قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيّهَا الْمُرْسَلُونَ قَالُواْ إِنّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىَ قَوْمٍ مّجْرِمِينَ إِلاّ آلَ لُوطٍ إِنّا لَمُنَجّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاّ امْرَأَتَهُ قَدّرْنَآ إِنّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ[سورة الحجر:57-60].
يقول تعالى إخباراً عن إبراهيم لما ذهب عنه الروع وجاءته البشرى، أنه شرع يسألهم عما جاءوا له، فقالوا: إِنّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىَ قَوْمٍ مّجْرِمِينَ يعنون قوم لوط، وأخبروه أنهم سينجون آل لوط من بينهم إلا امرأته فإنها من الهالكين.