الله يقول:وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ[سورة الصافات:137-138]، فهل مكان قول لوط هو البحر الميت؟ الله أعلم، ابن كثير يقصد هذا، بحيرة ميتة يعني البحر الميت، وإذا كان كذلك كان هو البحر الميت، فهل يجوز الانتفاع بمخرجاته؟ الآن تقوم مصانع شاسعة واسعة لها إنتاج في صنوف الأشياء التي ينتفع بها الناس من مواد التجميل والأدوية وغيرها تستخرج من البحر الميت، هل يجوز استعمالها باعتبار أنها منطقة معذبين أو لا؟ هذا يحتاج أن يثبت أولاً، هل فعلاً البحر الميت هو مكان قوم لوط؟ أو أنهم كانوا قريباً من تلك الناحية؟ فالله أعلم.