وقوله تعالى:إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ[سورة المرسلات:7] هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام، أي: ما وُعدتم به من قيام الساعة، والنفخ في الصور، وبعث الأجساد، وجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد، ومجازاة كل عامل بعمله، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، إن هذا كله لَوَاقِعأي: لكائن لا محالة.