السبت 29 / جمادى الآخرة / 1447 - 20 / ديسمبر 2025
أَلَا يَظُنُّ أُو۟لَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ

المصباح المنير
مرات الإستماع: 0

"ثم قال تعالى متوعدا لهم: أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ۝ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ​​​​​​​؟ أي: ما يخافُ أولئك من البعث والقيام بين يَدَي من يعلم السرائر والضمائر، في يوم عظيم الهول، كثير الفزع، جليل الخطب، من خسر فيه أدخل نارًا حامية؟"

هنا كما في ذكرنا في التدبر في التعليل، أو الربط بين الجنايات، والتضييع لحقوق الله، وما إلى ذلك بمسألة التكذيب، أو عدم الإيمان بالآخرة، وقلنا: الإيمان باليوم الآخر هو المحرك الذي يحمل الإنسان على الامتثال، فهنا الله - تبارك وتعالى- يقول: أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ ۝ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ كيف يجترؤون على هذا؟ ألا يعلمون أن الله سيحاسبهم، ويجازيهم على هذا العمل؟

يظنون يعلمون ويوقنون مع أن بعض المفسرين يقول ألا يدور في خلدهم.