قوله: فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا أي أن الله - تبارك وتعالى - يحشرهم جاثين على الركب، وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً تقول: جثا على ركبتيه إذا نزل على ركبتيه، وهذا يقع من الإنسان حال الخضوع، والخنوع، وبعضهم يقول: يعني جماعات، ويعتبر ذلك جمع جثوه، وهي مجموع من التراب أو من الحصى، لكن الأول هو الأشهر، والأقرب تجثوا الأمم على الركب؛ لشدة الأهوال، والأوجال التي تكون يوم القيامة.