تعليق الشيخ سلمه الله على سورة النصر عند قوله تعالى " فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا " وذكر فيه صفة التسبيح بالحمد المطردة في القرآن.
أهمية التسبيح بالحمد:
الأمر التسبيح بالحمد جاء في القرآن عند أحوال وظروف وأوقات. هذا بحث جيد خاصة في زمن الفتن؛ حينما يتهم أهل الخير، والصلاح بالباطل. فمما يقومون به لصد هذا الكيد والباطل: الصبر والتسبيح بالحمد. عرض بعض الآيات التي جاء فيها الأمر بالتسبيح بالحمد:
السورة الحجر 97-98
" وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ "
السورة طه الآية 130
" فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ "
السورة ق الآية 39
" فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ "