الأحد 22 / جمادى الأولى / 1446 - 24 / نوفمبر 2024
(224) دعاء قضاء الدين " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك " " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن... "
تاريخ النشر: ٢٣ / ذو الحجة / ١٤٣٥
التحميل: 2229
مرات الإستماع: 4376

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،

هذا باب (دعاء قضاء الدَّين)، أورد فيه المؤلفُ حديثين:

الأول: حديث عليٍّ : أنَّ مُكاتبًا جاءه فقال: إني قد عجزتُ عن مُكاتبتي، فأعني. قال: ألا أُعلِّمك كلمات علَّمنيهنَّ رسولُ الله ﷺ، لو كان عليك مثل جبل صيرٍ دَيْنًا أدَّاه الله عنك؟ قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك. هذا الحديث أخرجه الترمذي، وقال: حسنٌ غريبٌ[1].

وقال المنذريُّ: إنه إسنادٌ صحيحٌ، أو حسنٌ[2]. وحسَّنه الحافظُ ابن حجر[3]، وفي موضعٍ قال: حسنٌ غريبٌ[4]. وكذا حسَّنه السيوطي، والشيخ ناصر الدين الألباني[5] -رحم الله الجميع-، وضعَّف إسناده الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله-[6].

علي -رضي الله تعالى عنه- جاءه رجلٌ مُكاتَبٌ، والمكاتَب هو الذي عُلِّق عتقُه على مالٍ مُعينٍ مُحدَّدٍ يدفعه لسيده نجومًا، يعني: يُعطيه في كل شهرٍ مثلاً مبلغًا مُحددًا حتى يستوفي ما كُوتِبَ عليه، كأن يُكاتَب مثلاً على مئة ألفٍ، فيُقال: تعمل وتكتسب وتبذل في كل شهرٍ كذا، فإذا أدَّى ذلك يكون حرًّا.

هذا الرجل جاء إلى عليٍّ ، وذكر أنَّه قد عجز عن مُكاتبته، وعجز عن أداء هذا المال، فهو يُريد الإعانة بالمال، أو ربما يستشيره، أو نحو ذلك، فقد يكون ذلك في أيام خلافة عليٍّ .

والمكاتَب له حقٌّ في بيت المال، فإنَّ الله -تبارك وتعالى- لما ذكر الفيءَ قال: وَفِي الرِّقَابِ [التوبة:60]، والمقصود به العتق، فمثل هؤلاء يُعطون، والله قال عن هؤلاء الذين يبتغون الكتابَ: وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ [النور:33] أي: من بيت المال، فيكون الخطابُ مُتوجِّهًا إلى مَن يقوم عليه الخليفةُ والملكُ أو الأمير أو السُّلطان، أو بأي اسمٍ كان، وكذلك هذا الخطابُ يتوجَّه إلى الأغنياء، ويتوجَّه أيضًا إلى السَّادة (الـمُلَّاك)؛ وذلك بأن يضع عنه بعضَ النُّجوم والأقساط مُساعدةً له.

فقال له عليٌّ : "ألا أُعلِّمك كلمات علَّمنيهنَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وآله وسلَّم-، لو كان عليك مثل جبل صبيرٍ ...؟"، هكذا ضبطه: (صبير)، وبعضهم قال: (صير)، وجبل صيرٍ يقولون: هو جبلٌ لطيِّئٍ، أما جبل صبيرٍ فيقولون: إنَّه جبلٌ في اليمن، وأظنّه في تعز، وهو جبلٌ كبيرٌ جدًّا، واسمه: "صَبِر" الآن، لكنَّهم يضبطونه في كتب الحديث وغريب الحديث هكذا: (صبير).

يقول: "لو كان عليك مثل جبل صبيرٍ دَينًا أدَّاه اللهُ عنك" هذه كلمات يسيرة قليلة، يستطيع كلُّ أحدٍ أن يحفظها.

"قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك":

اللهم اكفني بحلالك يعني: اجعلني مُكتفيًا بالحلال، مُستغنيًا به عن الحرام.

وأغنني بفضلك عمَّن سواك يعني: اجعل فضلك وما تمنّ به عليَّ من النِّعمة والرزق والخير مُغنيًا لي عمَّن سواك، فلا أفتقر إلى غيرك، ولا ألتجئ إلى أحدٍ سواك.

وهكذا ينبغي أن يكون المؤمنُ، والنبي ﷺ بايع بعضَ أصحابه: ألا يسألوا أحدًا من الناس شيئًا، فكان يسقط السَّوطُ من أحدهم، ولا يقول لصاحبه: ناولنيه.

وقد ذكرنا العبارةَ التي تُروى عن بعض السَّلف: كعليٍّ ، وذكرها شيخُ الإسلام[7]، وأبو حامد الغزالي في كتابه "الإحياء"[8]: "استغنِ عمَّن شئتَ تكن نظيرَه، وأحسن إلى مَن شئتَ تكن أميره، واحتج إلى مَن شئتَ تكن أسيره".

فإنَّ الافتقار إلى الناس يُورث مذلَّةً ولا بدَّ، وإن كان الناسُ لا يستغني بعضُهم عن بعضٍ، لكن لا يكون هذا هو دَيدن الإنسان وعادته: الافتقار إلى الناس، وتكثر حاجته إليهم من غير ضرورةٍ، وإنما يُفوِّض أمره إلى الله -تبارك وتعالى-، ويعتمد عليه، ويتوكّل، دون ما سواه، تكون استعانتُه بربِّه -جلَّ جلاله، وتقدَّست أسماؤه-.

فهذا الدعاء قد أخبر النبيُّ ﷺ أنَّه يكون سببًا لقضاء الدَّين، فالنبي ﷺ علَّم ذلك عليًّا ، وعليٌّ علَّمه هذا الرجل الذي أراد الإعانةَ لفِكَاك رقبته، فإذا كان الأمرُ كذلك فهذا سببٌ، وهو من آكد الأسباب، لكن لا ينبغي أن يُوقَف عنده دون التفاتٍ إلى ما يجب من العمل على سداد الدَّين، وبذل الجهد والاكتساب والسَّعي والمبادرة، وما إلى ذلك، يعني: يبقى الإنسانُ لا يعمل وهو يستطيع أن يعمل، ويتوقّف عن مُزاولة المهن والصَّنائع، وما إلى ذلك في طلب الرزق، ويقول: أنا أقول هذا الذكر وأجلس في بيتي، وأنتظر قضاء هذا الدَّين. فإنَّ السَّماء لا تُمطر ذهبًا ولا فضَّةً، إنما يبذل الإنسانُ الأسبابَ، والله يُهيئ له ما لا يخطر له على بالٍ، ويفتح له من أبواب الرزق والفرج ما لا يحتسب، فالله كريمٌ، رحيمٌ، لطيفٌ بعباده، وإذا علم من عبده الصِّدقَ في أداء ما عليه، وأنَّ نيَّته قد صحَّت في ذلك؛ فإنَّ الله يُعينه، ويُؤدِّي عنه، لكن مَن أخذ أموالَ الناس ليُضيعها، واستخفَّ بهم، وبحقوقهم، فإنَّ مثل هذا قد لا يُعان، بل قد يكون ذلك سببًا لإضاعته -والله المستعان.

ثم ذكر الحديثَ الآخر: وهو حديث أنسٍ قال: كان النبيُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والجُبن والبُخل، وضِلَع الدَّين، وغلبة الرِّجال[9]، وهذا الحديث مضى الكلامُ عليه تحت الحديث رقم (121)، باب (دُعاء الهمِّ والحزن).

وقد تكلَّمتُ على معانيه وما تضمَّنه، والشَّاهد فيه هنا: وضِلَع الدَّين، وغلبة الرِّجال هذا مما يقوله الإنسانُ.

ضِلَع الدَّين ثِقَل الدَّين وتبعاته.

وغلبة الرِّجال سواء كان ذلك بسبب الدَّين؛ فإنَّ ذلك يُورث تسلُّطًا عليه ومُطالبةً، أو كان ذلك بغيره مما هو حقٌّ، أو كان ذلك بظلمٍ يقع على العبد، فيكون هذا القهرُ أو غلبةُ الرِّجال من قبيل الظُّلم والتَّسلط بغير حقٍّ.

فكلّ ذلك داخلٌ، من قبيل الظُّلم والتَّسلط بغير حقٍّ، وكلّ ذلك داخلٌ في هذه الاستعاذة، ومثل هذا يحسُن أن يقوله المؤمنُ دائمًا، ولو لم يكن عليه دَيْنٌ؛ لئلا يقع في ذلك، ولا أحدَ يستطيع أن يأمن على نفسه، ولا سيّما في مثل هذه الأوقات في عصرنا هذا؛ فإنَّ هذه الدُّيون تصدر غالبًا من جهاتٍ ومؤسساتٍ تقوم على دراساتٍ، وليس بالضَّرورة أن يكون فعل المقرِض هذا يقوم على دراساتٍ نفسيَّةٍ، أو غير ذلك من الأمور الاجتماعية، ولكنَّه قد يفعل ذلك تقليدًا لغيره، ومُحاكاةً له، لكن البنوك الكبرى تقوم على دراساتٍ دقيقةٍ لهذه الجوانب ولغيرها، حتى إنَّ بعض مُديري تلك البنوك يذكر أنَّهم لا يدخلون في معاملةٍ تحتمل نسبةً يسيرةً جدًّا من المخاطرة، فهم يبحثون عن حاجات الناس، ثم بعد ذلك يقتنصونها، حيث يضمنون ما يتوهمونه ربحًا، والواقع أنَّه سحتٌ -نسأل الله العافية- يتجرَّعونه، ونارٌ في بطونهم، ومحقٌ في الدنيا والآخرة؛ فإنَّ قوله -تبارك وتعالى-: يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا [البقرة:276] هنا حُذِفَ مُتعلِّقه، والقاعدة: أنَّ حذفَ المتعلق يُفيد العموم، فهذا المحقُ في الدنيا، فلا ينتفع به صاحبُه، ولا يُبارَك له فيه، وقد يكون يربح من هذا الملايين، ولكنَّه حينما يبحث وينظر ويُطالع يجد أنَّها ذهبت، ولا يرى شيئًا، يعني: لم يشترِ شيئًا يُذكر يراه أمامه، يقول: عمرتُ هذه الدَّار، أو اشتريتُ هذا العقار، أو اشتريتُ هذه المركبة، أو نحو ذلك، تبخَّرت، ولا يعرف كيف ذهبتْ، فهذا نزع البركة والمحق، وليست العبرةُ بكثرة الدَّراهم وعددها، وإنما العبرةُ بالبركة والحلال من الكسب.

فالمقصود أنَّ هذا المحقَ يشمل الدُّنيا والآخرة، فإذا تصدّق لا يجد ثوابًا، ولا أجرًا، وهكذا فيما يُزاوله من النَّفقات والصَّدقات، فذلك ممحوقٌ، ولا يرجي عائدته عند الله -تبارك وتعالى-؛ لأنَّه طيِّبٌ لا يقبل إلا طيبًا[10].

وهذا الدُّعاء في مثل هذه الأوقات تمسّ الحاجةُ إليه؛ لأنَّ هؤلاء يدرسون ذلك دراسةً دقيقةً جدًّا، ويبتكرون الطُّرق والأساليب التي تسهل على الناس الاقتراض بالدّعايات في كل مكانٍ، وإغراءات وطرق جذَّابة، وألوان الحيل أحيانًا لمن عنده شيء من الورع، فيُؤتى له بصورةٍ كأنها صورة شرعيَّة، وهي أشبه بحيل بني إسرائيل، فكل أحدٍ يجد بُغيته.

ثم أيضًا هذه الأموال أصبحت في حوزتهم، وصار الناسُ يتعاملون بهذه البطاقات؛ بطاقة من البلاستيك يضعها في جيبه، وليس في بيته ولا في جيبه إلا ما قلَّ من النُّقود ذات الفئات القليلة، والباقي عندهم يتصرَّفون فيه، ويُشغلونه لمصالحهم وحسابهم، ويربحون منه الأرباح الكبيرة.

ثم هذا الإنسان حينما يتعامل بمثل هذه البطاقة فقد لا يحسب حسابًا لما يشتري؛ فتذهب نفقته، فيأتي نصف الشهر وليس عنده شيءٌ، وتتعجّب حينما ترى الطوابير عند آلة الصّراف في آخر الشهر، وتسأل: ما شأنهم؟ يقولون: هؤلاء (يشيكون) على الراتب نزل؛ لأنَّهم طالما انتظروه، يعني: أنَّ هؤلاء كلّ هذه الأيام السَّابقة ليس بيدهم شيء؟! فكيف يتصرَّفون؟! وكيف يُنفقون؟! هو يتعامل مع هذه البطاقة: لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ [المدثر:28].

ثم أيضًا إذا نظرتَ إلى الأسواق كما يقول المحتسبون: نحن في راحةٍ في وسط الشَّهر؛ لأنَّ المنكرات قليلة، تكثر في آخر الشهر!

ما العلاقة بين وسط الشهر وآخر الشهر في المنكرات؟

يقولون: في وسط الشهر الذين يردون السوق قلّة، وما السَّبب؟

قالوا: ليس بأيديهم شيءٌ، فإذا جاء آخر الشهر انجفلوا على الأسواق.

فهذه أمور عجيبة، ما الذي جعل الناس بهذه المثابة؟

السبب: التَّعامل مع هذه البطاقة؛ يسهل على هؤلاء الناس الشِّراء من جهةٍ، ويسهل عليهم الاقتراض، حيث جعل ذلك أيضًا عبر هذه البطاقات، أو بعض الأنواع منها، فهو يشتري، ثم يحسب ذلك عليه بطريقةٍ أو بأخرى، ثم بعد ذلك تبدأ تتراكم هذه الدُّيون، ومن الناس مَن لا يُبالي، المهم أنَّه يُفكِّر في لحظته هذه، وأن يحصل هذا الذي قد طاقت إليه نفسُه من مطعومٍ، أو مشروبٍ، أو ملبوسٍ، أو أثاثٍ، أو غير ذلك، وهذا أمرٌ متاحٌ؛ البطاقة في جيبه، ولكنَّه لا يُفكر في العاقبة، وأنَّ هذا القرضَ مع أنه مُحرَّمٌ إلا أنَّه أيضًا سيدفع ذلك وأضعافه، حتى إنَّ إحدى النِّساء تقول: لما تزوجنا وأصبحنا نتعامل من أجل أن ندفع هذا المبلغ قبل بلوغ الأجل المحدد بأربعين يومًا، أو بشهرين، أو نحو ذلك، لكننا لم نستطع أن نُداوم على هذا؛ فاجتمع علينا من الدُّيون ما لو بقينا إلى انقضاء الآجال والأعمار فإننا لا نستطيع أن نُؤدِّي هذه الدُّيون! وهي حديثة عهدٍ بزواجٍ، في مُقتبل العمر، وتقول: ما نستطيع.

هل هذه عُقوبة؟ وهل هذا يدلّ على سخط الله علينا؟

فشأن الدِّين ليس بالشَّيء السَّهل، والناس يتساهلون في هذا كثيرًا، وتجد الجميع يريد أن يُحاكي الأوضاع الاجتماعية من حوله، فهو حينما ينظر إلى هؤلاء الناس من حوله يركبون هذه المراكب، وترى بيوتًا أحيانًا شعبية وصغيرة، وشقق صغيرة جدًّا، وتحتها سيارات سعرها أربعمئة ألف وأكثر، وتعجب، وتسأل وتقول: ما هذا؟! لا توجد مُلاءمة، ففسّر لي بعضهم: بأنَّ هذا يرى أنَّ الذي يُقدّمه للناس هي هذه السَّيارة، وهم لا يأتون بيته، ولا يدعوهم إليه، ولا يعرفونه، الذي يُقدِّمه إلى الناس هو هذه السيارة؛ فيرونه راكبًا لهذا المركب الذي قد بذل فيه الأموال الطَّائلة بالدّيون من أجل أن يتزين بذلك أمام الناس.

فلا يحسن بالإنسان -أيّها الأحبّة- أن يشتري مركبةً لا تتلاءم مع دخله، وربما يستنطف كلّ ما يملك من أجل أن يشتريها، فضلاً عن أن يستدين، فهذا غلطٌ، المفروض أن تكون مركبةُ الإنسان تُلائم حاله، دون أن يحتاج إلى دَيْنٍ أو قروضٍ، وما إلى ذلك مما يكون شقاءً في النَّهار، وهمًّا وغمًّا في الليل يُلاحقه.

هذا بالإضافة إلى تسارع الناس في وسائل الرَّفاهية والتَّرف من الأثاث والرِّياش، وما إلى ذلك، يُحاكي بعضُهم بعضًا، وكثيرٌ من هؤلاء يشتري بالدّيون، حتى قال بعضُ العارفين بأحوال الناس وأحوال المجتمع: بأنَّ الذي لا يكون عليه شيءٌ من الدَّين يكون غنيًّا في مثل هذه الأيام؛ لأنَّ الكثيرين أصبحت هذه الأمور تُثقل كواهلهم، ديون في كل شيءٍ، وأصبحت الأشياء الزَّهيدة اليسيرة تُباع بالأقساط الآن: يشتري جهاز (الراي)، أو يشتري مكنسة كهربائية، أو أشياء بالدَّين وبالأقساط، فضلاً عن الأشياء الكبيرة، وهذا غلطٌ، فيشتري الإنسانُ بقدر إمكاناته، ويبتعد عن الدَّين، والنبي ﷺ لم يُصلِّ على رجلٍ عليه ديناران[11]، فالأمر ليس بالسَّهل.

هذا، وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين.

والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.

  1. أخرجه الترمذي: أبواب الدَّعوات، برقم (3563)، وحسَّنه الألباني.
  2. "الترغيب والترهيب" للمُنذري (2/613).
  3. "نتائج الأفكار" لابن حجر (4/124).
  4. "نتائج الأفكار" لابن حجر (4/127).
  5. "التعليق الرغيب" (2/40)، و"الكلم الطيب" (143/99).
  6. في تعليقه على "مسند أحمد" ت: شاكر، برقم (1318).
  7. "الفتاوى الكبرى" لابن تيمية (5/182).
  8. "إحياء علوم الدين" ومعه تخريج الحافظ العراقي (4/442).
  9. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الأطعمة، باب الحيس، برقم (5425)، ومسلم: كتاب الحج، باب فضل المدينة، برقم (1365).
  10. أخرجه مسلم: كتاب الزكاة، باب قبول الصَّدقة من الكسب الطَّيب وتربيتها، برقم (1015).
  11. أخرجه البخاري: كتاب الكفالة، باب مَن تكفّل عن ميتٍ دَيْنًا فليس له أن يرجع، برقم (2295).

مواد ذات صلة