ثم قال ممتناً على خلقه ومحتجاً على الإعادة بالبداءة:أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ[سورة المرسلات:20]، أي: ضعيف حقير بالنسبة إلى قدرة الباري ، كما في حديث بُسْر بن جِحَاش:ابنَ آدم، أنَّى تُعجزُني وقد خلقتك من مثل هذه؟[1].
الآن ليس ضعيفاً حقيراً بالنسبة إلى قدرة الباري، بل حتى بالنسبة للناس، فهذا الماء بالنسبة إليهم شيء مستقذر، يتنزهون منه ويغسلونه.
- رواه ابن ماجه، كتاب الوصايا، باب النهي عن الإمساك في الحياة والتبذير عند الموت، برقم (2707)، وأحمد في المسند، برقم (17842)، وقال محققوه: "إسناده حسن"، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (1099).