الخميس 19 / جمادى الأولى / 1446 - 21 / نوفمبر 2024
(79) تتمة الحديث واجعل لي نورا ‏
تاريخ النشر: ٠١ / ربيع الأوّل / ١٤٣٥
التحميل: 2803
مرات الإستماع: 2156

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

لم يزل الحديثُ -أيُّها الأحبّة- متَّصلاً بهذه الأنوار التي سألها النبيُّ ﷺ، وذكرنا أنَّ العلماء -رحمهم الله- حاولوا أن يُوجِّهوا هذه الأنوار المسؤولة في كلِّ عضوٍ وحاسَّةٍ وجهةٍ بتوجيهاتٍ قد يكون بعضُها قريبًا، وقد يكون بعضُها مُتكلَّفًا، وكلامهم في هذا كثيرٌ، ومما ذُكِرَ في هذا ما قاله الطِّيبي[1] -رحمه الله- بأنَّه خصَّ القلبَ والسَّمع والبصر بــ"في" الظَّرفية؛ لأنَّ القلبَ مقرّ الفكر، يعني: القلب هو مقرّ القناعات، مقرّ العقائد، مقرّ الأفكار، مقرّ الأعمال القلبية أيضًا من اليقين، وهو مقرّ العلم، فالعلم في القلب، وهو مقرّ العقل أيضًا، فذِكْر ذلك بــ"في" الدَّالة على الظَّرفية قد يكون ظاهرًا فيما يتَّصل بالقلب الذي يتفكَّر في آلاء الله -تبارك وتعالى- وآياته.

وأمَّا البصرُ فذكر فيه توجيهًا؛ وهو أنَّه الـمُصرَّح للنَّظر في آيات الله -تبارك وتعالى- المبثوثة في الآفاق والأنفس، فهنا إذا كان النورُ حاصلاً فيه فإنَّه يكون بهذا النَّظر مُستفيدًا ما يُغذِّي الإيمان ويُقويه ويُورث اليقين.

وهكذا السَّمع ذكر أنَّه محطٌّ لآيات الله الـمُنزّلة على الأنبياء -عليهم الصَّلاة والسَّلام- يسمعها، فهذا الاستماع يكون موردًا للأمور التي تُثمر الإيمان والأعمال الزَّاكية كما لا يخفى، هكذا وجهه.

ثم تعرّض للجهات المذكورة: اليمين والشِّمال، يقول: هذه خُصَّت بعن: "عن يميني، وعن شمالي"، يقول: للإيذان بتجاوز الأنوار عن قلبه وبصره وسمعه إلى مَن عن يمينه وشماله من أتباعه. هكذا قال، مع أنَّه يحتمل أنَّ المقصود بذلك عن الجارحتين، يعني: اليد اليمنى، واليد اليُسرى.

ويحتمل أن يكون قصد الجهتين: جهة اليمين، وجهة اليسار، لكن هل المقصود بذلك أن يعمَّ الأتباع؟ وهل إذا قاله غيرُ النبي ﷺ من الذَّاكرين والدَّاعين يقصد به هذا المعنى؟

هذا يحتمل، ولكن ليس بذلك الاحتمال القوي، وهكذا لما ذكر فوق، وتحت، وأمام، وخلف، هنا ما جاءت معها "من" الجارّة، يقول: لتشمل استنارته وإنارته معًا من الله والخلق. هكذا قال.

وهذا قد لا يخلو من شيءٍ من التَّكلف، والله تعالى أعلم.

قال: "واجعل لي نورًا"، يقول: هذا كأنَّه إجمالٌ وفذلكةٌ. وهم يقصدون بالفذلكة لفظةً مُختصرةً، كالبسملة يعني.

مجموع وحاصل ما سبق: "اجعل لي نورًا"، هذا النّور من فوق، ومن تحت، ويمين، ويسار، ومن خلف، وفي البصر والسمع، وما إلى ذلك، يعني: اجعل لي نورًا عظيمًا جامعًا للأنوار كلِّها.

وجاء في روايةٍ كما ذكرنا في روايات الحديث وألفاظه: "واجعل لي نورًا"، بهذا اللَّفظ، فهو أبلغ مما سبق، وفي الزِّيادات التي ذكرناها: "وفي لساني نورًا"، وذلك أنَّه يتَّصل بالكلام والذِّكْر، فإذا كان فيه النّور فإنَّه يكون مُشتغلاً بما ينفعه ويرفعه ويُقرِّبه إلى ربِّه ومولاه -جلَّ جلاله وتقدَّست أسماؤه.

وهكذا في الزِّيادة في الحديث ذكر العصب، قالوا: لأنَّ به قوامَ البدن، ومعلومٌ منزلة العصب من البدن، وهكذا اللَّحم، قالوا: لأنَّ به نموَّه وزيادته، وذكر الدَّم لأنَّ به الحياة، والشَّعر، قالوا: لأنَّ به الجمال، والبَشَر: "وبشري"، يعني: الجلد، قالوا: لأنَّه الذي امتاز به الإنسانُ عن سائر الحيوانات. هكذا قالوا.

وهو في بعضه لا يخلو من تكلُّفٍ؛ ولهذا يقول الطِّيبي بعده في معنى طلب النّور للأعضاء عضوًا عضوًا: أن يتحلَّى كلُّ عضوٍ بأنوار المعرفة والطَّاعات، ويتعرَّى عن ظُلمة الجهالة والضَّلالة، فإنَّ ظلمات الجُملة محيطةٌ بالإنسان من قرنه إلى قدمه، والشَّيطان يأتيه من الجهات السّت بالوساوس والشُّبهات، فرفع كلّ ظُلمةٍ بنورٍ. يقول: لا مُخلص عن ذلك إلا بأنوارٍ تستأصل شأفةَ تلك الظُّلمات[2].

هذا القدر لا بأسَ به؛ أن يُقال: سأل هذه الأنوار لأنَّ العبد بحاجةٍ إلى ذلك، وهذا كما يُقال بأنَّ فلانًا قد مُزج الإيمانُ في لحمه ودمه مزجًا، يعني: أنَّه قد تغلغل فيه وتمكَّن، هذا يُعبّر به، تجدون ذلك في تراجم بعض السَّلف -رضي الله تعالى عنهم-، قد يُوصَف بمثل هذا مُبالغةً، كأنَّه مُزج بالإيمان في بدنه، وحواسّه، ولحمه، ودمه، فصار بهذه المثابة، ومَن كان بهذه المثابة فإنَّ جوارحه وحواسّه كلّ ذلك يُوظَّف في مرضاة الله ومحابِّه.

ولهذا تجدون في تراجم بعض السَّلف كإبراهيم التَّيمي: "ما أتينا إبراهيم التَّيمي في ساعةٍ يُطاع الله فيها إلا وجدناه مُطيعًا: إن كان في ساعة صلاةٍ وجدناه مُصليًا، وإن لم تكن ساعة صلاةٍ وجدناه إمَّا مُتوضِّئًا، أو عائدًا مريضًا، أو مُشيِّعًا جنازةً، أو قاعدًا في المسجد، فكنا نرى -هذا هو الشَّاهد- أنَّه لا يُحْسِن يعصي الله "[3].

يعني: بلغ في الإيمان والاستقامة مرتبةً يكون ذلك قد خالطه؛ ولهذا الشَّاطبي[4] -رحمه الله- حينما يذكر مراتبَ المتعلمين، مراتب المنتسبين للعلم، مراتب المشتغلين بالعلم، يذكر أنَّهم على ثلاث طبقات، على ثلاث مراتب، فيذكر الطبقة الثَّالثة -وهو الشَّاهد-: "وهو مَن صار العلمُ سمةً له، وصار من أهل الرُّسوخ فيه"، يقول: "مثل هذا يأتي الطَّاعات من غير تكلُّفٍ، ويترك المعاصي من غير التفاتٍ ولا مُجاهدةٍ"[5]، يعني: صارت نفسُه خاضعةً الخضوع الكامل لربِّها ومليكها .

فمثل هذا، هذه مرتبة عالية؛ ولذلك تجد مثل هذا يقوم الليلَ ما يحتاج إلى ساعةٍ ومُنبِّهٍ، حتى لو نام مُتأخرًا فإنَّه يستيقظ في نفس الوقت، فلا تفوته صلاةُ الليل، ولا يحتاج إلى مُكابدةٍ، فضلاً عن أن يُكابد للاستيقاظ لصلاة الفجر، ويحتاج إلى مَن يُكثِر عليه في الإيقاظ، أو يحتاج إلى مجموعةٍ من السَّاعات يضعها لعله يُفيق من نومه، لا يحتاج إلى مثل هذا، والمعاصي لا يحتاج إلى هذه المكابدة والمجاهدة التي يحتاج إليها مَن دونه، ومن ثَمَّ فهو ليس بحاجةٍ إلى الزَّواجر -كما يقول الشَّاطبي[6]- يعني: التي يُزجَر بها أصحابُ النفوس المستعصية المتلكئة التي تحتاج إلى الزَّجر، وتحتاج إلى التَّخويف دائمًا من أجل أن يستقيم سيرُها على الصِّراط، يقول: هذا مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا [البقرة:71]، صار أمرُه كلّه لله.

فهذه الأنوار التي دعا بها النبيُّ ﷺ يمكن حملها على ظاهرها؛ لأنَّها أنوار حقيقة، هذا احتمالٌ، وقد ذكره القُرطبي[7]، وجوَّزه جمعٌ من أهل العلم وقالوا: لا إشكالَ أن يكون المقصودُ الأنوار الحقيقيّة الحسيّة، بمعنى أنَّ ذلك جميعًا يستنير بنور الله -تبارك وتعالى-، مع النور المعنوي، فلا تنافي بين الأمرين، يعني: نور الهداية، وهذا الذي يذكره أكثرُ أهل العلم: أنَّ المقصودَ نورُ الهداية، أنَّه نورٌ معنويٌّ، لكن لا مُنافاةَ، ولا شكَّ أن القلبَ إذا قويت فيه الأنوارُ فإنَّ ذلك يظهر في الوجه.

وقد ذكرتُ كلامًا للحافظ ابن القيم[8] -رحمه الله- عند الكلام على قوله تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ [النور:35] في مجلسٍ خاصٍّ، وأنَّ هذه الأنوار إذا تعاظمت ظهرت على الوجه؛ فاستنار وأشرق، فإذا رآه أحدٌ من بعيدٍ عرف أنَّه من أهل الصَّلاح والخير والإيمان؛ لإشراق وجهه.

وهذا يحصل ويعرفه الناسُ، ولو لم يكن للإنسان ظاهرٌ يدل على الصَّلاح؛ من لحيةٍ مثلاً، قد يكون صغيرًا لا لحيةَ له، ويعرف الناسُ إذا رأوه أنَّه من أهل الصَّلاح والاستقامة، ويقوى ذلك حتى يُعْرَف، لربما يظنّ الظانُّ إذا رآه يتبادر إلى ذهنه أنَّه من أولياء الله تعالى، فمثل هذا لا شكَّ أنَّه يقوى ويفيض حتى يصير ذلك في قبره؛ فيمتلئ نورًا، ثم يصير بعد ذلك في آخرته، ويسعى من بين يديه أيضًا على الصِّراط بقدر ما عنده من الإيمان.

فالقرطبي -رحمه الله- أعني صاحب "الـمُفهم في شرح صحيح مسلم"، الذي هو شيخ القُرطبي صاحب "التفسير"، يقول: "يمكن حملها على ظاهرها، فيكون سأل الله تعالى أن يجعل له في كلِّ عضوٍ من أعضائه نورًا يستضيء به يوم القيامة"[9]، حمله على يوم القيامة.

لكن إذا فُهِمَ هذا القدر الذي ذكرتُه في المعنى فإنَّ ذلك مُتحققٌ فيه في الدنيا أيضًا، وتكون استضاءتُه في تلك الظُّلم هو ومَن تبعه، أو مَن شاء الله تعالى، لكنَّه يقول: والأولى أن يُقال: هي في العلم والهداية. يعني: أنَّه نورٌ معنويّ، هذا الذي ذهب إليه كثيرٌ من أهل العلم من شُرَّاح الحديث، كما قال تعالى: فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ [الزمر:22].

ولا شكَّ أنَّ هذا القدرَ كما ذكرنا في "الأمثال في القرآن" قلنا بأنَّ الهدايةَ تكون بمنزلة النُّور، وكذلك في الكلام على آية النور، وأنَّ ذلك يُقال له: "حياة"، يعني: الهداية، وأنَّ الضَّلالَ ظُلمات، وأنَّه بمنزلة الموت، وقد يكون من قبيل المرض إذا لم يستتمّ -يعني: الضَّلال-.

فالقُرطبي يُرجِّح أنَّ ذلك معنويٌّ، بمعنى العلم والهداية، كما في قوله تعالى: وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ [الأنعام:122]، ثم يذكر أنَّ النورَ مُظهرٌ ما نُسِب إليه، فهو يختلف بحسبه: فنور السَّمع مُظْهِرٌ للمسموعات، ونور البصر كاشفٌ للمُبْصَرات، ونور القلب كاشفٌ عن المعلومات، ونور الجوارح ما يبدو عليها من أعمال الطَّاعات، يعني: بمعنى أنَّه نورٌ معنويّ؛ ولهذا نقل النَّووي[10] -رحمه الله- عن العلماء -هكذا بإطلاقٍ في عبارته- بأنَّه سأل النّور في أعضائه وجهاته، وأنَّ المراد به بيان الحقِّ وضياؤه والهداية إليه، فسأل النّور في جميع أعضائه وجسمه، وتصرُّفاته، وتقلُّباته، وحالاته، وجملته في جهاته السّت؛ حتى لا يزيغ شيءٌ منها عنه. بمعنى: أنَّه يكون مُحاطًا بالأنوار، وتكون هذه الأنوارُ مُتغلغلةً في كلِّ جزءٍ من أجزائه، فهو عن يمينه أنوار، وشماله، وفوقه، ومن تحته.

وكذلك أيضًا الأنوار مع كونها تكتنفه، كذلك هي أيضًا قد تغلغلت في كلِّ عضوٍ وحاسَّةٍ فيه، وهذا المعنى ذكره أيضًا جماعةٌ: كالعزّ ابن عبدالسلام[11]، وأنَّ النورَ يُعبَّر به عن المعارف، وأنَّ الظُّلمات عن الجهل، ويذكر توجيه ذلك بأنَّ المعارفَ والإيمانَ تنبسط لها النّفوس. يعني: يقصد أنَّه نورٌ معنويٌّ.

يقول: "ويذهب الغمُّ عنها بها، ويُبشَّر بالنَّجاة من المعاطب، تشبيهًا، كما يتَّفق لها ذلك في النور الحقيقي، وتغتمُّ بالجهالات وتنقبض وتخاف الهلاك". يقول: "كما يتّفق لها ذلك في الظُّلمات، فلمّا تشابه عُبِّر بأحدهما عن الآخر"[12].

قال: "إلا أنَّ هذا يصحّ جوابًا عن القلب"، بمعنى: أنَّه محلّ الإدراك والعلم والهداية، لكن باقي الحواس والأعضاء والجهات ما يُقال فيها؟

قال: "أمَّا في سائر ما ذُكِر فليس كذلك؛ لأنَّ المعارفَ مُختصّة بالقلب"، ثم ذكر أنَّ ما عداه مما ذُكِر تتعلَّق به التَّكاليف، قال: "أمَّا العصب والشّعر والدّم فمن جهة الغذاء، وأمّا اللِّسان فمن جهة الكلام، وأمّا البصر فمن جهة النَّظر، وكذلك يُنظر في سائرها، ويُثبت له من التَّكاليف ما يُناسبه"، يعني: مثل الجلد، ونحو ذلك.

يقول: "إذا تقرر ذلك فاعلم أنَّ التَّكليفَ فرعٌ عن العلم بالله والإيمان به، فمَن لم يكن له ذلك لا يُوقِع شيئًا من القُرَب، وإذا كانت مُسببةً عن الإيمان والمعارف الذي هو النّور"، فسمَّاها نورًا من باب إطلاق السَّبب على الـمُسبّب، يعني: يقصد أنَّ ذلك من قبيل التَّوسع في العبارة، والمجاز، يقول: "فالمراد بالنّور الذي في القلب غير النّور الذي في غيره"[13].

فهذه الأنوار إذا تحقَّقت فمعنى ذلك أنَّ الهدايةَ قد تمكَّنت، يعني: يكون هذا الإنسانُ محفوفًا بالأنوار، فلا سبيلَ للشَّيطان إليه، فمثل هذا يكون على الاستقامة والطَّاعة، ويكون في حالٍ من التَّنزه عن كلِّ ما يُدنس أو يُخلّ بإيمانه أو عرضه.

وذكروا في قوله: "وخلفي نورًا" قالوا: إنَّ هذا يلحق الأتباع. بمعنى: أنَّهم يجدون بعده أنوارًا وآثارًا من النّور يقتدون بها، وينتفعون بها، ولكن مثل هذا قد لا يكون بهذه المثابة -والله أعلم- من المعنى؛ لأنَّه ذكر الأمامَ والخلف واليمين والشّمال وفوق وتحت، فلا بدَّ أن تكون هذه مُترابطةً.

المقصود أنَّه يكون محفوفًا بالأنوار من كل ناحيةٍ، ويكون مُتقلِّبًا في هذه الأنوار في حالاته كلِّها.

لعلَّ هذا القدر يكفي في الكلام على المعنى، وبقيت بقيةٌ –يعني- هي تتعلَّق بالـمُكملات في آخر الرِّواية في قول كريب: "وسبعٌ في التَّابوت" وما بعده، يأتي الكلامُ عليها -إن شاء الله تعالى-، وبه ينتهي الكلامُ على هذا الحديث.

هذا، وأسأل الله -تبارك وتعالى- أن يُعيننا وإيَّاكم على ذكره، وشُكره، وحُسن عبادته.

اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دُنيانا، والله أعلم.

وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.

  1. انظر: "شرح المشكاة للطّيبي = الكاشف عن حقائق السنن" (4/1184)، و"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/905).
  2. انظر: "شرح المشكاة للطيبي = الكاشف عن حقائق السنن" (4/1183)، و"مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/905).
  3. انظر: "تاريخ الإسلام" ت. بشار (3/879).
  4. "الموافقات" (1/90-91).
  5. انظر: "الموافقات" (1/92-93).
  6. انظر: "الموافقات" (4/206).
  7. انظر: "تفسير القرطبي" (12/257).
  8. على الرابط التالي: https: //2u. pw/NzfJA.
  9. انظر: "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (2/395).
  10. انظر: "الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية" (2/37).
  11. انظر: "الفتوحات الربانية" (2/37).
  12. انظر: "الفتوحات الربانية" (2/37).
  13. "مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود" (1/417).

مواد ذات صلة