وقوله: عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ [سورة الرعد:9] أي: يعلم كل شيء مما يشاهده العباد ومما يغيب عنهم، ولا يخفى عليه منه شيء، الْكَبِيرُ الذي هو أكبر من كل شيء، الْمُتَعَالِ أي: على كل شيء، قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً فقهر كل شيء، فخضعت له الرقاب ودان له العباد طوعاً وكرهاً.