الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.
أما بعد: فمن الأذكار التي تُقال قبل النوم: ما جاء عن عليٍّ : أنَّ فاطمة -رضي الله عنها- أتت النبيَّ ﷺ تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرَّحى، وبلغها أنَّه جاءه رقيقٌ، فلم تُصادفه، فذكرتْ ذلك لعائشةَ، فلمَّا جاء أخبرته عائشةُ، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: على مكانكما، فجاء فقعد بيني وبينها، حتى وجدتُ بردَ قدميه على بطني، فقال: ألا أدلُّكما على خيرٍ مما سألتُما؟ إذا أخذتُما مضاجعكما، أو آويتُما إلى فراشكما؛ فسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادمٍ[1]. هذا الحديث أخرجه الشَّيخان: البخاري، ومسلم.
قوله هنا: بأنَّ فاطمةَ -رضي الله عنها- أتت النبي ﷺ تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرَّحى، (أتته) أي: في بيته -عليه الصَّلاة والسَّلام-، (تشكو إليه ما تلقى من الرَّحى) يعني: المشقّة، والعناء، والتَّعب، والألم من أثر الرَّحى.
وفي بعض ألفاظه في غير "الصحيحين": أنها أرَتْهُ أثرًا في يدها من الرَّحى[2]. الرَّحى معروفٌ: حجرٌ يُطحن به الحبُّ، وهذا الطَّحن يحتاج إلى جهدٍ، ومشقَّةٍ، وبصخرٍ منقورٍ، منحوتٍ، غليظٍ، والمرأة يدها ضعيفة، ورقيقة، فهي تطحن في هذا الحبّ، يعني: هي لا تجد -كما يجد النِّساءُ اليوم- الحبَّ دقيقًا، نظيفًا، نقيًّا، وإنما هي بحاجةٍ إلى عملٍ مُضاعَفٍ حتى تستطيع أن تصنع لها شيئًا تأكله.
فهنا أرته أثرًا في يدها من الرَّحى، هذه الرِّواية عند الطَّبراني[3]، وفي زوائد "مسند الإمام أحمد" زوائد عبدالله، وكذلك عند ابن حبان: أنها اشتكت فاطمةُ مجلاً في يدها، أو مجل يدها[4]. والمجل معروفٌ، وهو غلظ الجلد حينما يعتمل الإنسانُ بآلات غليظة، أو شديدة، أو قاسية، أو نحو ذلك، يُقال له: المجل. بعضُهم فسَّره بالتَّقطيع، يعني: الجلد يكون قد تشقق، أو تقطع، أو تحكك من هذا العمل. وفسَّره آخرون –كالطَّبري- بالغلظ في الجلد[5]، يعني: يكون في نواحي غليظة، وهي التي تُلامس الجسم الغليظ في آلةٍ يعتمل بها، أو نحو ذلك.
فهذه الأعمال التي تكون بكُلْفَةٍ يحصل في اليد من جرَّاء ذلك المجل، يحصل في الكفِّ، فإذا نظرتَ إلى كفِّ هذا الإنسان، أو المواضع البارزة فيها، تجد ذلك غليظًا، وهذا ليس من عادة المرأة، ولا من شأن المرأة المترفة.
وفيه: قال عليٌّ لفاطمةَ ذات يومٍ، يعني: أنَّه هو الذي ابتدأ ذلك، فجاءت إلى النبي ﷺ، قال: والله لقد سنوتُ حتى اشتكيتُ صدري. فقالت: وأنا والله لقد طحنتُ حتى مجلت يداي[6]. يعني: أصابها المجل.
هنا يقول: (سنوتُ)، يعني: استقيتُ من البئر، يُقال لهذا العمل: سناية، فلان يسنو، ولا زال مُستعملاً إلى اليوم؛ استخراج الماء من البئر بالدِّلاء، والعادة أنَّ ذلك يكون عن طريق الدَّواب سابقًا، تُربط هذه الدِّلاء الضَّخمة بدوابٍّ من الإبل، أو بالبقر، أو نحو ذلك، ثم تذهب هذه الدَّواب، تتقدَّم، فتخرج هذه الدِّلاء، فيصبّ ذلك في بركةٍ صغيرةٍ، ثم يجري في السَّواقي، ثم ترجع مرةً أخرى، وقد اعتاد على هذا العمل طوال اليوم، تذهب وتجيء، فتنزل هذه الدِّلاء في البئر، ثم بعد ذلك تنطلق هذه الدَّواب؛ فتخرج هذه الدِّلاء في عمليةٍ متكررةٍ، لا توجد آلات استخراج الماء بيُسرٍ وسهولةٍ كما هو الآن من الآبار الارتوازية، والمكائن، ونحو ذلك.
ما كان عندهم شيءٌ من هذا، إنما هي نخيلات بقدر الحاجة، يكون هذا الإنسانُ عنده أربع، أو خمس، أو عشر، أو أقلّ، أو أكثر، بقدر حاجته، هو الذي يقوم بسقيها، وقد لا يكون عنده جملٌ أو بقرةٌ لهذا العمل، فيقوم هو بنفسه يسحب أشطان البئر، ثم بعد ذلك يعود، فكلّ ذلك يدفعه بجسده، وصدره، ونحو ذلك، فهو يتلقّى هذه القرب، أو الدِّلاء يضمّها إليه، ثم بعد ذلك حينما يستخرجها من البئر يصبّها في هذا السَّاقي، أو في هذه البركة الصَّغيرة، ثم يتحدر إلى السَّواقي، هكذا.
فهو يقول: أنا اشتكيتُ، حتى يقول: أنا سنوتُ حتى اشتكيتُ صدري. فقالت: وأنا والله لقد طحنتُ حتى مجلت يداي. أصابها المجل، يعني: يقول: أنا تعبتُ وأنا أستقي للزرع، وهي تقول: وأنا تعبتُ من الطَّحن والعمل في الرَّحى.
وكل ذلك لا شكَّ أنه مُعاناة يومية على شيءٍ قليلٍ من العيش، شيء يسير، مُعاناة، وهؤلاء الأخيار الأبرار: فاطمة سيدة نساء أهل الجنَّة، رحى تطحن فيه، وزوجها ليس عنده دابَّة تقوم بهذا العمل مكانه، فهو كان مكان هذه السَّانية، وهي النَّاقة، أو الدَّابة، يسحب هذه الحبال من البئر، ثم بعملٍ مُتكررٍ سائر النَّهار، وهو من خيار الأمة؛ رابع الخلفاء الراشدين، هذا قبل خلافته -كما هو معلومٌ-، أيام النبي ﷺ، لكن هذا رجل بهذه المنزلة؛ ابن عمِّ النبي ﷺ، وزوج ابنته، وقال فيه النبيُّ ﷺ: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنَّه لا نبيَّ بعدي؟[7]، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضائله ، فهو من كبار الصَّحابة، ومن خيارهم، وهو من المبشَّرين بالجنَّة، وفيه من الفضائل ما قد علم، ومع ذلك يشتكي، وهذا عمله، وهذا عمل سيدة نساء أهل الجنَّة.
لو كانت الرَّاحة والنَّعيم والحبور في العيش الدّنيوي، والتَّوسع فيه، والعيش المخملي كما يُقال، لو كان غبطةً؛ لكان أولى الناس به هؤلاء؛ النبي ﷺ كان ينام على حصيرٍ يُؤثر في جنبه، يراه عمرُ ويبكي، فلمَّا سأله النبيُّ ﷺ قال له: ذكرتُ كسرى وقيصر وما هم فيه، وأنت تنام على هذا الحصير! فقال له النبيُّ ﷺ: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا، ولنا الآخرة[8].
فالدنيا معبر، والنبي ﷺ أوصى ابن عمر : كن في الدنيا كأنَّك غريبٌ، أو عابر سبيلٍ[9]، الغريب الذي جاء إلى بلدٍ، فهو يأخذ بقدر حاجته فقط، ما يتوسّع، ولا يطمح لأثاثٍ كثيرٍ، ولا إلى سُكنى القصور، ولا إلى التَّوسع في الأملاك والملاذّ، وما إلى ذلك، هو غريبٌ في البلد، أو عابر سبيلٍ، إنسانٌ في السَّفر مرَّ على قريةٍ يأخذ منها شيئًا، يأخذ منها حاجةً، أو كذا، وهو لا يكون حاله حال مَن يكون مُريدًا لسكناها والاستقرار فيها، فيأخذ أكثر من حاجته: كن في الدنيا كأنَّك غريبٌ.
ويُمثِّل ﷺ حالَه في هذه الدنيا كراكبٍ استظلَّ تحت ظلِّ شجرةٍ، فالذي يستظلّ تحت ظلِّ شجرةٍ ما حاله؟ هو فقط يكون معه ما يحتاج إليه تحت هذا الظّل فقط: بساط صغير، أو شيء من ماءٍ، أو نحو ذلك.
وجاء في بعض ألفاظه، يقول: كانت عندي فاطمةُ بنت النبي ﷺ، فجرت بالرَّحى حتى أثَّرت بيدها، يعني: هي تُجري الرَّحى؛ تُحرِّكها، تُديرها، يقول: واستقت بالقربة حتى أثَّرت في عنقها[10]. القربة معروفة، جلد الشَّاة، أو نحو ذلك، يُنزع عنه الشَّعر ونحو هذا -كما هو معلومٌ-، ثم يُصبّ فيه الماء، يكون لهذه القربة فمٌ يُستقى منه، فهذه ثقيلة، الرجل لربما يصعب عليه حملها، ولربما تُعلّق في الرَّقبة، أو تُحمل على الكتف.
فكانت -رضي الله عنها- استقت بالقِربة حتى أثَّرت في عنقها، تحملها، ما كانت المياه واصلةً عندهم كما هو الآن، ما على الإنسان إلا أن يفتح الصّنبور من غير تعبٍ، ولا جهدٍ.
كان النبي ﷺ يتوضّأ بالـمُدِّ[11]، هذا المدّ: مجموع اليدين، مجموع الكفَّين، ويغتسل بالصَّاع: أربعة أمداد، والآن فقط نحن حتى لربما ننتظر حتى يصل الماءُ الباردُ في شدّة الحرِّ: الظهر، أو العصر، لربما تذهب الصِّيعان وما بدأنا بالاغتسال، أو الوضوء، ويبقى هذا الماء يهدر، والإنسان لربما يتسوّك، أو يتحدّث مع صاحبه، أو نحو ذلك، أو يغسل السِّواك، والماء يذهب الكثيرُ منه بلا فائدةٍ!
فعلى كل حالٍ، هنا استقت بالقربة حتى أثَّرت في عنقها، وقمّت البيتَ حتى اغبرت ثيابها[12].
(قمّت البيت)، البيوت في السَّابق ما هي مثل الآن: بلاط، وفرش، ومُوكيت، كما يُقال، أو زلّ، أو نحو هذا، أبدًا، ما في شيء من هذا، بيوت من طينٍ، أو حجارةٍ، والأرض من طينٍ، والمكنسة هي هذه القنو؛ قنو الرّطب، البُسر إذا أُزيل ما عليه من البسر ويبس يُربط أعلاه، ثم بعد ذلك يكون ملمومًا مضمومًا، ثم يُكنس به، هذه المكنسة، فيُثير هذا الغبار، التي تكنس تكون في غمرة الغبار، ويعلوها ذلك في ثيابها، وفي شعرها، وفي رموشها، حياة بسيطة، وحياة صعبة، ولكنَّها ما ضرَّتهم، كانوا أسعد الناس، وأهدى الناس، وأتقى الناس، وأشجع الناس، وهم الذين فتح اللهُ على أيديهم البلاد، وهدى قلوبَ العباد.
وإنما الذي يضرّ التَّرف، والنَّعيم، والتَّوسع في الملاذِّ، كما قال ابنُ قتيبة -رحمه الله-: بأنَّ الحرفةَ والحيلةَ في أولاد الفُقراء؛ لأنَّه كما يُقال: بأنَّ الحاجةَ أمُّ الاختراع، فتجد الفقيرَ هذا يستطيع أن يُصلح السيارة، ويُفككها مسمارًا مسمارًا، فإذا اختلَّ فيها شيءٌ شمَّر عن ساعديه وأصلحها، فيقول: وتجد البلادةَ في أولاد الأغنياء. هذا غالبًا، ويقصد بالبلادة يعني: أنَّه لا يحتاج إلى أن يُعمل ذهنه، فلو أنَّ إطار السَّيارة اختلَّ؛ فإنَّه يتَّصل بالسَّائق، ويأتي، ويحمله، ثم بعد ذلك السيارة يُدبّرها مُدبّرون، فتأتيه صالحةً، لو أراد أن يفتح الكبوت ما استطاع، ما يعرف أن يفكّ عجلات السيارة، ما يعرف أن يفتحها، فضلاً عن أن يُصلح ما يحصل فيها من أعطالٍ، أو نحو هذا.
تجد الطفلَ من أولاد الفُقراء بدراجته، هو مركّبها من دراجات كثيرة تالفة، فيأخذ من هذه قطعة، ومن هذه قطعة، ومن هذه قطعة؛ حتى يركّب لنفسه دراجةً يُرفّه نفسَه عليها، وهو لا يملك قيمةَ درَّاجة يشتريها، لا جديدة، ولا مُستعملة، فالغنى هو الذي ربما يضرّ إذا لم يتصرف الناسُ التَّصرف الصَّحيح في هذه الأعراض والأموال التي بأيديهم.
فهنا أيضًا في روايةٍ: "خبزت حتى تغير وجهها"[13]، امرأة تخبز، في السَّابق ما عندهم مخابز، ولا عندهم أيضًا الدَّقيق النَّقي الذي يجده أفقرُ الناس اليوم، لا، الدَّقيق عندهم مخلوطٌ بالقشر، بل ربما أكثر من هذا، كما قال شيخُ الإسلام في شرحه للعمدة، وفي بعض الكتب يتكلّم عن يسير النَّجاسة الذي يُغتفر لعموم البلوى به، وصعوبة التَّحرز منه، يقول: كبعر الفأر في الدَّقيق[14]. يعني: أنَّ هذا شيءٌ مُغتفرٌ، وأنَّه يصعب التَّحرز منه، وتعمّ به البلوى، يعني: أنَّ هذا كثيرٌ، مُنتشرٌ، وأنَّه صعب التَّحرز من بعر الفأر في الدَّقيق الذي يُخبز، شيء عادي عندهم أن يُوجد في الدَّقيق، هذا كلام شيخ الإسلام، فكيف بزمن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-؟
فخبزت حتى تغيّر وجهها، الخبز يحتاج إلى عملٍ، تحتاج إلى أن تحتطب، ولا تسأل مَن يحتطب، جرِّب، تتجرح الأيدي، وتتشقق، ثم يأتي الإنسانُ بهذا الحطب، فإذا أراد أن يُوقده يحتاج إلى عمليةٍ صعبةٍ، لم يكن هناك ولاعات مثل الآن بالحجارة، ثم بعد ذلك لا تسأل عن دخانه، ونفخه، ثم المكان يعجّ بالدّخان، بحيث إنَّك لا تكاد ترى مَن بداخله، هكذا الحال، فيُوضع فيه من السَّعف ونحو هذا مما يُسرع في إشعاله وإيقاده، ثم بعد ذلك يعلوه الدّخان، فتبقى هذه المرأة في حالٍ من المعاناة، ويتخللها هذا الدّخان في كل جزءٍ من أجزائها: في داخل صدرها، وفي خارج جسدها.
هذه الحياة إلى عهدٍ قريبٍ، أمَّا الآن فما على المرأة إلا أن تُوقد بموقدٍ يسيرٍ، لا يظهر دخان، ولا أثر، ولا غير ذلك، أفران كهربائية، أو غير ذلك من الأشياء الميسرة لكل أحدٍ الآن، لا تحتاج إلى معاناةٍ، ولا أن تحتطب، ولا إلى أن تُوقد النيران، ولا إلى أن تنفخ فيها، فهي خبزت حتى تغيّر وجهها.
فالحاصل أنَّه بلغها أنَّ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- جاءه رقيقٌ، يعني: من السَّبي، مماليك، أعبُد، فأرادت أن يهبَها خادمًا؛ لتستريح مع زوجها، ابن عمّه، فلم تُصادفه: ما وجدتُه في البيت، فذكرتْ ذلك لعائشة، يعني: أخبرت عائشة بحاجتها، وأنها تُكلّم النبيَّ ﷺ إذا جاء، فلمَّا جاء النبيُّ ﷺ أخبرته عائشةُ -رضي الله عنها- بمجيء فاطمة -رضي الله عنها-.
وفي روايةٍ: أنَّ عليًّا لما شكا من كونه يستقي من البئر، ونحو ذلك، قال لها: وقد جاء اللهُ أباكِ بسبيٍ، فاذهبي إليه، فاستخدميه. يعني: اسأليه خادمً[15]، فذكرت عائشةُ ذلك للنبي ﷺ، فجاءهم وقد أخذوا مضاجعَهم.
يقول عليٌّ : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا. يعني: حال كونهم مُضطجعين، فذهبنا نقوم، يعني: شرعنا في القيام تأدُّبًا مع النبي ﷺ، فقال: على مكانكما، يعني: اثبتا على ما أنتما عليه من الاضطجاع، وهذا من لُطفه -صلى الله عليه وآله وسلم- وتواضعه.
فجاء، يقول عليٌّ : فقعد بيني وبينها، حتى وجدتُ بردَ قدمه على بطني؛ لشدّة القُرب، فقال لهما: ألا أدلُّكما على خيرٍ مما سألتُما؟[16]، أي: طلبتما من الرَّقيق، وعليٌّ لم يسأل، لكن النبي ﷺ قال لهما ذلك باعتبار أنَّ حاجةَ المرأة هي حاجة الرجل؛ أنَّ هناك مُعاناة، أو أنَّ عليًّا هو الذي أرسلها، كما تدلّ عليه الرِّواية الأخرى، ويأتي الكلامُ -إن شاء الله- على باقيه في الليلة القادمة.
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين.
والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، باب مناقب علي بن أبي طالب القُرشي الهاشمي أبي الحسن -رضي الله عنه-، برقم (3705)، ومسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب التَّسبيح أول النَّهار وعند النوم، برقم (2727).
- أخرجه الطَّحاوي في "شرح معاني الآثار": كتاب السير، برقم (5403).
- أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار": كتاب السير، برقم (5403).
- أخرجه أحمد في "مسنده"، برقم (996)، وقال محققه: "إسناده قوي، رجاله ثقات، رجال الشَّيخين، غير أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد؛ فمن رجال ابن ماجه، وهو صدوقٌ، وابن عون هو عبدالله بن عون بن أرطبان".
- انظر: "فتح الباري" لابن حجر (11/119).
- أخرجه أحمد في "مسنده"، برقم (839)، وقال مُحققه: "إسناده حسنٌ".
- أخرجه مسلم: كتاب فضائل الصَّحابة -رضي الله تعالى عنهم-، باب من فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، برقم (2404).
- أخرجه البخاري: كتاب تفسير القرآن، باب {مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ}، برقم (4913).
- أخرجه البخاري: كتاب الرقاق، باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((كن في الدنيا كأنَّك غريبٌ، أو عابر سبيلٍ))، برقم (6416).
- أخرجه أحمد في "مسنده"، برقم (1312)، وقال أحمد شاكر: إسناده حسنٌ.
- متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الوضوء، باب الوضوء بالمد، برقم (201)، ومسلم: كتاب الحيض، باب القدر المستحبّ من الماء في غسل الجنابة، وغسل الرجل والمرأة في إناءٍ واحدٍ في حالةٍ واحدةٍ، وغسل أحدهما بفضل الآخر، برقم (325).
- أخرجه أحمد في "مسنده"، برقم (1312)، وقال أحمد شاكر: إسناده حسنٌ.
- انظر: "فتح الباري" لابن حجر (11/119).
- انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (21/534).
- أخرجه أحمد في "مسنده"، برقم (1313)، وقال مُحققه: إسناده ضعيفٌ؛ لجهالة ابن أعبد.
- أخرجه البخاري: كتاب فرض الخمس، باب الدليل على أنَّ الخمس لنوائب رسول الله ...، برقم (3113).