الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
مما جاء عن النبي ﷺ من الأذكار الواردة في الصَّباح والمساء: ما جاء عن ثوبان قال: قال رسولُ الله ﷺ: مَن قال حين يُمسي: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا؛ كان حقًّا على الله أن يُرضيه.
والحديث -حديث ثوبان- بهذا اللَّفظ رواه الترمذي وأحمد، وقال الترمذي: حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه[1]. وقال الحافظُ ابن حجر -رحمه الله-: حسنٌ[2]. والشيخ الألباني -رحمه الله- ضعَّف حديثَ ثوبان هذا[3]، والعيني قال: فيه سعيد بن المرزبان البقَّال، وهو ضعيفٌ باتِّفاق الحُفَّاظ، ورُوِيَ بأسانيد جيدةٍ عن رجلٍ خدم النبيَّ ﷺ بهذا اللَّفظ[4]. فثبت أصلُ الحديث.
وكذلك قال أيضًا الإمامُ النَّووي -رحم الله الجميع-: "في إسناده سعيد بن المرزبان، أبو سعدٍ البقَّال -بالباء-، الكوفيّ، مولى حُذيفة بن اليمان، وهو ضعيفٌ باتِّفاق الحفَّاظ"[5].
وهذا الحديث المروي عن هذا الصَّحابي خادم النبي ﷺ يصلح أن يكون شاهدًا لهذا الحديث، وقال عنه مُحققو "المسند": "صحيحٌ لغيره"[6].
فقوله: مَن قال حين يُمسي يعني: يدخل في المساء، فهذا في المساء، وهذه الجملة: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًّا مرويَّة عن النبي ﷺ على وجوهٍ مُتفاوتة؛ فقد جاء في حديث أبي سعيدٍ الخدري : أنَّ النبي ﷺ قال: مَن قال: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا؛ وجبت له الجنَّة[7]، وهنا لم يُقيده بالصَّباح والمساء، والحديث ثابتٌ صحيحٌ من حديث أبي سعيدٍ الخدري .
وقوله: وجبت له الجنَّة يعني: إذا قاله في أي وقتٍ كان، ومثل هذا يكون محمله على الإطلاق، فلو قاله مرةً في العمر فإنَّه يكون له مثل هذا الجزاء؛ لأنَّ ذلك لم يُقيد أنَّه يقوله في كل يومٍ، أو في كل ليلةٍ، أو في الصَّباح والمساء، أو بعد صلاةٍ، أو نحو ذلك، فيبقى على إطلاقه، والمطلق في الأصل يصدق ولو بمرَّةٍ في العمر ما لم يُقيد بوقتٍ، أو بحالٍ، أو مكانٍ، أو نحو ذلك.
وجاء من حديث سعد بن أبي وقَّاص : أنَّ النبي ﷺ قال: مَن قال حين يسمع المؤذّن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله، رضيتُ بالله ربًّا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالإسلام دينًا؛ غُفِرَ له[8]، وهذا ثابتٌ صحيحٌ، وقد مضى الكلامُ عليه، وهذا يكون بعد سماع المؤذّن، حينما يُردد معه، ثم يقول ذلك.
وأمَّا هذا الحديث فقد جاء عن هذا الصَّحابي الذي خدم النبيَّ ﷺ، وجاءت تسميته في بعض الرِّوايات أنَّه: المنيذر، تصغير: المنذر ، صاحب النبي ﷺ، وكان يكون بإفريقية، قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: مَن قال إذا أصبح: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ نبيًّا، فأنا الزعيم، لأخذنَّ بيده حتى أُدخله الجنَّة[9]. هذا رواه الطَّبراني بإسنادٍ حسنٍ، هذا إذا قاله إذا أصبح.
وجاء أيضًا عن أبي سلام من التَّابعين، كما عند أحمد وغيره، قال: مرَّ رجلٌ في مسجد حمص، فقالوا: هذا خادم النبي ﷺ، قال: فقمتُ إليه، فقلتُ: حدِّثني حديثًا سمعتَه من رسول الله ﷺ، لا يتداوله بينك وبينه الرِّجال -يعني: بلا واسطةٍ-، قال: قال رسولُ الله ﷺ: ما من عبدٍ يقول حين يُصبح وحين يُمسي.
فالرِّواية الأولى عن ثوبان: حين يُمسي، وعن المنيذر خادم النبي ﷺ: حين يُصبح، وهنا في حديث هذا الرجل الذي خدم النبيَّ ﷺ، والظَّاهر أنَّه هو المنيذر، قال: ما من عبدٍ مسلمٍ يقول حين يُصبح وحين يُمسي ثلاث مرات: رضيتُ بالله ربًّا، تقييده هنا بثلاث مراتٍ: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًّا، إلا كان حقًّا على الله أن يُرضيه يوم القيامة[10].
إذًا هذه الرِّواية وقد قال عنها مُحقق "المسند": "صحيحٌ لغيره"، يكون ذلك من أذكار الصَّباح والمساء، فيكون الجزاء المرتّب على ذلك جاء فيه: كان حقًّا على الله أن يُرضيه، وأيضًا أنَّه قال: فأنا الزعيم، لأخذنَّ بيده حتى أُدخله الجنة، وأيضًا فيما يتعلق بالذكر المطلق قال: وجبتْ له الجنَّة، وما بعد الأذان قال: غُفِرَ له.
قوله: ما من عبدٍ مُسلمٍ يقول، كذا: إلا وجبت له الجنَّة، هذا (عبد) نكرة في سياق النَّفي، ودخلت أيضًا قبلها (من)، فهذا للعموم، بل هو نصٌّ صريحٌ في العموم؛ لأنَّ (من) إذا دخلت قبل النَّكرة في سياق النَّفي، أو النهي، أو الشَّرط، أو الاستفهام؛ فإنَّ ذلك يكون نصًّا صريحًا في العموم.
ما من عبدٍ مسلمٍ رجل أو امرأة، كبير أو صغير، كثير الذُّنوب، أو قليل الذُّنوب: يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاث مرات: رضيتُ بالله ربًّا هذا يشمل الرِّضا بإلهيَّته وربوبيَّته، وبأحكامه الشَّرعية، وقضائه الكوني؛ لأنَّ من معاني الربوبية التَّشريع، وكذلك أيضًا القضاء والقدر، فإنَّ الله -تبارك وتعالى- يُصرِّف أمر الخليقة ويُدبِّرها، فهذا من معاني ربوبيَّته.
فإذا قال: رضيتُ بالله ربًّا فهذا تصريحٌ بالربوبية، والربوبية تقتضي الإلهية، وليس المعنى أنَّه يعتقد بربوبية الله، ويرضى بها، ولكنَّه لا يُؤمن بالإلهية، ولا يُوحِّده في العبادة، ليس هذا هو المراد.
والحافظ ابن القيم -رحمه الله- يقول: فالرِّضا بإلهيَّته يتضمن الرضا بمحبَّته وحده، وكذلك الخوف منه، ورجاءه، والإنابة إليه، والتَّبتل إليه، وانجذاب قوى الإرادة والحبّ، كلّ ذلك إليه -تبارك وتعالى-، فعل الرَّاضي بمحبوبه كلّ الرضا؛ وذلك يتضمن عبادته، والإخلاص له[11]، هذا رضي به إلهًا ومعبودًا.
والرِّضا به ربًّا: أن يرضا بما يصرفه به ربُّه، وما يشرعه له، وما يقضي له، سواء في الرزق، أو في الصحّة والمرض، أو فيما يجري عليه من سائر الأقدار، سواء كانت محبوبةً للعبد، أو كانت مكروهةً، هذا من معنى الرِّضا به ربًّا، أمَّا إذا أصابه المرضُ جزع، والله هو الذي صرفك هذا التَّصريف، أو وقع له الفقرُ، أو وقعت له مصيبةٌ، هذا كلّه من تدبير الله .
فمَن رضي به ربًّا ينبغي أن يرضى بما ساقه الله إليه، واختاره له، ولا يكون له اختيارٌ مع الله ، فإذا لم يُرزق الولد، أو لم تُرزق هذه المرأة زوجًا، لا يعني هذا أن يتسخط الإنسانُ على أقدار الله ، فإنَّ هذا خلاف الرِّضا بربوبيته، وكل مَن يتمرد على شرع الله فلم يرضَ به ربًّا، فإنَّ الرضا بربوبيَّته كما يقول ابنُ القيم: يتضمّن الرِّضا بتدبيره لعبده، ويتضمّن إفراده بالتَّوكل عليه، والاستعانة به، والثِّقة به، والاعتماد عليه، وأن يكون راضيًا بكلِّ ما يفعل به، فالله هو المدبّر، وهو الخالق، الرازق، المحيي، المميت، بيده مقاليد الأمور، فهذا يقتضي أن يتوجّه إليه، فيتوكّل عليه، ويخاف منه، ويعتمد عليه، فالأول يتضمّن رضاه بما يُؤمر به، والثاني يتضمن رضاه بما يقدّر عليه[12]). هكذا قال الحافظُ ابن القيم -رحمه الله-.
رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا يعني: أنَّه يرضا بهذا الإسلام، والإسلام هو مجموع هذه الشَّريعة، وتفاصيل الصِّراط المستقيم الذي رسمه الله لعباده من أجل سلوكه، فإذا قال الله ، أو حكم، أو أمر، أو نهى؛ رضي العبد، وليس له إلا ذلك، ولم يبقَ في قلبه أدنى حرجٍ من حكم الله ، فيُسلم له تسليمًا كاملًا، ولو كان مُخالفًا لمراد نفسه، وهواه، ورغباته، أو لقول شيخه، أو طائفته، أو نحو ذلك.
فقوله: رضيتُ بالإسلام دينًا معنى ذلك: أنَّه لا يتلفَّت إلى أي دينٍ سواه، ولا يتلقَّى المفاهيم والتَّصورات والعقائد من غير دين الإسلام: من الفلسفات المنحرفة، أو من الكتب المحرَّفة، هذا إذا رضي بالإسلام دينًا.
وبمحمدٍ ﷺ نبيًّا وهذا يتضمن كمال الانقياد للنبي ﷺ، والتَّسليم المطلق له، بحيث يكون هو أولى به من نفسه، والله يقول: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ [الأحزاب:6]، والمعاني الدَّاخلة تحته مما ذكره السَّلفُ كلّها صحيحة، فهو أولى بهم من أنفسهم، كما قال ﷺ: أنا أولى بكل مؤمنٍ من نفسه، مَن ترك مالًا فلأهله، ومَن ترك دَيْنًا، أو ضياعًا، فإليَّ وعليَّ[13]، فكان يقضي ديونهم ﷺ.
ويدخل في ذلك أنَّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم في المحبَّة، كما قال: لا يُؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده، وولده، والناس أجمعين[14]، وكذلك أيضًا أولى بالطَّاعة والاتِّباع، كما قال بعضُ السَّلف: إذا أمرت النفسُ بشيءٍ، وأمر النبيُّ ﷺ بشيءٍ، كان أمره أنفذ من أمر الإنسان لنفسه، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم، أولى بهم في كلِّ ما يمكن أن يدخل تحت هذه الجملة، فلا يتلقّى الهدى إلا من مواقع كلماته، وينبوع سنته، ولا يُحاكم إلا إليه، ولا يُرضا بحكم غيره ألبتة: لا في باب العقائد، ولا في غيرها من الأحكام والفروع، ولا في جانب السُّلوك والأخلاق، وفي أبواب مقامات السَّالكين، أو في الرَّجاء والمحبَّة والتَّوكل، وما إلى ذلك، بعيدًا عن البدع والأهواء والتَّخليط الذي وقع في هذه الأبواب لدى طوائف من الصُّوفية، لا في أمور الظَّاهر، ولا في أمور الباطن، لا يرضى إلا بحكم النبي ﷺ، فإن لم يجد عنه شيئًا ﷺ فإنَّه يلجأ لجوء المضطر إلى ما يُقربه إليه من قياسٍ ونحو ذلك، فيكون بمنزلة تعاطي الميتة إن لم يجد غيرها.
يقول ابنُ القيم: وأحسن أحواله أن يكون من باب التراب الذي إنما يتيمم به عند العجز عن استعمال الماء الطَّهور[15].
فمَن قال هذا -أيّها الأحبّة-: كان حقًّا على الله أن يُرضيه يعني: أوجبه الله -تبارك وتعالى- على نفسه أن يُرضيه، فالله يُوجِب على نفسه ما يشاء، ولا يُوجب أحدٌ عليه من خلقه شيئًا، فهو أجلّ وأعظم من ذلك: يا معاذ، أتدري ما حقّ الله على العباد، وما حقّ العباد على الله؟[16].
فالمقصود بذلك الحقّ الذي أثبته وأوجبه على نفسه: أن يُرضيه يوم القيامة، يُرضيه بماذا؟
بدخول الجنَّة، والنَّعيم المقيم بألوانه، وأنواعه، وصنوفه المختلفة، والنَّظر إلى وجه الله ، والخلود الأبدي السَّرمدي في دار كرامته، فلا يحصل له شقاء، ولا تنغيص، ولا مرض، ولا همّ، ولا غير ذلك.
فهذا الحديث تضمَّن الرِّضا بربوبيَّته وإلهيَّته، والرِّضا برسوله ﷺ، والانقياد له، والرِّضا بدينه، والتَّسليم له.
يقول ابنُ القيم -رحمه الله-: مَن اجتمعت له هذه الأربعة فهو الصِّدِّيق حقًّا، وهي سهلة بالدَّعوى واللِّسان، وهي من أصعب الأمور عند الحقيقة والامتحان، ولا سيّما إذا جاء ما يُخالف هوى النَّفس ومُرادها من ذلك تبين أنَّ الرضا كان لسانُه به ناطقًا، فهو على لسانه، لا على حاله[17].
يعني: أنَّه ينبغي أن يكون ذلك حالًا للإنسان مُلازمةً له، وليس فقط مقولًا باللِّسان: رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًّا.
فالعبد قد تحصل في قلبه مُنازعة لأحكام الله الشَّرعية، أو القدريَّة، وقد تُوجد بعض الأحكام وشرائع الإيمان تثقل على بعض النُّفوس، فيبقى عنده شيءٌ من التَّردد والحرج في صدره؛ لماذا هذا الحكم؟ وقد يعتقد أنَّه خلاف العقل، أو خلاف القياس، أو نحو ذلك.
وكذلك أيضًا قد يحصل له نوع معارضةٍ على أحكامه القدرية، فيقع له ما يكره، ثم بعد ذلك يقع له ما يكره، ثم يقع له ما يكره، فيُقارن حاله بغيره، فيقول: أنا الذي أُصلي، وعلى حالٍ من الاستقامة، والبُعد عن المنكرات والمعاصي، ونحو ذلك، وتقع لي هذه المصائب! وقرابتي ومَن حولي هم أبعد ما يكونون عن هذا، وهم في دعةٍ وسعةٍ وعافيةٍ!
فمثل هذا ما عرف الله، وما عرف أنَّ الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، وأنَّ الرجل يُبتلى على قدر إيمانه ودينه، فمثل هؤلاء لم يرضوا به ربًّا، كلُّ مَن يكون له اختيارٌ مع الله فهو مُنازعٌ لله في ربوبيته واختياره، ولم يتحقق هذا الرِّضا الكامل.
فينظر الإنسانُ ويُفتِّش عمَّا يجول في خاطره وقلبه، فإذا وقعت له أمورٌ يكرهها فقد يجد شيئًا من ذلك، قلَّ أو كثر، والله المستعان.
والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
- أخرجه الترمذي في "سننه" -ت: شاكر-: أبواب الدَّعوات، باب ما جاء في الدُّعاء إذا أصبح وإذا أمسى، برقم (3389)، وضعَّفه الألباني.
- "نتائج الأفكار" لابن حجر (2/371).
- "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" (ص827).
- أخرجه أبو داود: أبواب النوم، باب ما يقول إذا أصبح، برقم (5072)، وابن ماجه: كتاب الدُّعاء، باب ما يدعو به الرجلُ إذا أصبح وإذا أمسى، برقم (3870)، وضعَّفه الألباني، وأخرجه أحمد في "المسند" ط. الرسالة، برقم (18968)، وقال مُحققو "المسند": "حديثٌ صحيحٌ لغيره".
- "الأذكار" للنووي، ط. ابن حزم (ص161).
- "مسند أحمد"، ط. الرسالة، برقم (18968).
- أخرجه أبو داود: تفريع أبواب الوتر، بابٌ في الاستغفار، برقم (1529)، وصححه الألباني.
- أخرجه مسلم: كتاب الصَّلاة، باب القول مثل قول المؤذّن لمن سمعه، ثم يُصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يسأل له الوسيلة، برقم (386).
- "المعجم الكبير" للطَّبراني، برقم (838).
- أخرجه أحمد في "المسند" ط. الرسالة، برقم (18967)، وقال مُحققو "المسند": "حديثٌ صحيحٌ لغيره".
- "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" (2/171).
- "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" (2/171).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتابٌ في الاستقراض وأداء الدُّيون والحجر والتَّفليس، باب الصَّلاة على مَن ترك دَيْنًا، برقم (2224)، ومسلم: كتاب الجمعة، باب تخفيف الصَّلاة والخطبة، برقم (1435).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الإيمان، باب حبّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الإيمان، برقم (14)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب وجوب محبَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين، وإطلاق عدم الإيمان على مَن لم يُحبّه هذه المحبَّة، برقم (62).
- "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" (2/171).
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الجهاد والسّير، باب اسم الفرس والحمار، برقم (2644)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب الدليل على أنَّ مَن مات على التوحيد دخل الجنةَ قطعًا، برقم (44).
- "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" (2/171).