺ عم بالحكم بعده إن كان من أهل الإحسان فإنه يعامله بهذا، فمما ذكر بعده سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ فيكون له من الذكر الحكيم، والمحبة في قلوب الخلق، وما أشبه ذلك جزاء على إحسانه إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ.