إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِأي: العظائم، يعني: النار، قاله ابن عباس -ا-، ومجاهد، وقتادة، والضحاك، وغير واحد من السلف.
وهذا مما يقوي أن المراد في قوله:وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِأنها النار، فهي ذكرى للبشر وهي إحدى الكُبر.
نَذِيرًا لِلْبَشَرِ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ أي: لمن شاء أن يقبل النّذارة ويهتدي للحق، أو يتأخر عنها ويولي ويردها.
هذا يجمع المعاني التي قالها السلف،نَذِيرًا لِلْبَشَرِأي: أن النار للنذارة، ذكر الله خبرها؛ لينذر البشر