وقوله: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ [سورة إبراهيم:7] أي: آذنكم وأعلمكم بوعده لكم، ويحتمل أن يكون المعنى: وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته وجلاله وكبريائه، كقوله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [سورة الأعراف:167].
قوله: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ، تأذن يمكن أن تفسر بأعلم، والمعنى أي: أعلمتكم، ومنه قول الشاعر:
| آذنتْنا ببيْنِها أسماءُ | رُبَّ ثَاوٍ يُملُّ منه الثَّوَاءُ |
- رواه أحمد (37 / 68)، (22386).