واصل الشيخ -نفع الله به- الحديث عن الفوائد والهدايات التي تستخرج من قول الله : وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ...، ومنها: هذا في ضمنه توجيه لما يجب فعله في مثل هذه الأحوال، والمقامات، تصور في السابق الناس يعيشون من غير وسائل للاتصال، ولا للتواصل لا يوجد هواتف، ولا يوجد برقيات، ولا يوجد إعلام جديد، ولا غير ذلك، ولا قنوات، ومع ذلك يأتي هذا التحذير، والذم لهؤلاء الذين يُذيعون هذه الأخبار. وأن الرجوع إلى النبي ﷺ في حياته، وإلى سنته بعد وفاته. وغيرها من الفوائد.