"وقوله: فَإِنّمَا يَسّرْنَاهُ يعني القرآن، بِلَسَانِكَ أي: يا محمد، وهو اللسان العربي المبين، الفصيح الكامل، لِتُبَشّرَ بِهِ الْمُتّقِينَ أي: المستجيبين لله، المصدقين لرسوله، وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لّدّاً أي عوجاً عن الحق، مائلين إلى الباطل".
اللد جمع الألد، والألد هو الشديد الخصومة، إن الله يبغض الألد الخصم يعني شديد الخصومة.