الأحد 09 / ربيع الآخر / 1446 - 13 / أكتوبر 2024
(321) فضل التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير "يا عبدالله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟..."
تاريخ النشر: ٣٠ / جمادى الأولى / ١٤٣٦
التحميل: 1784
مرات الإستماع: 1491

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،

من الأحاديث التي أوردها المؤلفُ في بيان فضل الذكر: ما جاء في حديث أبي موسى الأشعري قال: لما غزا رسولُ الله ﷺ خيبر. إلى أن قال: فقال لي: يا عبد الله بن قيس، ألا أدلّك على كنزٍ من كنوز الجنة؟فقلت: بلى يا رسول الله، قال: قل: لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله.هذا الحديث مُخرَّجٌ في "الصحيحين"[1].

فقوله -عليه الصلاة والسلام-: ألا أدلّكهذا أسلوب استفهام يدلّ على التَّشويق، من أجل أن يترقّب ما سيُقال له، ويتشوّف لذلك، فيكون ذلك أوقع في الذّهن: ألا أدلّك على كنزٍ من كنوز الجنة؟، وذلك أنه يكون مذخورًا، مُدَّخَرًا لصاحبه، فهو من الذَّخائر التي يجدها العبدُ عند ربِّه -تبارك وتعالى-، يمكن أن يكون ذلك باعتبار أنَّه من ذخائرها، أو باعتبار أنَّه من محصّلات نفائسها، أو أنَّ ذلك باعتبار أنَّه شيءٌ يُدَّخر لصاحبه، فيجده عند الله .

وقد ذكر النَّووي -رحمه الله- في شرحه لهذا الحديث: أنَّ المقصود بالكنز هنا: الثَّواب المدَّخر في الجنة، وذلك أنه ثوابٌ نفيسٌ عظيمٌ، كما أنَّ الكنز يُقال لأنفس الأموال عندنا[2]، وإنما المدّخرات التي تكون في الجنة هي الأعمال الصَّالحة، والفضائل التي يقبلها الله -تبارك وتعالى-، ويحفظها، ويدَّخرها لصاحبها، فيكون ذلك سببًا لرفع منزلته، وعلو مرتبته عند ربِّه -تبارك وتعالى-.

وهذا يدلّ دلالةً ظاهرةً على أنَّ الأعمال تتفاضل، فذكر النبي ﷺ في هذه الجملة، وهي قول: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله أنها كنزٌ من كنوز الجنة.

هذه الكلمة:"لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله" مضى الكلامُ على معناها ومضمونها، فهي بمعنى: أنه لا تحوّلللعبد من حالٍ إلى حالٍ إلا بإعانة الله -تبارك وتعالى- وتوفيقه، وعبارات العلماء -رحمهم الله- تدور حول هذا المعنى؛ كقول بعضهم: "لا تحوّل للعبد عن معصية الله إلا بعصمة الله، ولا قوةَ له على طاعة الله إلا بتوفيق الله"[3]. فذكروا الطَّاعةَ والمعصية، والمعنى أعمّ من ذلك؛ فإنَّه لا يتحوّل من حالٍ إلى حالٍ، حتى في شؤونه المباحة، ومُزاولاته، وأعماله، وأشغاله، وكذلك ما يجري عليه من أقدار الله -تبارك وتعالى-، فيتحوّل من الصِّغر إلى الكبر، ثم بعد ذلك إلى حال الهرم، وكذلك من حال المرض إلى العافية، أو من العافية إلى المرض، وكذلك من الغنى إلى الفقر، ومن الفقر إلى الغنى، ومن الراحة إلى التَّعب، ومن الشَّقاء إلى الراحة والنَّعيم، وما إلى ذلك.

فالحول يُقال للحركة والحيلة، يعني: لا حركةَ ولا استطاعةَ مطلقًا: لا في الطَّاعة، ولا في غير الطَّاعة، وهكذا لا حيلةَ إلا بمشيئة الله -تبارك وتعالى-.

وكذلك قول مَن قال: بأنَّه لا حولَ في دفع شرٍّ، ولا قوةَ في تحصيل خيرٍ إلا بالله -تبارك وتعالى[4]-.

وهذا أعمّ من قول مَن قال: بأنَّ ذلك في الطَّاعة والمعصية.

ولكن العلماء -رحمهم الله- إنما يذكرون ذلك على سبيل التَّقريب والتَّمثيل، فلمَّا كان ذلك -أعني: الطَّاعة والمعصية- هي أجلّ المطالب؛ فإنَّ ذلك يمكن أن يكون أولى ما يمثل به، ولكنَّه لا يدل على الحصر بحالٍ من الأحوال.

وهذه الكلمة: "لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله" هي التي يُقال لها: الحوقلة، ويُقال: حوقل فلان، يعني: قال: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.

وعبَّر بعضهم بالحولقة بدلًا من الحوقلة، والأول هو المشهور، وهو الذي عليه عامَّة أهل العلم من أهل اللغة، والفُقهاء، والشُّراح، وغيرهم، وهو الذي ذكره الأزهري -الإمام اللغوي المعروف، المتوفى سنة 370- في كتابه "تهذيب اللغة"[5].

والأخرى التي هي الحولقة هذه ذكرها أيضًا الجوهري، وجزم بها[6]، ولكن المشهور هو الأول.

فيُقال: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، ونقل بعضُهم لغة، وهو قول: لا حيل ولا قوة إلا بالله،"لا حيل"، يقول فلان: ليس بي حيل، ما بقي بي حيل. يعني: حول، يعني: قُدرة على التَّحول والانتقال، وما إلى ذلك، من حالٍ إلى حالٍ، لكنَّها غير مشهورة، يعني: هذه اللغة: حيل، وإنما الذي عليه الاستعمال، وهو المشهور في كلام العرب: لا حولَ ولا قوةَ، وهو الذي جاءتبه الرِّواية، في الأحاديث كلّها: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.

فهذه الكلمة كنزٌ من كنوز الجنة باعتبار أنها تتضمن براءة النفس؛ براءة الإنسان من حوله، وطوله، وقُدرته، وإمكاناته، وذكائه، وعلمه، وحيلته، وقُدراته كلّها، فكان ذلك بهذه المنزلة.

وقد ذكر العلماءُ -رحمهم الله- نحوًا من ذلك في تعليل هذا المعنى؛ كون هذه الكلمة بهذه المثابة.

كما ذكر النَّووي -رحمه الله- نقلًا عن العلماء: أنَّ هذه الكلمة تدلّ على الاستسلام والتَّفويض لله ربِّ العالمين، أنَّ الإنسان يستسلم لربِّه -تبارك وتعالى-، ويعترف بالإذعان له، وأنَّه لا رادَّ لأمره، ولا معقب لقضائه، وأنَّ العبد لا يملك شيئًا من الأمر[7]، وبهذا يخرج الإنسانُ من النَّظر والالتفات إلى نفسه، وإمكاناته، وقُدرته، فلا يكون مثل ذاك الذي قال: إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي[القصص:78]، والآخر الذي دخل جنته، فلمَّا أعجبته وما فيها من جري الأنهار، وكثرة الأشجار والثِّمار قال: مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ۝ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً[الكهف:35-36]، فمثل هذا يكون خارجًا عن مثل هذه الحال من التَّفويض لله، وإعلان الضَّعف والاستسلام.

وهكذا ما ذكره الحافظُ ابن رجب: من أنَّ العبد عاجزٌ عن الاستقلال بجلب مصالحه، ودفع مضارّه، ولا مُعينَ له على مصالح الدين والدنيا إلا الله -تبارك وتعالى-،فمَن أعانه اللهُ فهو المعان، ومَن خذله فهو المخذول[8].

فهذا هو تحقيق هذه الكلمة: "لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله"، وقرر فيها هذا المعنى: أنَّه لا تحوّل للعبد من حالٍ إلى حالٍ، ولا قوةَ له على ذلك إلا بالله، فسَّرها بالمعنى الأعمّ الذي ذكرتُه أولًا.

فالعبد محتاجٌ إلى ذلك؛ محتاجٌ إلى الاستعانة بربِّه -تبارك وتعالى- في كل شيءٍ؛ في فعل المأمورات، والقيام بالطَّاعات، وكذلك في ترك المحظورات، مع الصَّبر على المقدورات؛ لأنَّ الإنسان ينقطع صبره، هذا يكون في الدنيا، وهكذا عند الموت، وبعد الموت من أهوال البرزخ ويوم القيامة.

يقول: ولا يقدر على الإعانة على ذلك إلا الله ، فمَن حققالاستعانة عليه في ذلك كلّه أعانه[9].

إذًا هو بحاجةٍ لذلك في الدنيا، وكذلك أيضًا في الآخرة بحاجةٍ إلى إعانة ربِّه؛ من أجل فعل المأمور، وترك المحظور، والصَّبر على المقدور.

وقد ذكر شيخُ الإسلام -رحمه الله- في كتابه "الاستقامة" أنَّ هذه الكلمة تدلّ على الاستعانة، وأنها ليست بكلمة استرجاعٍ كما قد يظنّه كثيرٌ من الناس، ويقولونها عند المصائب، فيجعلونها بمثابة الاسترجاع، بل ذكر أنهم يقولونها جزعًا، لا صبرًا[10]، إنما الذي يُقال عند الاسترجاع هو: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون،كما قال الله الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[البقرة:156]، قال: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ[البقرة:157]، فهؤلاء هم الذين يسترجعون عند المصائب، ويحتسبون ذلك، وقد مضى الكلامُ على هذا.

وهكذا في قوله: اللهم أجرني في مُصيبتي، واخلف لي خيرًا منها[11]، وقد مضى الكلامُ على هذا، لكن ما ذكره الحافظُ ابن رجب -رحمه الله- من أنَّ ذلك يُقال عند فعل المأمورات، واجتناب المحظورات، وكذلك من أجل الصَّبر، أو عند وقوع المقدور، فيقول: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، إذا كان يقصد بذلك الاستعانة، وليسالاسترجاع [12]، بمعنى: أنَّ الإنسان إذا وقع له ما يكره من مصيبةٍ ونحو ذلك يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.

وهذا الموضع ليس الذي يُقال فيه: لا حول ولا قوة إلا بالله، إلا إذا قصد بذلك الاستعانة على المصائب، فهذا لا إشكالَ فيه، وهذا الذي يُشير إليه ابنُ رجب -رحمه الله- حينما ذكر هذه الأمور الثلاثة، وما ينضاف إلى ذلك مما يكون عند الموت، وفي البرزخ، وفي المحشر والقيامة، كلّ ذلك العبدُ بحاجةٍ فيه إلى الاستعانة بربه وخالقه -جلَّ جلاله، وتقدّست أسماؤه-.

وقد ذكر الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- أنَّ أفضل الدعاء هو طلب العون من الله -تبارك وتعالى- على مرضاته، والتوفيق لطاعته، وأنَّ ذلك هو الذي علَّمه النبيُّ ﷺ لحِبِّه معاذ بن جبل حينما قال: والله إني لأُحبّك، فلا تنسَ أن تقول دبر كل صلاةٍ: اللهم أعني على ذكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك[13].

وبالمناسبة: هذا مثال من السّنة على ورود الحلف من غير أن يكون ذلك لشكٍّ أو ترددٍ عند المخاطب، أشرتُ إلى هذا قبل ليالٍ، وأنَّ الحلف في أصله في كلام العرب والمؤكّدات تكون بحسب حال المخاطب، أو السَّامع، ولكن ذلك ليس باطرادٍ، فقد يأتي الحلفُ من غير ترددٍ ولا شكٍّ عند المخاطب، وإنما لمطلق التَّوكيد، فهذا مثالٌ له من السُّنة، وتوجد أمثلةٌ أخرى من سنة رسول الله ﷺ، وكذلك أيضًا من القرآن، فيُمكن للإنسان أن يؤكّد باليمين دون أن يكون عند السامع ترددٌ، هذا استطرادٌ خرج عن معنى هذه الكلمة.

فالشَّاهد: أن النبي قال لمعاذٍ -رضي الله تعالى عنه-، أوصاه أن يقول في دبر كل صلاةٍ: اللهم أعني على ذكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك، فهذا كلّه استعانة، وهكذا: لا حول ولا قوة إلا بالله، فذلك استعانة بالله لتحقيق أفضل الغايات، وأجلّ المطالب على الإطلاق.

ونقل أيضًا-أعني: الحافظ ابن القيم رحمه الله- عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنَّه قال: تأمّلتُ أنفع الدُّعاء، فإذا هو سؤال العون على مرضاته. ثم قال: رأيتُه في الفاتحة في: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[الفاتحة:5][14].

هذه الكلمة قد أجمع المسلمون عليها، وتلقوها بالقبول، وهي شافية، كافية في إثبات القدر، وقد تكلّم على هذا المعنى الحافظُ ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "شفاء العليل في مسائلالقضاء والقدر والتنزيل"، وذكر أنَّ الكنزَ لما كان يُقال للمال النَّفيس المجتمع، الذي يخفى على أكثر الناس، وكان هذا شأن هذه الكلمة؛ كانت كنزًا من كنوز الجنة أوتيها النبي ﷺ[15]-.

فهذه الكلمة العظيمة وما تضمّنته، لو تأمّلت ذلك لوجدت فيها كما ذكر شيخُ الإسلام -رحمه الله- حينما ذكر هذا المعنى الذي ذكره ابنُ القيم في الكنز؛ من كونه المال المجتمع الذي لا يحتاج إلى جمعٍ، قال: وذلك أنها تتضمن التوكل والافتقار إلى الله تعالى، ومعلومٌ أنه لا يكون شيء إلا بمشيئة الله وقُدرته، وأنَّ الخلقَ ليس منهم شيءٌ إلا ما أحدثه اللهُ فيهم، فإذا انقطع القلبُ للمعونة منهم، وطلبها من الله -تبارك وتعالى-؛ فقد طلبها من خالقها الذي لا يأتي بها إلا هو[16].

وذكر ما جاء من الأمر بالتوكل، فإذا قال العبدُ: لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، فهذه استعانة منه بربِّه وخالقه -جلَّ جلاله-؛ ولهذا سنَّها النبيُّ ﷺ حينما يقول المؤذنُ: "حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح" أن يقول السامعُ مجيبًا: لا حول ولا قوة إلا بالله[17]، فمعنى ذلك: أنَّه لا تحول من حالٍ إلى حالٍ، ولا يستطيع العبدُ أن يُجيب المؤذن، وأن يذهب فيُجيب داعي الله -تبارك وتعالى- ويُصلِّي إلا بإعانة الله وتوفيقه، وإلا فإنَّه إذا لم تحصل له هذه الإعانة، وخُذل؛ فإنَّ الناس يُصلون، تُقام الصلاة ويُصلي الناس، ويُكبر الإمام، ثم بعد ذلك ينصرفون من الصلاة، وهذا قاعدٌ في بيته، خُذل عن إجابة داعي ربِّه -تبارك وتعالى-؛ ولذلك يقول القائلُ: لا حولَ ولا قوة إلا بالله، وهكذا يكون المؤمنُ في كل أحواله، فيكون قلبُه مُتعلقًا بربه -تبارك وتعالى-، ولا يصحّ بحالٍ من الأحوال أن يكون فيه أدنى التفاتٍ لنفسه، وقُدراته، وإمكاناته، أو التفات إلى المخلوقين من أجل أن يُعينونه، أو أن يحذوه، أو يُعطوه، أو أن يُعينوه، أو نحو ذلك.

وقد بايع النبيُّ ﷺ بعضَ أصحابه: ألا يسألوا أحدًا من الناس شيئًا، فكان السوطُ يسقط من أحدهم لا يقول لصاحبه: ناولنيه [18]، إلى هذا الحدّ: يسقط السوطُ وهو على راحلته، لا يقول لصاحبه: ناولنيه، فينزل هو ويأخذ السوط، ويركب على الدَّابة، ومعلومٌ أنَّ ركوبَ الدَّواب ليس بالشيء السَّهل، كما هو الحال اليوم، بما تيسر من المراكب، ولكن ذلك في السابق يحتاج إلى عملٍ وجهدٍ أكبر.

فكان الرجلُ ينزل ليأخذ سوطه دون أن يُحوجه ذلك إلى طلبٍ من أحدٍ، أو افتقارٍ لأحدٍ، فكيف بالذي يعلق قلبُه بالناس، ويرجيهم، ويُؤمّلهم، وينتظر منهم النَّفع، أو دفع الضّر؟! فهذا أسوأ ما يكون، وإذا كان ذلك يطلب بالدِّين، فهذا أسوأ، وأقبح، وهي حال مَن لم يعرف ربَّه -تبارك وتعالى- معرفةً صحيحةً بأسمائه وصفاته، فصار قلبُه كريشةٍ في مهبِّ الريح، يذهب هنا وهناك، تطير به هذه الخواطر التي يُلقيها الشيطان!

وقد قال جعفر بن محمد لسفيان الثوري كلامًا جاء فيه الأمرُ بالإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، قال: فإنها مفتاح الفرج، وكنزٌ من كنوز الجنة[19].

هذا، وأسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعيننا وإياكم على ذكره، وشُكره، وحُسن عبادته.

 

 

  1. متفق عليه: أخرجه البخاري: كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا علا عقبة، برقم (6384)، ومسلم: كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب استحباب خفض الصوت بالذكر، برقم (2704).
  2. انظر:"المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للنووي (17/26).
  3. انظر: "إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري" للقسطلاني (9/354).
  4. انظر: "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للنووي (4/87).
  5. انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري (5/242).
  6. انظر:"الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية" للجوهري (4/1464).
  7. انظر:"المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" للنووي (17/26).
  8. انظر: "جامع العلوم والحكم" لابن رجب (1/481-482).
  9. انظر: المصدر السابق (1/482).
  10. انظر: "الاستقامة" لابن تيمية (2/82).
  11. أخرجه مسلم: كتاب الجنائز، باب ما يُقال عند المصيبة، برقم (918).
  12. انظر: "روائع التفسير" لابن رجب (1/73).
  13. أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة، بابٌ في الاستغفار، برقم (1522)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"، برقم (7969). وانظر كلام ابن القيم في: "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين"(1/100).
  14. انظر:"مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين" لابن القيم (1/100).
  15. انظر: "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" لابن القيم (ص112).
  16. انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (13/321-322).
  17. انظر: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (13/321).
  18. أخرجه مسلم: كتاب الزكاة، باب كراهة المسألة للناس، برقم (1043).
  19. انظر: "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" لأبي نعيم الأصبهاني (3/193).

مواد ذات صلة