الإثنين 28 / جمادى الآخرة / 1446 - 30 / ديسمبر 2024
(38) الحديث الخامس " من قرأ حرفا من كتاب الله "
تاريخ النشر: ٠٢ / محرّم / ١٤٣٥
التحميل: 3723
مرات الإستماع: 3229

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: في هذه الليلة نُعلِّق على الحديث الخامس من أحاديث هذا الكتاب، وهو ما رواه عبدُالله بن مسعودٍ : أنَّ النبي ﷺ قال: مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألف لام ميم حرف، ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ[1].

مضى -أيها الأحبة- بيان أنَّ الذكرَ يشمل قراءةَ القرآن، وأنَّ قراءةَ القرآن تُعدُّ من أفضل الذكر وأجلِّه، وهذا الحديثُ يتحدث عن هذا النوع من الذكر، وسيأتي كلامٌ في المفاضلة بين قراءة القرآن وغيره من الأذكار.

فهذا الحديثُ يذكر فيه النبيُّ ﷺ ويُقرر فيه أنَّ مَن قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، إذًا ذلك يُضاعف إلى عشرة أضعافٍ، فهذا الحرف: مَن قرأ حرفًا من كتاب الله، ما المراد به؟

الحرف عند النُّحاة -في اصطلاح المتأخّرين- يُطلقونه ويُريدون به معنًى حادثًا؛ يعني: يُريدون معنًى لم يكن معهودًا في كلام المخاطبين الذين خاطبهم النبيُّ ﷺ، فالمتأخّرون -كما ندرس- يُطلقون الحرف على الواحد من حروف المباني التي هي حروف التَّهجِّي التي تركب منها اللَّفظة، فإذا قلتَ: زيدٌ. فهذه مُكونة من ثلاثة أحرفٍ.

هكذا يقولون، وهكذا يُقررون، ومن ثَمَّ فإنَّ من أهل العلم مَن فسَّر الحديثَ بهذا، وقالوا: إنَّ كلَّ حرفٍ من حروف المباني؛ لأنَّ الحروف: حروف معانٍ، وحروف مبانٍ، حروف المعاني مثل: حروف الجرِّ: من، وإلى، وعن، وعلى.

ولهذا يقسمون الكلامَ -أعني: النُّحاة- إلى ثلاثة أقسام: إلى اسمٍ، وفعلٍ، وحرفٍ جاء لمعنًى.

الاسم مثل: زيد، والفعل مثل: ذهب، فالاسم يدل على معنًى في نفسه، ولم يقترن بزمنٍ: زيد، والفعل دلَّ على معنًى في نفسه، واقترن بزمنٍ: ذهب في الماضي، يذهب في المضارع، اذهب في المستقبل.

يقولون: والحرف هكذا، قالوا: ما ليس له معنًى في نفسه، ولكنَّه يدل على معنًى بغيره؛ يعني: من جهة الارتباط، الربط بين أجزاء الكلام.

مع أنَّ شيخ الإسلام يُنكر هذا[2]، يقول: الحرفُ له معنًى في نفسه؛ فـ"إلى" تدل على الغاية، و"في" تدل على الظَّرفية، و"على" تدل على الاستعلاء، أو العلو، ونحو ذلك، له معنًى في نفسه، وهم قد يُريدون بذلك أمرًا آخر.

على كل حالٍ، لا نُريد أن نغرق في هذه القضية، لكن لا بدَّ من بيان هذا المعنى؛ لأنَّ المتبادر إذا قيل: "مَن قرأ حرفًا" المقصود به الواحد من حروف المباني التي ليست من حروف المعاني؛ يعني: التي يُركب منها اللَّفظ، حروف المعاني لا يُركب منها اللَّفظ: "على" مُكونة من ثلاثة أحرف، "إلى" من ثلاثة أحرف، "من" مُركَّبٌ من حرفين؛ لكن حروف المباني حينما تقول: "أخذ"، مُركَّبٌ من ثلاثة أحرف: الهمزة، والخاء، والذَّال.

فهنا: مَن قرأ حرفًا من كتاب الله، هل المقصود به الواحد من حروف التَّهجي؟ بمعنى: أنَّه إذا قرأ مثلاً: "ذهب": ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ [البقرة:17]، "ذهب" هل هي حرفٌ واحدٌ أو ثلاثة أحرفٍ؟

في اصطلاح المتأخّرين: أنَّ الذال حرفٌ، والهاء حرفٌ، والباء حرفٌ، إذًا هذه ثلاثون في اصطلاح المتأخّرين؛ ولهذا يقولون بأنَّ الحرفَ يُطلق على الواحد من حروف التَّهجي، كما يُقال لحروف المعاني.

هكذا يذكرون كثيرًا في كتب النَّحو، وكذلك أيضًا في الكتب التي تتكلم عن اللُّغات، وفي شروح الحديث أيضًا، وفي الكلام على هذا الحديث، المقصود أنَّهم بهذا الاعتبار فسَّروه بهذا التَّفسير: أنَّ الحرفَ الواحدَ من حروف المباني مُعتبرٌ أنَّه بعشرٍ، فذهب بثلاثين.

شيخ الإسلام -رحمه الله- يردّ على هؤلاء ويقول: هذا معنى حادث، هذا اصطلاحٌ حادثٌ، ولا يجوز تفسير ألفاظ القرآن والسُّنة بمُصطلحات حادثة جديدة[3].

يعني: الآن كلمة "سيارة" اليوم تُطلق على المركبة المعروفة: وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ [يوسف:19]، هنا لا يمكن أن تُفسّر بما نُطلق عليه السَّيارة اليوم.

وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى [القصص:20]، تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا [الأعراف:101]، ما الفرق بين المدينة والقرية؟

في لغة القرآن وفي لغة النبي ﷺ وفي لغة العرب الذين خُوطبوا بالقرآن لا فرقَ بين المدينة والقرية.

وفي اصطلاحنا المعاصر تُقال "القرية" لمجمع البنيان الصَّغير، و"المدينة" للواسع الكبير، تقول مثلاً: الرياض مدينة، الدَّمام مدينة. وتقول: كذا قرية. حينما تُسمِّي شيئًا ذا بُنيانٍ قليلٍ.

شيخ الإسلام يقول بأنَّ لفظَ "الحرف" و"الكلمة" له في لغة العرب التي كان النبيُّ ﷺ يتكلم بها معنًى، وله في اصطلاح النُّحاة معنًى، يقول: فالكلمة في لغتهم هي الجملة التَّامة[4]. يعني: في لغة العرب الأوَّلين الذين خُوطبوا بالقرآن، والذين كان النبيُّ ﷺ يتكلَّم بلغتهم: الكلمة لها معنًى غير المعنى عند المتأخّرين من النُّحاة؛ عند المتأخّرين يقولون: هي اللَّفظة المفردة. وقد تُقال "الكلمة" للجملة، أو للخطبة، أو نحو ذلك، تقول: ألقى كلمةً. وتقول: "الله أكبر" هذه جملة، ويمكن أن يُقال لها: "كلمة"، وحينما يُقال: "الله" هذه كلمة عندهم -عند النُّحاة من المتأخّرين.

على كل حالٍ، العرب الأوَّلون يقولون بأنَّ الكلمةَ هي الجملة التَّامة، وليست بمعنى اللَّفظة المفردة، سواء كانت الجملةُ اسميةً، مثل: الله واحد. أو فعلية: جاء زيدٌ.

وفي الحديث: كلمتان حبيبتان إلى الرَّحمن، خفيفتان على اللِّسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم[5].

وكذلك في قوله ﷺ: أصدقُ كلمةٍ قالها شاعرٌ: ألا كلّ شيءٍ ما خلا الله باطل[6]، هذا بيتٌ من الشعر، فسمَّاه: كلمةً.

وكذلك في قوله ﷺ: وإنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من سخط الله[7]، المقصود به: يتكلم بكلامٍ من سخط الله، وليس المقصودُ لفظةً واحدةً مُفردةً.

فشيخ الإسلام يقول: لا يوجد قطُّ في الكتاب، ولا في السُّنة، ولا في كلام العرب لفظ "كلمة" إلا والمراد بها الجملة التَّامة[8]، فهو يُخطِّئ النُّحاة في إطلاقهم "الكلمة" على اللفظة المفردة.

وشيخ الإسلام له آراء في النَّحو؛ ولذلك كان أبو حيان -رحمه الله- النَّحوي المعروف، صاحب "البحر المحيط" في التَّفسير، كان يُعَظِّمُ شيخَ الإسلام جدًّا، ويُحبُّه، ويُجلُّه، فلمَّا قدم شيخُ الإسلام -رحمه الله- إلى مصر لَقِيَه، وسُرَّ به، وفرح، فجرى ذكر مسألةٍ، فقال أبو حيان: بهذا قال سيبويه. فقال شيخُ الإسلام -رحمه الله-: "وهل سيبويه نبيّ النَّحو؟! في الكتاب". إذا قيل: "الكتاب" فهو كتاب سيبويه في النَّحو.

"في الكتاب –لسيبويه- أكثر من ثمانين خطأ لا تعرفها أنت ولا سيبويه"، فلمَّا قال هذا صُدِمَ أبو حيان[9]، وأصابه ما قرب، وما بعد، وما كان يتوقع أن يسمع هذا الكلام في سيبويه؛ لأنَّه كان يُعظِّم سيبويه ويُجلُّه إجلالاً لا نظيرَ له، من إجلال المخلوقين، فغضب أبو حيان؛ فوقعت الوحشةُ بينه وبين شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- بسبب هذا الموقف: "وهل سيبويه نبي النحو؟ في الكتاب -يعني: كتاب سيبويه- أكثر من ثمانين خطأ لا تعرفها أنت ولا سيبويه".

الشاهد: أنَّ شيخ الإسلام كان يستدرك على النُّحاة أشياء، هذا منها، وذكرت الكلمة للفائدة؛ لأنها قريبة من الحرف، فهو يقول -رحمه الله-: لفظ "الحرف" أيضًا يُراد به الاسم، والفعل، وحروف المعاني. لاحظ: حروف المعاني، واسم حروف الهجاء[10]، يعني: شيخ الإسلام يقول: إنَّ لفظ "الحرف" يُطلق على أربعة أشياء:

الأول: الاسم، مثل: زيد، ما دلَّ على معنًى في نفسه، ولم يقترن بزمنٍ.

والثاني: الفعل: ما دلَّ على معنًى في نفسه، واقترن بزمنٍ ذهب في الماضي.

والثالث: هو حروف المعاني، مثل: من، وإلى، وعن، وعلى. فهذه يُقال لها: حروف.

والرابع: لاحظوا الدِّقة: اسم حروف الهجاء، ما قال: وحروف الهجاء، قال: اسم حروف الهجاء ننطق بها بالأسماء فنقول: "زاي" ثلاثة أحرف، تهجّي، نقول: "باء" ثلاثة أحرف، "صاد" ثلاثة أحرف؛ يعني: من حروف المباني.

يقول: ولهذا سأل الخليلُ بن أحمد أصحابَه: كيف تنطقون بالزاي من زيدٍ؟ لفظة "زيد"، فقالوا: زاي، فقال: نطقتُم بالاسم "زاي"، الحرف "زه"، إذا نطقتَ به بالاسم قلتَ: زاي، فذكرتَ ثلاثة أحرفٍ في الواقع اسمًا له، لكن إذا أردتَ أن تنطق بالحرف نفسه تقول: "زه"، حرف الزاي إذا أردتَ أن تنطق بحرف المبنى -حرف التَّهجي- تقول: "زه"[11].

ومن هنا يقول شيخُ الإسلام -رحمه الله-: كثيرًا ما يوجد في كلام المتقدمين، هذا حرفٌ من الغريب[12] يُعبرون بذلك عن الاسم التام؛ يعني: لفظة، كلمة، اسم غريب: قسورة مثلاً، يقولون: هذا حرفٌ من الغريب، ما معنى قسورة؟ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ [المدثر:51]، إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ [القيامة:26]، ما معنى التَّراقي؟ يقول لك: هذا حرفٌ من الغريب، وهكذا.

إذًا على قول شيخ الإسلام -رحمه الله- يكون قوله ﷺ: لا أقول: ألف لام ميم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف، شيخ الإسلام يقول: هنا نطق النبيُّ ﷺ بالأسماء: "ألف"، فهذه مكونة من ثلاثة أحرف من حروف التَّهجِّي، إذًا كلمة "زيد" على قول شيخ الإسلام التي هي اسم حرفٍ: ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ؛ "ذهب" حرف، "الله" حرف، فصارت على هذا الكلمة سواء كانت اسمًا، أو فعلاً، أو حرفًا جاء لمعنًى، أو اسم حرفٍ، هذا كلّه يُقال له: حرف.

وعليه، بناءً على ذلك الآن لو أردنا أن نحسب مثلاً كم عدد حروف التَّهجي بالقرآن؟

على القول الأول، الذين قالوا: إنَّ المقصودَ حروف التَّهجي، حروف المباني: "زيد" ثلاثة أحرف، فعلى قول بعض أهل العدد -منقولٌ عن مجاهد- أنها ثلاثمئة وعشرون ألفًا وخمسة عشر حرفًا[13]، هذه حروف القرآن، عدد الحروف في القرآن، حروف التَّهجي، فإذا حسبناها بهذه الطَّريقة كم يطلع من الحسنات، ضرب عشرة؟ ثلاثة ملايين ومئتا ألف ومئة وخمسون حسنة، إذا ختمت ختمة على هذا العدد.

وباعتبار الكلمات؛ أنَّ الحرفَ المقصود به "الكلمة" على قول شيخ الإسلام؛ فعلى قول بعض أهل العدد: عدد كلمات القرآن: سبعة وسبعون ألفًا وأربعمئة وتسعٌ وثلاثون كلمة، فإذا ضربناها بعشرة يطلع: سبعمئة وأربعة وسبعون ألفًا وثلاثمئة وتسعون حسنةً بالختمة، طبعًا الفرق كبير كما ترون؛ هناك بالملايين، وهنا مئات الآلاف، هناك ثلاثة ملايين وكسور، وهنا سبعمئة ألف وكسور، فالفارق كبيرٌ.

وعلى كل حالٍ، فضل الله واسعٌ، لكن شيخ الإسلام احتجَّ، خلاصة الاحتجاج بأمرين:

الأول: معهود الأوَّلين السَّابقين حينما يقولون: "الحرف" فإنَّهم لا يُريدون به حرف التَّهجي.

الأمر الثاني: قالوا: إنَّ النبي ﷺ نطق بأسماء الحروف فقال: ألف لام ميم، فكل واحدٍ مُكوَّنٌ من ثلاثة أحرف تهجٍّ.

احتجَّ بهذين الأمرين، المهم كل هذا يدعونا إلى الإكثار من قراءة القرآن، والاشتغال به، هل توجد تجارة في الدُّنيا، مُساهمة في الدُّنيا تُعطي عشرة أضعاف؟ أبدًا.

وهنا طبعًا يرد سؤالٌ، وهو: عمَّا صحَّ عن النبي ﷺ من كون: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ[سورة الإخلاص] تعدل ثلث القرآن[14]، فحروفها قليلة، وحروف القرآن إذا قلنا: إنَّه الكلمات هنا سبعة وسبعون ألفًا وأربعمئة وتسعة وثلاثون كلمة، والحسنات سبعمئة ألف وكسور، وهناك ثلاثمئة ألف وكسور بالنسبة لعدد الحروف، والحسنات ثلاثة ملايين وكسور.

قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حروفها قليلة، فلو عددنا كلمات: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ على قول شيخ الإسلام، أو حروف التَّهجي في: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ سورة كاملة؛ فإنها لا تبلغ نسبةً تُذكر بالنسبة لهذا الرقم الكبير في عدد حروف أو كلمات القرآن، فكيف صارت تعدل ثلثَ القرآن؟

الجواب: عن هذا أجوبة ذكرها أهلُ العلم، من أحسنها ما ذكره شيخُ الإسلام: أنَّ الحسنات منها حسنات كبيرة، ومنها ما هو حسنات دون ذلك: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌليست كـتَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [المسد]، فـقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ في صفة الرحمن [15]، وهذه لها مزية، ومن ثَمَّ كان لقراءتها هذه الفضيلة: أنها تعدل ثلث القرآن، فحسناتها كبار.

وهناك كلامٌ آخر يُذكر في هذا الباب على كل حالٍ، والجواب قد ذكرتُ طرفًا منه في بعض المناسبات في غير هذه المجالس.

أسأل الله -تعالى- أن ينفعنا وإيَّاكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإيَّاكم هُداةً مُهتدين، والله أعلم.

وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.

  1. أخرجه الترمذي في "سننه": أبواب فضائل القرآن، باب ما جاء فيمَن قرأ حرفًا من القرآن ما له من الأجر، برقم (2910)، وصححه الألبانيُّ في "مشكاة المصابيح"، برقم (2137).
  2. انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (12/ 449).
  3. انظر: "جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية" لابن تيمية (ص7-16).
  4. انظر: "مجموع الفتاوى" (12/ 104).
  5. أخرجه البخاري: كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ} [الأنبياء:47]، وأنَّ أعمالَ بني آدم وقولهم يُوزن، برقم (7563).
  6. أخرجه البخاري: كتاب مناقب الأنصار، باب أيام الجاهلية، برقم (3841)، ومسلم: كتاب الشعر، برقم (2256).
  7. أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب حفظ اللِّسان، برقم (6478).
  8. انظر: "مجموع الفتاوى" (10/ 232).
  9. انظر: "توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك" للمُرادي (1/ 76).
  10. انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (12/ 107).
  11. انظر: المصدر السَّابق.
  12. انظر: "العبودية" لابن تيمية (ص146).
  13. انظر: "البرهان في علوم القرآن" للزركشي (1/ 249).
  14. أخرجه مسلم: كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل قراءة {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} [الإخلاص]، برقم (811).
  15. انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (17/ 207).

مواد ذات صلة