الجمعة 19 / رمضان / 1445 - 29 / مارس 2024
الحديث على آيات الباب
تاريخ النشر: ٢١ / ربيع الآخر / ١٤٣٠
التحميل: 1658
مرات الإستماع: 2260

مقدمة باب التواضع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فبعد أن ذكر المصنف -رحمه الله- باب فضل الاختلاط بالناس، أعقبه بباب التواضع وخفض الجناح للمؤمنين، وذلك لمناسبة ظاهرة، وهو أن من خالط الناس فينبغي عليه أن يتأدب ببعض الآداب التي من شأنها أن تقربه إليهم، وأن يكسب قلوبهم، وأن يحبه الناس.

فهذا باب التواضع، والتواضع معروف، فالاتضاع يقابل الارتفاع، وهو بمعنى يُقارب التذلل، فلا يكون الإنسان متكبراً يرى لنفسه منزلة فوق منزلة إخوانه، ولهذا كان بعضهم يقول: إن التواضع هو أن لا يرى لنفسه فضلاً على أحد من المسلمين، هذا هو المتواضع.

فيؤدي للناس حقوقهم، ولا ينتظر منهم تبجيلاً وتكريماً وتعظيماً، ولا يحقر أحداً منهم، ويقبل الحق ممن جاء به، ولهذا عرّف النبي ﷺ الكبر بأنه بطر الحق، وغمط الناس[1].

بمعنى: رد الحق، واحتقار الناس، فالذي لا يقبل من أحد، يرى أنه لا يُخطئ، أو يأنف إذا أحد ذكر له ملحوظة، أو انتقده، أو نحو ذلك، ويرى أن هذا من العظائم، ولربما عاداه وأبغضه، فهذا من الكبر.

من الناس من لا تستطيع أن تنبهه على خطأ أو زلة أو تقصير، وهكذا الإنسان الذي يحتقر الناس لا يرى الناس شيئاً، كل أحد عنده كلما ذُكر أحد: هذا فيه كذا، وهذا كذا، وهذا ما تعرفونه، فلا يترك أحداً، يرى الناس دائماً أنهم صغار، وأنهم دونه، وأنهم ليسوا بشيء، ولكنه يرى لنفسه منزلة يحكم فيها على الجميع، على الصغير والكبير، فهو لربما يكون جاهلاً، ولكنه يرى أنه أهل أن يُقوّم، وأن يُقيم فتاوى العلماء الكبار، وأن يحكم على هذا وهذا، ويزن الناس، الناس كأنهم عيال عليه، وأُمرنا أن ننزل الناس منازلهم.

وأما خفض الجناح للمؤمنين، فالجناح أصله جناح الطائر، معروف، وذلك أن الطائر يرفرف على صغاره يفرش جناحيه ويحف بهما صغاره لمزيد الترفق والتلطف والحنو على هؤلاء الصغار، فهو يرفرف بجناحيه عليها ويضمها بجناحيه، هذا خفض الجناح، وهو مقابل لرفع الجناح، والإنسان يده بمنزلة الجناح في الطائر، وإذا أراد الإنسان أن يبطش فإنه يرفع يده.

قوله تعالى: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}

والله يقول: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ، يعني: للوالدين، جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ [الإسراء:24]، أي: جناحك الذليل، وليكن الدافع لذلك -لخفض الجناح- هو الرحمة لهؤلاء الوالدين، لا الرياء، ولا السمعة، ولا طلب منفعة دنيوية، أو نحو ذلك.

وهكذا يقال لجانب الإنسان، يقال له الجناح، فيُعبر بذلك عن التذلل والتواضع، فخفض الجناح للمؤمنين بمعنى التذلل والتواضع.

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ...}

ولهذا قال الله في صفة من يحبهم ويحبونه: فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ [المائدة:54]، وذكر أول صفات هؤلاء قال: أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [المائدة:54].

قال الله تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215]، بمعنى التواضع ولين الجانب والتذلل، وهذا يؤمر به رسول الله ﷺ وهو لا شك أعظم منزلة وأجل قدراً، ومع ذلك يتواضع يأمره ربه أن يتواضع لأهل الإيمان، ولهذا قال الله -تبارك وتعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ [آل عمران:159].

وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [المائدة:54].

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى...}

وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات:13].

ما خص أهل الإيمان بهذا؛ لأن ذلك لا يختص به أهل الإيمان، إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى، وهم آدم وحواء، وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، الشعوب جمع شعب، والشعب في أصل معناه في كلام العرب هو أعلى من القبيلة، تقول: ربيعة شعب، مُضر شعب، ويدخل تحتها القبائل فتقول مثلاً: قريش من مُضر، تميم من مُضر، عبد القيس من ربيعة، وهكذا، فالقبائل أقل من الشعب، فالشعب هم أناس كثير، خلق كثير يرجعون إلى أب واحد مثل مضر، القبائل يتفرعون من الشعب، وليس المراد به في لغة العرب ما يتعارفه الناس اليوم يقال مثلاً: الشعب الفلاني، فلان خاطبَ الشعب، قال في خطابه للشعب، فهذه محدثة في الاستعمال في العصر الحديث، وإلا فالمراد بهذه اللفظة في كلام العرب هو ما ذكرت، لكن بعض المجامع العربية اعتبروا هذه؛ ولذلك تجدونها تُعرّف بهذا في بعض الكتب الحديثة في اللغة في المعاجم مثل المعجم الوسيط مثلاً، وهو كتاب مفيد قريب التناول سهل يذكر المصطلحات الجديدة إذا كانت مقبولة.

فلفظة الشعب في العصر الحديث صارت تطلق على معنى وهو الجماعة من الناس الذين يحكمهم نظام اجتماعي واحد، هذا الذي يُعبر به اليوم.

وبعضهم يقول: الشعوب هذا بالنسبة للأعاجم، والقبائل بالنسبة للعرب، وهذا فيه نظر؛ لأن الأعاجم فيهم قبائل كما هو معلوم.وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ، لماذا؟ لِتَعَارَفُوا اللام للتعليل، يعني: لا من أجل أن تتفاخروا، وأن يترفع بعضكم على بعض، ويقول: أنا أفضل منك، أنا أكرم منك نسباً، وإنما من أجل التعارف، فيقال: فلان من القبيلة الفلانية، فلان من البطن الفلاني، فلان من الفخذ الفلاني، فيتعارفون، وينتسبون ويتواصلون، فهذه هي الحكمة من جعل الناس شعوباً وقبائل، وهم كلهم يرجعون إلى آدم وحواء كلهم من بني البشر إلى أن يقول هذا: أنا خير منك، فالنبي ﷺ قال: طَفُّ الصاعِ[1]، يعني: لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.

والله يقول: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، ولا شك أنه إذا استوى الناس في التقوى أن جنس العرب -وليس آحاد العرب- أفضل من جنس الأعاجم، وأن قريشاً أفضل قبائل العرب، هذا لا شك فيه، هذا حينما يستوي الناس في التقوى، وهذا باعتبار الجنس، أما باعتبار الآحاد والأفراد فإنهم يتفاوتون بحسب ما أعطاهم الله  ، يقول: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، فهذا هو الميزان، التقوى.

قوله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}

وقال: فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [النجم:32]، أي: لا يزكي الإنسان نفسه، وهذا لا يعارض قوله -تبارك وتعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى [الأعلى:14].

وقال: قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا [الشمس:9]، وذلك بالعمل بطاعة الله لا بالتنويه بشأنها، ونفي النقائص والعيوب عنها، وذكر الكمالات وإضافته إليها، ليس هذا المراد،وإنما بالعمل والإيمان.

أما الذي ورد النهي عنه وهو مذموم فهو أن يُضفي الإنسان على نفسه صفات الكمال، وينفي عنها أوصاف النقص، فيتحدث عن نفسه، ويقول: أنا كذا، وأنا كذا، فهذا مذموم، قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء  [النساء:49]، وقال: فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [النجم:32]، وفرق بين هذا وهذا، ويدخل في عموم قوله -تبارك وتعالى: فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ، لا يزكي بعضكم بعضاً بإطلاق، لاسيما بحضرته.

والنبي ﷺ نهى عن المدح، يمدح الرجل في وجهه، فقال: إن كان أحدكم فاعلاً لا محالة فليقل: أحسبه، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدا[2]، لأنك لا تدري.

ولما قيل: فلان مؤمن، قال: أو مسلم[3].

وقال: فإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار[4].

وقال: إنما الأعمال بالخواتيم[5]، ولهذا كان العلماء حتى في الإحالة لأهل العلم في الفتوى ونحو ذلك لما يسأل يقول: من نرجع إليه بعدك أو نحو ذلك؟، الإمام أحمد وغير الإمام أحمد كانوا يقولون: ارجع إلى أهل العلم، أسأل أهل العلم، ولا يخصصون، وابن مسعود يقول: الحي لا تؤمن عليه الفتنة.

يقول: عليكم بمن سلف ومات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة، فالتزكية المطلقة والمبالغة في المدح كما يفعله بعض الناس هذا خطأ، فإذا احتاج الإنسان لهذا طُلب منه لأحد أو نحو ذلك، سئل عن إنسان لزواج فإنه يقول: الذي أعلمه منه كذا وكذا، ولا أزكي على الله أحداً، أحسبه كذلك، والله حسيبه.  

أما المدح في الوجه فهذا أشد، والنبي ﷺ قال للرجل الذي مدح أخاه في وجهه قال: ويحك، قطعتَ عنق صاحبك[6].

يعني: بسبب المدح، الإنسان يتأثر كثيراً بما يسمع، والله المستعان، والنفوس فيها طلب للعلو والارتفاع، وهي تحتاج إلى شيء من المجاهدة، وفي هذه الأيام مع وسائل الاتصال الحديثة ووسائل الإعلام، وما أشبه ذلك، صار هذا أشد ويحتاج إلى شيء من ضبط النفس، وإلا فتجد الرجل لربما يكتب في المنتدى في الإنترنت أو نحو ذلك ولربما يكتب باسم آخر ويمدح ما كتب، وهذا موجود، يكتب باسم آخر ويمدح ما كتب، ويثني على الكتابة، وأنها جيدة مؤصلة، ونحو ذلك، وهو نفس الشخص يكتب باسمين بمعرفين، هو نفسه، وأحياناً يكتب وولده يكتب في مدح كلامه والتنويه به، ونحو ذلك، ولا يكتب باسمه إنما يكتب باسم مستعار، وهذا خطأ، وتجد الرجل لربما يكتب ولا يتمالك ساعة واحدة لربما حتى يفتح لينظر من مدح كلامه وأثنى عليه وأعجبه، وليس له شأن إلا فتح هذا المنتدى من أجل أن ينظر ماذا قيل عنه، كيف أعجب الناس بمقالته أو كلامه أو تعليقه أو نحو ذلك!، والله المستعان.

أما القنوات وما أشبه ذلك فهذا باب واسع مفتوح على مصراعيْه، القنوات تنادي وتطلب تريد أن تسبق إلى الناس لاسيما من يُرخص، ومن يُفتي بما يطلبه المشاهدون، فهذا مطلب لكثير من هذه القنوات، وتجد عندهم من البرامج المتكررة التي تحتاج وتستدعي في كل مرة استضافة جديدة، وهم يقولون: لابد من وجوه جديدة لا تكرر، ومن ثَمّ لا تزال القنوات حتى الجادة تنزل ثم تنزل عن شروطها ومواصفاتها ثم تنزل، هذا لا يوافق، وهذا يعتذر، وهذا يأتي مرة، وهذا مشغول، وهذا عنده إشكال في موضوع التصوير، فينزلون وينزلون حتى يصلوا إلى مستوياتٍ المفروض أنها ما تخرج، ولو كانوا وجدوا ناصحاً ينصحهم على الأقل من أجل أن يحترم الإنسان نفسه ولا يخرج حتى لا يُزري بها، لا يخرج لأن هذا حطٌّ من قدره ونقص؛ لأن خروجه يعتبر منقصة في حقه؛ لأنه يتكلم بكلام لا يحسن، وإجاباته غير جيدة ولا موفقة، وأحياناً مقابلة، من أنت الآن حتى تُقابَل؟!، شخص أحياناً يكون مجرد كاتب من الشباب في الإنترنت ونحو ذلك ومقابلة، وهذه المقابلة تجعله يظهر أمام الناس بحقيقته وضعفه وعجزه، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه، فالنفوس تحتاج إلى مجاهدة، والإنسان يغفل، والله المستعان.

قوله تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ...}

قال: وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ [الأعراف:48]، يعني: الجموع التي معكم من الجيوش والأتباع والأعوان، وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ استكباركم ماذا أغنى عنكم؟، كانوا يحتقرون أهل الإيمان ويقولون: وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ [هود:27]، وقالوا:لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ [الأحقاف:11].

قال: أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ [الأعراف:49] يقال لأولئك الضعفاء، ولذلك احتجت الجنة والنار، فالنار تقول: مالي لا يدخلني إلا المستكبرون، والجنة تقول: يدخلني الضعفاء والمساكين والفقراء ونحو ذلك، فحكم الله بينهما: أنتِ رحمتي أرحم بك من أشاء، وأنتِ عذابي أعذب بك من أشاء[7]، والله أعلم.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه.

  1. أخرجه أحمد (17313).
  2. أخرجه أحمد (20468).
  3. أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل (1/ 14)، رقم: (27)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب تألف قلب من يخاف على إيمانه لضعفه، والنهي عن القطع بالإيمان من غير دليل قاطع (1/ 132)، رقم: (150).
  4. أخرجه البخاري، كتاب القدر، باب في القدر (8/ 122)، رقم: (6594)، ومسلم، كتاب القدر، باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته (4/ 2036)، رقم: (2643).
  5. أخرجه البخاري، كتاب القدر، باب: العمل بالخواتيم (8/ 124)، رقم: (6607).
  6. أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب ما يكره من التمادح (8/ 18)، رقم: (6061)، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط وخيف منه فتنة على الممدوح (4/ 2296)، رقم: (3000).
  7. أخرجه البخاري، كتاب تفسير القرآن، باب قوله: وتقول هل من مزيد [ق: 30] (6/ 138)، رقم: (4850)، ومسلم، كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء (4/ 2186)، رقم: (2846).

مواد ذات صلة