الخميس 19 / جمادى الأولى / 1446 - 21 / نوفمبر 2024
(49) مسألة المفاضلة بين الذكر والدعاء وقراءة القرآن ومسائل أخرى
تاريخ النشر: ١٩ / محرّم / ١٤٣٥
التحميل: 3155
مرات الإستماع: 2896

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فتتميمًا للكلام على الحديث السَّابق: مَن تعارّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير ... إلى أن قال: مَن قال ذلك غفر له، يعني يقول: ربّ اغفر لي، فإن دعا استُجيب له، فإن قام فتوضّأ ثم صلَّى قُبِلَتْ صلاتُه[1]، بعدما يقول هذا الذكر يقول: ربّ اغفر لي، فإن دعا استُجيب له، إذا قال: "ربّ اغفر لي" فهذا دعاء استغفارٍ، وهو دعاء طلب المغفرة، وأيضًا يقول: فإن دعا استُجيب له، فإن قام فتوضّأ ثم صلَّى قُبِلَتْ صلاتُه.

وقد مضى الكلامُ على جملةٍ من المقدّمات، وكان مما ذكرنا هناك: المفاضلة بين الذكر وقراءة القرآن، وقلنا بأنَّ قراءةَ القرآن من جملة الذكر، وأنها أفضل الذِّكر.

وذكرنا هناك كلامًا للحافظ ابن القيم[2] -رحمه الله- أنَّ الذكر قد يكون مُقدَّمًا على قراءة القرآن في موضعه، كما هو معلومٌ حينما يكون في الركوع، أو في السُّجود، أو ما يقوله بعد التَّشهد والصَّلاة على النبي ﷺ، أو الأذكار التي تكون بعد الصلاة، أو نحو هذا؛ فإنَّ الذكر فيها مُقدَّمٌ على قراءة القرآن، وإن كانت قراءةُ القرآن أفضل، ولا شكَّ أنَّ الصلاة أفضل مطلقًا من حيث الأصل؛ لكونها تجمع بين قراءة القرآن وأنواع الذكر، إضافةً إلى ما فيها من القيام والركوع والسّجود، ونحو ذلك، ولكن أيضًا قد تكون قراءةُ القرآن أفضلَ من الصلاة لبعض الناس؛ كذاك الذي يجد قلبَه عند قراءة القرآن خارج الصَّلاة ويتدبر أعظم مما يجد من ذاك في صلاته، فهنا كما قال شيخُ الإسلام ابن تيمية[3] -رحمه الله- قد تكون القراءةُ له خارج الصلاة أفضل من القراءة في داخل الصلاة، هذا بالنسبة للمُعين، وإلا فلا شكَّ أنَّ القراءةَ في الصلاة أفضل من القراءة خارج الصَّلاة.

وهنا أيضًا هذا إذا ذكر الله ثم استغفر، إذا استغفر غُفر له، وإذا دعا استُجيب له، فهل الدُّعاء أفضل من الذكر؟

معلومٌ أنَّ الدعاء من جملة الذكر، والأصل أنَّ الذكر أفضل من الدّعاء، فالدّعاء: السّؤال، الطلب، حينما يتوجّه العبدُ إلى خالقه ورازقه وفاطره يسأله حاجاته، فلا شكَّ أنَّ هذا من جملة الذكر، والله -تبارك وتعالى- يُحبُّ الدُّعاء ويأمر به: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60]، وذلك ينتظم المعنيين، يعني: اسألوني أعطكم، واعبدوني أثبكم. فهذا يدخل فيه المعنيان، فالله -تبارك وتعالى- هو الغني الغنى المطلق، ويده سحَّاء يُعطي، وهذا العطاء لا ينقص شيئًا من غناه، وهو القريب لمن سأله وطلبه ودعاه.

فإذا توجّه العبدُ إلى ربِّه يسأله فهو ذاكرٌ له، وهذه عبادة من أجلِّ العبادات، فكل دعاءٍ فهو ذكرٌ، ولكن هل كلّ ذكرٍ هو دعاء؟

بالنسبة للمعنى الخاصّ ليس كلُّ ذكرٍ يكون دعاءً، حينما يقول الإنسانُ: سبحان الله، فهذا ذكرٌ، وليس بدعاءٍ، وإن كان هذا القائلُ لهذا الذكر: كالتَّسبيح مثلاً، أو التَّكبير، أو نحو هذا، أو مَن يقول: لا إله إلا الله؛ هو بهذا قد طلب الثَّوابَ من الله حينما ذكره، فيكون طالبًا وسائلاً بتعبّده لربِّه -تبارك وتعالى- حينما يذكره، أو حينما يُصلي له، أو حينما يصوم، أو نحو ذلك من الأعمال التَّعبدية التي ليست من قبيل السؤال المصرّح به، فهو دعاءٌ بهذا الاعتبار، سؤالٌ بهذا الاعتبار، فالعابد سائلٌ، ولكن السّؤال بالمعنى الخاصّ يُقال: كل داعٍ فهو ذاكرٌ، وليس كل ذاكرٍ يكون سائلاً، بمعنى الطَّلب الصَّريح، الطَّلب الذي هو بمعنى السّؤال من جهة القول الذي يطلب به حاجته ويصرّح بها، وصحَّ عن النبي ﷺ أنَّه قال: الدُّعاء هو العبادة[4]، وفي الحديث الآخر: ليس على شيءٍ أكرم على الله تعالى من الدُّعاء[5]، ولكن يبقى أنَّ الذكرَ أفضل من الدعاء، مع أنَّه قد مضى في المقدّمات كلامٌ لابن القيم، لما ذكر المفاضلات بين قراءة القرآن والذكر ذكر جملةً قلتُها حينها، سنحتاج إلى هذا الموضع في بعض المواضع التي نشرح فيها بعض مضامين هذا الكتاب، وأعني هذا الموضع.

فابن القيم -رحمه الله- ذكر هناك أنَّ النفس قد يحصل لها من التَّهيؤ والإقبال على الدّعاء، والانكسار والشُّعور بالحاجة والرغبة ما يكون معه الدُّعاء أفضل من الذكر المطلق، وأفضل من قراءة القرآن[6]، يعني: في ذلك الحين، الإنسان أحيانًا يجد في نفسه إقبالاً على الدُّعاء ورغبةً وانكسارًا، ففي هذه الحال يكون دعاؤه أفضل من غيره في هذا الموضع.

إذن الأصل أنَّ الذكرَ أفضل من الدُّعاء، لكن قد يكون الدُّعاء في بعض المواضع أولى وأفضل، ولكن لا يكون ذلك على سبيل الإطلاق.

ومما يدل على أنَّ الثَّناء والذكر أفضل من الدُّعاء من حيث الأصل: أنَّ الثناء المشروع يستلزم الإيمانَ غالبًا، وذلك حينما يقول الإنسانُ مثلاً: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك[7]، هذا ليس بدعاءٍ، هذا ذكرٌ وثناءٌ على الله -تبارك وتعالى-، لكن كما ترون هو مُتضمّن لهذه المعاني التي هي مُصرِّحة بالإيمان، ومن هنا فإنَّ هذا الذي يذكر ربَّه -تبارك وتعالى- ويُثني عليه فإنَّ هذا الذكر يكون من قبيل الإيمان غالبًا، أمَّا الدُّعاء فلا يلزم منه ذلك، حين يقول: اللَّهم نجّني من هذه الكروب. المشركون كانوا إذا ركبوا البحرَ وألـمَّت بهم الخطوب دعوا الله ، حينما يقول هذا الإنسانُ المشرك: ربِّ ارزقني، ربِّ عافني. فهل هذا يقتضي الإيمان الصَّحيح؟

الجواب: لا، فهم يدعون الله -تبارك وتعالى-، وأيضًا يقعون في الإشراك.

ومن هنا فإنَّ الذكر قد يتضمن من الإيمان ما لا يتضمنه السؤال والدّعاء، وكذلك أيضًا ما مضت الإشارةُ إليه من أنَّ الدعاء يطلب أن يقدّم بين يديه الثَّناء، فالدَّاعي يُثني على الله -تبارك وتعالى- بين يدي دعائه، ولا يصوغ له أن يبدأ بالدّعاء قبل الثَّناء.

وقد قال الإمامُ النَّووي -رحمه الله-: "أجمع العلماءُ على استحباب ابتداء الدُّعاء بالحمد لله تعالى، والثَّناء عليه، ثم الصَّلاة على النبي ﷺ"[8].

ويدل على هذا جملةٌ من الأحاديث: كحديث فضالة بن عبيد -رضي الله تعالى عنه-: أن النبي ﷺ سمع رجلاً يدعو في صلاته، ولم يُمجد الله تعالى، ولم يُصلِّ على النبي ﷺ، فقال النبي ﷺ: عَجِلَ هذا، ثم دعا هذا الرجل فقال له أو لغيره: إذا صلَّى أحدُكم فليبدأ بتمجيد ربِّه والثَّناء عليه، ثم يُصلي على النبي ﷺ، ثم يدعو بما شاء[9].

الشَّاهد أنَّ النبي ﷺ قال: عَجِلَ هذا، فعلَّمه أن يبدأ بالثَّناء والحمد والصَّلاة على النبي ﷺ، وهذا من آداب الدُّعاء كما هو معلومٌ.

والأمر كما قال الحافظُ ابن القيم -رحمه الله-: "الذكر ثناءٌ على الله بجميل أوصافه، وآلائه، وأسمائه، والدُّعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟"[10]، لكن إذا كان الدعاءُ مُشتملاً على الثَّناء فذلك لا شكَّ أنه أكمل أحوال الدعاء، ويكون ذلك أرفع في مرتبته.

وقد صحَّ عن النبي ﷺ: ألا أُخبركم -أو أُحدثكم- بشيءٍ إذا نزل برجلٍ منكم كربٌ أو بلاءٌ من بلاء الدنيا دعا به فرج عنه؟، كرب أو بلاء، فقال ﷺ: دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين[11]، مَن وقع في كربةٍ، وقع في شدَّةٍ، في حرجٍ، في ضيقٍ، في بلاءٍ، في مُصيبةٍ: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين.

وكذلك أيضًا في الحديث الآخر: دعوة أخي ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين، فإنَّه لم يدعُ بها مسلمٌ قطُّ إلا استجاب له[12]، هنا أعمّ من الشّدة، وهكذا عامَّة الأدعية النَّبوية: كقوله ﷺ في دعاء الكرب: لا إله إلا الله الحليم العظيم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السَّماوات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم[13].

كذلك أيضًا في الحديث الآخر: حديث بُريدة : أنَّ النبي ﷺ سمع رجلاً يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنَّك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يُولد، ولم يكن له كفوًا أحد. فقال: والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى[14]، فهنا قدَّم الثَّناء والضَّراعة.

وكذلك أيضًا في حديث أنسٍ أنَّه كان مع النبي ﷺ جالسًا، ورجلٌ يُصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأنَّ لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، بديع السَّماوات والأرض، يا حيّ، يا قيوم. كل هذا من الثَّناء على الله بين يدي الدُّعاء، فقال النبي ﷺ: لقد دعا اللهَ باسمه الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى[15]، وهنا أخبر أنَّ ذلك الدُّعاء يُستجاب، وقد تقدَّمه الثَّناء على الله -تبارك وتعالى-، وهذه من فوائد الثَّناء قبل الدُّعاء: أنَّ ذلك مدعاةٌ لاستجابة دعاء الإنسان، هذا الإنسان الذي يطلب حاجتَه من مخلوقٍ -ولله المثل الأعلى- فيُثني على هذا المخلوق قبل أن يسأل حاجته، فإنَّ ذلك أدعى إلى تحقيق مُراده، وإن ذكر أيضًا فقرَه وحاجتَه وضعفَه وما إلى ذلك، فهذا أيضًا كذلك.

هذا ما يتعلق بهذه المسألة، بقيت مسألةٌ يسيرةٌ مضى الكلامُ عليها، والذي أوجب التَّنبيه هنا ما أشرتُ إليه من اختلافٍ في الرِّوايات، ومن شكٍّ في بعضها، ومن زيادات في بعض الألفاظ، وهي زيادات صحيحة، وقلتُ: إنَّ مَن يقولون بأنَّ الذكرَ الوارد عن النبي ﷺ أنَّه يمكن أن تُبدل فيه بعض الألفاظ، ويتساهلون في هذا، ويسهلون فيه، يحتجُّون بمثل هذه الأمور، هذا ذكرتُه في المقدّمات، أشرتُ إليه، هذا مثالٌ لذلك، وذكرنا هناك ما ينبغي مُراعاته في الأذكار المطلقة والمقيدة.

وأذكر بشيءٍ من هذا في هذا المقام: أن تكون هذه الأذكار مما جاء في الكتاب أو السُّنة، وأن يتأدَّب معها بما ورد عن الشَّرع من جهة الإطلاق والتَّقييد، فلا يُقيد ما أطلقه الشَّارعُ، وهكذا أيضًا ما يُقال في مناسبةٍ معينةٍ، وهكذا أيضًا التَّقيد بالأعداد المذكورة المقصودة: كالأذكار التي تكون بعد الصَّلاة في أعدادٍ محصورةٍ، فإنَّه يتقيد بذلك.

وهكذا الالتزام بالألفاظ الواردة: ونبيّك الذي أرسلتَ، ورسولك الذي أرسلتَ، والرسول ﷺ ردَّ عليه ذلك وقال: وبنبيِّك الذي أرسلتَ، لفظة تغييرها إلى معنًى أوسع وأبلغ، ومع ذلك ما أقرَّه النبيُّ ﷺ على ذلك، لكن نحن حينما ترد إلينا هذه الألفاظ، وإن كان فيها شيءٌ من الزِّيادات، نأخذ بهذه الزِّيادات بالرِّواية الأوفى إذا صحَّ ذلك.

وحينما يرد ذلك بالشَّك فللمُكلَّف أن يتخيَّر بينهما إذا كان جميع ذلك صحيحًا وثابتًا، فينظر ما هو الأبلغ والأوفى والأكمل فيتخيَّره من لفظةٍ مُترددةٍ، جاء الترديد أو التَّردد في الحديث بين لفظتين، أو بين أمرين، أو نحو ذلك ولا مُرجّح، فهنا يمكن أن يختار واحدًا منهما ولا إشكالَ في ذلك.

هذا بعض ما يتعلَّق بهذه الأمور التي ينبغي مُراعاتها، وقد مضى الكلامُ عليها على سبيل التَّفصيل، كما أشرنا هناك إلى ما ذكرتُه آنفًا من أنَّ قراءة القرآن أفضل من الأذكار مطلقًا، ثم بعد ذلك يأتي الذكر، ثم يأتي بعد ذلك الدعاء، وأنَّ قوله ﷺ: إنَّ أحبَّ الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده[16]، وفي روايةٍ: أيُّ الكلام أفضل؟ سبحان الله وبحمده[17]، فهذا محمولٌ على أنَّه الكلام الذي ليس من القرآن، الكلام الذي يقوله الناسُ، وإلا فالقرآن أفضل بلا إشكالٍ، فهو كلام الله -تبارك وتعالى-، وهو مُباركٌ، كما قال: وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ [الأنبياء:50]، فهو ذكرٌ ومباركٌ، وهو أيضًا مُعجزٌ في ألفاظه، وكما هو معلومٌ أنَّ كلَّ حرفٍ بعشر حسنات، وهذا لا يتأتَّى في الأذكار، ليس شيءٌ من هذه الأذكار الحرف منه بعشر حسنات، وإنما ذلك يختصُّ بالقرآن؛ ولهذا قال الإمامُ النَّووي -رحمه الله-: بأنَّ قراءةَ القرآن أفضل من التَّسبيح والتَّهليل، وذكر أنَّ الذكر بعد القرآن على ثلاثة أنواع، فأفضل ذلك ما كان ثناءً على الله، مثل: سبحان الله: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدُّك، ولا إله غيرك، ثم ما كان إنشاءً من العبد، كقوله: وجهتُ وجهي إليك، ونحو ذلك.

ثم بعد ذلك ما كان دعاءً من العبد، كقوله: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدتَ بين المشرق والمغرب[18]، يدعو ويسأل، والله تعالى أعلم.

وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.

  1. أخرجه البخاري: كتاب التهجد، باب فضل مَن تعارّ من الليل فصلَّى، برقم (1154).
  2. "الوابل الصَّيب من الكلم الطيب" (ص91).
  3. "مجموع الفتاوى" (3/426).
  4. أخرجه أبو داود: باب تفريع أبواب الوتر، باب الدعاء، برقم (1479)، والترمذي: أبواب تفسير القرآن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب ومن سورة البقرة، برقم (2969)، وابن ماجه: أبواب الدعاء، باب فضل الدعاء، برقم (3828)، وإسناده صحيحٌ كما قال الألباني في "صحيح أبي داود"، برقم (1329).
  5. أخرجه الترمذي: أبواب الدعوات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب ما جاء في فضل الدعاء، برقم (3370)، وحسَّنه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (5392).
  6. انظر: "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص91).
  7. أخرجه مسلم: كتاب الصلاة، باب حجّة مَن قال: لا يجهر بالبسملة، برقم (399).
  8. "الأذكار" للنووي، ت. الأرناؤوط (ص117).
  9. أخرجه أحمد في "المسند"، برقم (23937)، وقال مُحققوه: "إسناده صحيحٌ، رجاله ثقات، رجال الصحيح غير عمرو بن مالك الجنبي، فقد روى له أصحابُ السنن والبخاري في "الأدب المفرد"، وهو ثقة". والحاكم في "المستدرك"، برقم (840)، وقال: "هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ، ولم يُخرِّجاه".
  10. "الوابل الصيب من الكلم الطيب" (ص89).
  11. أخرجه النَّسائي في "السنن الكبرى"، برقم (10416)، والحاكم في "المستدرك"، برقم (1864)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (2605).
  12. أخرجه الترمذي: أبواب الدَّعوات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، برقم (3505)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (3383).
  13. أخرجه أحمد في "المسند"، برقم (2411)، وقال مُحققوه: "إسناده صحيحٌ على شرط مسلمٍ"، وبرقم (2568)، وقال مُحققوه: "إسناده صحيح على شرط الشيخين".
  14. أخرجه الترمذي: أبواب الدَّعوات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، باب جامع الدَّعوات عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، برقم (3475)، وابن ماجه: أبواب الدُّعاء، باب اسم الله الأعظم، برقم (3857)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"، برقم (1341).
  15. أخرجه أبو داود: باب تفريع أبواب الوتر، باب الدّعاء، برقم (1495)، والترمذي: أبواب الدَّعوات عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بابٌ في فضل التوبة والاستغفار وما ذُكِرَ من رحمة الله بعباده، برقم (3544)، والنَّسائي: كتاب السَّهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم (1300)، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"، برقم (1342).
  16. أخرجه مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل: سبحان الله وبحمده، برقم (2731).
  17. أخرجه مسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل: سبحان الله وبحمده، برقم (2731).
  18. أخرجه البخاري: كتاب الأذان، باب ما يقول بعد التَّكبير، برقم (744)، ومسلم: كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة، باب ما يُقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، برقم (598).

مواد ذات صلة